التركيز والالتقاط
عادة ما يمكن انجاز التركيز بسرعة و بدون تفكير مركز ، ولكن مع عدسة تركيز بؤري طويل ، فان الأمر سيحتاج الى حركات يدوية اطول ، وهذا قد يستهلك وقتاً مرة أخرى ، ندعوك لأن تتوقع الظروف مسبقا ، وتستبق ما يمكن حدوثه فتضع العدسة عند موقع تقريبي من المسافة اللازمة وعند الحمل في اراض مكشوفة ، قد يحتمل انك ستعمل على مسافات طويلة وسيكون من الأفضل هنا لحلقة التركيز البؤري ، ان نترك على اللانهاية اما اذا كنت في غابة أو في أرض مكسوة باشجار منخفضة فالاحتمال ممكن ، بانك
ستواجه بعضا من الحيوانات من مواقع أقرب فمن المستحسن أن تكون والحالة هذه معتاداً تماماً على توجيه العدسة ، إلى المركز الذي تقصده ، والتركيز عليه سواء كان قريباً ام بعيداً اذ أن من الممكن الى حد كبير ، أن تخطىء ، وتدير حلقة التركيز في الأتجاه المغاير ، وهذا ممكن الحصول . ثم بعد كل مجموعة لقطات تنجزها . عليك مراجعة عداد الفيلم .. فاذا بقيت منه اطارات معدودة فقط ربما تدعوك الحكمة هنا إلى اعادة لغه والبدء بآخر جديد ذلك أن هذا حظوظك بالحصول على لقطة مفاجئة جيدة وذلك بإنعدام الحاجة الى اثنتين من عمليات تجهيز الكاميرات للعمل حيث لا یبقی امامك الا عنصر التركيز البؤري تنميز بعض الكاميرات بمغلاقات الكترونية تتكيف مع الأحوال الضوئية أوتوماتيكيا موفرة هكذا ضبطأ اوتوماتيكيا للتعريض الضوئي تستطيع هذه الكاميرات ان تكون ذات قيمة هائلة هنا ، ولكن تذكر ان انظمة تعبيرها تعمل بالصورة الأفضل مع مشهد معتدل فعند تصویر حيوان صغير ، عليه أشعة براقة وهو في مواجهة خلفية واسعة مظلمة مثلا يحتمل من التعبير الأوتوماتيكي أن يبالغ بالتعريض الضوئي على الموضوع
صورة واحدة له في بعض الحالات ربما يكون ممكنا ، أن تبدأ التصوير قبل أن تصبح انت أو الحيوان في الموقع الأنسب لذلك و في حالات أخرى قد تشعربان المخاطر كبيرة جدا واذا لم يكن الحيوان منشغلا عدك كليا اترك عينيك الأنثثين مفتوحتين أثناء التصوير حتى تحصل على نظرة قيمة مسبقة للنشاط القائم ولنأخذ حذرك من المقاطعات المحتملة خارج إطار الصورة ، وهذه هي اللحظة التي تحدد نسبة النجاح وهنا يأتي دور المهارة الكبرى التصوير من داخل السيارة في بداية الأمر قد لا يبدو بأن السيارة تشكل تغطية جيدة لمطارة الحيوانات خلسة ذلك انها تصدر الضجيج وتبعث بالرائحة وتبدو غير طبيعية على الأطلاق كما أنه لا يمكن التنقل بها إلا على أرضية مسطحة ناعمة الى حد الهدر البسيط للوقت يبقى افضل من أن تفاجا بانتهاء الفيلم وأنت وسط مدير للعمل الناشط اما عن عدد الاطارات التي يحتمل ان تحتاجها ، فيتوقف على نوع الحيوان الذي تسعى تصويره فاذا كان هناك احتمال كبير بالتقاط مجموعة الصور المفيدة كوجود مجموعة من الأسود تتربص لقطيع زيبرا ه الحمار البري ، مثلا قد يعني مطاردة وشيكة - عليك التأكد من وجود ما لا يقل عن دزينة اطارات ( صور ) متبقية ليس مضيع ة للوقت أبدأ ان تستبدل الفيلم الذي استعمل جزئيا بآخر اذا كان هذا التبديل سيكسيك صورة جيدة . أما اختيار لحظة الالتقاط فهو القرار النهائي الحاسم . اذا كان للحيوان سمع جيد ، وهذا يعني انك لن تستطيع النقاط أكثر من معقول ، غير أنها على الأقل لا تبدو کوحش ضار ، كذلك نجد أن كثرة من الحيوانات قد اعتادت على وسائل النقل المتحركة ، وهذا كان عاملا مهما في ازالة تخوفها منها بحيث أصبح التصوير الفوتوغرافي عن جانب الطريق أو من خلال نافذة سيارة شيئا كثير الوقوع وقد يؤمن فرصا جيدة رغم بساطتها ففي المجتمعات الحيوانية في أفريقيا الشرقية على سبيل المثال نجد في هذا الأسلوب - وهو الأفضل - بانه قد يكون الطريقة الوحيدة لتصوير العديد من الحيوانات والآن عندما يتعلق الأمر بتصوير حياة الأدغال ، فالأمر يختلف ، اذ ان للسيارة هنا بعض الخصائص المميزة منها انها تتحرك ، وكذلك للمحرك ضجيجه وما عليك في هذه الحال ، الا التوقف تماماً ، فإذا لمحت حيواناً أو طائراً و أنت منطلق بسيارتك فالتوقف بهدوء أمر من الأهمية بمكان لا تفتح باب السيارة لتخرج الا اذا كان خروجك أمرا لا مفر منه اذ قد سيتجاهلك الموضوع وانت في الداخل ولكنك حالما تصبح في الخارج قد تتحول انت الى خطر يدركه بدلا من ذلك أعمل من خلال النافذة حيث تركز الكاميرا على شيء طري ، ككيس مثلا ، وبذلك تؤمن تركيزا جيدا وعندما تعمل بهذا الأسلوب ، تدعوك الأهمية الى وقف المحرك عن العمل اذ ان الاهتزازات التي يسببها ستعطب الصورة .
عادة ما يمكن انجاز التركيز بسرعة و بدون تفكير مركز ، ولكن مع عدسة تركيز بؤري طويل ، فان الأمر سيحتاج الى حركات يدوية اطول ، وهذا قد يستهلك وقتاً مرة أخرى ، ندعوك لأن تتوقع الظروف مسبقا ، وتستبق ما يمكن حدوثه فتضع العدسة عند موقع تقريبي من المسافة اللازمة وعند الحمل في اراض مكشوفة ، قد يحتمل انك ستعمل على مسافات طويلة وسيكون من الأفضل هنا لحلقة التركيز البؤري ، ان نترك على اللانهاية اما اذا كنت في غابة أو في أرض مكسوة باشجار منخفضة فالاحتمال ممكن ، بانك
ستواجه بعضا من الحيوانات من مواقع أقرب فمن المستحسن أن تكون والحالة هذه معتاداً تماماً على توجيه العدسة ، إلى المركز الذي تقصده ، والتركيز عليه سواء كان قريباً ام بعيداً اذ أن من الممكن الى حد كبير ، أن تخطىء ، وتدير حلقة التركيز في الأتجاه المغاير ، وهذا ممكن الحصول . ثم بعد كل مجموعة لقطات تنجزها . عليك مراجعة عداد الفيلم .. فاذا بقيت منه اطارات معدودة فقط ربما تدعوك الحكمة هنا إلى اعادة لغه والبدء بآخر جديد ذلك أن هذا حظوظك بالحصول على لقطة مفاجئة جيدة وذلك بإنعدام الحاجة الى اثنتين من عمليات تجهيز الكاميرات للعمل حيث لا یبقی امامك الا عنصر التركيز البؤري تنميز بعض الكاميرات بمغلاقات الكترونية تتكيف مع الأحوال الضوئية أوتوماتيكيا موفرة هكذا ضبطأ اوتوماتيكيا للتعريض الضوئي تستطيع هذه الكاميرات ان تكون ذات قيمة هائلة هنا ، ولكن تذكر ان انظمة تعبيرها تعمل بالصورة الأفضل مع مشهد معتدل فعند تصویر حيوان صغير ، عليه أشعة براقة وهو في مواجهة خلفية واسعة مظلمة مثلا يحتمل من التعبير الأوتوماتيكي أن يبالغ بالتعريض الضوئي على الموضوع
صورة واحدة له في بعض الحالات ربما يكون ممكنا ، أن تبدأ التصوير قبل أن تصبح انت أو الحيوان في الموقع الأنسب لذلك و في حالات أخرى قد تشعربان المخاطر كبيرة جدا واذا لم يكن الحيوان منشغلا عدك كليا اترك عينيك الأنثثين مفتوحتين أثناء التصوير حتى تحصل على نظرة قيمة مسبقة للنشاط القائم ولنأخذ حذرك من المقاطعات المحتملة خارج إطار الصورة ، وهذه هي اللحظة التي تحدد نسبة النجاح وهنا يأتي دور المهارة الكبرى التصوير من داخل السيارة في بداية الأمر قد لا يبدو بأن السيارة تشكل تغطية جيدة لمطارة الحيوانات خلسة ذلك انها تصدر الضجيج وتبعث بالرائحة وتبدو غير طبيعية على الأطلاق كما أنه لا يمكن التنقل بها إلا على أرضية مسطحة ناعمة الى حد الهدر البسيط للوقت يبقى افضل من أن تفاجا بانتهاء الفيلم وأنت وسط مدير للعمل الناشط اما عن عدد الاطارات التي يحتمل ان تحتاجها ، فيتوقف على نوع الحيوان الذي تسعى تصويره فاذا كان هناك احتمال كبير بالتقاط مجموعة الصور المفيدة كوجود مجموعة من الأسود تتربص لقطيع زيبرا ه الحمار البري ، مثلا قد يعني مطاردة وشيكة - عليك التأكد من وجود ما لا يقل عن دزينة اطارات ( صور ) متبقية ليس مضيع ة للوقت أبدأ ان تستبدل الفيلم الذي استعمل جزئيا بآخر اذا كان هذا التبديل سيكسيك صورة جيدة . أما اختيار لحظة الالتقاط فهو القرار النهائي الحاسم . اذا كان للحيوان سمع جيد ، وهذا يعني انك لن تستطيع النقاط أكثر من معقول ، غير أنها على الأقل لا تبدو کوحش ضار ، كذلك نجد أن كثرة من الحيوانات قد اعتادت على وسائل النقل المتحركة ، وهذا كان عاملا مهما في ازالة تخوفها منها بحيث أصبح التصوير الفوتوغرافي عن جانب الطريق أو من خلال نافذة سيارة شيئا كثير الوقوع وقد يؤمن فرصا جيدة رغم بساطتها ففي المجتمعات الحيوانية في أفريقيا الشرقية على سبيل المثال نجد في هذا الأسلوب - وهو الأفضل - بانه قد يكون الطريقة الوحيدة لتصوير العديد من الحيوانات والآن عندما يتعلق الأمر بتصوير حياة الأدغال ، فالأمر يختلف ، اذ ان للسيارة هنا بعض الخصائص المميزة منها انها تتحرك ، وكذلك للمحرك ضجيجه وما عليك في هذه الحال ، الا التوقف تماماً ، فإذا لمحت حيواناً أو طائراً و أنت منطلق بسيارتك فالتوقف بهدوء أمر من الأهمية بمكان لا تفتح باب السيارة لتخرج الا اذا كان خروجك أمرا لا مفر منه اذ قد سيتجاهلك الموضوع وانت في الداخل ولكنك حالما تصبح في الخارج قد تتحول انت الى خطر يدركه بدلا من ذلك أعمل من خلال النافذة حيث تركز الكاميرا على شيء طري ، ككيس مثلا ، وبذلك تؤمن تركيزا جيدا وعندما تعمل بهذا الأسلوب ، تدعوك الأهمية الى وقف المحرك عن العمل اذ ان الاهتزازات التي يسببها ستعطب الصورة .
تعليق