هالزمان : من أعظم مصوري البورتريه في هذا العصر
فيليب هـالـزمـان . ذاك الرجل الوحيد في العالم الذي سجل في حياته أكثر من مائة صورة غلاف لمجلة « لايف » الأميركية وقد أحدث فيها اسلوباً فريداً من نوعه مقتطفات هامة لتصوير الوجوه واليكم من حياته وأسلوبه في التصـويـر المتجدد ولد المصور الراحل فيليب هالزمان في وريقا لاتفيا ، وبدأ مهنة التصوير الفوتوغرافي في باريس ، حيث ما لبث ان حقق شهرة عالمية بعد هجرته الى الولايات المتحدة الاميركية عام 1940 . وهناك كان له اسلوبه الفريد . بالتصوير النفساني للوجوه . مما أكسبه تهافت كبريات مجلات العصر عليه التقطت كتب مرة يقول فيروس التصوير الفوتوغرافي وأنا في سن الخامسة عشرة وذلك عندما عثرت على كاميرا قديمة لتصوير المناظر في علية البيت .. ثم كان في آن ظهرت اول فیلم تحت مصباح أحمر الضوء في الحمام وهذه كانت بالفعل لحظة مؤثرة في حياتي ولا أقوى ابدأ على نسيانها هناك تحت الضوء الأحمر الخافت كنت اتطلع بعينين واسعتين نحو معجزة تتحقق ، بل نحو معجزة ستولد الا وهي ذلك الظهور التدريجي للملامح التمهيدية على صفحة الشريحة الفوتوغرافية الحليبية اللون . لتظهر بعد ذلك أول صورة فوتوغرافية التقطتها هذا الإطار الجديد الذي اعتمدته بعد ذلك راح هالزمان يضحي بمعظم مصروفه اليومي وذلك لدعم هوايته ومن هنا نرى أن الغالبية الساحقة من صوره كانت تمثل رسوما لاصدقائه وصديقاته وغيرهم ثم بعدما درس الهندسة الكهربائية في باريس نجد هالزمان ، يتحول فجأة إلى مصور فوتوغرافي مما انعس عائلته وأساتذته على السواء قال مرة لما اعتبرت ان الوجه البشري هو الموضوع الأكثر اثارة للاهتمام في مجال التصوير الفوتوغرافي تمنيت لو استطيع استكشاف هذا الوجه على طريقة الكاتبين المفضلين لدي تولستوي ودوستوسكي ، والتي عن طريقهما يتم في استكشاف الطبيعة البشرية بصدق وعمق نفساني في احدى المرات القيت نظرة شاملة ، على الصور الفوتوغرافية التي كانت شائعة في باريس حينذاك ، فلم أعجب بها لماذا ؟ برایی لاني كنت أجدها مبعثرة الضوء ، وكلها ادعاءات ومتطفلة على الفن .. من هنا أردت اظهار حقيقة غير معروفة ، وغير جلنة لدى الآخرين ، وهي أن التصوير الفوتوغرا في يستطيع أن يكون واقعيا اكثر وقويا أكثر ، بل و في غاية من الدقة والتعبير هالزمان ، هذا الرجل المهذب والسريع البديهة كان يتحدث في ست لغات واجه وتعامل في حياته مع العديد من الشخصيات العالمية ، واكثرها صيتا وسهرة الى أن وافته المنية بعد ذاك وكان ذلك عام 1981 ، تاركا وراءه سجلا يحوي أكثر من مائة صورة غلاف لمجلة لايف الأميركية لهذا كله كان يعتبر يحق واحداً من مشاهير المصورين في العالم وتقديرا لهذا الفنان الكبير صدر مؤخرا كتاب تحت عنوان . وجهيات هالزمان - Halsman - Portraits انتجته زوجته أيفون التي ظلت شريكة له في العمل طيلة اکثر من ٤٢ سنة ومعها ابنتاهما آیرین هالزمان روزنبرغ ، وجين هالزمان بيللو و في يوم من الأيام طرح هالزمان هذا السؤال - . اذا كانت تقاسيم الكائن البشري تشتمل على عدد لا يحصى من الصور المختلفة فاي من هذه التقاسيم هي التي ، ينبغي أن نحاول التقاطها - .. أجاب عن هذا السؤال قائلا - الجواب بالنسبة الي كان وما زال دائماً تلك الصورة التي تاتي بأكثر ما هو مستطاع من الكمال عن المظهر الخارجي وكذلك عن العمق الداخلي للموضوع ، هكذا أريد صوري ومن هذه الزاوية بالذات أعثيرها ، وجهينه ، فقط اذن بشكل أوضح واجلى اذا كانت الصورة لا تعبر بشكل أو بآخر عن مظهر هذا الشخص . وعن دلالات تنم عما عنده من غموض ، وما يخبئه وجهه من اسرار ، فان هذه الصورة لا تكون ساعتها صورة وجهية ولا يصح أبدأ أن تعتبرها هكذا . وذلك بشهادة واعتراف مصورنا الكبير الذي نحن بصدده الآن ،
الا وهو فيليب هالزمان . . .
فيليب هـالـزمـان . ذاك الرجل الوحيد في العالم الذي سجل في حياته أكثر من مائة صورة غلاف لمجلة « لايف » الأميركية وقد أحدث فيها اسلوباً فريداً من نوعه مقتطفات هامة لتصوير الوجوه واليكم من حياته وأسلوبه في التصـويـر المتجدد ولد المصور الراحل فيليب هالزمان في وريقا لاتفيا ، وبدأ مهنة التصوير الفوتوغرافي في باريس ، حيث ما لبث ان حقق شهرة عالمية بعد هجرته الى الولايات المتحدة الاميركية عام 1940 . وهناك كان له اسلوبه الفريد . بالتصوير النفساني للوجوه . مما أكسبه تهافت كبريات مجلات العصر عليه التقطت كتب مرة يقول فيروس التصوير الفوتوغرافي وأنا في سن الخامسة عشرة وذلك عندما عثرت على كاميرا قديمة لتصوير المناظر في علية البيت .. ثم كان في آن ظهرت اول فیلم تحت مصباح أحمر الضوء في الحمام وهذه كانت بالفعل لحظة مؤثرة في حياتي ولا أقوى ابدأ على نسيانها هناك تحت الضوء الأحمر الخافت كنت اتطلع بعينين واسعتين نحو معجزة تتحقق ، بل نحو معجزة ستولد الا وهي ذلك الظهور التدريجي للملامح التمهيدية على صفحة الشريحة الفوتوغرافية الحليبية اللون . لتظهر بعد ذلك أول صورة فوتوغرافية التقطتها هذا الإطار الجديد الذي اعتمدته بعد ذلك راح هالزمان يضحي بمعظم مصروفه اليومي وذلك لدعم هوايته ومن هنا نرى أن الغالبية الساحقة من صوره كانت تمثل رسوما لاصدقائه وصديقاته وغيرهم ثم بعدما درس الهندسة الكهربائية في باريس نجد هالزمان ، يتحول فجأة إلى مصور فوتوغرافي مما انعس عائلته وأساتذته على السواء قال مرة لما اعتبرت ان الوجه البشري هو الموضوع الأكثر اثارة للاهتمام في مجال التصوير الفوتوغرافي تمنيت لو استطيع استكشاف هذا الوجه على طريقة الكاتبين المفضلين لدي تولستوي ودوستوسكي ، والتي عن طريقهما يتم في استكشاف الطبيعة البشرية بصدق وعمق نفساني في احدى المرات القيت نظرة شاملة ، على الصور الفوتوغرافية التي كانت شائعة في باريس حينذاك ، فلم أعجب بها لماذا ؟ برایی لاني كنت أجدها مبعثرة الضوء ، وكلها ادعاءات ومتطفلة على الفن .. من هنا أردت اظهار حقيقة غير معروفة ، وغير جلنة لدى الآخرين ، وهي أن التصوير الفوتوغرا في يستطيع أن يكون واقعيا اكثر وقويا أكثر ، بل و في غاية من الدقة والتعبير هالزمان ، هذا الرجل المهذب والسريع البديهة كان يتحدث في ست لغات واجه وتعامل في حياته مع العديد من الشخصيات العالمية ، واكثرها صيتا وسهرة الى أن وافته المنية بعد ذاك وكان ذلك عام 1981 ، تاركا وراءه سجلا يحوي أكثر من مائة صورة غلاف لمجلة لايف الأميركية لهذا كله كان يعتبر يحق واحداً من مشاهير المصورين في العالم وتقديرا لهذا الفنان الكبير صدر مؤخرا كتاب تحت عنوان . وجهيات هالزمان - Halsman - Portraits انتجته زوجته أيفون التي ظلت شريكة له في العمل طيلة اکثر من ٤٢ سنة ومعها ابنتاهما آیرین هالزمان روزنبرغ ، وجين هالزمان بيللو و في يوم من الأيام طرح هالزمان هذا السؤال - . اذا كانت تقاسيم الكائن البشري تشتمل على عدد لا يحصى من الصور المختلفة فاي من هذه التقاسيم هي التي ، ينبغي أن نحاول التقاطها - .. أجاب عن هذا السؤال قائلا - الجواب بالنسبة الي كان وما زال دائماً تلك الصورة التي تاتي بأكثر ما هو مستطاع من الكمال عن المظهر الخارجي وكذلك عن العمق الداخلي للموضوع ، هكذا أريد صوري ومن هذه الزاوية بالذات أعثيرها ، وجهينه ، فقط اذن بشكل أوضح واجلى اذا كانت الصورة لا تعبر بشكل أو بآخر عن مظهر هذا الشخص . وعن دلالات تنم عما عنده من غموض ، وما يخبئه وجهه من اسرار ، فان هذه الصورة لا تكون ساعتها صورة وجهية ولا يصح أبدأ أن تعتبرها هكذا . وذلك بشهادة واعتراف مصورنا الكبير الذي نحن بصدده الآن ،
الا وهو فيليب هالزمان . . .
تعليق