الإسعافات الأوليّة لحروق الزيت في المنزل تُطبّق قواعد الإسعافات الأولية المناسبة التي تُستخدم في علاج الحروق والحروق السمطيّة (بالإنجليزية: Scald burns) في أسرع وقتٍ ممكن بعد التعرض للحرق، وذلك لتقليل الضرر الذي يُسببه الحرق على البشرة، ويمكن إجراء الإسعافات الأولية من قِبل المُصاب ذاته أو إجرائها لأشخاص آخرين تعرضوا للحروق، وفيما يأتي تفصيل لطريقة الإسعافات الأولية للحروق:
إرشادات واجب اتباعها يُنصح باتباع الإرشادات التالية في حالات حروق الزيت:
وقف الحرق بأسرع ما يمكن وذلك بإبعاد مصدر الحرق كغمر اللهب بالماء أو تغطيته ببطانية، وإخراج المصاب من المنطقة، مع مراعاة عدم تعريض الشخص نفسه لخطر الحرق أيضاً. إزالة جميع الملابس والمجوهرات وحفاضات الأطفال وأيّ شيء يتواجد بالقرب من المنطقة المحروقة من الجلد، مع الانتباه لعدم إزالة أيّ شيء ملتصق وعالق في الجلد لكي لا يتسبّب ذلك بضررٍ أكبر. تبريد الحرق بأسرع وقت ممكن بواسطة الماء البارد أو الفاتر ولمدة 20 دقيقة. ضبط درجة حرارة جسم المصاب وذلك باستخدام بطانيات أو قطع ملابس إضافية مع تجنب وضعها على منطقة الإصابة مباشرةً، وذلك للحفاظ على دفء الجسم ومنع انخفاض درجة حرارته إلى أقل من 35 درجة مئوية.
تغطية منطقة الحرق باستخدام بغلاف الأطعمة البلاستيكيّ الشفّاف، بحيث يتمّ وضعه على شكل طبقة فوق الحرق، بدلاً من لفها حول أحد الأطراف، ويجدُر تجنّب لف المنطقة المحروقة بشدة لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة سوء الإصابة، كما ويمكن استخدام كيس بلاستيكي شفاف نظيف كبديل لحروق اليد. تخفيف وعلاج الألم الناتج عن الحرق باستخدام مسكنات الألم التي لا تستدعي وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو نابروكسين الصوديوم (بالإنجليزية: Naproxen Sodium)، مع ضرورة التأكد من تعليمات الشركة المصنعة عند استخدام هذه الأدوية، تجنّب إعطاء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) للأطفال دون سن 16 عاماً. محاولة الجلوس في وضع مستقيم قدر الإمكان في حال حرق الوجه أو العينين، مع تجنب الاستلقاء لفتراتٍ طويلة، إذ إنّ ذلك من شأنه تخفيف الانتفاخ. استخدام منتجات الجل المائي؛ وهي ضمّادة تشبه الهلام تستخدم للحروق فقط في حال لم يكن هُناك مياه جارية باردة قريبة، مع الحرص على تطبيق الماء البارد دائماً فور توافره بعد استخدام جل الحروق. استخدام واقي الشمس والمرطب بانتظام وبمجرد التئام الجرح، سواء أكان الحرق بسيطًا أم شديدًا.
دواعي التدخل الطبي لعلاج حروق الزيت هُناك العديد من حالات حروق الزيت التي تستدعي التدخل الطبي والحصول على المساعدة الطبية الطارئة، ونذكر من أبرز هذه الحالات والفئات ما يأتي:
الإصابة بالحروق الكبيرة والعميقة والتي يصل حجمها لحجم راحة اليد أو أكبر، بغضّ النظر عن درجة الحرق. التعرض للحروق الشديدة من الدرجة الثالثة. ظهور علامات الصدمة على المصاب. الجهل بمدى خطورة الحرق ودرجته. ظهور أعراض أخرى مرتبطة بالحروق، بما في ذلك علامات صدمة جهاز الدوران (بالإنجليزية: Shock). حالات ظهور علامات العدوى؛ كزيادة الشعور بالألم، أو ارتفاع الحرارة، أو خروج صديد أو إفرازات من الجلد المحروق، أو انتفاخ الغدد الليمفاوية، أو ظهور خطوط حمراء تتنتشر من منطقة الحرق. ظهور علامات الجفاف، مثل: انخفاض التبول، وجفاف الجلد، والشعور بالدوخة أو خفة الرأس، والغثيان، وصداع الرأس، والعطش. حالات تأثير الحرق في المناطق التناسلية، أو الوجه، أو حول فتحة الشرج، أو حول كامل الأصبع أو الأيدي حالات الإصابة بالحروق الطفيفة المصحوبة بالألم المُستمر لأكثر من 48 ساعة.حالات ظهور بثور في منطقة الحرق؛ خاصّة في حال ظهور البثور في الوجه أو اليدين أو القدمين، أو الذراعين، أو الساقين أو الأعضاء التناسلية، ذلك أنّ البثور تعني تعرّض الشخص لحروقٍ بسماكةٍ جزئية
حالات عدم تلقي مطعوم الكزاز في السابق.حالات عدم التئام الجرح بالرغم من مُضي أسبوعين على التعرض للإصابة.
المصابين بالحروق ممّن يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ كمرضى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) واختصاراً (HIV).
الأشخاص المصابين بالحروق من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم عشرة أعوام، أو كبار السن والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 49 عام.
المصابين بالحروق ممّن يُعانون من مشاكل طبية؛ مثل السكري، أو أمراض الكبد أو الجهاز التنفسي أو القلب. النساء الحوامل المُصابات بالحروق. حالات الحروق التي ينتج عنها اسمرار البشرة أو ابيضاضها بغضّ النظر عن حجمها