ذوبي على شفة القصيدة
واسكبي أحلامك العذراء
في صمت الشفق
ولتملئي كأس الصباح
برشفةٍ من سحر عينيكِ
ولترسميني فوق خديكِ
أو أغرقيني في بحار
اللا حدودْ
خلف الزمان وخلف أحزان الوجود
فأنا بقية عاشقٍ
ألف الغرق
في خيمتي
ينساب صوتك في حكايات الغسق
في ضحكة القنديل
في همس الورق
في كلّ شيءٍ ياحياتي
في حاضري
مستقبلي
في ذكرياتي
في الياسمين
وفي أقاصيص الحبق
في خيمتي
تتفجرُ الأنهارُ من دمع العيون
يتحول الصمت الرهيب إلى جنون
والليل يغرق في متاهات الأرق
وتعربد الريح العتية خارجا
ويزيدني قلقا على البعد القلق
في خيمتي
أبقى وحيدا
أكتبُ الآهاتِ في صدر الزمان
ينمو على جدران قلبي الأقحوان
ويصير للصمتِ الرتيب لسانهُ
وأنا أظل بلا لسان
نطقت جراحاتي
وقلبي ما نطق
وكأنه من حرقة الألم احترف
بقلمي كمال رسلان
واسكبي أحلامك العذراء
في صمت الشفق
ولتملئي كأس الصباح
برشفةٍ من سحر عينيكِ
ولترسميني فوق خديكِ
أو أغرقيني في بحار
اللا حدودْ
خلف الزمان وخلف أحزان الوجود
فأنا بقية عاشقٍ
ألف الغرق
في خيمتي
ينساب صوتك في حكايات الغسق
في ضحكة القنديل
في همس الورق
في كلّ شيءٍ ياحياتي
في حاضري
مستقبلي
في ذكرياتي
في الياسمين
وفي أقاصيص الحبق
في خيمتي
تتفجرُ الأنهارُ من دمع العيون
يتحول الصمت الرهيب إلى جنون
والليل يغرق في متاهات الأرق
وتعربد الريح العتية خارجا
ويزيدني قلقا على البعد القلق
في خيمتي
أبقى وحيدا
أكتبُ الآهاتِ في صدر الزمان
ينمو على جدران قلبي الأقحوان
ويصير للصمتِ الرتيب لسانهُ
وأنا أظل بلا لسان
نطقت جراحاتي
وقلبي ما نطق
وكأنه من حرقة الألم احترف
بقلمي كمال رسلان