أنّى نزلتُ .. إليكِ الـروحُ ترتحلُ
و القلبُ يسـبقها و النبض و المقلُ
و الفجرُ يغزلُ من عينيكِ أغنيةً
صارتْ بها أممُ العشـّاق ِ تبـتهـلُ
مـا للحـروف إذا مـرّت ْ بقـافيـةٍ
من ذكر اِسمك شاقت حيثما تصلُ
لا يسعدُ الروح إلّا عطر وصلـكمُ
أ لا يجـود بـهِ للمشتـهـي أمـلُ ؟
لقاسيونَ هوىً ما زال يجـذبني
و نار شوقٍ إلى الفيحاء تشتعلُ
شـهباء يهـفو إلى لقـياكِ مغتربٌ
تمضي السنون عَنَا و العمرَ يُختزلُ
أين الطفـولة و السـّمار أين رُبَى
ضمّتْ حكايا..و قد تاهت بنا السبلُ
يسري فؤادي هنا أو هاهنـا ترفاً
لكــنّـــه أبـداً لـلـشــام مُـعتـقـلُ
أنّى أوجّه نبـضي قِبلتـي وطني
سوريّتي رئتي و العشق مكتملُ
م.رسلان..
و القلبُ يسـبقها و النبض و المقلُ
و الفجرُ يغزلُ من عينيكِ أغنيةً
صارتْ بها أممُ العشـّاق ِ تبـتهـلُ
مـا للحـروف إذا مـرّت ْ بقـافيـةٍ
من ذكر اِسمك شاقت حيثما تصلُ
لا يسعدُ الروح إلّا عطر وصلـكمُ
أ لا يجـود بـهِ للمشتـهـي أمـلُ ؟
لقاسيونَ هوىً ما زال يجـذبني
و نار شوقٍ إلى الفيحاء تشتعلُ
شـهباء يهـفو إلى لقـياكِ مغتربٌ
تمضي السنون عَنَا و العمرَ يُختزلُ
أين الطفـولة و السـّمار أين رُبَى
ضمّتْ حكايا..و قد تاهت بنا السبلُ
يسري فؤادي هنا أو هاهنـا ترفاً
لكــنّـــه أبـداً لـلـشــام مُـعتـقـلُ
أنّى أوجّه نبـضي قِبلتـي وطني
سوريّتي رئتي و العشق مكتملُ
م.رسلان..