أعزّي النفسَ إذ ألقى هموماً زادَها الحمقى
ألا يكفينا من دهرٍ صروفٌ تجلبُ النزقا
فلا صحبٌ تؤانسنا إذا ما ضيقوا الطرقا
و إنْ وسعت مراعينا لطافتْ حولنا الرفقا
نعيش العمر في ضنكٍ و يهنا من به سرقا
فلا سـعدٌ يعانقـنا و لا فرحٌ بنا التصقا
ليـاليـنـا مـضـرّجـةٌ بمـا بـالآه قـد علِقا
فتهنا لم نعد ندري أ غرباً رحنا أم شـرقا
أمِنّا القلبَ عند البعضِ ما صـانوه فاحترقا
و ذاك البعض منذ الأمـسِ كانوا للقلوب نقا
ركبنا مـوج طيبتـنـا فكان ركوبه غَـرقـا
أ يغدرُ من أمنتَ لهُ بمن في أمنه وثقا!!
لقد أمسى بنا زمنٌ من البأسـاء للأشـقى
و دار على ضمـائرنا ليأخذ سـؤر ما بقّى
فضاعت كلّ ألفتنا و جمعُ الحبّ قد شُقّا
و شـرّدنـا مـبـادئنـا و رمـنـا باطلاً حـقـّا
حصـدنا ما زرعنـاه ليسـقينا بما يُسـقى
و لـن نرقى لإصلاحٍ إذا بالنفـس لم نرقا
م.رسلان..
ألا يكفينا من دهرٍ صروفٌ تجلبُ النزقا
فلا صحبٌ تؤانسنا إذا ما ضيقوا الطرقا
و إنْ وسعت مراعينا لطافتْ حولنا الرفقا
نعيش العمر في ضنكٍ و يهنا من به سرقا
فلا سـعدٌ يعانقـنا و لا فرحٌ بنا التصقا
ليـاليـنـا مـضـرّجـةٌ بمـا بـالآه قـد علِقا
فتهنا لم نعد ندري أ غرباً رحنا أم شـرقا
أمِنّا القلبَ عند البعضِ ما صـانوه فاحترقا
و ذاك البعض منذ الأمـسِ كانوا للقلوب نقا
ركبنا مـوج طيبتـنـا فكان ركوبه غَـرقـا
أ يغدرُ من أمنتَ لهُ بمن في أمنه وثقا!!
لقد أمسى بنا زمنٌ من البأسـاء للأشـقى
و دار على ضمـائرنا ليأخذ سـؤر ما بقّى
فضاعت كلّ ألفتنا و جمعُ الحبّ قد شُقّا
و شـرّدنـا مـبـادئنـا و رمـنـا باطلاً حـقـّا
حصـدنا ما زرعنـاه ليسـقينا بما يُسـقى
و لـن نرقى لإصلاحٍ إذا بالنفـس لم نرقا
م.رسلان..