الغرفة المظلمة مهارة . . وطرق فنية
كيف تتخلص من مشاكل الطباعة والتحميض
طباعة الصور البيضاء والسوداء كما اشرنا سابقا ، هي عمل ابداعي ، كما وأنها في الوقت نفسه تسلية ومتعة ولا بد للتوصل الى نتائج مرضية في بادىء الأمر ، من البدء بالطريقة الصحيحة . خاصة اذا عرفنا ان العمل في الغرفة المظلمة يشمل سلسلة واسعة من الاحاديث والطرق الفنية ، واتقان المهارات الاساسية ، وما سنتناوله في هذه الحلقة ما هو الا اكتمالا فنيا وتقنيا لعملية الطباعة والتحميض .
التضليل التضليل او حجب الضوء اثناء عملية تكبير الصور يكتسب أهمية في ابراز الصورة ، ذات الوضوح الكامل ففي الكثير من الاحيان تكون السلبية حاوية على اجزاء شفافة قليلة التعريض اثناء التصوير واذا اخذنا زمنا متوسطا اثناء عملية الطباعة فانها تتعرض للاسوداد وتختفي التفاصيل . من أجل ذلك وللحصول على صورة كاملة التفاصيل واللون يجب ان تعمد الى طريقة التضليل عند اضاءة جهاز المكبر ووضع الورقة الحساسة نزيل حاجب الضوء الأحمر ليسقط الضوء على الورقة الحساسة هنا نعمد الى تحريك اليد بسرعة على مقربة من الورقة فوق المناطق الشفافة فقط لتنال تعريضا اقل . و في نفس الوقت قد يتطلب الامر زيادة في التعريض على المناطق الأشد اسودادا فنعمد الى نفس الطريقة بحجب الضوء المناطق الشفافة ونسلط الاضاءة على الاماكن الداكنة حتى يتعادل وقت التعريض بين المناطق الشفافة والسوداء مثالا على على ذلك : السلبية تستقطب عـادة الضـوء لانه اسرع ، مكونة بذلك اجزاء شفافة واجزاء داكنة ـ المناطق الشفافة قد تحتاج ثانيتين من التعريض . - والمناطق الداكنة ربما عشرين ثانية هنا علينا ايجاد توازن التعريقي فنعمد في الثانيتين الأوليين لتعرض السلبية للضوء على التضليل فوق هذا الجزء الشفاف وتبقى الاضاءة ساقطة على المناطق الداكنة لعشرين ثانية تقريبا وذلك للحصول على تعادل الاضاءة على نفس السلبية . مثالا آخر . قد تلتقط صورة لشخص ما يبدو بين الاشجار مثلا ، وهذه الاشجار ستظلل وجهه ، فتكون السلبية شفافة على الوجه - وداكنة على بقية المشهد . وهنا تعمد الى استعمال قطعة كرتون دائرية موصولة بشريط دقيق حيث يصار إلى التضليـل بواسطتها .
مشاكل وحلول
الصورة النهائية تظهر الواقع كما هو.
فاذا بدت السيارات تسير على اليسار او ساعة يدك اصبحت باليد اليمنى ، معنى ذلك لقد وضعت النيجاتيف ( السلبية على الوجه الخطا في علبة المكبر
والمفترض أن تكون الجهة الناشفة من الفيلم نحو الورق الحساس والجهة اللماعة نحو الأعلى ه لم تظهر الصورة بعد وضعها في محلول الاظهار - تاكد من انك وضعت الورقة الحساسة اثناء عملية الطباعة والوجه اللامع الذي يحوي المادة الكيميائية الى فوق والجهة الخلفية الناشفة الى تحت وتاكد ايضا من قوة محلول الاظهار . ه الصورة باهتة - اذا كان المظهر ليس هو السبب والحرارة على درجة ٢٢ فتكون مدة العرض غير كافية . ه الصورة تظهر ببطء وتبقى رمادية . - يكون فيها الورق الحساس قديما ومواده فاسدة أو متعرضة للرطوبة ه نقاط بيضاء : بعض اجزاء الصورة . - حتما هي من الغبار العالقة في الفيلم أو في زجاجة مخزن الفيلم ويجب اعادة طبع الصورة بعد ان
نكون قد مسحنا الفيلم والزجاجة ه صورة مزدوجة . - قد تتحرك الورقة الحساسة دون أن تشعر بذلك ه بياض الصورة غير نقي ويميل للاصفرار . . لقد وضعت الصورة في محلول الاظهار اكثر من المدة المفترضة ه الصورة داكنة غير واضحة التفاصيل - التعريض كان لفترة اطول مما هو مطلوب حـاول مرة ثانية بتعريض أقل ه بقع سوداء او صفراء - يكون السبب في ذلك عدم تحريك الصورة في محلول التثبيت ه عدم تساوي درجات الاظهار في الصورة . - يعود السبب لعدم تحريك الصورة المستمر اثناء عمليـة الاظهار .
اعداد المصور طارق ابراهيم
كيف تتخلص من مشاكل الطباعة والتحميض
طباعة الصور البيضاء والسوداء كما اشرنا سابقا ، هي عمل ابداعي ، كما وأنها في الوقت نفسه تسلية ومتعة ولا بد للتوصل الى نتائج مرضية في بادىء الأمر ، من البدء بالطريقة الصحيحة . خاصة اذا عرفنا ان العمل في الغرفة المظلمة يشمل سلسلة واسعة من الاحاديث والطرق الفنية ، واتقان المهارات الاساسية ، وما سنتناوله في هذه الحلقة ما هو الا اكتمالا فنيا وتقنيا لعملية الطباعة والتحميض .
التضليل التضليل او حجب الضوء اثناء عملية تكبير الصور يكتسب أهمية في ابراز الصورة ، ذات الوضوح الكامل ففي الكثير من الاحيان تكون السلبية حاوية على اجزاء شفافة قليلة التعريض اثناء التصوير واذا اخذنا زمنا متوسطا اثناء عملية الطباعة فانها تتعرض للاسوداد وتختفي التفاصيل . من أجل ذلك وللحصول على صورة كاملة التفاصيل واللون يجب ان تعمد الى طريقة التضليل عند اضاءة جهاز المكبر ووضع الورقة الحساسة نزيل حاجب الضوء الأحمر ليسقط الضوء على الورقة الحساسة هنا نعمد الى تحريك اليد بسرعة على مقربة من الورقة فوق المناطق الشفافة فقط لتنال تعريضا اقل . و في نفس الوقت قد يتطلب الامر زيادة في التعريض على المناطق الأشد اسودادا فنعمد الى نفس الطريقة بحجب الضوء المناطق الشفافة ونسلط الاضاءة على الاماكن الداكنة حتى يتعادل وقت التعريض بين المناطق الشفافة والسوداء مثالا على على ذلك : السلبية تستقطب عـادة الضـوء لانه اسرع ، مكونة بذلك اجزاء شفافة واجزاء داكنة ـ المناطق الشفافة قد تحتاج ثانيتين من التعريض . - والمناطق الداكنة ربما عشرين ثانية هنا علينا ايجاد توازن التعريقي فنعمد في الثانيتين الأوليين لتعرض السلبية للضوء على التضليل فوق هذا الجزء الشفاف وتبقى الاضاءة ساقطة على المناطق الداكنة لعشرين ثانية تقريبا وذلك للحصول على تعادل الاضاءة على نفس السلبية . مثالا آخر . قد تلتقط صورة لشخص ما يبدو بين الاشجار مثلا ، وهذه الاشجار ستظلل وجهه ، فتكون السلبية شفافة على الوجه - وداكنة على بقية المشهد . وهنا تعمد الى استعمال قطعة كرتون دائرية موصولة بشريط دقيق حيث يصار إلى التضليـل بواسطتها .
مشاكل وحلول
الصورة النهائية تظهر الواقع كما هو.
فاذا بدت السيارات تسير على اليسار او ساعة يدك اصبحت باليد اليمنى ، معنى ذلك لقد وضعت النيجاتيف ( السلبية على الوجه الخطا في علبة المكبر
والمفترض أن تكون الجهة الناشفة من الفيلم نحو الورق الحساس والجهة اللماعة نحو الأعلى ه لم تظهر الصورة بعد وضعها في محلول الاظهار - تاكد من انك وضعت الورقة الحساسة اثناء عملية الطباعة والوجه اللامع الذي يحوي المادة الكيميائية الى فوق والجهة الخلفية الناشفة الى تحت وتاكد ايضا من قوة محلول الاظهار . ه الصورة باهتة - اذا كان المظهر ليس هو السبب والحرارة على درجة ٢٢ فتكون مدة العرض غير كافية . ه الصورة تظهر ببطء وتبقى رمادية . - يكون فيها الورق الحساس قديما ومواده فاسدة أو متعرضة للرطوبة ه نقاط بيضاء : بعض اجزاء الصورة . - حتما هي من الغبار العالقة في الفيلم أو في زجاجة مخزن الفيلم ويجب اعادة طبع الصورة بعد ان
نكون قد مسحنا الفيلم والزجاجة ه صورة مزدوجة . - قد تتحرك الورقة الحساسة دون أن تشعر بذلك ه بياض الصورة غير نقي ويميل للاصفرار . . لقد وضعت الصورة في محلول الاظهار اكثر من المدة المفترضة ه الصورة داكنة غير واضحة التفاصيل - التعريض كان لفترة اطول مما هو مطلوب حـاول مرة ثانية بتعريض أقل ه بقع سوداء او صفراء - يكون السبب في ذلك عدم تحريك الصورة في محلول التثبيت ه عدم تساوي درجات الاظهار في الصورة . - يعود السبب لعدم تحريك الصورة المستمر اثناء عمليـة الاظهار .
اعداد المصور طارق ابراهيم
تعليق