المصـور عـدنان ناجي
صوري هدايا يتبادلها الناس
رؤية المصورين المتجولين عبر شوارع الاسواق التجارية في بيروت ، خاصة طريقة التصوير حين يدخل رأسه خلف الكاميرا الضخمة ويخبئه بغطاء قماشي اسود ، كانه بذلك يلعب مع الزبائن وبعدها بدقائق معدودة يعطيهم الصورة جاهزة ، تلك الرؤية اليومية لي حيث عملي ، شغيل ميكانيكي ، في تلك المنطقة دفعتني الى تعلم التصوير في مكتب المصور الصحفي الزميل ايلي قزي مدة 6 أشهر في الغرفة السوداء ومعرفة فن وتقنية الكاميرا ، كان ذلك عام 1960
في الفترة الأولى اقتربت من الرغبة التي في داخلي دون ان ادري بعد مرور اربع سنوات من العمل عبر المجلات والصحف اللبنانية اكتشفت خلالها علاقة الفيلم بالدواء وبالنور و بالكاميرا ، ثم اخذت أصحح تركيبات ادوية التحميض و التظهير بايجاد طرق صحيحة ودقيقة اكثر من النوعيات المعروفة وبعدها عملت في مؤسسة دالاتي ونهرا الى ان طردت من العمل نتيجة الحرب العربية الاسرائيلية وذلك صباح 5 حزيران 1967 . وبعدها اشتغلت مصورا صحفيا حرا و على حسابي الخاص متنقلا عبر المجلات الأسبوعية الفنية حتى عام 1969 حيث عملت في جريدة البيرق ، حتى عام ١٩٧٢ ، ومن ثم انتقلت الى مجلة الاسبوع العربي و استلمت رئاسة قسم التصوير فيها وضمن هذه الفترة عملت في جريدة السفير حين افتتاح مركز ناجي للتصوير مركز ناجي للتصوير و اليوم اعمل كمصور ضمن اسرة عدنان احمد ناجي من مواليد 1946 مصور صحفي لبناني عصامي خجول دائم الابتسامة من النادر ان ترى الغضب في وجهه لا يحب ان يتكلم عن نفسه و عن ماضيه لا يحب أن تجري معه حديثا صحفيا عن عدنان ناجي انما يفضل ان يكون عن التصوير تواضعه بدفعك للاحتيال عليه لكي تسرق منه انه كان المصور العربي والعالمي الوحيد ضمن اربعین رساما اشتركوا في معرض الفنون التشكيلية في العراق عام ۱۹۷۷ وانه كان واحدا من خمسة صورين عرب وعالميين وقع اختبار جلالة الملك الحسن الثاني عليهم لكي يصوروا عملية دخول الجيش المغربي إلى الصحراء الغربية
وكلما استطعنا أن تنتزع منه بعض المعلومات - تعهدنا له بعدم نشرها .. انما نعتبر نشرها من حق كل المصورين اللبنانيين والعرب لان عدنان ناجي واحد منهم وهذا شرف لكل المصورين ان جلالة الملك حسين عاهل الاردن قدم له كتاب تقدير وكذلك حصل على كتاب تقدير ايضا من وزير الدفاع السوري العماد مصطفى طلاس وكتاب تقدير من رئيس مجلس الكنائس العالمي وذلك لاشتراكه في صورتين عن الاطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي كما وجهت له دعوة خاصة من قبل المغفور له جلالة الملك خالد عاهل المملكة العربية السعودية لزيارة القصر الملكي وتصوير جلالته وكما انه اشترك في العديد من المعارض في لبنان والعالم العربي واحدی صوره قدمها رئیس الحكومة الاستاذ شفيق الوزان كهدية لرئيس الجمهورية اللبنانية السابق الياس سركيس بمناسبة قرب انتهاء ولايته اضافة الى علاقته المميزة
بأكثرية الفنانين والفنانات في لبنان كمصور خاص لهم كل هذه الاشياء لم يشأ المصور عدنان ناجي ان يقولها فخطفناها منه لنشرها المصور الفني عدنان ناجي المتخصص بتصوير الاعلانات وصور الوجود خاصة صور الأطفال بـدا ، ياكل عدنان ناجي المصور الصحفي عن هذا يقول عدنان - التصوير داخل الصحيفة افضل لكن في الاستوديو حاليا اربح ، وانا اليوم عضو في اسرة مركز ناجي للتصوير ومتفرغ للعمل الفني لكنني ما زلت على علاقة بالصورة الصحفية بارتباطي ببعض المجلات اللبنانية وعن رأيه بالصورة قال ، الصورة هي عبارة عن لغة جميلة استطيع ان اتكلم من خلالها لكي اعبر عما يكمن في داخلي صورة الابيض والاسود او الصورة الملونة يفضلها عدنان ناجي يجيب الابيض والاسود هو الأقرب للحقيقة خلف تدرج الاضاءة اي الانتقال التدريجي للضوء القوي نحو الظل حيث بين الابيض والاسود هناك خطوط متفاوتة تعطي المعنى الحقيقي للأشياء الثابتة امام الكاميرا الصورة الملونة لا تعطي هذه الاشياء انما هي أجمل برأي الناس فقط ، وعن تفضيله التصوير ضمن حدث ثابت او حدث متحرك قال ، كل الأشياء متحركة لا يوجد اشياء ثابتة الا الطبيعة وما بقي فهو متحرك صورة الوجه هي متحركة.صحيح ان الشخص ثابت لكن الاضاءة متحركة تستطيع للحصول على كادراج معين ان تغير من وضعيته لكن هل تستطيع ان تغير من وضعية الطبيعة المهم ان تكون اللقطة فنية وناجحة . . اداة فعل تفعل في المجتمع ما تعجز عنه باقي الفنون . هذا انا حاليا المصور عدنان ناجي انتي اعمل لكي احصل على المال الكافي الذي يمكنني من اقامة معارضي المستقبلية والتي من خلالها سا عبر عن معاناتي وعما يدور في المصور لا يعرف قيمته ولا يكتشفها الا متأخرا ، حين يكتشف المصور داخلي ما يعانيه عدنان هو . از قيمته يفرض احترام الآخرين له وبالتالي يتحسن وضعه المالي وعز ويتطور مستواه المهني رغبته قال المصور عدنان ناجی ، ارغب في خلق جيل جديد مثقف من المصورين بحيث يدرك ما يريد حين يقف خلف الكاميرا ، مصور واثق من عمله ثاقن لمهنته وهذا يتم بانشاء معهد خاص لتعليم التصوير على أسس سليمة وصحيحة مما يساعد على انتشار وازدياد المجلات الفنية التي تهتم بالتصوير وبالمعارض الدورية والمسابقات لتنمية هذا الفن عند عامة الناس .
حاوره المصور نبيل اسماعيل
صوري هدايا يتبادلها الناس
رؤية المصورين المتجولين عبر شوارع الاسواق التجارية في بيروت ، خاصة طريقة التصوير حين يدخل رأسه خلف الكاميرا الضخمة ويخبئه بغطاء قماشي اسود ، كانه بذلك يلعب مع الزبائن وبعدها بدقائق معدودة يعطيهم الصورة جاهزة ، تلك الرؤية اليومية لي حيث عملي ، شغيل ميكانيكي ، في تلك المنطقة دفعتني الى تعلم التصوير في مكتب المصور الصحفي الزميل ايلي قزي مدة 6 أشهر في الغرفة السوداء ومعرفة فن وتقنية الكاميرا ، كان ذلك عام 1960
في الفترة الأولى اقتربت من الرغبة التي في داخلي دون ان ادري بعد مرور اربع سنوات من العمل عبر المجلات والصحف اللبنانية اكتشفت خلالها علاقة الفيلم بالدواء وبالنور و بالكاميرا ، ثم اخذت أصحح تركيبات ادوية التحميض و التظهير بايجاد طرق صحيحة ودقيقة اكثر من النوعيات المعروفة وبعدها عملت في مؤسسة دالاتي ونهرا الى ان طردت من العمل نتيجة الحرب العربية الاسرائيلية وذلك صباح 5 حزيران 1967 . وبعدها اشتغلت مصورا صحفيا حرا و على حسابي الخاص متنقلا عبر المجلات الأسبوعية الفنية حتى عام 1969 حيث عملت في جريدة البيرق ، حتى عام ١٩٧٢ ، ومن ثم انتقلت الى مجلة الاسبوع العربي و استلمت رئاسة قسم التصوير فيها وضمن هذه الفترة عملت في جريدة السفير حين افتتاح مركز ناجي للتصوير مركز ناجي للتصوير و اليوم اعمل كمصور ضمن اسرة عدنان احمد ناجي من مواليد 1946 مصور صحفي لبناني عصامي خجول دائم الابتسامة من النادر ان ترى الغضب في وجهه لا يحب ان يتكلم عن نفسه و عن ماضيه لا يحب أن تجري معه حديثا صحفيا عن عدنان ناجي انما يفضل ان يكون عن التصوير تواضعه بدفعك للاحتيال عليه لكي تسرق منه انه كان المصور العربي والعالمي الوحيد ضمن اربعین رساما اشتركوا في معرض الفنون التشكيلية في العراق عام ۱۹۷۷ وانه كان واحدا من خمسة صورين عرب وعالميين وقع اختبار جلالة الملك الحسن الثاني عليهم لكي يصوروا عملية دخول الجيش المغربي إلى الصحراء الغربية
وكلما استطعنا أن تنتزع منه بعض المعلومات - تعهدنا له بعدم نشرها .. انما نعتبر نشرها من حق كل المصورين اللبنانيين والعرب لان عدنان ناجي واحد منهم وهذا شرف لكل المصورين ان جلالة الملك حسين عاهل الاردن قدم له كتاب تقدير وكذلك حصل على كتاب تقدير ايضا من وزير الدفاع السوري العماد مصطفى طلاس وكتاب تقدير من رئيس مجلس الكنائس العالمي وذلك لاشتراكه في صورتين عن الاطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي كما وجهت له دعوة خاصة من قبل المغفور له جلالة الملك خالد عاهل المملكة العربية السعودية لزيارة القصر الملكي وتصوير جلالته وكما انه اشترك في العديد من المعارض في لبنان والعالم العربي واحدی صوره قدمها رئیس الحكومة الاستاذ شفيق الوزان كهدية لرئيس الجمهورية اللبنانية السابق الياس سركيس بمناسبة قرب انتهاء ولايته اضافة الى علاقته المميزة
بأكثرية الفنانين والفنانات في لبنان كمصور خاص لهم كل هذه الاشياء لم يشأ المصور عدنان ناجي ان يقولها فخطفناها منه لنشرها المصور الفني عدنان ناجي المتخصص بتصوير الاعلانات وصور الوجود خاصة صور الأطفال بـدا ، ياكل عدنان ناجي المصور الصحفي عن هذا يقول عدنان - التصوير داخل الصحيفة افضل لكن في الاستوديو حاليا اربح ، وانا اليوم عضو في اسرة مركز ناجي للتصوير ومتفرغ للعمل الفني لكنني ما زلت على علاقة بالصورة الصحفية بارتباطي ببعض المجلات اللبنانية وعن رأيه بالصورة قال ، الصورة هي عبارة عن لغة جميلة استطيع ان اتكلم من خلالها لكي اعبر عما يكمن في داخلي صورة الابيض والاسود او الصورة الملونة يفضلها عدنان ناجي يجيب الابيض والاسود هو الأقرب للحقيقة خلف تدرج الاضاءة اي الانتقال التدريجي للضوء القوي نحو الظل حيث بين الابيض والاسود هناك خطوط متفاوتة تعطي المعنى الحقيقي للأشياء الثابتة امام الكاميرا الصورة الملونة لا تعطي هذه الاشياء انما هي أجمل برأي الناس فقط ، وعن تفضيله التصوير ضمن حدث ثابت او حدث متحرك قال ، كل الأشياء متحركة لا يوجد اشياء ثابتة الا الطبيعة وما بقي فهو متحرك صورة الوجه هي متحركة.صحيح ان الشخص ثابت لكن الاضاءة متحركة تستطيع للحصول على كادراج معين ان تغير من وضعيته لكن هل تستطيع ان تغير من وضعية الطبيعة المهم ان تكون اللقطة فنية وناجحة . . اداة فعل تفعل في المجتمع ما تعجز عنه باقي الفنون . هذا انا حاليا المصور عدنان ناجي انتي اعمل لكي احصل على المال الكافي الذي يمكنني من اقامة معارضي المستقبلية والتي من خلالها سا عبر عن معاناتي وعما يدور في المصور لا يعرف قيمته ولا يكتشفها الا متأخرا ، حين يكتشف المصور داخلي ما يعانيه عدنان هو . از قيمته يفرض احترام الآخرين له وبالتالي يتحسن وضعه المالي وعز ويتطور مستواه المهني رغبته قال المصور عدنان ناجی ، ارغب في خلق جيل جديد مثقف من المصورين بحيث يدرك ما يريد حين يقف خلف الكاميرا ، مصور واثق من عمله ثاقن لمهنته وهذا يتم بانشاء معهد خاص لتعليم التصوير على أسس سليمة وصحيحة مما يساعد على انتشار وازدياد المجلات الفنية التي تهتم بالتصوير وبالمعارض الدورية والمسابقات لتنمية هذا الفن عند عامة الناس .
حاوره المصور نبيل اسماعيل
تعليق