بقلم : #الصحفي_آصف_شاهين رئيس تحرير #مجلة_أبولودور_الهندسية
أسئلة في أيام الحزن . هل سنتعلم بعد هذه الفاجعة المؤلمة .
( طبعا الأهم في هذه اللحظات والساعات مسابقة الزمن لانقاذ من علق تحت الانقاض)
- الاخلاق والكلام النظري لا تبني الدول لوحدها. القانون وقوة القانون هو البناني للدول وهو الحامي لها في أوقات الكوارث.وغير الكوارث.
- مراقبة رخص البناء ومراحل انجازالبناء واجبار المتعهدين على التقيد و تحت غرامات كبيرة بالكود السوري للزلازل وخاصة ان سوريا تقع على خط الزلازل النشط .بعد أن تبين أن كل البناء الذي تهدم ناتج عن سوء وغش في البناء وعدم التقيد باالأنظمة.ولا اتحدث هنا عن قسم من ابنية حلب التي كانت ضمن مسرح العمليات الحربية .
- اجبار من يقوم بالبناء على التقيد بالمسح الجيو فيزيائي لمكان البناء حتى لايحصل هبوط للبناء بأقل هزة . كما حصل لبناء الأطباء في مدينة جبلة الساحلية .
- ارسال بعثات ومهما كانت الكلفة الى اليابان والاستفادة من خبراتها الكبيرة وتركيب أجهزة استشعار الزلازل المتطورة على كامل الارض السورية .وعلى وجه السرعة.
- المحزن أن عدد المهندسين السوريين بكافة الاختصاصات اكبر من عدد سكان دويلة قطر . ومازال قطاع البناء يسيطر عليه متعهدو البناء مع الاحترام لكل المهن .
--يحب أن نطالب بلجنة تحقيق مستقلة من نقابة المهندسين بالتحقق من وضع وبيان الأبنية المنهارة وتقديم المذنب للمحاكمة .
,, الغش في قطاع البناء هو من اكبر الجرائم وخاصة في بلد يقع على خط الزلازل .
,,أنا شخصيا مع هدم كامل مخالفات سوريا طبعا مع تأمين بديل سكن قبل الهدم .
,, لايمكن بناء بلد من دون بنية تحتية قوية وأصيلة والا سنذهب من خراب الى خراب . وهذا لا نتمناها لبلدنا الغالي سوريا .