- المواد الملونة ومواد الطلاء السميك
.. فهذه لونها وثبات هذا اللون فى الضوء والحرارة وعند وجود بعض ملوثات الهواء الجوى (كبريتيد الايدروجين كب) يد (۲) على وجه الخصوص العوامل هي التي يمكن أن تفسد اللون بتأثيراتها .
ان الخصائص التي يجب مراعاتها عند استخدام المواد الملونة (الأصباغ) أو أى مادة من هذا القبيل هي الآتية :
خصائص حبيبات المواد الملونة ... فان شكل الحبيبات عادة كروية ونادرا ما تكون على هيئة صفائح او ابرية ، وأبعاد الحبيبات متوسط قطرها وتوزيع حبيباتها ، هى التى تؤثر على سرعة ترسيبها في الطلاء السائل ، و قدرتها على التلوين ، ومقاومتها لتسرب الضوء ، وامتزاجها بالزيت ، وماقد يكون لديها من الخواص الواقية .
كثافتها التى تؤثر على سرعة ترسيبها .
قدرتها على التلوين وقدرتها على منع ترسب الضوء داخلها .
امتزاجها بالزيت وزن زيت الكتان اللازم للمزج مع مائة جرام من الصبغة يتكون بطانة رقيقة جدا على السطح من جزىء واحد) ، وهي خاصية تسمح بتحديد تركيب عجينة المسحوق وتؤثر على دقة توزيع الصبغة على السطح ، وبالتالي على خصائص سيولة الدهان وعلى الخصائص البصرية للدهان بعد جفافه
قابليتها للذوبان فى الماء أو فى السوائل العضوية ، وحساسيتها للأحماض والقلويات
و سنشرح فيما يلى الأصباغ أو المواد الملونة ولتوضيح المقاومة وعدم التأثر من الضوء والهواء نضع نجوم أمام كل لون بعدد ٤ **** للألوان التي لا تتأثر ، وبعدد ۳ *** للألوان كبيرة المقاومة ، وبعدد ٢ ** للألوان متوسطة المقاومة ، وبعدد 1 للألوان ضعيفة المقاومة
(أولا) الأصباغ المعدنية ومواد الطلاء الأخرى :
نتيجة لتنوع التركيب الكيمائى للمواد الملونة فان هذه الاصباغ تصنف تبعا للونها
تكنولوجيا التصوير
- الأصباغ البيضاء :
أهم الاصباغ الرئيسية الاربعة التي يعتبر استهلاكها على درجة كبيرة من الأهمية هى : أبيض الفضى ، وأبيض الزنك ، وأبيض اللينوفون (مزيج من كبريتات الباريوم وكبريتيد الخارصين «الزنك» ( ، وأبيض التيتان . الذي عرف في صناعة الالوان واستعمل منذ وقت قريب
( 1 ) أبيض الفضى Bianco d'Argento : وهذا اللون يعرف كذلك باسم أبيض الرصاص Bianco di Piombo ) الشيروز ( اذ أنه يحضر في الصناعة بالأكسدة الظاهرية للرصاص ) فى صفائح رفيعة أو مسحوق ) فيذاب قشرة الليثارج ( المرتك ( ر أ أو ايدروكسيد الرصاص و ( أ يد ( ٢ في حامض الخليك في صورة خلات قاعدية للرصاص التى تتحول إلى أبيض الرصاص ( أبيض مضى ( بتأثير ثاني أكسيد الكربون . وهو صبغة سهلة التفكك نتيجة لامتزاجها الضعيف بالزيت ( ۱۲ الی ۱۳ / ) .غير أنها مثل جميع الاصباغ الرصاصية تسود عند تعرضها لجو كبريتي فيحولها إلى كبريتيد الرصاص . وبالاضافة الى ذلك فهى صبغة ذات تفاعل قاعدى تتعارض مع السوائل التي لا تزيد درجة حموضتها على ۱۰ اذ تكون معها صابون الرصاص وهو ما يسبب غلطة الدهان السائل . ولكن نتيجة لهذه الخاصية فهي صبغة تمنع الصدأ وهى توافق الزيت والورنيشات الدهنية . فبعد استخدام الدهان يتحد أبيض الرصاص ( أبيض فضى ( ببطء مع الأحماض الدهنية الحرة ويزيد مرونته ولزوجته ومنع تسرب الماء منه ، فالدهانات ذات زيت الكتان أو الورنيشات الدهنية مع أبيض الرصاص ( أبيض فضى ( تستعمل كثيراً في بريطانيا والولايات المتحدة كدهانات خارجية للمباني ودهان لغواطس السفن لمنع الصدأ . ولكن لانها مادة سامة تسمم الجروح وتحدث ما يعرف بشلل الرصاص ( الفالج الرصاصي ) ... فان استخدامها ممنوع في فرنسا في دهانات المباني جميعها
وهذا اللون غير مرغوب فيه كثيرا فى التصوير لسرعة تحول درجة لونه وذلك لانتشار سلفور الرصاص فيه بكثرة ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة في الصور القديمة التي استعمل الرسام فيها الأبيض الفضى وحده ، فنرى أن اللون يميل الى السواد أو الاصفرار أو الاحمرار احيانا . ولذلك يجب استعمال لون آخر في الاجزاء التي يراد أن يظهر فيها الأبيض ناصعا أو مزجه معه.
وبالرغم من أن أبيض الفضى يمتاز بسرعة جفافه اذ أنه يجف في ستة أيام اذا استعمل خالصا ... الا انه يفقد هذه الميزة عند مزجه بلون آخر ، ويتبع سرعة جفاف اللون الممزوج به . وعند استعمال هذا اللون يجب ملاحظة انه يصلح للامتزاج بجميع الالوان الثابتة للحصول على درجات متنوعة من لون دافيء ، ولكنه لا يقبل الامتزاج بالمركبات الكبريتية مثل أحمر الزنجو و فرى وأزرق الالترامارين واصفر الكادميو ، كما لا يوضع في الأماكن الغازية كالمراحيض ومصانع الأحماض لان كونه يتغير ويعتم، ولكن لاعادة لونه الأصلى يغسل بماء الاكسجين . و لكشف غشه يضاف قليل منه الى حامض الأزوتيك المخفف فيذوب فيه ان كان نقيا حتى ولو كان ممزوجا بالزيت . واذا سخن في الهواء الطلق بالحرارة الشديدة يتحول الى ثانى أكسيد الرصاص الأصفر . ونكرر هنا انه يجب ملاحظة أن هذا اللون مادة سامة ويجب الاحتراس من التلوث به أو تشرب الجسم منه أو استنشاق ذراته المتطايرة في الهواء .
Bianco di zinco (ب) أبيض الرنك *** ويصنع بتحميض البلد Blende باكدة الزنك المتبخر في درجة حرارة ۱۰۰۰م فيتحول الى دخان ابيض وبمجرد ملامسة الهواء يصبح رماد ويتساقط قطعا صغيرة كالقطن الأبيض الذى يحتوى على اكيد الزنك . وهى صبغة ذات بياض ودقة متفاوتة واقل منها للضوء من ابيض الرصاص أبيض الغضى ولكنها لانسود في الجو الكبريتى. وهي ذات تفاعل قاعدى لا يتفق مع الراتنجات الحمضية ، ولكنها تستخدم فى الطلاءات الزيتية والورنيشات الدهنية حيث تحل محل الاسيداج، وذلك لعدم ضررها بالصحة وسعرها المعتدل ، وهو يكون ببطء رغوة او صابون الزنك الذى يتحول بعد جفافه الى طبقة صلبة ولكنها هشة . ولتقليل هشاشته يمزج أبيض الزنك عادة بالليتوفون ( في الدهانات الداخلية (فقط أو بأبيض التيتان .
وتلاحظ ان ابيض الزنك اسرع تلفا فى الاجواء الخارجية من الأبيض الفضى ... ولما كانت الصور توضع بطبيعة الحال فى داخل المساكن ... أو في أماكن مغلقة بعيدة عن الهواء الطلق ، لذلك فان لأبيض الزنك ميزة تعوضه ذلك النقص ، وهى قوة احتماله وعدم تحول لونه بتأثير ضوء النهار . كما أن أبيض الرنك لا يؤثر على جوهر الالوان ذات الصبغة الثابتة عند خلطه بها .
ولقد ثبت ان ابيض الزنك يعطى تأثيرا نقيا ولذلك فيستحب استعماله في الاماكن المضيئة كانعكاسات الضوء فى السماء ، والوان أمواج البحر الشفافة والزهور الناصعة وغيرها مما يحتاج الى العناية باظهاره في ألوان ناضرة رقيقة .
وأبيض الزنك بطىء الجفاف اذ يجف في عشرين يوما اذا ما استعمل خالصا ولكنه يتأثر بسرعة جفاف الألوان التى يمتزج بها . وتكشف العينه المغشوشة منه بوضع كمية منه فى مخبار به حامض كبريتيك ثم تدفئته ... فاذا ذاب كله دل على النقاء . : لون يعرف
(جـ) أبيض اللينوبون *** Bianco lithopone
باسم الأبيض الثابت Bianco permanente لأن لونه ثابت تقريبا . وتركيبه الكيمائي ) كب + باكب (((٤) . وهو مزيج مكون من جزىء من كبريتيد الزنك الخارصين وجزىء من كبريتات الباريوم ترسبا معا نتيجة التفاعل كبريتات الزنك فى محلول مائى لكبريتيد الباريوم . وهو صبغة دقيقة الحبيبات الى درجة كبيرة ومتجانسة ولا تسود فى الجو الكبريتي ، ومقدرتها في منع الضوء ممائلة لقدرة أبيض الزنك ، وهى خاملة كيمائيا ولكن قلما تستخدم الا فى الدهانات الداخلية لميلها للتفتت فى الاحوال الجوية السيئة وهناك مركب آخر يشابه الليثوبون وهو الليكوبون وهو كبريتيد الزنك + كبريتات الكلسيوم المرسبة (خ) كب + كاكب (٤١) وهو leucopone
يصنع ويستعمل في المانيا كثيرا (د) أبيض التيتان **** Bianco di titano وهو ثاني اكسيد التيتان (تی (۲۱) ويصنع بتأثير الاحماض على المنيت ilmenite ) وهى تيتانات الحديد الطبيعية) (ح تي (٤١)
وقد عرف التيتان عندما وجد على سطح الأرض مكون من ثاني أكسيد التيتان على شكل مادة طينية طبيعية ، وتستخرج من مناجم توجد في انحاء كثيرة ولكن تمتاز مناجمها فى ايطاليا بالوفرة كما أنها أكثر نقاء .
.. فهذه لونها وثبات هذا اللون فى الضوء والحرارة وعند وجود بعض ملوثات الهواء الجوى (كبريتيد الايدروجين كب) يد (۲) على وجه الخصوص العوامل هي التي يمكن أن تفسد اللون بتأثيراتها .
ان الخصائص التي يجب مراعاتها عند استخدام المواد الملونة (الأصباغ) أو أى مادة من هذا القبيل هي الآتية :
خصائص حبيبات المواد الملونة ... فان شكل الحبيبات عادة كروية ونادرا ما تكون على هيئة صفائح او ابرية ، وأبعاد الحبيبات متوسط قطرها وتوزيع حبيباتها ، هى التى تؤثر على سرعة ترسيبها في الطلاء السائل ، و قدرتها على التلوين ، ومقاومتها لتسرب الضوء ، وامتزاجها بالزيت ، وماقد يكون لديها من الخواص الواقية .
كثافتها التى تؤثر على سرعة ترسيبها .
قدرتها على التلوين وقدرتها على منع ترسب الضوء داخلها .
امتزاجها بالزيت وزن زيت الكتان اللازم للمزج مع مائة جرام من الصبغة يتكون بطانة رقيقة جدا على السطح من جزىء واحد) ، وهي خاصية تسمح بتحديد تركيب عجينة المسحوق وتؤثر على دقة توزيع الصبغة على السطح ، وبالتالي على خصائص سيولة الدهان وعلى الخصائص البصرية للدهان بعد جفافه
قابليتها للذوبان فى الماء أو فى السوائل العضوية ، وحساسيتها للأحماض والقلويات
و سنشرح فيما يلى الأصباغ أو المواد الملونة ولتوضيح المقاومة وعدم التأثر من الضوء والهواء نضع نجوم أمام كل لون بعدد ٤ **** للألوان التي لا تتأثر ، وبعدد ۳ *** للألوان كبيرة المقاومة ، وبعدد ٢ ** للألوان متوسطة المقاومة ، وبعدد 1 للألوان ضعيفة المقاومة
(أولا) الأصباغ المعدنية ومواد الطلاء الأخرى :
نتيجة لتنوع التركيب الكيمائى للمواد الملونة فان هذه الاصباغ تصنف تبعا للونها
تكنولوجيا التصوير
- الأصباغ البيضاء :
أهم الاصباغ الرئيسية الاربعة التي يعتبر استهلاكها على درجة كبيرة من الأهمية هى : أبيض الفضى ، وأبيض الزنك ، وأبيض اللينوفون (مزيج من كبريتات الباريوم وكبريتيد الخارصين «الزنك» ( ، وأبيض التيتان . الذي عرف في صناعة الالوان واستعمل منذ وقت قريب
( 1 ) أبيض الفضى Bianco d'Argento : وهذا اللون يعرف كذلك باسم أبيض الرصاص Bianco di Piombo ) الشيروز ( اذ أنه يحضر في الصناعة بالأكسدة الظاهرية للرصاص ) فى صفائح رفيعة أو مسحوق ) فيذاب قشرة الليثارج ( المرتك ( ر أ أو ايدروكسيد الرصاص و ( أ يد ( ٢ في حامض الخليك في صورة خلات قاعدية للرصاص التى تتحول إلى أبيض الرصاص ( أبيض مضى ( بتأثير ثاني أكسيد الكربون . وهو صبغة سهلة التفكك نتيجة لامتزاجها الضعيف بالزيت ( ۱۲ الی ۱۳ / ) .غير أنها مثل جميع الاصباغ الرصاصية تسود عند تعرضها لجو كبريتي فيحولها إلى كبريتيد الرصاص . وبالاضافة الى ذلك فهى صبغة ذات تفاعل قاعدى تتعارض مع السوائل التي لا تزيد درجة حموضتها على ۱۰ اذ تكون معها صابون الرصاص وهو ما يسبب غلطة الدهان السائل . ولكن نتيجة لهذه الخاصية فهي صبغة تمنع الصدأ وهى توافق الزيت والورنيشات الدهنية . فبعد استخدام الدهان يتحد أبيض الرصاص ( أبيض فضى ( ببطء مع الأحماض الدهنية الحرة ويزيد مرونته ولزوجته ومنع تسرب الماء منه ، فالدهانات ذات زيت الكتان أو الورنيشات الدهنية مع أبيض الرصاص ( أبيض فضى ( تستعمل كثيراً في بريطانيا والولايات المتحدة كدهانات خارجية للمباني ودهان لغواطس السفن لمنع الصدأ . ولكن لانها مادة سامة تسمم الجروح وتحدث ما يعرف بشلل الرصاص ( الفالج الرصاصي ) ... فان استخدامها ممنوع في فرنسا في دهانات المباني جميعها
وهذا اللون غير مرغوب فيه كثيرا فى التصوير لسرعة تحول درجة لونه وذلك لانتشار سلفور الرصاص فيه بكثرة ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة في الصور القديمة التي استعمل الرسام فيها الأبيض الفضى وحده ، فنرى أن اللون يميل الى السواد أو الاصفرار أو الاحمرار احيانا . ولذلك يجب استعمال لون آخر في الاجزاء التي يراد أن يظهر فيها الأبيض ناصعا أو مزجه معه.
وبالرغم من أن أبيض الفضى يمتاز بسرعة جفافه اذ أنه يجف في ستة أيام اذا استعمل خالصا ... الا انه يفقد هذه الميزة عند مزجه بلون آخر ، ويتبع سرعة جفاف اللون الممزوج به . وعند استعمال هذا اللون يجب ملاحظة انه يصلح للامتزاج بجميع الالوان الثابتة للحصول على درجات متنوعة من لون دافيء ، ولكنه لا يقبل الامتزاج بالمركبات الكبريتية مثل أحمر الزنجو و فرى وأزرق الالترامارين واصفر الكادميو ، كما لا يوضع في الأماكن الغازية كالمراحيض ومصانع الأحماض لان كونه يتغير ويعتم، ولكن لاعادة لونه الأصلى يغسل بماء الاكسجين . و لكشف غشه يضاف قليل منه الى حامض الأزوتيك المخفف فيذوب فيه ان كان نقيا حتى ولو كان ممزوجا بالزيت . واذا سخن في الهواء الطلق بالحرارة الشديدة يتحول الى ثانى أكسيد الرصاص الأصفر . ونكرر هنا انه يجب ملاحظة أن هذا اللون مادة سامة ويجب الاحتراس من التلوث به أو تشرب الجسم منه أو استنشاق ذراته المتطايرة في الهواء .
Bianco di zinco (ب) أبيض الرنك *** ويصنع بتحميض البلد Blende باكدة الزنك المتبخر في درجة حرارة ۱۰۰۰م فيتحول الى دخان ابيض وبمجرد ملامسة الهواء يصبح رماد ويتساقط قطعا صغيرة كالقطن الأبيض الذى يحتوى على اكيد الزنك . وهى صبغة ذات بياض ودقة متفاوتة واقل منها للضوء من ابيض الرصاص أبيض الغضى ولكنها لانسود في الجو الكبريتى. وهي ذات تفاعل قاعدى لا يتفق مع الراتنجات الحمضية ، ولكنها تستخدم فى الطلاءات الزيتية والورنيشات الدهنية حيث تحل محل الاسيداج، وذلك لعدم ضررها بالصحة وسعرها المعتدل ، وهو يكون ببطء رغوة او صابون الزنك الذى يتحول بعد جفافه الى طبقة صلبة ولكنها هشة . ولتقليل هشاشته يمزج أبيض الزنك عادة بالليتوفون ( في الدهانات الداخلية (فقط أو بأبيض التيتان .
وتلاحظ ان ابيض الزنك اسرع تلفا فى الاجواء الخارجية من الأبيض الفضى ... ولما كانت الصور توضع بطبيعة الحال فى داخل المساكن ... أو في أماكن مغلقة بعيدة عن الهواء الطلق ، لذلك فان لأبيض الزنك ميزة تعوضه ذلك النقص ، وهى قوة احتماله وعدم تحول لونه بتأثير ضوء النهار . كما أن أبيض الرنك لا يؤثر على جوهر الالوان ذات الصبغة الثابتة عند خلطه بها .
ولقد ثبت ان ابيض الزنك يعطى تأثيرا نقيا ولذلك فيستحب استعماله في الاماكن المضيئة كانعكاسات الضوء فى السماء ، والوان أمواج البحر الشفافة والزهور الناصعة وغيرها مما يحتاج الى العناية باظهاره في ألوان ناضرة رقيقة .
وأبيض الزنك بطىء الجفاف اذ يجف في عشرين يوما اذا ما استعمل خالصا ولكنه يتأثر بسرعة جفاف الألوان التى يمتزج بها . وتكشف العينه المغشوشة منه بوضع كمية منه فى مخبار به حامض كبريتيك ثم تدفئته ... فاذا ذاب كله دل على النقاء . : لون يعرف
(جـ) أبيض اللينوبون *** Bianco lithopone
باسم الأبيض الثابت Bianco permanente لأن لونه ثابت تقريبا . وتركيبه الكيمائي ) كب + باكب (((٤) . وهو مزيج مكون من جزىء من كبريتيد الزنك الخارصين وجزىء من كبريتات الباريوم ترسبا معا نتيجة التفاعل كبريتات الزنك فى محلول مائى لكبريتيد الباريوم . وهو صبغة دقيقة الحبيبات الى درجة كبيرة ومتجانسة ولا تسود فى الجو الكبريتي ، ومقدرتها في منع الضوء ممائلة لقدرة أبيض الزنك ، وهى خاملة كيمائيا ولكن قلما تستخدم الا فى الدهانات الداخلية لميلها للتفتت فى الاحوال الجوية السيئة وهناك مركب آخر يشابه الليثوبون وهو الليكوبون وهو كبريتيد الزنك + كبريتات الكلسيوم المرسبة (خ) كب + كاكب (٤١) وهو leucopone
يصنع ويستعمل في المانيا كثيرا (د) أبيض التيتان **** Bianco di titano وهو ثاني اكسيد التيتان (تی (۲۱) ويصنع بتأثير الاحماض على المنيت ilmenite ) وهى تيتانات الحديد الطبيعية) (ح تي (٤١)
وقد عرف التيتان عندما وجد على سطح الأرض مكون من ثاني أكسيد التيتان على شكل مادة طينية طبيعية ، وتستخرج من مناجم توجد في انحاء كثيرة ولكن تمتاز مناجمها فى ايطاليا بالوفرة كما أنها أكثر نقاء .
تعليق