كلمة العدد
شكراً لكم جميعاً
ان صدور اية مجلة دورية ، سياسية كانت ام اجتماعية ، تخضع لالتزامات كثيرة أبرزها هو الجهاز التحريري . وتبقى هذه المشكلة هي الابرز في المجلات المتخصصة ، حيث يفترض ان يكون هؤلاء الاشخاص من المتخصصين والتقنيين ، وهذه الخبرات للاسف مفقودة ليس في لبنان وحسب بل وفي العالم العربي اجمع وقد حرصنا منذ البداية على انتقاء جهازنا من المصوريين المحترفين ، ذوي الخبرة الفنية والتقنية . ولن نالو جهدا للاستمرار استقطاب اصحاب المقدرة في هذا الحقل بالاضافة لما يقدمه القراء من مواضيع وصور تضعهم في بعض الاحيان في مصاف المصورين البارزيين وفي مقدمة الكتاب الجيدين في مجال التصوير وتقنياته وليعلم كافة الاصدقاء والقراء ونقولها بصراحة ان الاسماء البارزة على جانبي هذه الكلمة ، ليست هي الأساس ولا هي الاستمرار . فاي ، عمل لا يقوم على أسماء أو أشخاص وانما هناك خلف كل صفحة ووراء كل عدد نجد باستمرار الاصدقاء والزملاء والقراء . بهم نستمر وبهم نتقدم . فهم يشكلون النواة الحقيقية التي نعتمد عليها ، والتي بدورها تكون حافزا لنا على الاستمرار . ولا بد لي هنا من الاشادة برسائل القراء التي يتراوح مضمونها بين التشجيع والاعجاب الى ما هنالك من تعابير وآراء ، مفعمة بالعاطفة والعطاء . كل ذلك يظهر جلياً واضحاً ومجسداً عبر مقالات ومواضيع من صنعهم ونتاجهم . فلهؤلاء جميعاً شكرنا وتقديرنا نقول هذا ونحن بصدد اصدار العدد السادس ، وبين العدد الأول والذي بين ايديكم محطات متنقلة .. ومنقولة . لا بد من الوقوف عندها لنلقي النظرة الفاحصة على ( فن التصوير ) اين كانت .. واين اصبحت ـ ما هي المواضيع التي تعنيكم اكثر وما الجديد الذي تطلبونه اسئلة لا نستطيع الاجابة عنها وحدنا لذا جئناكم طالبين النقد البناء وكافة الآراء لنقوم بدراستها وتنفيذ الممكن منها وذلك في سبيل تقديم الافضل
رئيس التحرير
فلاش يقدمه زهير سعادة
ليت الحلم يصبح حقيقة بل يجب ان يكون وبماذا تلف عن ا من الشعوب والأمم كثيرون يذهبون الى اوروبا والولايات المتحدة ويعودون بتقاليد وعادات مختلفة منها الجيد والمفيد ومنها المضر والمؤذي ، فلماذا العناء والتعب والسفر فالاوروبيون والامريكيون عندنا اليوم و في حالات استثنائية مستنفرون مستعدون دائما لا مجال عندهم للخطا فالخطيئة ان حلت بهم تقضي عليهم ، اذا فهم يسيرون بخطى منظمة ومدروسة وما علينا الا ان تتعلم منهم ما ينقصنا في مجال التنظيم الاعلامي وهذا هو الأهم بالنسبة كمصور صحفي ذاق من قلة التنظيم في هذا المجال الامرين فالمصور الصحفي في لبنان حقه مهدور وعمله مقوض وكرامته غير مصانة هذه الكلمات نضعها بين ايدي المسؤولين عن الاعلام انها نتيجة تجارب نمر بها يوميا ولا احد شعر ويشعر بها سوانا نحن المصورين الصحفيين وتطالب بتطبيقها في لبنان والبلاد العربية عامة كي يكون للاعلام في بلادنا فعالية ومقدرة كما في بلاد العالم اجمع كي يؤدي دوره الوطني والاجتماعي والتربوي ايضا فالاعلام حين ينشىء له وزارة خاصة به وملحقين اعلاميين في الخارج فلا اعتقد ان كل هذا من اجل اصدار نشرة خاصة للانباء او استصدار تصاريح نشر وم نح تراخيص عمل للاجانب ( ولنا ماخذ كثيرة على ذلك ايضا ) بل ليكون هناك تربية اعلامية فعالة تنمي لدى المواطن الفكر الحر وتضع أمامه الحقائق ومن الضروري هنا تسهيل عمل المصورين ووضع كل امكانيات التحرك امامهم ومعاملتهم بطريقة لائقة بهم لتنمية الحس الوطني ونقله بوضوح للمواطن فالأعلام صلة الوصل بين الدولة والشعب وبالتحديد الصورة الاعلامية المعبرة هي ارتباط الشعب بالدولة والحكم والجيش والامن الخ اذا فالمصور انسان فعال في خدمة الوطن لذلك قامت المؤسسات الاعلامية ووكالات الانباء المصورة وبمساعدة الدولة معنويا كي تفي بقسطها من العمل الوطني وتقريب المواطن من دولته وجيشه وامنه واستقطاب الرأي العام ولقد مرت دولة كبرى كالولايات المتحدة الامريكية مثلا بلزمة حادة کنسف سفارتها في بيروت او حوادث اطلاق النار على جنودها فما كان من مؤسسات الاعلام الاميركية الا ان قامت بتجنيد كل اعلامها و عناصرها لتسجيل الحدث الفظيع وتحويله الى تصرا علامي وتضحيات جسام في سبيل شعوب مستضعفة تناضل من أجل كرامتها وحريتها واصبح الحادث نصرا وشرفا كبير للشعب الأميركي وكنت من بين الصحفيين الذين قامت السفارة الاميركية وقيادتها العسكرية بتسهيل مهمتهم وتمكينهم من تسجيل الحدث على افضل ما يرام فقد وضعت يتصرفنا كل امكانيات القوات الجوية والبحرية لتصوير السفارة من الجو أو البحر والنار تعبق بها وسمحت لهم بالتقدم على الأرض بموجب اذن اعلامي صادر عن السفارة اعطي للمصورين والصحفيين حفاظا على الأمن النظام كل ذلك لنقل الصورة الفظيعة لمبنى السفارة واستقطاب الشعب الاميركي الذي شجب الاعتداء ولتاييد الدولة في مواقفها وفي الايام التالية عمدت الدولة الأميركية بشخص الممثل الصحفي لديها في بيروت لتامين الاتصال بالمؤسسات الصحفية الاجنبية والعربية واللبنانية ودعتهم إلى مراسيم تشييع جثث عناصر السفارة فوضعت بتصرف منة مصور وصحفي خمس شاحنات عسكرية نقلتهم من موقع القيادة الى باحة المطار وابقتهم على متنها كي يتسنى لهم العمل دون اي عائق ثم اعادتهم بعد انتهاء العمل كل هذا تم خلال ساعة ونصف الساعة كانت ان قامت خلالها بتجربة حية امام المصورين ليعرفوا كيف تتم المراسم موضوع صحفي واحد وتجربة واحدة كل ذلك كان كافيا للفت انظار واعجاب كافة المصورين والصحافيين اللبنانيين للتنظيم والدقة والاحترام حلم نصوره امام وزارات الدولة وقيادة الجيش أملين العمل على تحقيقه عله يصبح حقيقة .
شكراً لكم جميعاً
ان صدور اية مجلة دورية ، سياسية كانت ام اجتماعية ، تخضع لالتزامات كثيرة أبرزها هو الجهاز التحريري . وتبقى هذه المشكلة هي الابرز في المجلات المتخصصة ، حيث يفترض ان يكون هؤلاء الاشخاص من المتخصصين والتقنيين ، وهذه الخبرات للاسف مفقودة ليس في لبنان وحسب بل وفي العالم العربي اجمع وقد حرصنا منذ البداية على انتقاء جهازنا من المصوريين المحترفين ، ذوي الخبرة الفنية والتقنية . ولن نالو جهدا للاستمرار استقطاب اصحاب المقدرة في هذا الحقل بالاضافة لما يقدمه القراء من مواضيع وصور تضعهم في بعض الاحيان في مصاف المصورين البارزيين وفي مقدمة الكتاب الجيدين في مجال التصوير وتقنياته وليعلم كافة الاصدقاء والقراء ونقولها بصراحة ان الاسماء البارزة على جانبي هذه الكلمة ، ليست هي الأساس ولا هي الاستمرار . فاي ، عمل لا يقوم على أسماء أو أشخاص وانما هناك خلف كل صفحة ووراء كل عدد نجد باستمرار الاصدقاء والزملاء والقراء . بهم نستمر وبهم نتقدم . فهم يشكلون النواة الحقيقية التي نعتمد عليها ، والتي بدورها تكون حافزا لنا على الاستمرار . ولا بد لي هنا من الاشادة برسائل القراء التي يتراوح مضمونها بين التشجيع والاعجاب الى ما هنالك من تعابير وآراء ، مفعمة بالعاطفة والعطاء . كل ذلك يظهر جلياً واضحاً ومجسداً عبر مقالات ومواضيع من صنعهم ونتاجهم . فلهؤلاء جميعاً شكرنا وتقديرنا نقول هذا ونحن بصدد اصدار العدد السادس ، وبين العدد الأول والذي بين ايديكم محطات متنقلة .. ومنقولة . لا بد من الوقوف عندها لنلقي النظرة الفاحصة على ( فن التصوير ) اين كانت .. واين اصبحت ـ ما هي المواضيع التي تعنيكم اكثر وما الجديد الذي تطلبونه اسئلة لا نستطيع الاجابة عنها وحدنا لذا جئناكم طالبين النقد البناء وكافة الآراء لنقوم بدراستها وتنفيذ الممكن منها وذلك في سبيل تقديم الافضل
رئيس التحرير
فلاش يقدمه زهير سعادة
ليت الحلم يصبح حقيقة بل يجب ان يكون وبماذا تلف عن ا من الشعوب والأمم كثيرون يذهبون الى اوروبا والولايات المتحدة ويعودون بتقاليد وعادات مختلفة منها الجيد والمفيد ومنها المضر والمؤذي ، فلماذا العناء والتعب والسفر فالاوروبيون والامريكيون عندنا اليوم و في حالات استثنائية مستنفرون مستعدون دائما لا مجال عندهم للخطا فالخطيئة ان حلت بهم تقضي عليهم ، اذا فهم يسيرون بخطى منظمة ومدروسة وما علينا الا ان تتعلم منهم ما ينقصنا في مجال التنظيم الاعلامي وهذا هو الأهم بالنسبة كمصور صحفي ذاق من قلة التنظيم في هذا المجال الامرين فالمصور الصحفي في لبنان حقه مهدور وعمله مقوض وكرامته غير مصانة هذه الكلمات نضعها بين ايدي المسؤولين عن الاعلام انها نتيجة تجارب نمر بها يوميا ولا احد شعر ويشعر بها سوانا نحن المصورين الصحفيين وتطالب بتطبيقها في لبنان والبلاد العربية عامة كي يكون للاعلام في بلادنا فعالية ومقدرة كما في بلاد العالم اجمع كي يؤدي دوره الوطني والاجتماعي والتربوي ايضا فالاعلام حين ينشىء له وزارة خاصة به وملحقين اعلاميين في الخارج فلا اعتقد ان كل هذا من اجل اصدار نشرة خاصة للانباء او استصدار تصاريح نشر وم نح تراخيص عمل للاجانب ( ولنا ماخذ كثيرة على ذلك ايضا ) بل ليكون هناك تربية اعلامية فعالة تنمي لدى المواطن الفكر الحر وتضع أمامه الحقائق ومن الضروري هنا تسهيل عمل المصورين ووضع كل امكانيات التحرك امامهم ومعاملتهم بطريقة لائقة بهم لتنمية الحس الوطني ونقله بوضوح للمواطن فالأعلام صلة الوصل بين الدولة والشعب وبالتحديد الصورة الاعلامية المعبرة هي ارتباط الشعب بالدولة والحكم والجيش والامن الخ اذا فالمصور انسان فعال في خدمة الوطن لذلك قامت المؤسسات الاعلامية ووكالات الانباء المصورة وبمساعدة الدولة معنويا كي تفي بقسطها من العمل الوطني وتقريب المواطن من دولته وجيشه وامنه واستقطاب الرأي العام ولقد مرت دولة كبرى كالولايات المتحدة الامريكية مثلا بلزمة حادة کنسف سفارتها في بيروت او حوادث اطلاق النار على جنودها فما كان من مؤسسات الاعلام الاميركية الا ان قامت بتجنيد كل اعلامها و عناصرها لتسجيل الحدث الفظيع وتحويله الى تصرا علامي وتضحيات جسام في سبيل شعوب مستضعفة تناضل من أجل كرامتها وحريتها واصبح الحادث نصرا وشرفا كبير للشعب الأميركي وكنت من بين الصحفيين الذين قامت السفارة الاميركية وقيادتها العسكرية بتسهيل مهمتهم وتمكينهم من تسجيل الحدث على افضل ما يرام فقد وضعت يتصرفنا كل امكانيات القوات الجوية والبحرية لتصوير السفارة من الجو أو البحر والنار تعبق بها وسمحت لهم بالتقدم على الأرض بموجب اذن اعلامي صادر عن السفارة اعطي للمصورين والصحفيين حفاظا على الأمن النظام كل ذلك لنقل الصورة الفظيعة لمبنى السفارة واستقطاب الشعب الاميركي الذي شجب الاعتداء ولتاييد الدولة في مواقفها وفي الايام التالية عمدت الدولة الأميركية بشخص الممثل الصحفي لديها في بيروت لتامين الاتصال بالمؤسسات الصحفية الاجنبية والعربية واللبنانية ودعتهم إلى مراسيم تشييع جثث عناصر السفارة فوضعت بتصرف منة مصور وصحفي خمس شاحنات عسكرية نقلتهم من موقع القيادة الى باحة المطار وابقتهم على متنها كي يتسنى لهم العمل دون اي عائق ثم اعادتهم بعد انتهاء العمل كل هذا تم خلال ساعة ونصف الساعة كانت ان قامت خلالها بتجربة حية امام المصورين ليعرفوا كيف تتم المراسم موضوع صحفي واحد وتجربة واحدة كل ذلك كان كافيا للفت انظار واعجاب كافة المصورين والصحافيين اللبنانيين للتنظيم والدقة والاحترام حلم نصوره امام وزارات الدولة وقيادة الجيش أملين العمل على تحقيقه عله يصبح حقيقة .
تعليق