أضواء على المهرجان ، الحفل الفني ٢_a , كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال الرسمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضواء على المهرجان ، الحفل الفني ٢_a , كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال الرسمية

    لو رجعت ببصرك في هذا الوجود لتبينت أن الفكر أعظم ما خلق والعقل أرفع ما وجد وبالفكر والعقل فالعلم والفن قطبان متلازمان انبثق العلم والفن مع الزمن ، ينبلج عنهما النور ليصدع الظلام وتظهر معالم الدروب التي تنتهي حيث السعادة والرخاء وعلى الفكر والعقل بنيت ثانوية جول جمال التي كانت تسمى سابقاً ثانوية التجهيز ..

    ومرت الأيام وتوالت السنون لتكون قصة حياة ثانوية جول جمال في ذكرى يوبيلها الذهبي ذكرى مرور خمسين عاماً من عمرها . تستعرض هذه الذكرى تاريخ حياتها الرائعة وعطائها العظيم من ضمن إطارها المزدان بالعلم والفن .

    وانبرى من أبنائها بعض المعلمين الذين عاشوا تر عرعوا بین أحضانها ، واندفعوا كالسيل يجسدون حياتها في لوحات خالدة تعيق بالسحر والعاطفة الصادقة . يعكسونها نقية صافية تنبض بالحياة . ولقد استطاء هؤلاء المعلمون بالشخصية الفذة . والارادة القوية و الشعر . وبين التاريخ والعلوم ، وبين الموسيقا والغناء . وبين الرياضة والتمثيل بين كل شيق ومفيد والصمت الصامد . أن يعرضوا الماضي في شريط وثائقي أخرجته أقلامهم الخضراء ، وفراشيهم الملونة وأنغامهم الممراحة . حتى غدا كل عمل مكمل للآخر . وإذا بنا أمام مجتمع بشري تكتمل به مناقب العلم والفن - نشأ وترعرع في أحضان ثانوية جول جمال بين الأدب .

    أليست هذه هي التربية بكل معانيها ؟ ؟ لقد أصبح هذا العمل الكبير أيضاً ذكرى ذائعة الصيت تتناقلها الألسن ، بعثت على الأثير بذبذبات ، وقد خلقت ذكرى حلوة من ذكرى أحلى ما تذبل على مر السنين لتمزج بذكرى اليوبيل الماسي القادم بإذن الله التي ومما لاشك فيه أن إحياء ذكرى اليوبيل الذهبي دامت اسبوعا كاملا " كانت عامرة بالكثير : بالرسم والأشغال ، بالشعر والأدب ، بالعلوم والتشريح ، بالتاريخ والجغرافية ، بالموسيقا والغناء ، بالرقص والرياضة . . . وقبل أن أبدأ باستعراض بعض فقرات الرقص التي قدمت بهذه المناسبة على مسرح المركز الثقافي العربي لا بد أن أوضح شيئاً مما يجول بخاطري وهو إن كثيراً من الناس أخطأوا وأوغلوا في الخطأ عندما اعتقدوا أن الرقص فن رخيص ومتاجرة بالقيم والشرف ، وهو مهين للكرامة والأخلاق ، فالفن الرخيص ليس بفن . وإنما الفن هو أسمى من أن يكون تجارة رخيصة كما يدعي - فالرقص منه الشيء الذي يعتمد على الهز والغنج القصد منه الإثارة والجنس المغمور بالسكر والعربدة فهذا النوع من الرقص طابعه الفن الرخيص بعيد بعداً أهداف التربية وهو فعلاً للكرامة مهین شاسعاً عن والأخلاق ولكن هناك نوعاً من الرقص جيداً ومجديا نسيه من يمقتون الرقص ، رقص مبتكر من الفن بكل معانيه يعكس العناية السامية التي تبلورت في نفس المبتكر في قصة أو حادثة أو في فكرة بجسد بها الحقيقة . وهو الرقص التعبيري ومن بين الفقرات الفنية أستعرض بعض الرقصات قدمت إحياء لذكرى اليوبيل : التي رقصة قلب الأم : قدمتها تلميذات صغيرات بحركات وتشكيلات عبرن فيها عن قدسية الأم وقلبها الكبير وعن الحب العظيم الذي يكمن فيه ، فرسمن بأجسادهن على المسرح شكلا لقلب تتوسطه طفلة صغيرة ذات ضفائر طويلة ذهبية بثغر صاحك وحركات الواثق بالارتياح والأمان في ظل حنان الأم . ثم يتغير الشكل وتخرج الصغيرة من القلب لتحوم حوله من الخارج تعبر عن الوفاء للأم والتضحية في سبيل إسعادها والاعتراف بجميلها . ثم يتغير الشكل إلى أشكال ، والحركة إلى حركات ، بخطوط وسطور ودوائر وأقواس وكتل ومجسمات . فبحبهن للأم عبرن بحركات ، وبالوفاء لها عبرن بكلمات وأغنية وبحبهن ووفائهن لها عبرن بالنغم والإيقاع . فكان النغم يصدح عن أوتار قلوبهن الصغيرة التي عكس دقاتها الرق والإيقاع . فالايقاع قلوبهن والانغام اوتارهـا مع تلك الكلمات الحلوة . يا أحـــلى الأزاهـر عا قلبي أنا يا أغلى الجواهـر غيرك مالنـا إن شكينـا أو بكين عطفت علينــــــا يا ما متنـا قلبك كبير وحبك كتير وغيرك ما إلي يا مامتنا ما أبدع هذا التعبير وما أروع هذا الوفاء وما أعذب هذا النغم وما أروع تلك الحركات وما أقوى هذا الحب أما رقصة اليوبيل الذهبي فهي التي عكست ما في قلب الثانوية من منتهى النشاط وقد بدأت الرقصة بدخول عشر تلميذات مثلن عشر شمعات كل شمعة تمثل خمس سنوات ، أي خمسون سنة مضت على عمر الثانوية . كانت أضواء المسرح الملونة تنعكس على أثواب التلميذات الناصعة البياض فتزيدها ، رونقاً وروعـة ألوان العطاء والإنتاج في خمسين عاماً : لقد عبرت هذه الرقصة عن الخير والعطاء من الثانوية الخالدة ، العطاء الذي جعل من أبنائها كائنات واعية تحقق السعادة نمثل بالعمل والعدالة . 4 ورقصة الباليه قدمتها فتاة من الطالبات في العقد الثاني من عمرها أزيحت ستارة المسرح عن ظلام يتخلله لون بنفسجي وسط سكون مخيف تعبر عنه الموسيقا بصدى بعيد ومن هذا المشهد ظهرت الفتاة بحركات رياضية من خلال الأنوار التي بدأت تتصاعد بألوان شتى تعبر في رقصتها عن الصراع بين النور والظلام ، بين اليأس والرجاء ، فأحياناً كنت تراها تقوم بحركات قوية ضاربة تتحدى فيها الموت وتمزق بها سدل الصمت والظلام ، بعملها ، بعطائها ، بثباتها ، بقوة جأشها 6 وأحياناً تستكين وتفتر قوتها وتضعف حركتها وتستلقي على الأرض يائسة بائسة مستسلمة لليأس والظلام ثم تنتفض من جديد وتجمع قوتها بحركات جيدة وكأنها تحكي وتقول : و انه لاحياة مع اليأس ، فتقسم اليمين على أن لا تضعف ولا تستكين مهما كانت التضحية . وتنتصر ويتلاشى الظلام وينبلج الفجر ليصبح نهاراً مبصراً والزهرة المتفتحة التي تنشر عبيرها لتؤدي أكلاً حقاً انها للوحة رائعة مثلت العمل والنضال والتضحية في سبيل الحياة الشريفة النظيفة . طيباً كثير الألوان والأشكال . ولا بد في ختام مطافي هذا إلا أن أقدم ما يكنه قلبي من حب وإعجاب لايوصف لكل من عمل على إحياء ذكرى هذا اليوبيل العظيم وألقى فيه عصاه السحرية التي جسدت الماضي في خمسين عاماً

    ***

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٢.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	86.5 كيلوبايت 
الهوية:	65361 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٣.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	87.2 كيلوبايت 
الهوية:	65362 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٥.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	90.1 كيلوبايت 
الهوية:	65363 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	60.5 كيلوبايت 
الهوية:	65364


  • #2

    Previously, the preparation high school .. If you looked back in this existence, you would have realized that thought is the greatest thing that was created, and the mind is the highest that exists, and with thought and mind, science and art are two inseparable poles. And the years passed to be the story of Jules Jamal's high school life, on the anniversary of her golden jubilee, the fifty-year anniversary of her life. This memory reviews the history of her wonderful life and her great giving. Within its framework of thought and reason, Jules Jamal High School was built, which was called Al-Mazdan for Science and Art.

    Among her children were some teachers who lived and grew up in her arms, and rushed like a torrent to embody her life in immortal paintings that ooze charm and sincere passion. They reflect pure, pure, vibrant life. These teachers have been endowed with a unique personality. And strong will and poetry. And between history and science, and between music and singing. And between sports and acting, between everything interesting and useful, and steadfast silence. To present the past in a documentary tape produced by their green pens, their colored brushes and their merry melodies. Until tomorrow, each work is complementary to the other. And if we are in front of a human society in which the virtues of science and art are complete - he grew up and grew up in the arms of Jules Jamal Bain Al-Adab High School.

    Isn't this education in all its meanings? ? This great work has also become a well-known memory transmitted by tongues, sent to the ether with oscillations, and a sweet memory has been created from the memory of the sweetest withering over the years to be mixed with the memory of the upcoming Diamond Jubilee, God willing, which there is no doubt that the commemoration of the Golden Jubilee lasted a whole week. It is full of many things: drawing and works, poetry and literature, science and anatomy, history and geography, music and singing, dancing and sports... Before I start reviewing some of the dance performances that were presented on this occasion on the stage of the Arab Cultural Center, I must clarify something that is on my mind, which is
    Many people have made a mistake when they think that dancing is a cheap art and a trade in values ​​and honour, and it is insulting to dignity and morals, because cheap art is not art. But art is higher than being a cheap trade, as he claims - so dance is something that depends on shaking and coquetry, intended for excitement and sex immersed in drunkenness and orgies. Well and meaningfully forgotten by those who hate dance, an innovative dance of art in all its meanings that reflects the sublime care that crystallized in the soul of the creator in a story or an incident or in an idea embodying the truth. It is an expressive dance. Among the artistic paragraphs, I review some dances presented to commemorate the jubilee: which is the dance of the mother's heart: it was performed by young schoolgirls with movements and formations in which they expressed the sanctity of the mother and her great heart and the great love that lies in it, so they drew with their bodies on the stage a shape of a heart in the middle of which is a little girl with braids Long, golden, with the gap of your friend and the confident movements of comfort and safety in the shadow of the mother's tenderness. Then the shape changes and the little one emerges from the heart to hover around it from the outside, expressing loyalty to the mother and sacrifice in order to make her happy and to acknowledge her beauty. Then the shape changes into forms, and movement into movements, with lines, lines, circles, arcs, blocks, and solids. Vbhbhn mother crossed

    With movements, and by fulfilling them, they expressed through words and song, and with their love and loyalty to them, they expressed with melody and rhythm. The melody was resounding from the small strings of their hearts, whose beats reflected softness and rhythm. The rhythm of their hearts and the melodies are their strings with those sweet words. Oh the sweetest flower in my heart, I am the most precious of jewels other than you, what if we complain or cry, have mercy on us? Golden Jubilee Dance

    It is the one that reflected the extreme activity in the heart of high school. The dance began with the entry of ten female students equal to ten candles, each candle representing five years, i.e. fifty years since the high school age. The colored lights of the stage were reflected on the white dresses of the schoolgirls, adding to them the splendor and splendor of the colors of giving and production in fifty years. 4 The ballet dance was performed by a female student in her twenties. The stage curtain was removed from the darkness permeated with a violet color.
    In the midst of a frightening stillness that the music expresses in a distant echo. From this scene, the girl appeared with sporty movements through the lights that began to rise in various colors, expressing in her dance the struggle between light and darkness, between despair and hope. And the darkness, with her work, with her giving, with her steadfastness, with the strength of her poise 6 And sometimes she calms down, her strength wanes, her movement weakens, and she lies on the ground in despair, miserable, surrendering to despair and darkness, then she rises up again and gathers her strength with good movements as if
    She tells and says: And there is no life with despair, so she swears an oath that she will not weaken or become complacent, no matter what the sacrifice is. It triumphs, the darkness vanishes, and the dawn breaks to become a visible day, and the blooming flower that spreads its fragrance to truly eat. It is a wonderful painting that represented work, struggle, and sacrifice for the sake of an honorable and clean life. Lots of colors and shapes. In conclusion, I must offer the indescribable love and admiration that my heart has for everyone who worked to commemorate this great jubilee and threw in it his magic wand that embodied the past in fifty years

    ***

    تعليق

    يعمل...
    X