صناعة الشامبو بمواد عشبيّة:
تتمّ صناعة الشّامبو منزليّاً باستخدام العديد من الطّرق حسب الهدف المرجوّ من الشامبو. شامبو الشاي العشبي:
يتم تحضير شامبو الشاي العشبي كالآتي: المُكوّنات: ثلاثة أرباع الكأس من الماء المُقطّر. ملعقة صغيرة من النعناع المُجفّف. ملعقة صغيرة من الخزامى المُجفّف. ملعقة صغيرة من عشبة القرّاص المُجفّف. ملعقة صغيرة من إكليل الجبل. ربع كوب جليسيرين نباتيّ. نصف ملعقة صغيرة ملح. ملعقة صغيرة من جلّ الصبار.
طريقة التّحضير: تتم بدايةً غلي الماء وإضافة كلّ من النعنع، والخزامى، وعشبة القرّاص، وإكليل الجبل، ثم يُترَك المزيج حتى يبرد ليتم لاحقاً إضافة كلّ من الجليسيرين، والملح، وجلّ الصبّار. ويُستَعمل هذا النّوع لجميع أنواع الشّعر، ومن المُمكن الاحتفاظ به لمدّة شهر كامل.
شامبو جوز الهند والحليب :
يتم تحضير شامبو جوز الهند والحليب كالآتي:
المُكوّنات: ثلث كوب من حليب جوز الهند. قطرتان من زيت شجرة الشّاي، أو زيت اللّوز. نصف كوب من زيت جوز الهند. عشر قطرات من زيت اللافندر. طريقة التّحضير:
يتم مزج المُكوّنات السّابقة مع بعضها البعض، ثم حفظها في الثلاجة، ومن المُمكن الاحتفاظ بهذا الشامبو لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
مكونات الشامبو:
الماء :يُعتَبر الماء مُكوّناً أساسيّاً في صناعة أنواع الشّامبو الطبيعية وغير الطبيعية، ومن الجدير بالذّكر أنّ الماء الذي يتمّ استخدامه في صناعة الشّامبو هو ماء مُقطّر خالٍ من الشّوائب. مُنشّطات السّطح (بالإنجليزيّة: Surfactants)، وهي المادة الأساسيّة المُكوّنة للشّامبو والمسؤولة عن عمليّة التّنظيف، تتكوّن من جزئين: جزء مُحبّ للماء (بالإنجليزيّة: Hydrophilic)، وجزء كاره للماء (بالإنجليزية: Hydrophobic)، وفي ثناء عمليّة التّنظيف فإنّ الجزء المُحبّ للماء يجلب الماء إليه، بينما الجزء الكاره للماء يجذب الأوساخ والمواد الزيتية،
تتكوّن المُنشّطات من أربعة أنواع تختلف حسب طبيعة الجسم المُحبّ للماء: مُنشّطات السّطح الأيونيّة (بالإنجليزيّة: Anionic Surfactant) وهي الأكثر استعمالاً في صناعة الشّامبو لتكسبه خصائص فعّالة في التّنظيف والتصُّبن. المُنظّفات الأيونيّة مثل كبريتات الألكيل، ومنها التّكسابون (بالإنجليزيّة: Texapon sodium Lauyrl Sulfate) الذي يتكوّن بشكل أساسيّ من الصّوديوم والكبريت. مُنشّطات السّطح اللاأيونيّة (بالإنجليزيّة: Non-ionic Surfactant) تتميّز بأنّها تملك خصائص تنظيف جيّدة، إلا أنّها لا تمتلك قدرة تصبّن عالية
مُنشّطات السّطح الكيتونيّة (بالإنجليزيّة: Cationic Surfactants) تُسمّى مُنشّطات السّطح موجبة الشّحنة، بحيث يكون الرّأس القطبيّ لها مُوجب الشّحنة، وتُعتبر مُناسبة للشّعر المُتضرّر. مُنشّطات السّطح الأمفورتيّة (بالإنجليزيّة: Amphoterics Surfactant) ويتميّز هذا النّوع بأنّه يملك خصائص جيّدة للتصبّن والتّنظيف، ومن الأمثلة على هذا النوع البيتين والأحماض الألكوأمينيّة
مُنشّطات السّطح الطبيعيّة: (بالإنجليزيّة: Natural Surfactants) وهي عبارة عن المُنشّطات السطحيّة المُستخرَجة من النّباتات مثل اللّبلاب، وعرق الحلاوة.
مُنعّم الشعر:
تتم إضافة منعم الشعر لتسهيل تسريحه والعناية به، ويُعتَبر مُناسباً للشّعر الجافّ والمُتضرّر، ويشمل المواد الآتية: الكحولات الدهنيّة، ومُشتقّات اللانولين، والليستين، والكيراتين، والكولاجين، والصّويا. مُثبّتات الرّغوة وهي عبارة عن المواد التي تُحافظ على حجم الرّغوة، ونعومتها، واستقرارها، ومن هذه المواد جوز الهند وبعض المُركّبات الأمفورتيّة.
المواد المُثخنة :
وهي المواد المسؤولة عن ملمس الشّعر، ومثال عليه السّيليلوز، والصّمغ، والهيدروكولويدس (بالإنجليزيّة: Hydrocolloids)، ويتم التحكّم بمقدار اللّزوجة لهذه المواد عن طريق إضافة أملاح الصّوديوم، أو كلوريد الأمونيوم. المواد المسؤولة عن إعطاء بريق للشّامبو: التي تعطي لمعاناً وتلعب دوراً هامّاً في تليين الشّعر، ومن هذه المواد: الكحولات الدهنيّة طويلة السّلسلة، والكبريتات، وجلايكول الإيثيلين. المُتمخلبات (بالإنجليزيّة: Chelating Agents) وهي عبارة عن مُركبّات عضوية ترتبط بفلزّ مُعيّن، مثل الحديد والنّحاس، وتقوم بإزالته من الشّعر. المواد الحافظة والهدف من إضافتها تثبيط النّشاط البكتيريّ في الشّامبو بالإضافة إلى استخدام بعض المواد الملوّنة والعطريّة المواد الخاصّة ويتمّ إضافتها حسب نوع الشّامبو ونوع الشّعر.