كشفت شركة آبل الأمريكية النقاب عن أحدث إصداراتها لجهاز "ماك بوك برو" (MacBook Pro) للعام 2023، وهي خطوة من شأنها أن تمنح الشركة فرصة لاختبار مدى إغراء منتجاتها في السوق في ظل الأوضاع الراهنة في الولايات المتحدة والعالم، والتي تشير إلى احتمال انخفاض الطلب على أجهزة الحاسوب الشخصية خلال العام 2023.
وبحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن جهاز ماك بوك برو الجديد من آبل سيتوفر بشريحة الجيل الثاني (M2) الأقوى أداء والخاصة بالاستخدام الاحترافي للجهاز، والذي يضفي كفاءة أعلى في الاستخدام ينعكس على عمر البطارية، إضافة إلى نطاق واسع من التحسينات الأخرى على واحد من أهم حواسيب أبل.
زلزال تركيا
ماك بوك برو 2023 يطرح في عدّة أسواق عالمية بمزايا احترافية غير مسبوقة
تكنولوجيا
إياد العمايرة
انشرFacebookTwitterWhatsApp
19-يناير-2023
ماك بوك برو 2023ماك بوك برو الجديد سيتوفر بشريحة إم 2 (GETTY)
كشفت شركة آبل الأمريكية النقاب عن أحدث إصداراتها لجهاز "ماك بوك برو" (MacBook Pro) للعام 2023، وهي خطوة من شأنها أن تمنح الشركة فرصة لاختبار مدى إغراء منتجاتها في السوق في ظل الأوضاع الراهنة في الولايات المتحدة والعالم، والتي تشير إلى احتمال انخفاض الطلب على أجهزة الحاسوب الشخصية خلال العام 2023.
سيتوفر ماك بوك برو 2023 بشريحة الجيل الثاني (M2) الأقوى أداء والخاصة بالاستخدام الاحترافي للجهاز
وبحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن جهاز ماك بوك برو الجديد من آبل سيتوفر بشريحة الجيل الثاني (M2) الأقوى أداء والخاصة بالاستخدام الاحترافي للجهاز، والذي يضفي كفاءة أعلى في الاستخدام ينعكس على عمر البطارية، إضافة إلى نطاق واسع من التحسينات الأخرى على واحد من أهم حواسيب أبل.
ماك بوك برو 2023
وقد قالت الشركة نفسها إن ماك بوك برو الجديد للعام 2023 متوفر للطلب بعدة فئات في دول ومناطق محددة حاليًا، وبأسعار تتراوح بين 1999 دولار أمريكي و2499 دولار أمريكي. أما شريحة المعالجة فستشمل شريحة M2 Pro، وM2 Max، إضافة إلى نسخة من شريحة M1 خاصة.
وكانت شركة آبل قد أثبتت مرونة عالية منذ بدء جائحة كوفيد-19، على الرغم من التباطؤ في النمو في عدد من القطاعات بما فيها قطاع التقنية، إضافة إلى بروز العديد من التحديات الاقتصادية العالمية، والتي أثرت على سلاسل التوريد والإمداد. إلا أن التضخم المتزايد والمخاوف من الركود الاقتصادي سيشكل عقبة أمام الشركة خلال العام الجاري لمتابعة نموّها وتوسيع قاعدة عملائها في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
إضافة إلى ذلك، فإنه من المتوقع أن تعاني الشركات المصنعة لأجهزة الحواسيب بعام صعب جديد، بعد انقضاء العام 2022 الذي سجّلت فيه انخفاضًا حادًا في المبيعات، حيث يتوقع عدم تعافي هذا القطاع بشكل كامل حتى العام 2024 في أحسن التقديرات.