المربع
القطاع الذهبي
انشاء الزاوية القائمة على بحور المربع
المودولور على اساس قامة الانسان
اطوال توافقية
حسب المودولور
(شکل (٥٦) ایجاد الأطوال التوافقية فى نظرية المهندس لوکوربوزییه .
مسلمات التصوير :
.. فاما هناك انتقال مستمر فى التصوير يبدأ من الرؤية الذهنية للمصور ... فمن المهم ان نذكر أولا أن اللوحة تتكون أساسا من حالتين من اللون محيط عام ملون غالبه ، أو بعض اللمسات أو البقع اللونية المركبة والمعروضة بانسجام . وان وجود المحيط العام يبرر أو يرفض لون اللمسات المركبة تبعا لامكانيات تناسب الألوان ، وفى هذه الحالة فان الطريقة الأكثر شيوعا هي رسم المحيط المطلوب بحيث تعتمد عليه الألوان المرتدة اليه في الضوء الغالب ومن أمثلة ذلك اعمال مدرسة فان جوخ و جورج دى لاتور de la Tour ) كما يبدو على الأقل ) . ولكن يمكن أيضا ايجاد طابع خاص باشباع متوازن قوى للألوان لتحقيق تألف كبير، وهذا ما جرى عليه « فيرونيز . و حوجان . Ganguin و فالادون، Valadon الذين كانوا يعزلون درجات اللون بخطوط واقية . Véronèse
والاختلاف كبير بين هذين الأسلوبين .. ففي الحالة الأولى تختلف شدة اللون تبعا لمكانه ، ويبدو البعد الثالث كما لو كان فى الطبيعة . وفي الحالة الثانية تبدو الألوان فيها بدرجة واحدة من الشدة ، والصورة يكون لها في الواقع بعدان .. أما العمق فيعتمد على خيال الرائي أو مهارته في التخيل.
وفى الحالة الأولى فان سيادة لون واحد منتشر فى محيط لا تسمح بأن يعارضه الا كتلة واحدة من الألوان المضادة، وجماله لا يحدد قيمته الانقاء اللون مثل لون أسود على لون ذهبي . وبالعكس فإن التصوير المشبع يفسح المجال لتعدد الدرجات اللونية والاتفاق الذي يوازن التركيب
التناسب او التنظيم في الألوان والظلال :
يقال عادة عن لوحة انها متناغمة اذا كانت الألوان الحارة والألوان الباردة متوازنه فيها . ولكن هذا المفهوم الضيق قد يقود الى خطأ لأن تأثير الألوان الباردة يختلف عن مدى تأثير الألوان الساخنة فيما حولها . وهذا ما أطلق عليه « سيزان « التنظيم أو التنغيم La modulation وهو بالطبع ما يختلف عن الظلال الناشئة من استخدام درجات اللون . ولكل لون أثره .. كما للأصفر والأزرق سحرهما العجيب ، أما الأسود فهو دعامة الظلال . ويعتمد جمال الألوان في لوحة ما على تناسبها معا وعلى حسن تظليلها بدون أى تنافر في الألوان . فالبنفسجي له قسوته
أما ماهو اللون ؟ فهناك لون الانبوبة ، وهناك لون الطبيعة .. كما أن هناك أيضا اللون الخاص بكل فنان . وكل لون لا وجود له الا بالمقارنة بلون أو ألوان متجاورة - كما سبق أن أوضحنا - واللوحة عبارة عن مجموعة فريدة لتلك العناصر جميعا .
تقدير عناصر التكوين :
يمكن تصنيف هذه العناصر الأساسية للسطح المصور بمساعدة تعريفات تستخدم كثيرا ولكن بتغيرات كبيرة فى المعنى أحيانا تبعا للمصورين . فدرجة اللون - كما سبق - هو في قاعدة اللون المحدد بمستوى معين من الصورة .. و درجات الألوان لا يمكن ادراكها الا بالنسبة لبعضها البعض ، وهي تتساوى في أنها ألوان مختلفة في داخل اللوحة .. كما يمكن القول بأن درجة اللون لا توجد خارج الوسط الذى خلقت به وعملت من أجله
ودرجة اللون الموضوعية هى اللون الخاص بالشيء . ودرجة اللون الباطل هو الذي يشارك الكثير غيره من ألوان الطيف . أما درجة اللون المتعادلة أو الرمادية فتستخدم في مساعدة درجات الألوان الأساسية . ويقال عن النسبة بين درجات اللون الارتفاع لبيان درجة الشدة التي تصل اليها ذبذباتها المتوافقة . فدرجة التلوين في لوحة هى اللون السائد الناتج عن درجات متقاربة تؤلف الجوهر المحيط الملون للوحة . وبذلك يقال أن درجة لونه الموضعية الأحمر وقد عمل من درجات مختلفة حمراء ، فاذا كانت اللمسة أو البقعة الأساسية فى اللوحة هى اللون الأحمر سمى أيضا باللون السائد .
قيمة اللون Les Valeurs) :
ان نسبة الأضواء والظلال عادة هي نسبة شدة الألوان ، سواء كانت فاتحة أو داكنة ، تدل على اختلاف شدة درجات اللون حسب انطلاقها في الوسط . ولكن الحقيقة فى كثير من الحالات هى العمق الذي لا يفسد سطح العمل .
وتقابل دلالة عامة لكلمة القوة ولكنها لا تعارض الأولى ، وخاصة عند الكلام عن اختلاف الشدة في السطوح المتقاربة على وجوه الأشياء لتأكيد بنائهم في الفراغ
الانتقال le passage :
تكون أحيانا ميزة الشدة فى ألوان معينة تجعلها تبدو كانها بارزة او غائرة ومكونة فراغا خياليا . وفى معظم الأحيان يستحسن اجراء تغيير اللون الذي يسمح بالانتقال من لون لآخر عندما يكون هناك مستويان ملونان بينهما اختلاف عميق . وعلى ذلك يكون اختلاف درجات اللون المتقاربة بايجاد تدريج ملون عند التقاء درجتين صريحتين من اللون ، ويمكن الحصول عليه أحيانا بايجاد أسفل ضعيف أو بتقليل كثافة عجينة أحد اللونين ، وفي أحوال كثيرة يكون الممر أو النقل بواسطة رسم خط ملون يصل حتى اللون الأحمر الحي .. وهذا ما اتبعه « روبنس » كما يصل حتى الرمادي في أعمال تنتوریه Rubens Tintoret
التأكيد او الاتصال Le Sfumato :
وهو عكس أسلوب الممر أو الانتقال السابق الاشارة اليه . وهو عند التصوير بألوان الماء المتتابعة بدأ بدرجة لون له قوة متوسطة ليس فاتحا جدا أو داكنا جدا . ومنه يتجه الى الألوان الأفتح أو الأدكن منه . وكان هذا الأسلوب من هواية الايطاليين فى نهاية القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر من « ليوناردو دافنشي» حتى » اندریا دل سارتو ( Andrea del Sarto وعند الرسم بالفحم يكون على قاعدة من الفاتح للغامق أو من المضيء الى
المعتم .
المضيء - المعتم Chloro-Scuro :
ان القاعدة فيه الا يكثر من اظهار أعماق كثيرة للمستويات على سطح اللوحة ، وزال لون الظل باستخدام ألوان ظلال شفافة لا يكاد يشعر بها المشاهد، وذلك لتتبع الظلال الملونة بدون اختلافات ظاهرية للاشكال تقريبا . وهذه الظلال يفصلها المظهر فقط مع سعة مدهشة في التعبير .. كما ترى في أعمال « رمبران . .
ملاحظات في تنظيم التكوين :
بالمفهوم الكلاسيكى يمكن القول بأن اللوحة فى مجموعها عبارة عن توازن لكتلتين ) فاتحة وغامقة ( ويتم التبادل فيها بنسبة يصعب كشفها ، ولكنها تذكرنا عادة بالقاعدة غير المتماثلة للعدد الذهبي (النسبة الجمالية الكاملة) .
فمثلا في مجموع غامق يكافى % من السطح الكلى .. فان الثلث الباقي يكون فاتحا .. وبالطبع فإن قدرة الفنان تتأكد فى تجزئة الأسطح أو تركها . أما التركيب الفني فهو كائن حي .. وهذه الصورة للتركيب الفني هي التي أطلق عليها « ا . فور . A Faure التركيب العضوى وتكوين تركيب عضوى هو خلق الاحساس بأن الدوائر والخطوط المكونة للرسم تتعاون في تقوية وشرح العمل بواسطة حركتها واتجاهها نحو المركز ) من الخارج الى الداخل ) ، أو من الداخل الى الخارج بالنسبة لقلب العمل . وبواسطة تركيز
القطاع الذهبي
انشاء الزاوية القائمة على بحور المربع
المودولور على اساس قامة الانسان
اطوال توافقية
حسب المودولور
(شکل (٥٦) ایجاد الأطوال التوافقية فى نظرية المهندس لوکوربوزییه .
مسلمات التصوير :
.. فاما هناك انتقال مستمر فى التصوير يبدأ من الرؤية الذهنية للمصور ... فمن المهم ان نذكر أولا أن اللوحة تتكون أساسا من حالتين من اللون محيط عام ملون غالبه ، أو بعض اللمسات أو البقع اللونية المركبة والمعروضة بانسجام . وان وجود المحيط العام يبرر أو يرفض لون اللمسات المركبة تبعا لامكانيات تناسب الألوان ، وفى هذه الحالة فان الطريقة الأكثر شيوعا هي رسم المحيط المطلوب بحيث تعتمد عليه الألوان المرتدة اليه في الضوء الغالب ومن أمثلة ذلك اعمال مدرسة فان جوخ و جورج دى لاتور de la Tour ) كما يبدو على الأقل ) . ولكن يمكن أيضا ايجاد طابع خاص باشباع متوازن قوى للألوان لتحقيق تألف كبير، وهذا ما جرى عليه « فيرونيز . و حوجان . Ganguin و فالادون، Valadon الذين كانوا يعزلون درجات اللون بخطوط واقية . Véronèse
والاختلاف كبير بين هذين الأسلوبين .. ففي الحالة الأولى تختلف شدة اللون تبعا لمكانه ، ويبدو البعد الثالث كما لو كان فى الطبيعة . وفي الحالة الثانية تبدو الألوان فيها بدرجة واحدة من الشدة ، والصورة يكون لها في الواقع بعدان .. أما العمق فيعتمد على خيال الرائي أو مهارته في التخيل.
وفى الحالة الأولى فان سيادة لون واحد منتشر فى محيط لا تسمح بأن يعارضه الا كتلة واحدة من الألوان المضادة، وجماله لا يحدد قيمته الانقاء اللون مثل لون أسود على لون ذهبي . وبالعكس فإن التصوير المشبع يفسح المجال لتعدد الدرجات اللونية والاتفاق الذي يوازن التركيب
التناسب او التنظيم في الألوان والظلال :
يقال عادة عن لوحة انها متناغمة اذا كانت الألوان الحارة والألوان الباردة متوازنه فيها . ولكن هذا المفهوم الضيق قد يقود الى خطأ لأن تأثير الألوان الباردة يختلف عن مدى تأثير الألوان الساخنة فيما حولها . وهذا ما أطلق عليه « سيزان « التنظيم أو التنغيم La modulation وهو بالطبع ما يختلف عن الظلال الناشئة من استخدام درجات اللون . ولكل لون أثره .. كما للأصفر والأزرق سحرهما العجيب ، أما الأسود فهو دعامة الظلال . ويعتمد جمال الألوان في لوحة ما على تناسبها معا وعلى حسن تظليلها بدون أى تنافر في الألوان . فالبنفسجي له قسوته
أما ماهو اللون ؟ فهناك لون الانبوبة ، وهناك لون الطبيعة .. كما أن هناك أيضا اللون الخاص بكل فنان . وكل لون لا وجود له الا بالمقارنة بلون أو ألوان متجاورة - كما سبق أن أوضحنا - واللوحة عبارة عن مجموعة فريدة لتلك العناصر جميعا .
تقدير عناصر التكوين :
يمكن تصنيف هذه العناصر الأساسية للسطح المصور بمساعدة تعريفات تستخدم كثيرا ولكن بتغيرات كبيرة فى المعنى أحيانا تبعا للمصورين . فدرجة اللون - كما سبق - هو في قاعدة اللون المحدد بمستوى معين من الصورة .. و درجات الألوان لا يمكن ادراكها الا بالنسبة لبعضها البعض ، وهي تتساوى في أنها ألوان مختلفة في داخل اللوحة .. كما يمكن القول بأن درجة اللون لا توجد خارج الوسط الذى خلقت به وعملت من أجله
ودرجة اللون الموضوعية هى اللون الخاص بالشيء . ودرجة اللون الباطل هو الذي يشارك الكثير غيره من ألوان الطيف . أما درجة اللون المتعادلة أو الرمادية فتستخدم في مساعدة درجات الألوان الأساسية . ويقال عن النسبة بين درجات اللون الارتفاع لبيان درجة الشدة التي تصل اليها ذبذباتها المتوافقة . فدرجة التلوين في لوحة هى اللون السائد الناتج عن درجات متقاربة تؤلف الجوهر المحيط الملون للوحة . وبذلك يقال أن درجة لونه الموضعية الأحمر وقد عمل من درجات مختلفة حمراء ، فاذا كانت اللمسة أو البقعة الأساسية فى اللوحة هى اللون الأحمر سمى أيضا باللون السائد .
قيمة اللون Les Valeurs) :
ان نسبة الأضواء والظلال عادة هي نسبة شدة الألوان ، سواء كانت فاتحة أو داكنة ، تدل على اختلاف شدة درجات اللون حسب انطلاقها في الوسط . ولكن الحقيقة فى كثير من الحالات هى العمق الذي لا يفسد سطح العمل .
وتقابل دلالة عامة لكلمة القوة ولكنها لا تعارض الأولى ، وخاصة عند الكلام عن اختلاف الشدة في السطوح المتقاربة على وجوه الأشياء لتأكيد بنائهم في الفراغ
الانتقال le passage :
تكون أحيانا ميزة الشدة فى ألوان معينة تجعلها تبدو كانها بارزة او غائرة ومكونة فراغا خياليا . وفى معظم الأحيان يستحسن اجراء تغيير اللون الذي يسمح بالانتقال من لون لآخر عندما يكون هناك مستويان ملونان بينهما اختلاف عميق . وعلى ذلك يكون اختلاف درجات اللون المتقاربة بايجاد تدريج ملون عند التقاء درجتين صريحتين من اللون ، ويمكن الحصول عليه أحيانا بايجاد أسفل ضعيف أو بتقليل كثافة عجينة أحد اللونين ، وفي أحوال كثيرة يكون الممر أو النقل بواسطة رسم خط ملون يصل حتى اللون الأحمر الحي .. وهذا ما اتبعه « روبنس » كما يصل حتى الرمادي في أعمال تنتوریه Rubens Tintoret
التأكيد او الاتصال Le Sfumato :
وهو عكس أسلوب الممر أو الانتقال السابق الاشارة اليه . وهو عند التصوير بألوان الماء المتتابعة بدأ بدرجة لون له قوة متوسطة ليس فاتحا جدا أو داكنا جدا . ومنه يتجه الى الألوان الأفتح أو الأدكن منه . وكان هذا الأسلوب من هواية الايطاليين فى نهاية القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر من « ليوناردو دافنشي» حتى » اندریا دل سارتو ( Andrea del Sarto وعند الرسم بالفحم يكون على قاعدة من الفاتح للغامق أو من المضيء الى
المعتم .
المضيء - المعتم Chloro-Scuro :
ان القاعدة فيه الا يكثر من اظهار أعماق كثيرة للمستويات على سطح اللوحة ، وزال لون الظل باستخدام ألوان ظلال شفافة لا يكاد يشعر بها المشاهد، وذلك لتتبع الظلال الملونة بدون اختلافات ظاهرية للاشكال تقريبا . وهذه الظلال يفصلها المظهر فقط مع سعة مدهشة في التعبير .. كما ترى في أعمال « رمبران . .
ملاحظات في تنظيم التكوين :
بالمفهوم الكلاسيكى يمكن القول بأن اللوحة فى مجموعها عبارة عن توازن لكتلتين ) فاتحة وغامقة ( ويتم التبادل فيها بنسبة يصعب كشفها ، ولكنها تذكرنا عادة بالقاعدة غير المتماثلة للعدد الذهبي (النسبة الجمالية الكاملة) .
فمثلا في مجموع غامق يكافى % من السطح الكلى .. فان الثلث الباقي يكون فاتحا .. وبالطبع فإن قدرة الفنان تتأكد فى تجزئة الأسطح أو تركها . أما التركيب الفني فهو كائن حي .. وهذه الصورة للتركيب الفني هي التي أطلق عليها « ا . فور . A Faure التركيب العضوى وتكوين تركيب عضوى هو خلق الاحساس بأن الدوائر والخطوط المكونة للرسم تتعاون في تقوية وشرح العمل بواسطة حركتها واتجاهها نحو المركز ) من الخارج الى الداخل ) ، أو من الداخل الى الخارج بالنسبة لقلب العمل . وبواسطة تركيز
تعليق