فيه مجال البحوث كثير من الفنانين منذ حوالي عام ۱۹۳٦ .. واخيرا تناول هذه البحوث بعض الخبراء التكنولوجيين فاصبحت اكثر طوعا وتعبيرا وتنوعا في الألوان التي تسمح بتعدد النسخ من الطبعات مما نتج عنها انخفاض الأسعار بما تناسب مع الطباعة اذا ما قورنت بأنواع الفنون الأخرى .
وتبدأ عملية الطباعة يعمل برواز بشد عليه شبكة دقيقة من الحرير ( أو من نسيج الحرير الصناعى أو أية خامة تصلح ) ثم توضع على الورق للتحضير للطبع . ويمكن للمبتدى أن يعمل الرسم بنوع من الورنيش حاجزا للحبر أو اللاكيه كمادة مختلفة مع مادة الطباعة المستعملة ، وبذلك يحجز الأجزاء غير المراد طبعها . ويمرر فوقها نوعا خاصا من الحبر أو اللون ذو قوام مناسب فيمر من خلال فتحات الشبكة التى لم تدهن بالورنيش أو اللاكيه ويصل الى الورق تحت الشبكة (شكل (٥) . وبعد الانتهاء من الطبع يمكن ازالة الورنيش بمادة مذيبة لاستعمال الحرير المشدود على البرواز مرة أخرى للألوان أو الرسوم المطلوبة
وكنوع من أنواع الطباعة يمكن طبع اللون الواحد بالحرير عدة مرات بنفس هذه الطريقة البسيطة ، كما يمكن تحديد الألوان الموجودة باللوحة وطبعها اللون بعد الآخر مع التأكد من جفاف اللون السابق ، ولسهولة أسلوب الطباعة بالشبكة الحريرية نجد أن كثيرا من الفنانين المعاصرين يزاولون الرسم بهذا الاسلوب بعد أن وجد انتاجهم نجاحا ملحوظا ، ووجدوا فيه وسطا فنيا معبرا تعاونهم على الانتاج الكبير لخدمة اكبر عدد من ذواقة الفنون .
شکل (٥١) منظر يوضح الأجزاء التي تغطى بالمادة العازلة في التصميم والتي على اساسها تمنع نزول اللون في اجزاء من الرسم وتسمح به في اجزاء اخرى .
(شکل (٥٢) منظر يوضح منضدة الطباعة والشاشة الحريرية واعمدة التعليق وعلامات ضبط الرسم .
اما الأسلوب المتبع لتحضير كميات هائلة من النسخ للسوق فسيتبع في عملها تحضير ترابيزة طباعة مكونة من مسطح مغطى باللباد وتكون في العادة طولها عدة استار . تجهز الشابلونات الإطارات التى تصنع عادة من الخشب الموسكى ويبلل الحرير ويشد عليها شدا محكما وتكون الشابلونات بعدد الوان التصميم . يفرغ الرسم بشف كل لون على حدة على ورق الكلك الشفاف أو السليولويد المصنفر . يحسن السطح الحريري باستعمال بيكرومات الصوديوم والجيلاتين. بعد ذلك يوضع الرسم فوق السطح الحساس ويعرض الاضاءة عالية لأوقات تتفاوت طبعا لظروف التصميم ونوع المواد تتأثر الأجزاء المعرضة للضوء ، والأجزاء المكونة الرسم التي تكون معتمة على الكلك لا تتأثر . تغسل الشابلونات فتتفتح المسام الحريرية . المستعملة
أما عن طريقة الطبع فيوضع القماش أو الورق أو أى سطح آخر مشدودا على ترابيزة الطباعة . يوضع عليه الشابلون وباستعمال ضاغط » راكل » ينزل اللون من المسام ليستقر على السطح المطلوب. وبطبع باقي الألوان بنفس الترتيب الذى يخدم التصميم الاصلى تحصل فى النهاية على نسخة تماثل التصميم الأصلى . وجدير بالملاحظة أن كل فصيلة الوان لها طريقة معينة حتى في اسلوب طباعتها كالصبغات فى الاقمشة واللاكيهات واحبار الطباعة على الورق أو الزجاج أو القماش وخلافه .
الطباعة باستعمال الاطارات الشابلونات :
تنقسم الطرق المختلفة إلى ما يقرب من عشرين طريقة تذكر منها على سبيل
المثال احداها :
يشد الحرير بعناية فائقة ثم يطهر من العرق والدهنيات العالقة به اثناء الشد باستعمال التنر أو الكحول . يغطى سطح الشابلون من الخارج بطبقه من الدوكو باستعمال مسطرة خاصة مقطعها ثلاثى بشكل زاوية قائمة في اتجاه رأسي بالنسبة للشابلون بميل قليل أثناء التغطية . يبدر الشابلون ببودرة التلك التخشين الدوكو ليسمح لطبقة الجيلاتين الحساس بالتماسك معه ، وبعد ذلك تنفض البودرة جيدا .
يغطى الشابلون بطبقة من بيكرومات الصوديوم والجيلاتين الحساس في حجرة مظلمة تحت ضوء أحمر أو أصغر ضعيف على أن يوضع أفقيا في هذه الحالة ويجفف في دولاب خاص على نفس الوضع
يعرض الشابلون لضوء حيث يوضع الرسم المطلوب السابق شفه على الكلك أو الباغة أو الكوداتریس Kodatrace فوق الشابلون بشرط أن يكون الرسم مضغوطا جيدا بين اللوح الزجاجي الحامل للرسم والشابلون .
كلما كان الضوء قويا قل زمن التعرض للضوء ، والأمر يرجع فى النهاية للتجربة المباشرة ولذلك تستعمل اضواء الفلورسنت او القوس الكهربي للانارة بعد عملية التصوير تطفأ الأضواء ويعتمد على الضوء الأحمر لتكملة العملية .
يغسل الشابلون بالماء الدافي درجة حرارة ٦٠ درجة م لازالة الأماكن التي لم تتعرض للضوء كاشفة طبقة الدوكو ، وباستعمال قليل من الصبغة المباشرة المذابة في ماء دافىء يكمل غسل الشابلون لكى يلون الجيلاتين الثابت فوق الدوكو . أي الذي تصلب من أثر تعريضه للضوء وبذلك يظهر الرسم واضحا » .
يترك الشابلون ليجف جيدا وبعد ذلك يوضع أفقيا وتجرى عملية تفتيحه باحضار قطعة قطن مشبعة بالأسيتون وتفتح الأماكن المرسومة التي يظهر منها الدوكو حيث يذيبه الأسيتون الذى لا يذيب ولا يؤثر فى الجيلاتين الحساس الملون السابق تعريضه للضوء . وبذلك نحصل على الرسم مفتحا على الشابلون ، ثم تعمل الرتوش اللازمة حيث يكون فى النهاية معدا للطباعة
أما عن الأحبار التي تستعمل في هذه الأنواع من الطباعة ألوان خاصة بهذا النوع من الطباعة .. سواء كانت لامعة أو غير لامعة . ويمكن مع الألوان الزيتية مزج استعمال قليل من الورنيش لزيادة اللمعان ، أو استعمال السيكاتيف لزيادة سرعة جفافها .. ويمكن تركيب اللون المطلوب من مجموعة الألوان على أن يكون الخلط على لوح من الرخام أو الزجاج السميك وذلك بواسطة سكينة المعجون العادية
وتبدأ عملية الطباعة يعمل برواز بشد عليه شبكة دقيقة من الحرير ( أو من نسيج الحرير الصناعى أو أية خامة تصلح ) ثم توضع على الورق للتحضير للطبع . ويمكن للمبتدى أن يعمل الرسم بنوع من الورنيش حاجزا للحبر أو اللاكيه كمادة مختلفة مع مادة الطباعة المستعملة ، وبذلك يحجز الأجزاء غير المراد طبعها . ويمرر فوقها نوعا خاصا من الحبر أو اللون ذو قوام مناسب فيمر من خلال فتحات الشبكة التى لم تدهن بالورنيش أو اللاكيه ويصل الى الورق تحت الشبكة (شكل (٥) . وبعد الانتهاء من الطبع يمكن ازالة الورنيش بمادة مذيبة لاستعمال الحرير المشدود على البرواز مرة أخرى للألوان أو الرسوم المطلوبة
وكنوع من أنواع الطباعة يمكن طبع اللون الواحد بالحرير عدة مرات بنفس هذه الطريقة البسيطة ، كما يمكن تحديد الألوان الموجودة باللوحة وطبعها اللون بعد الآخر مع التأكد من جفاف اللون السابق ، ولسهولة أسلوب الطباعة بالشبكة الحريرية نجد أن كثيرا من الفنانين المعاصرين يزاولون الرسم بهذا الاسلوب بعد أن وجد انتاجهم نجاحا ملحوظا ، ووجدوا فيه وسطا فنيا معبرا تعاونهم على الانتاج الكبير لخدمة اكبر عدد من ذواقة الفنون .
شکل (٥١) منظر يوضح الأجزاء التي تغطى بالمادة العازلة في التصميم والتي على اساسها تمنع نزول اللون في اجزاء من الرسم وتسمح به في اجزاء اخرى .
(شکل (٥٢) منظر يوضح منضدة الطباعة والشاشة الحريرية واعمدة التعليق وعلامات ضبط الرسم .
اما الأسلوب المتبع لتحضير كميات هائلة من النسخ للسوق فسيتبع في عملها تحضير ترابيزة طباعة مكونة من مسطح مغطى باللباد وتكون في العادة طولها عدة استار . تجهز الشابلونات الإطارات التى تصنع عادة من الخشب الموسكى ويبلل الحرير ويشد عليها شدا محكما وتكون الشابلونات بعدد الوان التصميم . يفرغ الرسم بشف كل لون على حدة على ورق الكلك الشفاف أو السليولويد المصنفر . يحسن السطح الحريري باستعمال بيكرومات الصوديوم والجيلاتين. بعد ذلك يوضع الرسم فوق السطح الحساس ويعرض الاضاءة عالية لأوقات تتفاوت طبعا لظروف التصميم ونوع المواد تتأثر الأجزاء المعرضة للضوء ، والأجزاء المكونة الرسم التي تكون معتمة على الكلك لا تتأثر . تغسل الشابلونات فتتفتح المسام الحريرية . المستعملة
أما عن طريقة الطبع فيوضع القماش أو الورق أو أى سطح آخر مشدودا على ترابيزة الطباعة . يوضع عليه الشابلون وباستعمال ضاغط » راكل » ينزل اللون من المسام ليستقر على السطح المطلوب. وبطبع باقي الألوان بنفس الترتيب الذى يخدم التصميم الاصلى تحصل فى النهاية على نسخة تماثل التصميم الأصلى . وجدير بالملاحظة أن كل فصيلة الوان لها طريقة معينة حتى في اسلوب طباعتها كالصبغات فى الاقمشة واللاكيهات واحبار الطباعة على الورق أو الزجاج أو القماش وخلافه .
الطباعة باستعمال الاطارات الشابلونات :
تنقسم الطرق المختلفة إلى ما يقرب من عشرين طريقة تذكر منها على سبيل
المثال احداها :
يشد الحرير بعناية فائقة ثم يطهر من العرق والدهنيات العالقة به اثناء الشد باستعمال التنر أو الكحول . يغطى سطح الشابلون من الخارج بطبقه من الدوكو باستعمال مسطرة خاصة مقطعها ثلاثى بشكل زاوية قائمة في اتجاه رأسي بالنسبة للشابلون بميل قليل أثناء التغطية . يبدر الشابلون ببودرة التلك التخشين الدوكو ليسمح لطبقة الجيلاتين الحساس بالتماسك معه ، وبعد ذلك تنفض البودرة جيدا .
يغطى الشابلون بطبقة من بيكرومات الصوديوم والجيلاتين الحساس في حجرة مظلمة تحت ضوء أحمر أو أصغر ضعيف على أن يوضع أفقيا في هذه الحالة ويجفف في دولاب خاص على نفس الوضع
يعرض الشابلون لضوء حيث يوضع الرسم المطلوب السابق شفه على الكلك أو الباغة أو الكوداتریس Kodatrace فوق الشابلون بشرط أن يكون الرسم مضغوطا جيدا بين اللوح الزجاجي الحامل للرسم والشابلون .
كلما كان الضوء قويا قل زمن التعرض للضوء ، والأمر يرجع فى النهاية للتجربة المباشرة ولذلك تستعمل اضواء الفلورسنت او القوس الكهربي للانارة بعد عملية التصوير تطفأ الأضواء ويعتمد على الضوء الأحمر لتكملة العملية .
يغسل الشابلون بالماء الدافي درجة حرارة ٦٠ درجة م لازالة الأماكن التي لم تتعرض للضوء كاشفة طبقة الدوكو ، وباستعمال قليل من الصبغة المباشرة المذابة في ماء دافىء يكمل غسل الشابلون لكى يلون الجيلاتين الثابت فوق الدوكو . أي الذي تصلب من أثر تعريضه للضوء وبذلك يظهر الرسم واضحا » .
يترك الشابلون ليجف جيدا وبعد ذلك يوضع أفقيا وتجرى عملية تفتيحه باحضار قطعة قطن مشبعة بالأسيتون وتفتح الأماكن المرسومة التي يظهر منها الدوكو حيث يذيبه الأسيتون الذى لا يذيب ولا يؤثر فى الجيلاتين الحساس الملون السابق تعريضه للضوء . وبذلك نحصل على الرسم مفتحا على الشابلون ، ثم تعمل الرتوش اللازمة حيث يكون فى النهاية معدا للطباعة
أما عن الأحبار التي تستعمل في هذه الأنواع من الطباعة ألوان خاصة بهذا النوع من الطباعة .. سواء كانت لامعة أو غير لامعة . ويمكن مع الألوان الزيتية مزج استعمال قليل من الورنيش لزيادة اللمعان ، أو استعمال السيكاتيف لزيادة سرعة جفافها .. ويمكن تركيب اللون المطلوب من مجموعة الألوان على أن يكون الخلط على لوح من الرخام أو الزجاج السميك وذلك بواسطة سكينة المعجون العادية
تعليق