يقول الطبيب لوان بريزيندين- Louann Brizendine أخصّائيُّ الأمراض النفسيّة والعصبيّة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو : «يمتلك الرجال والنساء دماغين مختلفين».
وسنعرض هنا عشرةَ أشياءٍ يجب أن يعرفَها الرجال عن حبيباتهم من النساء:
1- إنّها تتغيّر يوميًّا وفقًا لدورتها الشهريّة:
لا يقتصر ذلك على متلازمة ما قبل الطَّمث والتي تؤثّر في 80% من النساء؛ وإنّما تتأثّر النساء بصورةٍ يوميّةٍ بدورتهنَّ الشهريّة، وذلك بسبب تغيُّر مستوى الهرمونات في دماغهنَّ ما يؤثّر على مظهرهنَّ ومزاجهنَّ.
فبعد عشرة أيامٍ من حدوث الطّمث، وقبل حدوث الإباضة مباشرةً، يرتدينَ ملابسَ مثيرةً بسبب ارتفاع مستوى هرمونيّ الأستروجين والتستوستيرون وتزداد رغبتهنَّ في إقامة علاقةٍ جنسيّةٍ للاستفادة من فترة الخصوبة تلك.
وبعد أسبوعٍ، يرتفع مستوى هرمون البروجيسترون وهو يحاكي تأثيرَ الفاليوم-Valium فيشعرنَ بالاسترخاء.
وفي الأسبوع التالي، يبدأ انخفاضُ مستوى البروجيسترون فيصبح مزاجُها متقلّبًا.
ثم يصل مزاجُها إلى أسوأ حالاته في الفترة السابقةِ لحدوث الطّمث بنصف يومٍ وحتّى يومٍ كامل (12 إلى 24 ساعة).
2- يصدقُ حدسُها كثيرًا:
يُعتبَرُ حدسُ المرأة مسألةً بيولوجيّةً.
فعلى مدار مسيرة التطوُّر، اختيرتِ النساء للعناية بالصغار لمعرفتهنَّ بما يحتاجون إليه بدون الحاجة للكلام.
ويتفوَّقنَ على الرجال في الاختبارات التي تعتمد على الإشارات بدون الكلام، ويتذكَّرن الأفعالَ ويتعرَّفنَ على الرسائل غيرِ المنطوقة.
3- تتجنَّب العُنف:
تحفِّز حالاتُ الخطر استجابةَ «المواجهة أو الهروب-Fight or Flight » لدى الرجال بينما تميل النساء إلى التقرُّب وتكوين صداقةٍ.
وقد تطوَّرت النساء نحو تجنُّب العنف الجسديّ، وقد يكون سببُ ذلك هو اعتماد الأطفال على بقائهنَّ.
4- تستجيب للألم والتوتُّر بصورةٍ مختلفةٍ:
يستجيب دماغ المرأة لأقلِّ درجات التوتّر، ولا تستطيع التأقلمَ مع التوتّر المستمرّ، ممّا يجعلهنَّ يفكِّرنَ في الأمور بصورةٍ أكثر شموليّةً، ولكنَّ استمرارَ ذلك لفتراتٍ طويلةٍ يمكن أن يكون مدمِّرًا؛ ولذلك فهنَّ أكثر عُرضةً للإصابة بالاكتئاب.
5- تكره الصراعاتِ، وغيابَ ردود الأفعال بشكلٍ أكبرَ:
لا تحتمل النساء الصراعاتِ، فقد طوَّرنَ حساسيّةً فائقةً للإشارات الشخصيّة كطريقةٍ لتجنُّب الصراعات.
ولا تطيقُ النساء غيابَ ردود الأفعال أيضًا.
6- تخمد رغبتُها بسهولةٍ:
تخمد الرغبة الجنسيّة للنساء بسهولةٍ أكبرَ مقارنةً مع الرجال وفقًا لبرينزيندين.
يجب إخماد مناطقَ معيّنةٍ في دماغ المرأة لكي تصل إلى النشوة الجنسيّة؛ ولكنَّ أمورًا كثيرةً قد تعيد تشغيلَها.
وقد ترفض المرأة العلاقةَ لأسبابٍ كثيرةٍ منها أنّها غاضبةٌ أو مرتابةٌ أو حتّى أنّها تشعرُ بالبرد، ويؤثّر الحملُ ورعايةُ الأبناء وسنُّ انقطاع الطّمث على الرغبة الجنسيّة للنساء.
وللتغلُّب على ذلك؛ تلعب المداعبة والمعاملة اللطيفة دورًا مهمًّا.
7- يتأثّر دماغُها بالحمل:
يزداد مستوى هرمون البروجيسترون ثلاثين ضعفًا في الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل؛ وذلك يجعل أغلبَ النساء يشعرنَ بالراحة والرغبة في النوم.
وينكمش دماغ النساء أثناءَ الحمل فيقلُّ حجمُه بنسبة 4%، ويعود لحجمه الطبيعيّ بعدَ الولادة بستّة أشهر.
8- يتأثّر دماغُها بالأمومة:
تؤثّر التغيُّرات الهرمونيّة والاجتماعيّة والعاطفيّة التي تحدث بعدَ الولادة في دماغ المرأة.
وتحتاج الأمُّ للدعم هي وطفلُها.
ويؤثّر تعامُلها مع طفلها على نموّ جهازه العصبيّ.
وتساعد الرضاعةُ الطبيعيّة النساءَ على التخلُّص من الكثير من التوتّر، إذ وجدت بعضُ الدراسات أنَّ الرضاعةَ الطبيعيّةَ تُشعرُ الدماغَ بالسعادة والرضا أكثرَ من الكوكائين.
9- تشعر بالبلوغ مرّتين:
لا أحدَ يتمنّى المرورَ بمرحلة البلوغ مرّتين؛ لأنَّ تغيُّراتِها الجسمانيّةَ وتقلّباتِها الهرمونيّةَ تسبّب الاضطراباتِ المزاجيّةَ وعدمَ الراحةِ الجسديّةَ.
وتمرُّ النساء ببلوغٍ ثانٍ يُسمّى مرحلةَ ما قبل انقطاع الطّمث-Perimenopause، وتبدأ عند سنِّ الثالثة والأربعين وتصل لذروتها عند سنِّ السابعة والأربعين أو الثامنة والأربعين.
وتعاني النساء فيها من عدم انتظام الطّمث والتعرُّق الليليّ والتقلّباتِ المزاجيّة.
وتتراوح مُدّتها بين عامين وتسعة أعوامٍ.
ولكنَّ أغلبَ النساء يتخلَّصنَ منها في سنِّ الثانية والخمسين.
10- تميل للمخاطرة مع تقدُّمها بالعمر:
تميل النساء للمخاطرة مع التقدُّم بالعمر وتحقُّق الاستقرار الجسديّ، وتبدأُ بالتركيز على مجتمعها الصغير بجانب أسرتها.
وكذلك يزيد اهتمامُها بنفسها وبعملها.
المصدر:.ibelieveinsci
وسنعرض هنا عشرةَ أشياءٍ يجب أن يعرفَها الرجال عن حبيباتهم من النساء:
1- إنّها تتغيّر يوميًّا وفقًا لدورتها الشهريّة:
لا يقتصر ذلك على متلازمة ما قبل الطَّمث والتي تؤثّر في 80% من النساء؛ وإنّما تتأثّر النساء بصورةٍ يوميّةٍ بدورتهنَّ الشهريّة، وذلك بسبب تغيُّر مستوى الهرمونات في دماغهنَّ ما يؤثّر على مظهرهنَّ ومزاجهنَّ.
فبعد عشرة أيامٍ من حدوث الطّمث، وقبل حدوث الإباضة مباشرةً، يرتدينَ ملابسَ مثيرةً بسبب ارتفاع مستوى هرمونيّ الأستروجين والتستوستيرون وتزداد رغبتهنَّ في إقامة علاقةٍ جنسيّةٍ للاستفادة من فترة الخصوبة تلك.
وبعد أسبوعٍ، يرتفع مستوى هرمون البروجيسترون وهو يحاكي تأثيرَ الفاليوم-Valium فيشعرنَ بالاسترخاء.
وفي الأسبوع التالي، يبدأ انخفاضُ مستوى البروجيسترون فيصبح مزاجُها متقلّبًا.
ثم يصل مزاجُها إلى أسوأ حالاته في الفترة السابقةِ لحدوث الطّمث بنصف يومٍ وحتّى يومٍ كامل (12 إلى 24 ساعة).
2- يصدقُ حدسُها كثيرًا:
يُعتبَرُ حدسُ المرأة مسألةً بيولوجيّةً.
فعلى مدار مسيرة التطوُّر، اختيرتِ النساء للعناية بالصغار لمعرفتهنَّ بما يحتاجون إليه بدون الحاجة للكلام.
ويتفوَّقنَ على الرجال في الاختبارات التي تعتمد على الإشارات بدون الكلام، ويتذكَّرن الأفعالَ ويتعرَّفنَ على الرسائل غيرِ المنطوقة.
3- تتجنَّب العُنف:
تحفِّز حالاتُ الخطر استجابةَ «المواجهة أو الهروب-Fight or Flight » لدى الرجال بينما تميل النساء إلى التقرُّب وتكوين صداقةٍ.
وقد تطوَّرت النساء نحو تجنُّب العنف الجسديّ، وقد يكون سببُ ذلك هو اعتماد الأطفال على بقائهنَّ.
4- تستجيب للألم والتوتُّر بصورةٍ مختلفةٍ:
يستجيب دماغ المرأة لأقلِّ درجات التوتّر، ولا تستطيع التأقلمَ مع التوتّر المستمرّ، ممّا يجعلهنَّ يفكِّرنَ في الأمور بصورةٍ أكثر شموليّةً، ولكنَّ استمرارَ ذلك لفتراتٍ طويلةٍ يمكن أن يكون مدمِّرًا؛ ولذلك فهنَّ أكثر عُرضةً للإصابة بالاكتئاب.
5- تكره الصراعاتِ، وغيابَ ردود الأفعال بشكلٍ أكبرَ:
لا تحتمل النساء الصراعاتِ، فقد طوَّرنَ حساسيّةً فائقةً للإشارات الشخصيّة كطريقةٍ لتجنُّب الصراعات.
ولا تطيقُ النساء غيابَ ردود الأفعال أيضًا.
6- تخمد رغبتُها بسهولةٍ:
تخمد الرغبة الجنسيّة للنساء بسهولةٍ أكبرَ مقارنةً مع الرجال وفقًا لبرينزيندين.
يجب إخماد مناطقَ معيّنةٍ في دماغ المرأة لكي تصل إلى النشوة الجنسيّة؛ ولكنَّ أمورًا كثيرةً قد تعيد تشغيلَها.
وقد ترفض المرأة العلاقةَ لأسبابٍ كثيرةٍ منها أنّها غاضبةٌ أو مرتابةٌ أو حتّى أنّها تشعرُ بالبرد، ويؤثّر الحملُ ورعايةُ الأبناء وسنُّ انقطاع الطّمث على الرغبة الجنسيّة للنساء.
وللتغلُّب على ذلك؛ تلعب المداعبة والمعاملة اللطيفة دورًا مهمًّا.
7- يتأثّر دماغُها بالحمل:
يزداد مستوى هرمون البروجيسترون ثلاثين ضعفًا في الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل؛ وذلك يجعل أغلبَ النساء يشعرنَ بالراحة والرغبة في النوم.
وينكمش دماغ النساء أثناءَ الحمل فيقلُّ حجمُه بنسبة 4%، ويعود لحجمه الطبيعيّ بعدَ الولادة بستّة أشهر.
8- يتأثّر دماغُها بالأمومة:
تؤثّر التغيُّرات الهرمونيّة والاجتماعيّة والعاطفيّة التي تحدث بعدَ الولادة في دماغ المرأة.
وتحتاج الأمُّ للدعم هي وطفلُها.
ويؤثّر تعامُلها مع طفلها على نموّ جهازه العصبيّ.
وتساعد الرضاعةُ الطبيعيّة النساءَ على التخلُّص من الكثير من التوتّر، إذ وجدت بعضُ الدراسات أنَّ الرضاعةَ الطبيعيّةَ تُشعرُ الدماغَ بالسعادة والرضا أكثرَ من الكوكائين.
9- تشعر بالبلوغ مرّتين:
لا أحدَ يتمنّى المرورَ بمرحلة البلوغ مرّتين؛ لأنَّ تغيُّراتِها الجسمانيّةَ وتقلّباتِها الهرمونيّةَ تسبّب الاضطراباتِ المزاجيّةَ وعدمَ الراحةِ الجسديّةَ.
وتمرُّ النساء ببلوغٍ ثانٍ يُسمّى مرحلةَ ما قبل انقطاع الطّمث-Perimenopause، وتبدأ عند سنِّ الثالثة والأربعين وتصل لذروتها عند سنِّ السابعة والأربعين أو الثامنة والأربعين.
وتعاني النساء فيها من عدم انتظام الطّمث والتعرُّق الليليّ والتقلّباتِ المزاجيّة.
وتتراوح مُدّتها بين عامين وتسعة أعوامٍ.
ولكنَّ أغلبَ النساء يتخلَّصنَ منها في سنِّ الثانية والخمسين.
10- تميل للمخاطرة مع تقدُّمها بالعمر:
تميل النساء للمخاطرة مع التقدُّم بالعمر وتحقُّق الاستقرار الجسديّ، وتبدأُ بالتركيز على مجتمعها الصغير بجانب أسرتها.
وكذلك يزيد اهتمامُها بنفسها وبعملها.
المصدر:.ibelieveinsci