إدوار تمريان : أعددت كمينا فوتوغرافيا لتشرشل في بيروت
ادوار البير تمريان ( ٥٢ سنه ) ، من المصورين اللبنانيين الأوائل . والبعض يعتبره من شيوخ التصوير الصحافي في لبنان ذاق حلو الصحافة المصورة ومرها .
حمل الكاميرا للمرة الأولى في 1947 وكانت هوايته المفضلة ترك المدرسة ليعمل في استودیو ليون ، وهو في سن السادسة عشرة وتعلم ادوار من التصوير وتخصص في تصوير وجوه الأطفال في استديوهات باب ادريس وخصوصا في استوديو کوکو و استودیو غوليانك و استدیو آرارات - واستديو مینی - فوتو وفي 1958 ترك ادوار تريمـان الـعمـل التصويري الاستوديوهات وانتقل للعمل التصويري الصحافي في جريدتي الاوريان و الجـريـدة ... وبقي فيهمـا حـتـى انـدمـاج الأوريان باللوجور فانتقل الى جريدة الصفاء واستمر فيها مصورا صحافيا حتى توقفها عن الصدور سید وكالة وفي أواخر 1976 إنضم الى التصوير في الاسوشيتد برس » اب وما زال يعمل في الوكالة المذكورة حتى الآن ۳۰ سنة في ميدان العمل التصويري الفوتوغراق - كلام وصور صور وكلام وادوار تمريان يطارد الأحداث وصانعيها بكاسيرانه ودوله وتذوقه سالنا ادوار ما نوع الكاميرات التي يستعمل اليوم مانتاکس ولیکا صورت بكاميرات متنوعة منها رول فلکس و کانون سيكون ، كل الكاميرات متشابهة حد ما الأهم هو أن تهوي انت نوعا معنا من الكاميرات تعصيا وتعجيل
-في ای مجال تخصصت بالتصوير الصحافي .
الاكشن تخصصت في تصوير لقطات اني تصوير الحدث المتحرك اي تصوير اللقطة التي تحتاج إلى سرعة البديهة والفن والمقدرة الخاطر طبعا هذا لا يعني انني لا احب تصوير الحدث الثابت انها الأصل الحدث المتحرك وسرعة ه حدثني عن اهم لقطات صورتها في حياتك - و حياة المصور الصحافي لقطات هامة واخرى كل اللقطات بل كل هامشية الأشياء لها أهميتها ولكل حدث
لقطت اذكر مثلا ان رئيس وزراء بريطانيا الراحل السيد ونستون تشرشل بوم زار لبنان في 1961 على بخته الخاص . يومها كان التصوير ممنوعا غير انتي تسللت إلى المرفا واخذت معي طعامي واخقيقت يومين أكمن له ولحظة خروجه من بخته الى بوابة المرفة التقطت له صورة وهجم على رجال الامن وبعد مشادة عنيفة توصلت الى اتفاق معهد بعضي مان بروا الصورة قبل نشرها وهكذا كان .
ه ومن الاحداث الهامة التي صورتها - ليلة ۲۱ تشرين الثاني 1959 تحطمت طائرة مدنية مرتفعات عرمون وقد مات جميع ركابها ونجا راكب فقط في الليل صعدت الى المرتفعات وبينما كنت اصور الطائرة المحترفة سلطت على تلة وعرة فنكسرت كاميراني وكنت يومها أحمل كاميرتين ) وسرعة عدت إلى - الجريدة واحضرت كاميرا ثالثة وعدت الى مكان الحادث والحدث وقبل أن تنقل جثث القتلى وينتهي حريق الطائرة سقطت مرة ثانية فتكسرت الكاميرا الثالثة واصت انا في ظهري واقعدتني الاصابة أكثر من 10 أيام في المستشفى كذلك قمت بتصوير زيارة شاد ایران الى لبنان وزيارة الرئيس الأميركي ليندون جونسون والملك حسين في سباق السيارات في لبنان وزيارة البابا بولس السادس إلى لبنان و ١٩٦٥ والرئيس معمر القذافي والرئيس الحسب مورقية والملوك والرؤساء وكانت كاميراتي حاضرة المؤتمرات العربية والدولية وفي حملات انتخاب ملكـات جـمـال العالم وكانت في لقطات لبعض الممثلين العالميين وخصوصا للممثل الاميركي ميكي روني رحمه الله وكنت المصور اللبناني الوحيد في احتفال ١٤ تموز في باريس وصورت الجنرال ديغول وفي قبرص صورت المطران مكاريوس ثم ارسلت له مجموعة من الصور تطلب منه أيهما تفضل صورة بالابيض والأسود أم الصورة الملونة تم - صورة الابيض والاسود لا تستطيع ان ورها بالألو ان الصورة الملونة لا تعجبني في ايامنا الحاضرة في رأيي ان التصوير بالابيض والاسود يحمل من الفن اكثر مما يحمله التصوير بالألوان لان القدرة الفنية واللعب بالضوء والظل والتحكم بانعكاس الضوء كلها بتصرف المصور لها بحرية اكثر مع الابيض والأسود منه مع الألوان مع الصورة بالألوان تستطيع ان تتحرك بسهولة انا افضل التصوير بالابيض والاسود لانك تستطيع معها اضاء فالصورة بالابيض العيوب والأسود هي محك من المصور ه هل أحرزت جوائز محلية عالمية ● فوتوغرافية - لم اشترك بابة مسابقة حيث لم تسمح في الظروف بذلك ه وهل اشتركت في معارض لقد سرقوا أرشيفي اثناء الحرب في لبنان ، وعمل المتواصل يسرق كل وقتي ولا يسمح با لاشتراك في مثل هذه المعارض التي أحب واشجع ه د ٣٦ سنة من التصوير الفوتوغرافي ، ما هي معاناتك - اعاني من عدم وجود ضمانات وحصانات كافية للحصور الصحافي في لبنان تصم شيخوخته على الأقل إضافة إلى غياب شبه كامل للتقديمات الاجتماعية والصحية والمادية من ..
ماذا نتمى للمصورين المبتدئين . اذا لم تقدم الدولة ضمانات للمصور الصحافي واذا بقي وضعه على حالة فاني لا اتمنى لاحد ان يستهل هذه المهنة لانها في الواقع ، مهنة متعبة وخطرة قبل المسؤولين عن الاعلام
وكلها مشاكل ومتاعب .
تصور ان المصور يدخل في شيخوخته وحيدا وهو لا يملك ما يمكنه من اكمال حياته بعد طول عناء وشقاء وبعد حياة امتزج فيها الحلو والمر معا .
حاوره المصور نبيل اسماعيل
ادوار البير تمريان ( ٥٢ سنه ) ، من المصورين اللبنانيين الأوائل . والبعض يعتبره من شيوخ التصوير الصحافي في لبنان ذاق حلو الصحافة المصورة ومرها .
حمل الكاميرا للمرة الأولى في 1947 وكانت هوايته المفضلة ترك المدرسة ليعمل في استودیو ليون ، وهو في سن السادسة عشرة وتعلم ادوار من التصوير وتخصص في تصوير وجوه الأطفال في استديوهات باب ادريس وخصوصا في استوديو کوکو و استودیو غوليانك و استدیو آرارات - واستديو مینی - فوتو وفي 1958 ترك ادوار تريمـان الـعمـل التصويري الاستوديوهات وانتقل للعمل التصويري الصحافي في جريدتي الاوريان و الجـريـدة ... وبقي فيهمـا حـتـى انـدمـاج الأوريان باللوجور فانتقل الى جريدة الصفاء واستمر فيها مصورا صحافيا حتى توقفها عن الصدور سید وكالة وفي أواخر 1976 إنضم الى التصوير في الاسوشيتد برس » اب وما زال يعمل في الوكالة المذكورة حتى الآن ۳۰ سنة في ميدان العمل التصويري الفوتوغراق - كلام وصور صور وكلام وادوار تمريان يطارد الأحداث وصانعيها بكاسيرانه ودوله وتذوقه سالنا ادوار ما نوع الكاميرات التي يستعمل اليوم مانتاکس ولیکا صورت بكاميرات متنوعة منها رول فلکس و کانون سيكون ، كل الكاميرات متشابهة حد ما الأهم هو أن تهوي انت نوعا معنا من الكاميرات تعصيا وتعجيل
-في ای مجال تخصصت بالتصوير الصحافي .
الاكشن تخصصت في تصوير لقطات اني تصوير الحدث المتحرك اي تصوير اللقطة التي تحتاج إلى سرعة البديهة والفن والمقدرة الخاطر طبعا هذا لا يعني انني لا احب تصوير الحدث الثابت انها الأصل الحدث المتحرك وسرعة ه حدثني عن اهم لقطات صورتها في حياتك - و حياة المصور الصحافي لقطات هامة واخرى كل اللقطات بل كل هامشية الأشياء لها أهميتها ولكل حدث
لقطت اذكر مثلا ان رئيس وزراء بريطانيا الراحل السيد ونستون تشرشل بوم زار لبنان في 1961 على بخته الخاص . يومها كان التصوير ممنوعا غير انتي تسللت إلى المرفا واخذت معي طعامي واخقيقت يومين أكمن له ولحظة خروجه من بخته الى بوابة المرفة التقطت له صورة وهجم على رجال الامن وبعد مشادة عنيفة توصلت الى اتفاق معهد بعضي مان بروا الصورة قبل نشرها وهكذا كان .
ه ومن الاحداث الهامة التي صورتها - ليلة ۲۱ تشرين الثاني 1959 تحطمت طائرة مدنية مرتفعات عرمون وقد مات جميع ركابها ونجا راكب فقط في الليل صعدت الى المرتفعات وبينما كنت اصور الطائرة المحترفة سلطت على تلة وعرة فنكسرت كاميراني وكنت يومها أحمل كاميرتين ) وسرعة عدت إلى - الجريدة واحضرت كاميرا ثالثة وعدت الى مكان الحادث والحدث وقبل أن تنقل جثث القتلى وينتهي حريق الطائرة سقطت مرة ثانية فتكسرت الكاميرا الثالثة واصت انا في ظهري واقعدتني الاصابة أكثر من 10 أيام في المستشفى كذلك قمت بتصوير زيارة شاد ایران الى لبنان وزيارة الرئيس الأميركي ليندون جونسون والملك حسين في سباق السيارات في لبنان وزيارة البابا بولس السادس إلى لبنان و ١٩٦٥ والرئيس معمر القذافي والرئيس الحسب مورقية والملوك والرؤساء وكانت كاميراتي حاضرة المؤتمرات العربية والدولية وفي حملات انتخاب ملكـات جـمـال العالم وكانت في لقطات لبعض الممثلين العالميين وخصوصا للممثل الاميركي ميكي روني رحمه الله وكنت المصور اللبناني الوحيد في احتفال ١٤ تموز في باريس وصورت الجنرال ديغول وفي قبرص صورت المطران مكاريوس ثم ارسلت له مجموعة من الصور تطلب منه أيهما تفضل صورة بالابيض والأسود أم الصورة الملونة تم - صورة الابيض والاسود لا تستطيع ان ورها بالألو ان الصورة الملونة لا تعجبني في ايامنا الحاضرة في رأيي ان التصوير بالابيض والاسود يحمل من الفن اكثر مما يحمله التصوير بالألوان لان القدرة الفنية واللعب بالضوء والظل والتحكم بانعكاس الضوء كلها بتصرف المصور لها بحرية اكثر مع الابيض والأسود منه مع الألوان مع الصورة بالألوان تستطيع ان تتحرك بسهولة انا افضل التصوير بالابيض والاسود لانك تستطيع معها اضاء فالصورة بالابيض العيوب والأسود هي محك من المصور ه هل أحرزت جوائز محلية عالمية ● فوتوغرافية - لم اشترك بابة مسابقة حيث لم تسمح في الظروف بذلك ه وهل اشتركت في معارض لقد سرقوا أرشيفي اثناء الحرب في لبنان ، وعمل المتواصل يسرق كل وقتي ولا يسمح با لاشتراك في مثل هذه المعارض التي أحب واشجع ه د ٣٦ سنة من التصوير الفوتوغرافي ، ما هي معاناتك - اعاني من عدم وجود ضمانات وحصانات كافية للحصور الصحافي في لبنان تصم شيخوخته على الأقل إضافة إلى غياب شبه كامل للتقديمات الاجتماعية والصحية والمادية من ..
ماذا نتمى للمصورين المبتدئين . اذا لم تقدم الدولة ضمانات للمصور الصحافي واذا بقي وضعه على حالة فاني لا اتمنى لاحد ان يستهل هذه المهنة لانها في الواقع ، مهنة متعبة وخطرة قبل المسؤولين عن الاعلام
وكلها مشاكل ومتاعب .
تصور ان المصور يدخل في شيخوخته وحيدا وهو لا يملك ما يمكنه من اكمال حياته بعد طول عناء وشقاء وبعد حياة امتزج فيها الحلو والمر معا .
حاوره المصور نبيل اسماعيل
تعليق