المؤكسد ، ومنها ما تكون فيه المصنوعات معرضة للهب مباشر ، ومنها ماترض بداخله المصنوعات التي تحميها علب تقوم مقام الصندوق .
وتختلف الأفران من حيث اتجاهات اللهب، فنجد منها ما له لهب يتصاعد عموديا الى المدخنة ومنها ما هو ذو لهب ينعكس بداخل الفرن ثم يتصاعد عموديا الى المدخنة ، كما يوجد نوع آخر يعرف بذى اللهب المتنقل . وتختلف الأفران كذلك فى اشكالها وأحجامها ، فمنها المربع ، والمستدير ، وذو الغرف المتجاورة ، كما تختلف كذلك حسب وسيلة الحريق .. ويمكن تقسيمها من هذه الناحية كما يلى :
(1) الأفران التى تحرق بالخشب وهى اصلح الأفران لاخراج الخزف الفنى ،
فالسنة النيران المنبعثة من احراق الخشب تساعد على اعطاء اللمسات الفنية الطبيعية للأعمال المحروقة (ب) أقران السولار والمازوت وهى تساعد على أعطاء الأجواء المتعددة المؤكسدة
او المختزلة (جـ) الأفران الكهربائية وتمتاز بنظافة المكان ونظافة العمل وتأكيد نتيجة الاحراق بقدر الامكان ولذلك يمكن استعمالها داخل الأماكن المأهولة كالمساكن والمدارس ومراكز البحوث .
ه - مراحل العمل :
بعد تجهيز الطينة وتشكيلها بالشكل المطلوب تترك لتجف بعيدا عن تيارات الهواء والحرارة المباشرة كالشمس ، وذلك حتى لا تتعرض للتلف والالتواء والتشقق . وبعد تمام جفافها تحرق الحريق الأول في درجة حرارة مناسبة للمادة المصنوع منها الأعمال. فالطمى لا يتعرض لدرجة مرتفعة ؛ إذ أنه يلتوى ويبدأ في الانصهار في درجة حرارة حوالى ٥۸٠٠ مئوية ، بينما تتحمل الطينة المحملة باكسيد الحديد درجة ٥٩٠٠ مئوية ، أما طينة أسوان فانها تتحمل درجة ۱۰۰۰ مئوية ، والطينات البيضاء كالكاولين التي يتوفر فيها الألومين يمكن أن تصل درجة حرارتها حتى ۱۱۰۰ مئوية
ولما كانت المادة الأساسية فى الطبنة هي سليكات الألومين تتأثر بالحرارة عند ارتفاعها الى درجة ۵۲۰۰۰ مئوية ولذلك فيضاف عند تصنيعها بعض الخامات التي تتأثر بدرجة حرارة أقل منها مثل مسحوق الفلسبار ومسحوق العظم أو بعض الشوائب .. وعلى العموم فان الدرجة المناسبة للحريق بين ۸۰۰ - ۵۱۰۰۰ مئوية وتتوقف بالطبع على المادة المكونة للطينة .. وان خبرة الفنان هي التي تسهل عليه ضبطها ، ونلاحظ أن مدة الحريق الأول للتجفيف بالفرن العادىی حوالی ٤ ساعات ، ويستمر الحريق للفترة الثانية لمدة ٤ ساعات كذلك مع زيادة درجة حرارة الفرن حتى تصل الى الدرجة المطلوبة الحريق المصنوعات . وبعد تمام الحريق تنظف المصنوعات بعد اخراجها من الفرن حتى لا يكون عليها اتربة أو شوائب ثم تدهن وتزخرف بالمواد الزجاجية الملونة السابق ذكرها حسب التصميم المطلوب . وبعد تمام جفافها تحرق ثانية على درجة الحرارة المناسبة ، ثم يترك الفرن ليهدا تدريجيا حتى تمام البرودة الطبيعية ، ويفتح لتظهر به الأعمال مع الحظ السعيد .
(Maroon Rose) الأزرق الغامق والأخضر الغامق والبنى المسود والمارون الوردى والأبيض والأزرق التركواز والاحمر البنى والبنفسجي والاخضر والأهرة الفاتح والأصفر الفاتح والأخضر الفاتح والاسود
الوان الخزف المقاومة للحرارة :
يمكن أن يطلى الخزف بألوان تقاوم الحرارة والتفاعلات الكيميائية وهذه الألوان يمكن الحصول عليها في شكل مسحوق ، أو ممزوجة في معجون لتستعمل في الطلاء بواسطة الفرشاه مباشرة أو بطريقة الطباعة بالشبكة الحريرية . وأهم هذه الألوان هي :
ولهذه الألوان قابلية للاختلاط ولها ١٦ درجة ظلال shade ويمكن مزجها بأية درجة باستثناء لون المارون الوردى Maroon Rose وهذه الخاصية تساعد للحصول على عدد كبير جدا من الالوان اثناء الصناعة . وتستخدم هذه الالوان بواسطة الفرشاة مباشرة ، أو بالطبع بواسطة الشبكة أو الشاشة الحريرية ، أو بالطبع على الحجر ، أو بالرش بالبخاخة . ولكن يجب ملاحظة أن اللون المترسب لا يكون رقيقا جدا ، كما أنه في حالة الطبع بالشاشة يستخدم قماش نايلون نمرة ۹۰ - ۱۰۰
وتحرق انواع الخزف المحضرة بالألوان المقاومة للحرارة فى افران درجة حرارتها من ۵۱۰۰۰ - ۵۱۱۰۰ مئوية . وتتوقف درجة الحرارة المثلى على وقت الحريق وعلى اللون المرغوب فيه .. ويمكن تحديدها بالتمرين لانتاج نماذج جيدة مقاومة للحرارة وللتفاعلات الكيميائية والاحتكاك والضغط .
التذهيب في صناعة الخزف :
من المعروف أن العرب قد عملوا وحدات مذهبة على الزجاج وتسوى في افران خاصة كصناعة الخزف .. وكان الذهب يستخدم أساسا في التذهيب . ولكن الصعب في هذه الطريقة هو وجوب عمل طبقة سميكة من الذهب تعالج بعد ذلك بالصلب بعد وضعه فى الفرن . وكانت هذه الطريقة غالية التكاليف الى حد كبير . ثم اخترع فيما بعد الذهب السائل حوالي عام ۱۸۳۰ ولكن كانت له كذلك عدة عيوب ، ثم تغيرت هذه الطريقة بعد ذلك في عام ۱۸۷۹ بذهب فرانكفورت . وفى سنة ۱۸۸۰ دخل الأسواق الذهب المقاوم للبلى ، ومن وقتها انتشر فى الاسواق . ثم تحست صناعة ذهب فرانكفورت وزادت كمية استخدامه فى الصناعة بشكل واسع .. وفى خلال قرن من الزمان تقريبا استحدثت تحضيرات ذات بريق لزخرفة السيراميك والزجاج والمينا ، وتبع ذلك مستحضرات معدنية جديدة من الفضة والبلاتين، ومستحضرات خاصة بالميكانيكا الكهربائية
وانواع مستحضرات التذهيب اللامعة هي :
( 1 ) الذهب اللامع الذى يكون على شكل سائل ومعجون ، وهو من الذهب الخالص . (ب) المذهب الليمونى اللامع ويكون على شكل سائل ومعجون ، وهو من الذهب المضاف اليه الفضة لتعطيه لونا مخضرا .
(جـ) البلاتين اللامع الذى يكون على شكل سائل ومعجون ، وهو من البلاتين المركب الذهب مع
وتلاحظ أن المستحضرات السائلة تناسب استخدام الفرشاة وعمل الحزوز والطبع والبخ .. أما المستحضرات التي على شكل معجون فهي تناسب عمل الزخارف بواسطة الطبع .
و للتخفيف يضاف بعض الزيوت المخففة لأن المستحضرات تتبخر الثناء الاستعمال ، وتتوقف على طريقة الزخرفة المستخدمة ودرجة لزوجة المستحضر التي يمكن التحكم فيها بواسطة اضافة الزيت . ومتوسط كمية المخفف المضاف تتراوح ما بين ۲۰ الى %٢٥ بالنسبة لمستحضر المعدن الثمين المستخدم . وتستخدم للزيوت المخففة الفرشاة او مسدس البخ أو الطبع بالشاشة الحريرية Silk Screen Printing أو الطبع بالختم Stamping
والشخص المتمرن يمكن أن يتحكم في سمك الطبقة المدهونة كما يمكنه أن يغير فيها كما يشاء ، ويحاول بقدر الامكان أن يجعلها رقيقة ولكن في حدود لا يمكن أن يتعداها. ومن ناحية أخرى فيجب الا يكون الدهان سميكا ، لأن الطبقة اللامعة فى هذه الحالة تتشقق وتنفصل عن السطح المدهون عند وضعها في النار .. ولكن هناك مشكلة أخرى تنتج عن رقة الطبقة المدهونة اذ ان الحوافي المذهبة تصبح غير مميزة
الطرق المختلفة في التلوين :
(۱) الطبع بالختم : وتلاحظ في هذه الطريقة أن الزيوت التي يختم بها تضاف غالباً لمستحضرات سائلة قبل استخدامها بواسطة الختم الكاوتشوك الذي تطبع به . ولهذه الطريقة من الزخرفة مستحضرات خاصة بها . (ب) الطبع بواسطة العمليات الميكانيكية : ويكون على مستوى الانتاج الكبير وليس للأعمال الفنية التى تقدر فيها المهارة اليدوية والطابع الفني
الشخصى . (جـ) الطبع بماكينة عمل الأحرف بالطلاء : ويستخدم فى هذه العملية الماكينة الدوارة التي يستعمل معها الذهب المحلول أو مستحضر سائل يرش على
السطح المراد تذهيبه
( د ) ماكينة الطبع : ويستخدم فيها مستحضر سميك وهو يوضع على السطح المراد طلاؤه بواسطة الاسطوانة الدوارة Roller من الكاوتشوك ، ويكون عليها الرسوم المطلوبة ، ويزود سطحها بالطلاء ليحمله الى السطح المراد الرسم عليه .. كما يستعمل كذلك طريقة أخرى تشابه طريقة الطباعة العادية بالكليشهات أو الأختام التي تصنع من الكاوتشوك .
(هـ) الطبع بالبخ أو الرش : وهذه الطريقة تستخدم للاسطح الواسعة أو الزخرفة الكاملة . ونلاحظ ان يكون ضغط الهواء فى البخاخة من ٢ الى جو ، رقطر الفتحة من ٢. الى ٤ . . مم . وفى هذه الحالة يجب أن يكون هناك جهاز خاص لاسترجاع المعدن العادم .
) و ( الطبع بالشاشة : وهذه الطريقة الفنية التى سنشرحها في الباب التاسع ) الحفر ( تستعمل الآن كثيرا فى الرسم على الخزف وهي تتطلب مستحضرات خاصة ولكنها في متناول اليد في العصر الحاضر . ويستعمل فيها عادة شاش نایلون دقيق كما يستعمل احيانا قماش من أسلاك صلب له نفس اتساع الفتحات . وفى حالات كثيرة ، وخاصة في زخرفة الزجاج ، يكون الطبع مباشرة على السطح المراد زخرفته ، وكذلك يمكن أن يكون الطبع بواسطة ورق طباعة للطبع غير المباشر وذلك بواسطة مستحضرات خاصة .
رفى كل هذه الحالات يجب أن تلاحظ أن يكون التجفيف في غرف خالية تماما من الغبار . كما تكون غرف الحريق عبارة عن فرن في شكل صندوق له باب في المقدمة ، ويكون فيه الحريق بواسطة الكهرباء . والوقت اللازم للتسخين من ٢ الى ٦ ساعات .. ويتوقف هذا على سعة الفرن ان كان / او ١ متر مكعب ، كما يتوقف على درجة الحرارة . ويجب ان يكون في الفرن تجديد دائم للهواء ، وتفريغ مستمر للدخان
اما درجة الاحتراق اللازمة للمستحضرات اللامعة فتختلف تبعا لمادة السيراميك المستعمل ، وعلى درجة ليونة المادة مثل الزجاج أو غيره ، وهنا نرى قائمة بدرجات الحرارة اللازمة .
الصيني ( البورسولان )
الفخار السيراميك
٥٧٠٠ حوالی
حوالی
حوالي ٥٦٠٠ م - ٥٦٥٠ حوالی ۵۰۰ م - ۵۸۰ م
حوالی ۷۰۰ م - ۸۰۰ م
الزجاج المينا
وتختلف الأفران من حيث اتجاهات اللهب، فنجد منها ما له لهب يتصاعد عموديا الى المدخنة ومنها ما هو ذو لهب ينعكس بداخل الفرن ثم يتصاعد عموديا الى المدخنة ، كما يوجد نوع آخر يعرف بذى اللهب المتنقل . وتختلف الأفران كذلك فى اشكالها وأحجامها ، فمنها المربع ، والمستدير ، وذو الغرف المتجاورة ، كما تختلف كذلك حسب وسيلة الحريق .. ويمكن تقسيمها من هذه الناحية كما يلى :
(1) الأفران التى تحرق بالخشب وهى اصلح الأفران لاخراج الخزف الفنى ،
فالسنة النيران المنبعثة من احراق الخشب تساعد على اعطاء اللمسات الفنية الطبيعية للأعمال المحروقة (ب) أقران السولار والمازوت وهى تساعد على أعطاء الأجواء المتعددة المؤكسدة
او المختزلة (جـ) الأفران الكهربائية وتمتاز بنظافة المكان ونظافة العمل وتأكيد نتيجة الاحراق بقدر الامكان ولذلك يمكن استعمالها داخل الأماكن المأهولة كالمساكن والمدارس ومراكز البحوث .
ه - مراحل العمل :
بعد تجهيز الطينة وتشكيلها بالشكل المطلوب تترك لتجف بعيدا عن تيارات الهواء والحرارة المباشرة كالشمس ، وذلك حتى لا تتعرض للتلف والالتواء والتشقق . وبعد تمام جفافها تحرق الحريق الأول في درجة حرارة مناسبة للمادة المصنوع منها الأعمال. فالطمى لا يتعرض لدرجة مرتفعة ؛ إذ أنه يلتوى ويبدأ في الانصهار في درجة حرارة حوالى ٥۸٠٠ مئوية ، بينما تتحمل الطينة المحملة باكسيد الحديد درجة ٥٩٠٠ مئوية ، أما طينة أسوان فانها تتحمل درجة ۱۰۰۰ مئوية ، والطينات البيضاء كالكاولين التي يتوفر فيها الألومين يمكن أن تصل درجة حرارتها حتى ۱۱۰۰ مئوية
ولما كانت المادة الأساسية فى الطبنة هي سليكات الألومين تتأثر بالحرارة عند ارتفاعها الى درجة ۵۲۰۰۰ مئوية ولذلك فيضاف عند تصنيعها بعض الخامات التي تتأثر بدرجة حرارة أقل منها مثل مسحوق الفلسبار ومسحوق العظم أو بعض الشوائب .. وعلى العموم فان الدرجة المناسبة للحريق بين ۸۰۰ - ۵۱۰۰۰ مئوية وتتوقف بالطبع على المادة المكونة للطينة .. وان خبرة الفنان هي التي تسهل عليه ضبطها ، ونلاحظ أن مدة الحريق الأول للتجفيف بالفرن العادىی حوالی ٤ ساعات ، ويستمر الحريق للفترة الثانية لمدة ٤ ساعات كذلك مع زيادة درجة حرارة الفرن حتى تصل الى الدرجة المطلوبة الحريق المصنوعات . وبعد تمام الحريق تنظف المصنوعات بعد اخراجها من الفرن حتى لا يكون عليها اتربة أو شوائب ثم تدهن وتزخرف بالمواد الزجاجية الملونة السابق ذكرها حسب التصميم المطلوب . وبعد تمام جفافها تحرق ثانية على درجة الحرارة المناسبة ، ثم يترك الفرن ليهدا تدريجيا حتى تمام البرودة الطبيعية ، ويفتح لتظهر به الأعمال مع الحظ السعيد .
(Maroon Rose) الأزرق الغامق والأخضر الغامق والبنى المسود والمارون الوردى والأبيض والأزرق التركواز والاحمر البنى والبنفسجي والاخضر والأهرة الفاتح والأصفر الفاتح والأخضر الفاتح والاسود
الوان الخزف المقاومة للحرارة :
يمكن أن يطلى الخزف بألوان تقاوم الحرارة والتفاعلات الكيميائية وهذه الألوان يمكن الحصول عليها في شكل مسحوق ، أو ممزوجة في معجون لتستعمل في الطلاء بواسطة الفرشاه مباشرة أو بطريقة الطباعة بالشبكة الحريرية . وأهم هذه الألوان هي :
ولهذه الألوان قابلية للاختلاط ولها ١٦ درجة ظلال shade ويمكن مزجها بأية درجة باستثناء لون المارون الوردى Maroon Rose وهذه الخاصية تساعد للحصول على عدد كبير جدا من الالوان اثناء الصناعة . وتستخدم هذه الالوان بواسطة الفرشاة مباشرة ، أو بالطبع بواسطة الشبكة أو الشاشة الحريرية ، أو بالطبع على الحجر ، أو بالرش بالبخاخة . ولكن يجب ملاحظة أن اللون المترسب لا يكون رقيقا جدا ، كما أنه في حالة الطبع بالشاشة يستخدم قماش نايلون نمرة ۹۰ - ۱۰۰
وتحرق انواع الخزف المحضرة بالألوان المقاومة للحرارة فى افران درجة حرارتها من ۵۱۰۰۰ - ۵۱۱۰۰ مئوية . وتتوقف درجة الحرارة المثلى على وقت الحريق وعلى اللون المرغوب فيه .. ويمكن تحديدها بالتمرين لانتاج نماذج جيدة مقاومة للحرارة وللتفاعلات الكيميائية والاحتكاك والضغط .
التذهيب في صناعة الخزف :
من المعروف أن العرب قد عملوا وحدات مذهبة على الزجاج وتسوى في افران خاصة كصناعة الخزف .. وكان الذهب يستخدم أساسا في التذهيب . ولكن الصعب في هذه الطريقة هو وجوب عمل طبقة سميكة من الذهب تعالج بعد ذلك بالصلب بعد وضعه فى الفرن . وكانت هذه الطريقة غالية التكاليف الى حد كبير . ثم اخترع فيما بعد الذهب السائل حوالي عام ۱۸۳۰ ولكن كانت له كذلك عدة عيوب ، ثم تغيرت هذه الطريقة بعد ذلك في عام ۱۸۷۹ بذهب فرانكفورت . وفى سنة ۱۸۸۰ دخل الأسواق الذهب المقاوم للبلى ، ومن وقتها انتشر فى الاسواق . ثم تحست صناعة ذهب فرانكفورت وزادت كمية استخدامه فى الصناعة بشكل واسع .. وفى خلال قرن من الزمان تقريبا استحدثت تحضيرات ذات بريق لزخرفة السيراميك والزجاج والمينا ، وتبع ذلك مستحضرات معدنية جديدة من الفضة والبلاتين، ومستحضرات خاصة بالميكانيكا الكهربائية
وانواع مستحضرات التذهيب اللامعة هي :
( 1 ) الذهب اللامع الذى يكون على شكل سائل ومعجون ، وهو من الذهب الخالص . (ب) المذهب الليمونى اللامع ويكون على شكل سائل ومعجون ، وهو من الذهب المضاف اليه الفضة لتعطيه لونا مخضرا .
(جـ) البلاتين اللامع الذى يكون على شكل سائل ومعجون ، وهو من البلاتين المركب الذهب مع
وتلاحظ أن المستحضرات السائلة تناسب استخدام الفرشاة وعمل الحزوز والطبع والبخ .. أما المستحضرات التي على شكل معجون فهي تناسب عمل الزخارف بواسطة الطبع .
و للتخفيف يضاف بعض الزيوت المخففة لأن المستحضرات تتبخر الثناء الاستعمال ، وتتوقف على طريقة الزخرفة المستخدمة ودرجة لزوجة المستحضر التي يمكن التحكم فيها بواسطة اضافة الزيت . ومتوسط كمية المخفف المضاف تتراوح ما بين ۲۰ الى %٢٥ بالنسبة لمستحضر المعدن الثمين المستخدم . وتستخدم للزيوت المخففة الفرشاة او مسدس البخ أو الطبع بالشاشة الحريرية Silk Screen Printing أو الطبع بالختم Stamping
والشخص المتمرن يمكن أن يتحكم في سمك الطبقة المدهونة كما يمكنه أن يغير فيها كما يشاء ، ويحاول بقدر الامكان أن يجعلها رقيقة ولكن في حدود لا يمكن أن يتعداها. ومن ناحية أخرى فيجب الا يكون الدهان سميكا ، لأن الطبقة اللامعة فى هذه الحالة تتشقق وتنفصل عن السطح المدهون عند وضعها في النار .. ولكن هناك مشكلة أخرى تنتج عن رقة الطبقة المدهونة اذ ان الحوافي المذهبة تصبح غير مميزة
الطرق المختلفة في التلوين :
(۱) الطبع بالختم : وتلاحظ في هذه الطريقة أن الزيوت التي يختم بها تضاف غالباً لمستحضرات سائلة قبل استخدامها بواسطة الختم الكاوتشوك الذي تطبع به . ولهذه الطريقة من الزخرفة مستحضرات خاصة بها . (ب) الطبع بواسطة العمليات الميكانيكية : ويكون على مستوى الانتاج الكبير وليس للأعمال الفنية التى تقدر فيها المهارة اليدوية والطابع الفني
الشخصى . (جـ) الطبع بماكينة عمل الأحرف بالطلاء : ويستخدم فى هذه العملية الماكينة الدوارة التي يستعمل معها الذهب المحلول أو مستحضر سائل يرش على
السطح المراد تذهيبه
( د ) ماكينة الطبع : ويستخدم فيها مستحضر سميك وهو يوضع على السطح المراد طلاؤه بواسطة الاسطوانة الدوارة Roller من الكاوتشوك ، ويكون عليها الرسوم المطلوبة ، ويزود سطحها بالطلاء ليحمله الى السطح المراد الرسم عليه .. كما يستعمل كذلك طريقة أخرى تشابه طريقة الطباعة العادية بالكليشهات أو الأختام التي تصنع من الكاوتشوك .
(هـ) الطبع بالبخ أو الرش : وهذه الطريقة تستخدم للاسطح الواسعة أو الزخرفة الكاملة . ونلاحظ ان يكون ضغط الهواء فى البخاخة من ٢ الى جو ، رقطر الفتحة من ٢. الى ٤ . . مم . وفى هذه الحالة يجب أن يكون هناك جهاز خاص لاسترجاع المعدن العادم .
) و ( الطبع بالشاشة : وهذه الطريقة الفنية التى سنشرحها في الباب التاسع ) الحفر ( تستعمل الآن كثيرا فى الرسم على الخزف وهي تتطلب مستحضرات خاصة ولكنها في متناول اليد في العصر الحاضر . ويستعمل فيها عادة شاش نایلون دقيق كما يستعمل احيانا قماش من أسلاك صلب له نفس اتساع الفتحات . وفى حالات كثيرة ، وخاصة في زخرفة الزجاج ، يكون الطبع مباشرة على السطح المراد زخرفته ، وكذلك يمكن أن يكون الطبع بواسطة ورق طباعة للطبع غير المباشر وذلك بواسطة مستحضرات خاصة .
رفى كل هذه الحالات يجب أن تلاحظ أن يكون التجفيف في غرف خالية تماما من الغبار . كما تكون غرف الحريق عبارة عن فرن في شكل صندوق له باب في المقدمة ، ويكون فيه الحريق بواسطة الكهرباء . والوقت اللازم للتسخين من ٢ الى ٦ ساعات .. ويتوقف هذا على سعة الفرن ان كان / او ١ متر مكعب ، كما يتوقف على درجة الحرارة . ويجب ان يكون في الفرن تجديد دائم للهواء ، وتفريغ مستمر للدخان
اما درجة الاحتراق اللازمة للمستحضرات اللامعة فتختلف تبعا لمادة السيراميك المستعمل ، وعلى درجة ليونة المادة مثل الزجاج أو غيره ، وهنا نرى قائمة بدرجات الحرارة اللازمة .
الصيني ( البورسولان )
الفخار السيراميك
٥٧٠٠ حوالی
حوالی
حوالي ٥٦٠٠ م - ٥٦٥٠ حوالی ۵۰۰ م - ۵۸۰ م
حوالی ۷۰۰ م - ۸۰۰ م
الزجاج المينا
تعليق