كلمة العدد
من طموحاتنا المشروعة الصورة التي يعطيها الكاتب أو الشاعر أو الفنان عن موصوفه تشبه صورة آلة التصوير الفوتوغرافي فيتداخل الفن والشعور وتتحول الصورة الى خبر و الخبر الى صورة حية ناطقة بكل لغات العالم . فللصورة خطوطها والوانها وظلالها ومعانيها وتشابيهها واستعاراتها وكناياتها ومدركاتها الحسية وللصورة ايضاً موسيقاها وجرسها وايقاعها وطموح الكلمة ان تصبح صورة يرسمها وصاف بخياله المبدع فكيف اذا صورتها عين ذواقة بآلة تصوير متعددة المواهب ؟ فالصورة المتكلمة ابلغ من كل الكلام ، والوصاف هنا هو المصور الخلاق والموصوف هي الصورة التي لا تموت والصورة الشمسية تمدح أو تهجي وتفخر او تضحك او تبكي تناجي بدون تعليق وبدون كلمات يلتقطها المصور باسرع من التقاء الرمشين في العينين ولكن قبل ان نشتري الكاميرا علينا ان نقرأ تاريخ التصوير وعلم الضوء والعدسات للحصول فيما بعد على صور دائمة لا تموت ومن طموحاتنا المشروعة تعميم علم البصريات والخلايا الضوئية وتبسيطه وتحويل آلات التصوير ومعداته الى هدايا يتبادلها الناس الحفلات والأعياد والمناسبات كما يتبادلون الزهور والعطور وقوالب الغاتو - وتدخل الصورة الفوتوغرافية الجميلة البيوت والمكاتب والمحلات التجارية والمؤسسات العامة والخاصة وتتحول هواية التصوير الفوتوغرافي الى فن من فنون الحياة اليومية ومن طموحاتنا المشروعة ايضاً تعميم فن التصوير ليدخل حرم . + v 1 الكليات والمعاهد ويتخرج طلاب لبنان والعالم العربي باجازات في فن التصوير كما هي الحال مع طلاب الهندسة والفنون الجميلة مثلاً ويتحول التصوير الفوتوغرافي الى هواية عامة ليست حكرا على قلة الناس كهواة ركوب الخيل مثلا ، وتتحول الكاميرا الى رفيقة جميلة وصديقة صادقة في عطلة الويك ـ اند . وفي السفر والرحلات ، من خلالها نقرا الناس والطبيعة والأشياء بالأبيض والأسود وبالالوان
مدير التحرير . .
فلاش
إجازة برسم وزير العمل !
هموم المصورين الصحافيين في لبنان تكاد تكون اكبر واكثر من الصور التي يلتقطونها في الليل و في النهار ، في الحلم ، وفي اليقظة ومن همومهم المضاربات غير المشروعة لمهنة التصوير في لبنان وهي ليست كالمضاربات التي تجري في اسواق الأسهم المحلية والعالمية وانما هي ملاصقة لحياتهم اليومية ورزقهم الحلال لا الحرام وتقفز بنا الذاكرة الى يوم كان فيـه النائب ناظم القادري وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية وعلى طاولته في الوزارة مجموعة طلبات لعدد من المصورين غير اللبنانيين يطلبون فيها اجازات للعمل في لبنان . وقد طلب يومها مدير عام الوزارة الشيخ حمید خوري من نقيب المصورين رأيه في الموضوع وتمنى النقيب باسم النقابة إيقاف هذه الطلبات وحصر العمل التصويري الفوتوغرافي وخصوصا الصحفي ، بالمواطنين اللبنانيين فقط لأن المصلحة الوطنية العليا تقتضي ذلك والضرورات الامنية تستلزم مثل هذا الموقف إضافة إلى ان عددا كبيرا من المصورين اللبنانيين هم من المواطنين العاطلين عن العمل والذي يدفعنا للكلام على الماضي هو القرار الذي صدر عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ويحصر بعض المهن باللبنانيين فقط ، دون ان يذكر مهنة التصوير في اطار الحصر الذي اعتمده والسؤال البديهي هو الايرى معنا المسؤول اللبناني أن مهنة التصوير الفوتوغرافي في لبنان لها عواقب ومحاذير أمنية تهدد احيانا كثيرة سلامة الوطن والمواطن خصوصا فيما يتعلق باعمال المصورين الاجانب الذين يسرحون ويمرحون في وطننا حينا باجازة عمل مفروضة واحيانا كثيرة بدون هذه الاجازة ؟ إن منح إجازات العمل للمصورين غير اللبنانيين بطرق عشوائية يضر بمصلحة لبنان اولا وبالمصورين ثانيا مما يحد من تطوير مهنة التصوير الصحافي واستيعاب الشباب اللبناني الطالع والمثقف والمتخصص في هذا الفن . إضافة إلى عدم وجود معاملة بالمثل الدول الأخرى بالنسبة لمنح اجازات العمل للمصورين اللبنانيين الذين يطمحون للعمل في الخارج فلماذا نكون ملكيين اكثر من الملك المصورون الصحافيون في لبنان ياملون من الوزير الديناميكي الدكتور عدنان مرؤة ان يعيد النظر في ترتيبات منح اجازات العمل التصويري لغير اللبنانيين إما بحجزها أو سحبها والعمل على ضمان أمن المصور اللبناني وتحصيته من كل افتئات على حقوقه المكتسبة خصوصا وان هذا المصور اثبت قدرته وجدارته الفنية والخلقية في ميدان التصوير المحلي والعالمي وحافظ على شرف المهنة وصان مصلحة لبنان
يقدمه صالح الرفاعي
من طموحاتنا المشروعة الصورة التي يعطيها الكاتب أو الشاعر أو الفنان عن موصوفه تشبه صورة آلة التصوير الفوتوغرافي فيتداخل الفن والشعور وتتحول الصورة الى خبر و الخبر الى صورة حية ناطقة بكل لغات العالم . فللصورة خطوطها والوانها وظلالها ومعانيها وتشابيهها واستعاراتها وكناياتها ومدركاتها الحسية وللصورة ايضاً موسيقاها وجرسها وايقاعها وطموح الكلمة ان تصبح صورة يرسمها وصاف بخياله المبدع فكيف اذا صورتها عين ذواقة بآلة تصوير متعددة المواهب ؟ فالصورة المتكلمة ابلغ من كل الكلام ، والوصاف هنا هو المصور الخلاق والموصوف هي الصورة التي لا تموت والصورة الشمسية تمدح أو تهجي وتفخر او تضحك او تبكي تناجي بدون تعليق وبدون كلمات يلتقطها المصور باسرع من التقاء الرمشين في العينين ولكن قبل ان نشتري الكاميرا علينا ان نقرأ تاريخ التصوير وعلم الضوء والعدسات للحصول فيما بعد على صور دائمة لا تموت ومن طموحاتنا المشروعة تعميم علم البصريات والخلايا الضوئية وتبسيطه وتحويل آلات التصوير ومعداته الى هدايا يتبادلها الناس الحفلات والأعياد والمناسبات كما يتبادلون الزهور والعطور وقوالب الغاتو - وتدخل الصورة الفوتوغرافية الجميلة البيوت والمكاتب والمحلات التجارية والمؤسسات العامة والخاصة وتتحول هواية التصوير الفوتوغرافي الى فن من فنون الحياة اليومية ومن طموحاتنا المشروعة ايضاً تعميم فن التصوير ليدخل حرم . + v 1 الكليات والمعاهد ويتخرج طلاب لبنان والعالم العربي باجازات في فن التصوير كما هي الحال مع طلاب الهندسة والفنون الجميلة مثلاً ويتحول التصوير الفوتوغرافي الى هواية عامة ليست حكرا على قلة الناس كهواة ركوب الخيل مثلا ، وتتحول الكاميرا الى رفيقة جميلة وصديقة صادقة في عطلة الويك ـ اند . وفي السفر والرحلات ، من خلالها نقرا الناس والطبيعة والأشياء بالأبيض والأسود وبالالوان
مدير التحرير . .
فلاش
إجازة برسم وزير العمل !
هموم المصورين الصحافيين في لبنان تكاد تكون اكبر واكثر من الصور التي يلتقطونها في الليل و في النهار ، في الحلم ، وفي اليقظة ومن همومهم المضاربات غير المشروعة لمهنة التصوير في لبنان وهي ليست كالمضاربات التي تجري في اسواق الأسهم المحلية والعالمية وانما هي ملاصقة لحياتهم اليومية ورزقهم الحلال لا الحرام وتقفز بنا الذاكرة الى يوم كان فيـه النائب ناظم القادري وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية وعلى طاولته في الوزارة مجموعة طلبات لعدد من المصورين غير اللبنانيين يطلبون فيها اجازات للعمل في لبنان . وقد طلب يومها مدير عام الوزارة الشيخ حمید خوري من نقيب المصورين رأيه في الموضوع وتمنى النقيب باسم النقابة إيقاف هذه الطلبات وحصر العمل التصويري الفوتوغرافي وخصوصا الصحفي ، بالمواطنين اللبنانيين فقط لأن المصلحة الوطنية العليا تقتضي ذلك والضرورات الامنية تستلزم مثل هذا الموقف إضافة إلى ان عددا كبيرا من المصورين اللبنانيين هم من المواطنين العاطلين عن العمل والذي يدفعنا للكلام على الماضي هو القرار الذي صدر عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ويحصر بعض المهن باللبنانيين فقط ، دون ان يذكر مهنة التصوير في اطار الحصر الذي اعتمده والسؤال البديهي هو الايرى معنا المسؤول اللبناني أن مهنة التصوير الفوتوغرافي في لبنان لها عواقب ومحاذير أمنية تهدد احيانا كثيرة سلامة الوطن والمواطن خصوصا فيما يتعلق باعمال المصورين الاجانب الذين يسرحون ويمرحون في وطننا حينا باجازة عمل مفروضة واحيانا كثيرة بدون هذه الاجازة ؟ إن منح إجازات العمل للمصورين غير اللبنانيين بطرق عشوائية يضر بمصلحة لبنان اولا وبالمصورين ثانيا مما يحد من تطوير مهنة التصوير الصحافي واستيعاب الشباب اللبناني الطالع والمثقف والمتخصص في هذا الفن . إضافة إلى عدم وجود معاملة بالمثل الدول الأخرى بالنسبة لمنح اجازات العمل للمصورين اللبنانيين الذين يطمحون للعمل في الخارج فلماذا نكون ملكيين اكثر من الملك المصورون الصحافيون في لبنان ياملون من الوزير الديناميكي الدكتور عدنان مرؤة ان يعيد النظر في ترتيبات منح اجازات العمل التصويري لغير اللبنانيين إما بحجزها أو سحبها والعمل على ضمان أمن المصور اللبناني وتحصيته من كل افتئات على حقوقه المكتسبة خصوصا وان هذا المصور اثبت قدرته وجدارته الفنية والخلقية في ميدان التصوير المحلي والعالمي وحافظ على شرف المهنة وصان مصلحة لبنان
يقدمه صالح الرفاعي
تعليق