- التصوير بألوان الباستل
ان المادة والأساليب الفنية للرسم بألوان الباستل لها طابعها الخاص وتعمل عادة اصابع الباستل من طباشير أرضى أبيض اللون وألوان مسحوقة . وقد يستعمل قليل من الصمغ ليثبت الجزئيات مع بعضها البعض ، ولا يحتاج الأمر الى عناصر وسيطة أخرى فى الرسم مثل الماء أو الزيت أو البيض الذي يستعمل في الوان التمبرا .
ويصنع الباستل عادة من عدة درجات ، فمنه الناعم والمتوسط والمتصلب . وقد أصبح الباستل فنا مستقلا منذ القرن الثامن عشر ، وهو يتناسب مع أسلوب فن الركوكو رقيق التعبير المعروف في هذا العصر . وكان رواد التصوير بألوان الباستل فى العالم هم الفنان جان باپتیست شاردن Jean Baptiste Chardin بانجلترا ، وموريس كونتين دی لاتور
Iourice Quentin de la Tour في فرنسا، وكذلك المصور جيمس شاربلر
James Sharpels في أمريكا . وفى القرن التاسع عشر ظهر المصور أدجار ديجا
Edgar Degas وذاع صيته فى التصوير بالباستل ، اذ استخدم رسم
الباستل كنوع من الرسم وأدمجه مع الزيت كعنصر وسيط
وفيما يلى الزيت يرى البعض أن الرسم بألوان الباستل هو افضل
عناصر التلوين فى التصوير ، اذ انه بتأثيرات الوانه يمكن أن تتنوع بصورة
لا نهاية لها بوضع لون فوق الآخر ، وهو يعطى الالوان الرقيقة التي تعبر عن
اللحم كما يعطى التباين القوى بين درجات الألوان الغامقة والفاتحة .
وقد بدا من الباستل يأخذ مكانه في مصر منذ العشرينات اذ كان أساتذة مدرسة الفنون الجميلة من أجانب ومصريين متأثرين بالأسلوب الأكاديمي في التعليم ، وكانوا يمارسون الرسم بالالوان الزيتية والمائية والباستل ، كما كانوا يوجهون الطلبة في ذلك الوقت الى نفس الطريق ( بالرغم من أن بعضهم كان يفضل الرسم بمادة معينة ) . ولذلك نجد كثيرا من الفنانين ظهرت لهم اعمال ممتعة مثل لوحات الأستاذين احمد صبری و یوسف كامل اللذين كانا رائدين لهذا النوع من التصوير .. ثم اشتهر من أبنائهما الأساتذة عاطف البنك وحسين امين بیکار و صبری راغب ومحمد محمد صبرى وغيرهم .
الوان الباستل : يختلف التصوير بالباسئل عن غيره من انواع التصوير بالزيت أو بالشمع .. اذ أن التصوير بالزيت مثلا تستعمل فيه الوان المساحيق الملونة
المذابة فى الزيت كوسيط ، بينما في رسم الباستيل يستحسن أن نستعمل الالوان عادة بدون اى وسيط وهي جافة ) على الناشف ( . وذلك لأن الوان الباستل تحتوى على ذلك الوسيط للتماسك .. وذلك الوسيطك لا أن يتكون من أى مواد أخرى صمغية مما قد يضعف من مرونة الباستل ، اذ أنه من خصائص الوان الباستل الجافة مرونة الجزيات مما يساعد الفنان على ايجاد المرونة في خطوط الرسم المطلوبة يستحسن
وعلى ذلك يجب دراسة المواد الملونة المستعملة في صناعة ألوان الباستل .. فالتصوير بالباستل ، مع مقارنته بالتصوير بالزيت ، نجد أن له طريقة مختلفة من الناحية الكيميائية التي تقاوم العوامل الجوية، اذ لا يحدث تسرب الاكسجين أو امتصاصه كما يحدث فى الالوان الزبنية . وعلى عكس ذلك لا نستطيع القول عن التماسك ( القوة ( اذ اننا نعلم أن طبيعة الباستل كمسحوق يتفتت - يجعل الرسم بالباستل قليل المقاومة نوعا ما حتى ولو كان محميا بالزجاج . والباستل يمكن أن نستعمل معه أساليب مختلفة للتثبيت السريع والمؤقت لمقاومة التأثيرات المختلفة على الألوان
وألوان الباستل تماثل أصابع الوان الشمع من جهة شكلها الذي يأخذ شكل القالب الذي يصنع فيه .. الا أن المادة المكونة لها تختلف لاختلاف المادة الوسيطة التي تستعمل في صناعة الوان الشمع وهى الشمع الاسكندراني او شمع النحل ، كما انه لا يحسن فى الباستل استعمال مواد وسيطة كالمواد الصمغية أو المواد الراتنجية التي تفقد الالوان ليرنتها كما سبق أن ذكرنا ... بل ان أصلح المواد التى يحتاج اليها الباستل فى الوساطة هي المواد التي من اصل معدني مثل السيداج واللون نفسه ، ونجد أن الوان الطينة والأهرة قادرة على التماسك بنفسها ، وكذلك فان خشونة ارضية التصوير ( كالورق الخشن او ورق القطيفة والضغط باللون اثناء الرسم يسبب كذلك التماسك. وقد يضيف البعض قليل من النشاء للخليط ليعمل على التماسك ، أو يضيف نسبة بسيطة من الصمغ للماء المستعمل فى ترطيب الالوان عند صناعتها ) حوالي ٥ جرام على لتر واحد من الماء ) مع بعض نقط من الجلسرين .. الا أنه لا يصح أن يتغالى فى اضافة هذه المواد اللاصقة أو الوسيطة حتى لا تكون الالوان الناتجة من الجفاف بحيث لا يمكن استعمالها .
ونلاحظ ان الوان الباستل تحتاج بجوار مواد الوساطة - التي قد تخلط عند صناعتها وتشكيلها لتصبح كافلام او اصابع يسهل استعمالها - إلى مواد أخرى لتثبيت الرسم على سطح الورقة (۱) التى يتم الرسم عليها ، وهذه المواد من المواد الراتنجية (۲) المذابة فى احد المذيبات مثل الكحول
(۱) مواد التثبيت تنشر على سطح الرسم بواسطة البخاخة. وبالرغم من أن معظم المصورين يفضلون نشر المثبت على السطح الأمامي للوحة .. الا أن بعضهم يفضلون نشرها على السطح الخلفي حتى لا يؤثر رزان مواد التثبيت الذي يخرج بضغط الهواء من البخاخة على اللوحة .
(۲) معظم المثبتات مصنوعة من المصطلة أو القليفونية المذابة فى الكحول ، كما يصنع الآن مثبت من المواد السليلوزية أو بعض مواد اللدائن .
اللبس في التسمية :
ريحدث كثير من اللبس فى تعريف كلمة باستل ، أو ألوان الباستل والوان الطباشير العادى والذى يستعمل فى كثير من الأحيان بدلا من الوان الباستل .. فكلمة باستل نطلقها عادة على نوعين من الالوان هما الوان الطباشير العادي أو الجسو والوان الباستل المستعمل للاغراض الفنية وأفضلها اللينة (Pastel mou ) .. ولو اننا في اللغة العربية نطلق على النوعين كلمة «طباشير الا اننا تميل الى التفرقة بين التسميتين بان نسمى الأولى طباشير والثانية باستل فني كما هو الحال فى التسمية الأوروبية ، وسنشرح فيما يلى كلا من النوعين :
( أ ) الطباشير أو الجسو - كما يسميه الايطاليون (۱) - هو نوع رخيص من اصابع الالوان ، وكلمة جو بالايطالية تعنى الطباشير لأنه في الأصل يصنع من الجبس المقتول مضافا اليه اللون المطلوب .. ثم يصب في قوالب كالسابق شرحها . ولكن تأخذ الشكل الذى يراد تصنيع الطباشير يشكله ، سواء كان مستديرا أو مربع القطاع
وهذا النوع من الالوان يستعمل للكتابة على السبورة أو يستعمله الأطفال للرسم على الورق الخشن للتعليم ، ولكنه لا يستعمل في التصوير الفنى اذ انه جانا بعض الشيء .. كما أن الوانه باهتة لاضافة مادة السيداج والجبس المفتول الى اللون الأصلى .. أو أن هذه المواد البيضاء تصبغ باللون المطلوب اثناء او بعد صناعة طباشير الجو باللون الابيض (٢)
(ب) الباستل الفنى ، وهو الباستل الذى يستعمله الفنانون في التصوير ، وينقسم كذلك الى نوعين احدهما قوى متماسك ، والآخر لين جدا وهو النوع الذي تنتجه شركة « لو فران» ويعرف باسم الباستل الطرى أو الباستل اللين (Pastel mou) ، وهو يختلف في طريقة صناعته بالقوالب عن أسلوب صناعة الطباشير أو الجسو السابق ذكره ۰۰۰ اذ أن القوالب هنا تض غط مسحوق ألوان الباستل بداخلها حتى يكون أكثر تماسكا ويتكون منه قلما او اصبعا بعد جفافه ، كما انه في نفس الوقت تكون ذرات اللون المضغوطة الى بعضها مرنة عند الرسم بها على سطح الورق ولكنها لا تتهشم ، وخاصة عندما يمسك بها الفنان .. الا انه لا يجب التغالى فى الضغط عليها اثناء الرسم حتى لا تكر ، ولذلك فانها تغلف وخاصة انواع الباستل الطرى من الخارج بالورق الذي يلف حول كل اصبع فيعمل على تقويته فلا يتهشم اثناء استعماله ، كما أن هذا الغطاء الخارجي يستغل لتسجيل اسم المصنع الذي انتجه واسم مادة اللون وقيمة ثباته .
(۱) تصنع الوان الطباشير عادة كأصابع على شكل مخروط ناقصی او تكون مربعة القطاع كانواع الطباشير المستعملة للكتابة على السبورة وللرسم في المدارس . (۲) الدواعي الوفر عمدت كثير من المصانع الى صناعة طباشير الجسر الملون بصدقة من بالصيفات ( الآلالينة ( بعد صناعته باللون الأبيض، خاصة في أيام الحرب لعدم توفر المواد
اللازمة للصناعة .
ان المادة والأساليب الفنية للرسم بألوان الباستل لها طابعها الخاص وتعمل عادة اصابع الباستل من طباشير أرضى أبيض اللون وألوان مسحوقة . وقد يستعمل قليل من الصمغ ليثبت الجزئيات مع بعضها البعض ، ولا يحتاج الأمر الى عناصر وسيطة أخرى فى الرسم مثل الماء أو الزيت أو البيض الذي يستعمل في الوان التمبرا .
ويصنع الباستل عادة من عدة درجات ، فمنه الناعم والمتوسط والمتصلب . وقد أصبح الباستل فنا مستقلا منذ القرن الثامن عشر ، وهو يتناسب مع أسلوب فن الركوكو رقيق التعبير المعروف في هذا العصر . وكان رواد التصوير بألوان الباستل فى العالم هم الفنان جان باپتیست شاردن Jean Baptiste Chardin بانجلترا ، وموريس كونتين دی لاتور
Iourice Quentin de la Tour في فرنسا، وكذلك المصور جيمس شاربلر
James Sharpels في أمريكا . وفى القرن التاسع عشر ظهر المصور أدجار ديجا
Edgar Degas وذاع صيته فى التصوير بالباستل ، اذ استخدم رسم
الباستل كنوع من الرسم وأدمجه مع الزيت كعنصر وسيط
وفيما يلى الزيت يرى البعض أن الرسم بألوان الباستل هو افضل
عناصر التلوين فى التصوير ، اذ انه بتأثيرات الوانه يمكن أن تتنوع بصورة
لا نهاية لها بوضع لون فوق الآخر ، وهو يعطى الالوان الرقيقة التي تعبر عن
اللحم كما يعطى التباين القوى بين درجات الألوان الغامقة والفاتحة .
وقد بدا من الباستل يأخذ مكانه في مصر منذ العشرينات اذ كان أساتذة مدرسة الفنون الجميلة من أجانب ومصريين متأثرين بالأسلوب الأكاديمي في التعليم ، وكانوا يمارسون الرسم بالالوان الزيتية والمائية والباستل ، كما كانوا يوجهون الطلبة في ذلك الوقت الى نفس الطريق ( بالرغم من أن بعضهم كان يفضل الرسم بمادة معينة ) . ولذلك نجد كثيرا من الفنانين ظهرت لهم اعمال ممتعة مثل لوحات الأستاذين احمد صبری و یوسف كامل اللذين كانا رائدين لهذا النوع من التصوير .. ثم اشتهر من أبنائهما الأساتذة عاطف البنك وحسين امين بیکار و صبری راغب ومحمد محمد صبرى وغيرهم .
الوان الباستل : يختلف التصوير بالباسئل عن غيره من انواع التصوير بالزيت أو بالشمع .. اذ أن التصوير بالزيت مثلا تستعمل فيه الوان المساحيق الملونة
المذابة فى الزيت كوسيط ، بينما في رسم الباستيل يستحسن أن نستعمل الالوان عادة بدون اى وسيط وهي جافة ) على الناشف ( . وذلك لأن الوان الباستل تحتوى على ذلك الوسيط للتماسك .. وذلك الوسيطك لا أن يتكون من أى مواد أخرى صمغية مما قد يضعف من مرونة الباستل ، اذ أنه من خصائص الوان الباستل الجافة مرونة الجزيات مما يساعد الفنان على ايجاد المرونة في خطوط الرسم المطلوبة يستحسن
وعلى ذلك يجب دراسة المواد الملونة المستعملة في صناعة ألوان الباستل .. فالتصوير بالباستل ، مع مقارنته بالتصوير بالزيت ، نجد أن له طريقة مختلفة من الناحية الكيميائية التي تقاوم العوامل الجوية، اذ لا يحدث تسرب الاكسجين أو امتصاصه كما يحدث فى الالوان الزبنية . وعلى عكس ذلك لا نستطيع القول عن التماسك ( القوة ( اذ اننا نعلم أن طبيعة الباستل كمسحوق يتفتت - يجعل الرسم بالباستل قليل المقاومة نوعا ما حتى ولو كان محميا بالزجاج . والباستل يمكن أن نستعمل معه أساليب مختلفة للتثبيت السريع والمؤقت لمقاومة التأثيرات المختلفة على الألوان
وألوان الباستل تماثل أصابع الوان الشمع من جهة شكلها الذي يأخذ شكل القالب الذي يصنع فيه .. الا أن المادة المكونة لها تختلف لاختلاف المادة الوسيطة التي تستعمل في صناعة الوان الشمع وهى الشمع الاسكندراني او شمع النحل ، كما انه لا يحسن فى الباستل استعمال مواد وسيطة كالمواد الصمغية أو المواد الراتنجية التي تفقد الالوان ليرنتها كما سبق أن ذكرنا ... بل ان أصلح المواد التى يحتاج اليها الباستل فى الوساطة هي المواد التي من اصل معدني مثل السيداج واللون نفسه ، ونجد أن الوان الطينة والأهرة قادرة على التماسك بنفسها ، وكذلك فان خشونة ارضية التصوير ( كالورق الخشن او ورق القطيفة والضغط باللون اثناء الرسم يسبب كذلك التماسك. وقد يضيف البعض قليل من النشاء للخليط ليعمل على التماسك ، أو يضيف نسبة بسيطة من الصمغ للماء المستعمل فى ترطيب الالوان عند صناعتها ) حوالي ٥ جرام على لتر واحد من الماء ) مع بعض نقط من الجلسرين .. الا أنه لا يصح أن يتغالى فى اضافة هذه المواد اللاصقة أو الوسيطة حتى لا تكون الالوان الناتجة من الجفاف بحيث لا يمكن استعمالها .
ونلاحظ ان الوان الباستل تحتاج بجوار مواد الوساطة - التي قد تخلط عند صناعتها وتشكيلها لتصبح كافلام او اصابع يسهل استعمالها - إلى مواد أخرى لتثبيت الرسم على سطح الورقة (۱) التى يتم الرسم عليها ، وهذه المواد من المواد الراتنجية (۲) المذابة فى احد المذيبات مثل الكحول
(۱) مواد التثبيت تنشر على سطح الرسم بواسطة البخاخة. وبالرغم من أن معظم المصورين يفضلون نشر المثبت على السطح الأمامي للوحة .. الا أن بعضهم يفضلون نشرها على السطح الخلفي حتى لا يؤثر رزان مواد التثبيت الذي يخرج بضغط الهواء من البخاخة على اللوحة .
(۲) معظم المثبتات مصنوعة من المصطلة أو القليفونية المذابة فى الكحول ، كما يصنع الآن مثبت من المواد السليلوزية أو بعض مواد اللدائن .
اللبس في التسمية :
ريحدث كثير من اللبس فى تعريف كلمة باستل ، أو ألوان الباستل والوان الطباشير العادى والذى يستعمل فى كثير من الأحيان بدلا من الوان الباستل .. فكلمة باستل نطلقها عادة على نوعين من الالوان هما الوان الطباشير العادي أو الجسو والوان الباستل المستعمل للاغراض الفنية وأفضلها اللينة (Pastel mou ) .. ولو اننا في اللغة العربية نطلق على النوعين كلمة «طباشير الا اننا تميل الى التفرقة بين التسميتين بان نسمى الأولى طباشير والثانية باستل فني كما هو الحال فى التسمية الأوروبية ، وسنشرح فيما يلى كلا من النوعين :
( أ ) الطباشير أو الجسو - كما يسميه الايطاليون (۱) - هو نوع رخيص من اصابع الالوان ، وكلمة جو بالايطالية تعنى الطباشير لأنه في الأصل يصنع من الجبس المقتول مضافا اليه اللون المطلوب .. ثم يصب في قوالب كالسابق شرحها . ولكن تأخذ الشكل الذى يراد تصنيع الطباشير يشكله ، سواء كان مستديرا أو مربع القطاع
وهذا النوع من الالوان يستعمل للكتابة على السبورة أو يستعمله الأطفال للرسم على الورق الخشن للتعليم ، ولكنه لا يستعمل في التصوير الفنى اذ انه جانا بعض الشيء .. كما أن الوانه باهتة لاضافة مادة السيداج والجبس المفتول الى اللون الأصلى .. أو أن هذه المواد البيضاء تصبغ باللون المطلوب اثناء او بعد صناعة طباشير الجو باللون الابيض (٢)
(ب) الباستل الفنى ، وهو الباستل الذى يستعمله الفنانون في التصوير ، وينقسم كذلك الى نوعين احدهما قوى متماسك ، والآخر لين جدا وهو النوع الذي تنتجه شركة « لو فران» ويعرف باسم الباستل الطرى أو الباستل اللين (Pastel mou) ، وهو يختلف في طريقة صناعته بالقوالب عن أسلوب صناعة الطباشير أو الجسو السابق ذكره ۰۰۰ اذ أن القوالب هنا تض غط مسحوق ألوان الباستل بداخلها حتى يكون أكثر تماسكا ويتكون منه قلما او اصبعا بعد جفافه ، كما انه في نفس الوقت تكون ذرات اللون المضغوطة الى بعضها مرنة عند الرسم بها على سطح الورق ولكنها لا تتهشم ، وخاصة عندما يمسك بها الفنان .. الا انه لا يجب التغالى فى الضغط عليها اثناء الرسم حتى لا تكر ، ولذلك فانها تغلف وخاصة انواع الباستل الطرى من الخارج بالورق الذي يلف حول كل اصبع فيعمل على تقويته فلا يتهشم اثناء استعماله ، كما أن هذا الغطاء الخارجي يستغل لتسجيل اسم المصنع الذي انتجه واسم مادة اللون وقيمة ثباته .
(۱) تصنع الوان الطباشير عادة كأصابع على شكل مخروط ناقصی او تكون مربعة القطاع كانواع الطباشير المستعملة للكتابة على السبورة وللرسم في المدارس . (۲) الدواعي الوفر عمدت كثير من المصانع الى صناعة طباشير الجسر الملون بصدقة من بالصيفات ( الآلالينة ( بعد صناعته باللون الأبيض، خاصة في أيام الحرب لعدم توفر المواد
اللازمة للصناعة .
تعليق