لمحة عن حياة الرئيس القائد حافظ الأسد .. الطالب المتفوق .. والقائد البطل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحة عن حياة الرئيس القائد حافظ الأسد .. الطالب المتفوق .. والقائد البطل

    لمحة عن حياة الرئيس القائد حافظ الأسد .. الطالب المتفوق .. والقائد البطل

    ولد الطالب حافظ الأسد عام 1930 في القرداحة قرب اللاذقية ونشأ وترعرع فيها . وقد درس في أحد كتاتيبها القرآن الكريم . وحفظ ربعه غيباً على يد فضيلة المقرئ ، الشيخ كامل حامد ، وختمه وهو في سن السابعة تعلم في هذا الكتاب المبادئ الأولى للغة العربية والحساب ، كان يتلقى القرآن في منزل الشيخ حامد المتواضع الواقع في حي شهاب الدين الشعبي في القرداحة في فصل الشتاء ، وتحت أشجار غابـة صغيرة مجاورة للمنزل في فصل الصيف . ثم انتسب إلى مدرسة القرداحة الابتدائية ، حيث تلقى تعليمه الابتدائي . كانت السمات العامة له هي حبه وشغفه الشديد بالمطالعـة . فلا يكاد خلو إلى نفسه إلا والكتاب بين يديه يستظهره فهماً و حفظاً . وكان يجلس إلى والده فيقرأ له من كتب الشعر الأبطال والأدب ونهج البلاغة وكتب التاريخ وسير والعظماء ، كما كان يقرأ لوالدته صفحات من القصص الشعبي الرائج في تلك الحقبة . كقصة عنترة وأبي زيد الهلالي وسيف بن ذي يزن وغيرها . وكثيراً ما كان الأهالي يطالبون بإشادة مدرسة اعدادية أو ثانوية في
    القرية ، إذ لم يكن في الريف آنذاك موضة تعليمية مما اضطر والد الطالب حافظ الأسد أن يأتي بابنه إلى مدينة اللاذقية القريبة لكي يؤمن له التعليم الاعدادي والثانوي ، ولا سيما أنه كان يتمتع بصفات منذ حداثة سنه أهمها الذكاء وحب التعلم والاجتهاد . وسكنت والدته معه في المدينة . لتوفر له أساسيات الحياة والراحة ولتشرف على تعليمه . فكان عند حسن ظلمها طالبا متفوقاً في المواد الدراسية وخاصة مادة الرياضيات جمال حالياً ه . هي المدرسة التي ضمنه بين جوانحها و التاريخ لقد شاء القدر أن تكون ثانوية تجهيز البنين ، جول وعلى مقاعدها في عربياً آمن بأمته العربية العريقة وبأهدافها القومية ، في فيه كل سمات النبل والوفاء . ملامحه نيرة تبشر بمواهب فذه . هاهو بین قاعاتها الدراسية وساحاتها طالباً أديبا مهذبا خلوقاً ذكيا منصتاً بتفهم إلى أساتذته ومعلميه . محببا إليهم مؤديا لواجباته المدرسية على أكمل وجه . مما جعله متفوقاً طيلة فترة دراسته الاعدادية والثانوية .

    كان الطالب حافظ الأسد يتمتع بشخصية قوية تميزت بالنضج الفكري المبكر وكان يجتذب زملاءه بنقاشه الحـر وجداله المقنع في ميدان الحقائق العلمية والتاريخيه والسياسية : لقد استقطب اهتمامهم أحبهم وأحبوه والتفوا حوله ، ومن ثم وقع اختيارهم عليه ليكون عضواً في اللجنة الطلابية ؛ وهنا بدأت مواهبه الفذة تأخذ أبعادها النضالية الوطنية ، فقاد المظاهرات الطلابية في وجه مقاومة عنيفة من السلطة الرجعية وقوى التخلف ، وتعرض هو وزملاءه إلى صنوف التهديد مرات عديدة ، وكانت حياته معرضة للخطر ؛ فلم ذلك سوى العزم والتصميم والاستبسال دفاعاً عما غرسه معلموهم في نفوسهم ، وعما وضعوه مع لبن الأمهات من القيم السامية الرفيعة والتضحية في سبيل یزدهم بلادهم ووطنهم العربي الكبير لقد برز الطلاب في ذلك الحين قوة فعالة في الشارع والحي والبلد ، يدفعونه ومعه الحكومات الوطنيـة إلى التحرك ضد المستعمر . كان الطلاب متحررين من كل تعقيد عائلي أو طائفي أو إقليمي ، يلتهبون حماسة وإيماناً بأنفسهم وبوطنهم مما جعلهم يتمكنون من السيطرة على زمام النشاط الطلابي السياسي ، وكان من أبرزهم الطالب حافظ الأسد ، الذي عرف بالوداعة والصلابة ، كما تميز بابتسامة تشف عن عمق وتفكير وثقة بالنفس وقوة الشخصية : وقد حمله رفاقه فيما بعد مسؤولية رئاسة اللجنة الطلابية في المدينة . لما لمسوه فيه من جرأة على تحمل المسؤولية وسداد في الرأي ، فكان أول طالب .

    من حق ثانوية جول جمال باللاذقية أن تفخر بأنها قدمت لمدرسة البعث العربي الاشتراكي طالباً نجيباً وقائداً مناضلا حراً ، استطاع أن يوفق ويلائم ما النشاط السياسي والدراسة وأن يتفانى في العمل لكليهما . كان يرى أثناء فترة دراسته في الثانوية يقوم بإلقاء الخطب مندداً بالاستعمار والرجعية ، قائداً للحركة الطلابية ولاسيما أثناء احتدام الاضرابات المدرسية أو الشعبية العامة وهو الذي نادى بالتطوع للدفاع عن عروبة فلسطين إبان النكبة السوداء ، وكان أول المتطوعين بين الرفاق الأحرار للذود عن حياض الوطن وأرضه المقدسة يؤازره الطلاب والمدرسون وباقة من طلاب الجامعة السورية ، وهو الذي نادى بالتدريب العسكري لطلاب المدارس حتى يستطيع هذا القطاع الهام المساهمة الفعالة في الثورة على الواقع المرير الرازح تحت سيطرة الرجعية والاستعمار والتجزئة والتخلف . وفيما يلي بعض المؤتمرات عقدها الطلبة في القطر آنذاك ، واشترك فيها الطالب حافظ الأسد : 1 ) مؤتمر الطلبة في دمشق بعد نكبة فلسطين ۲ ) مؤتمر طلاب سورية في حلب 3 ) مؤتمر الطلبة في حمص 4 ) مؤتمر طلاب سورية في اللاذقية ، وقد عقد برئاسة الطالب حافظ الأسد . وكان من أهم مقررات المؤتمرات الطلابية : 1 ) الدعوة للنضال ضد الاستعمار بكافة أشكاله وألوانه ٢ ) الدعوة لتحقيق الوحدة العربية من المحيط إلى 3 ) المطالبة بالتدريب العسكري في الصفوف الثانوية 4 ) تعريب الشركات الأجنبية الموجودة في القطر ، ومن ثم تأميمها . ه ) تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام جميع المواطنين الشرارات الأولى للثورة أطلقها الطلاب بقيادة تلك زميلهم ورفيق دربهم ومسيرتهم الطالب حافظ الأسد تلميذ الأمس ورائد القومية العربية اليوم .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ١٩.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	121.9 كيلوبايت 
الهوية:	64562 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	90.2 كيلوبايت 
الهوية:	64563 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.٠٩.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	86.3 كيلوبايت 
الهوية:	64564 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٠.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	98.1 كيلوبايت 
الهوية:	64565 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١١.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	96.7 كيلوبايت 
الهوية:	64566

  • #2
    لمحة عن حياة الرئيس القائد حافظ الأسد .. الطالب المتفوق .. والقائد البطل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٢.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	91.7 كيلوبايت 
الهوية:	64573 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٣.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	89.0 كيلوبايت 
الهوية:	64574 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٤.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	47.7 كيلوبايت 
الهوية:	64575 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٥.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	82.6 كيلوبايت 
الهوية:	64576 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٦.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	89.4 كيلوبايت 
الهوية:	64577

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٧-٢٠٢٣ ٢٠.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	61.3 كيلوبايت 
الهوية:	64579

      A glimpse into the life of President Hafez al-Assad, the outstanding student, and the heroic leader

      Student Hafez al-Assad was born in 1930 in Qardaha, near Latakia, and grew up there. He studied the Holy Qur’an in one of its books. A quarter of it was memorized by heart by the honorable reciter, Sheikh Kamel Hamed, and he sealed it when he was seven years old. In this book, he learned the first principles of the Arabic language and arithmetic. He used to receive the Qur’an in Sheikh Hamed’s humble house located in the popular neighborhood of Shihab al-Din in Qardaha in the winter, and under the trees of a forest A small house next door in the summer. Then he joined Al-Qardaha Elementary School, where he received his primary education. His general characteristics were his love and passion for reading. He would hardly be alone with himself except with the book in his hands, memorizing it for understanding and memorization. He used to sit with his father and read to him from books of heroic poetry, literature, Nahj al-Balaghah, history books, biographies and the greats, and he used to read to his mother pages of popular stories popular in that era. Like the story of Antarah, Abu Zaid al-Hilali, Saif bin Dhi Yazan, and others. Often the parents demanded the tribute of a middle or high school in The village, as there was no educational fashion in the countryside at that time, which forced the father of the student, Hafez al-Assad, to bring his son to the nearby city of Lattakia in order to provide him with preparatory and secondary education, especially since he had qualities from a young age, the most important of which were intelligence, love of learning and diligence. And his mother lived with him in the city. To provide him with the basics of life and comfort and to supervise his education. When Hassan wronged her, he was a superior student in academic subjects, especially mathematics, Jamal is currently e. It is the school that he secured between its wings and history. Fate has willed that the Secondary School for Boys should be prepared. Jules has an Arab who believes in his ancient Arab nation and its national goals, in which he has all the attributes of nobility and loyalty. His preparatory and secondary studies are a bright navigation that promises great talents. Here he is among its classrooms and squares, a well-mannered, polite, intelligent student who listens with understanding to his professors and teachers. He loved them and performed his school duties to the fullest. Which made him superior for a while

      The student Hafez al-Assad had a strong personality, and he used to attract his colleagues. He was distinguished by his early intellectual maturity, with his free discussion and convincing argument in the field of scientific, historical, and political facts. He attracted the attention of those who loved him, loved him, and gathered around him, and then they chose him to be a member of the student committee. Here, his talents began to take on national struggle dimensions. He led student demonstrations in the face of violent resistance from the reactionary authority and the forces of backwardness. He and his colleagues were subjected to threats many times, and his life was in danger. This is nothing but determination, determination, and arrogance, in defense of what their teachers instilled in them, and what they put with mothers’ milk of sublime and sublime values ​​and sacrifice in order to increase them.

      Their country and their great Arab homeland The students emerged at that time as an effective force in the street, the neighborhood and the country, pushing it and with it the national governments to move against the colonizer. The students were liberated from every family, sectarian or regional complication, ignited with enthusiasm and belief in themselves and their country, which made them able to control the reins of student political activity, and the most prominent of them was the student Hafez al-Assad, who was known for meekness and toughness, and was also distinguished by a smile that revealed depth, thinking, self-confidence and strength. Character: His comrades later held him responsible for chairing the student committee in the city. Because they sensed in him the audacity to assume responsibility and correctness of opinion, so he was the first student

      The Jules Jamal Secondary School in Lattakia has the right to be proud that it provided the Arab Socialist Baath School with an outstanding student and a free fighter leader, who was able to reconcile and suit political activity and study and devote himself to work for both. He was seen during his high school years giving speeches denouncing colonialism and reaction, a leader of the student movement, especially during the raging school or general popular strikes. Students, teachers, and a group of Syrian university students, and he called for military training for school students so that this important sector can contribute effectively to the revolution against the bitter reality that is under the control of reaction, colonialism, fragmentation, and backwardness. The following are some of the conferences held by students in the country at the time, and the student Hafez al-Assad participated in them: 1) A students’ conference in Damascus after the Palestinian Nakba 2) A Syrian students’ conference in Aleppo
      3) Student Conference in Homs 4) Syrian Student Conference in Lattakia, which was held under the chairmanship of student Hafez Al-Assad. Among the most important decisions of the student conferences were: 1) the call to struggle against colonialism in all its forms and colors 2) the call to achieve Arab unity from the periphery to 3) the demand for military training in secondary classes 4) the Arabization of foreign companies present in the country, and then their nationalization. e) Achieving social justice and equal opportunities for all citizens. The first sparks of the revolution were launched by the students, led by their colleague and companion on their path and journey, the student Hafez al-Assad, the student of yesterday and the pioneer of Arab nationalism today.

      تعليق

      يعمل...
      X