أهمية التبرع بالدم (بالإنجليزية: Blood donation)، إذ يحتاج إلى الدم ما يقارب شخص واحد من كل 7 أشخاص يتم إدخالهم إلى المستشفى، حيث يعاني العديد من الأفراد من حالات صحية تحتاج إلى وحدات من الدم يتم توفيرها عبر التبرع بالدم،
ومن الحالات التي قد يحتاج فيها المريض إلى نقل الدم نذكر ما يأتي:
عظم المرضى الخاضعين لعمليات جراحية كبرى، ويُعزى ذلك إلى تعويض الدم المفقود خلال العملية. المرضى الذين يعانون من جروح خطيرة ناجمة عن التعرّض لحوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية. الأفراد المصابون بأمراض تسبب فقر الدم، مثل: أمراض الكلى أو سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia). الحوامل اللواتي يعانن من مضاعفات الحمل أثناء الولادة، أو قبلها، أو بعدها، مثل: النزيف والحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
أهمية تحديد فصائل الدم وتصنيفها تعتمد أنواع فصائل الدم وتصنيفها على علامات معينة كنوع معين من الكربوهيدرات أو البروتينات، أو مولدات الضد (بالإنجليزية: Antigen) التي توجد على سطح خلايا الدم الحمراء،
إذ إنّ هناك أربع مجموعات مختلفة لفصائل الدم، وهي: A، B، AB، O، ولكل مجموعة تصنيف أخر؛ إما أنّها ذو زمرة دموية ريسوسية موجبة أو سالبة،[٥] وينبغي التنبيه إلى أنّ معرفة المعلومات السابقة يُعدّ أمرًا مهمًا وضروريًا، وذلك لضرورة تلاؤم وتوافق فصيلة الدم والعامل الرايزيسي (بالإنجليزية: Rh factor) بين دم كل المتبرع والمستقبل للدم،
وعلى الرغم من ذلك يمكن إعطاء وحدات دم من فصيلة O سالب لأي أحد عند الضرورة، إلا أنّه يُفضّل الموافقة بين أنواع الدم لمنع حدوث أية تفاعلات خطيرة.
فوائد التبرع بالدم للمُتبرِّع :
من الفوائد التي يمكن أن تعود على المتبرع بالدم ما يلي: يسهم في تقليل مستوى الحديد في الدم للأشخاص الذين لديهم كميات زائدة من الحديد في الدم، فالحديد عنصر مهم للجسم لكنّ وجوده في الجمبكميات مفرطة له آثار سلبية على صحة الجسم، حيث قد يتجمع الحديد في بعض أعضاء الجسم مثل: الكبد والقلب. يساهم في الكشف عن بعض المشاكل الصحية: حيث إنّ الشخص المتبرع بالدم يخضع لفحص جسدي بسيط وفحص دم سريع قبل التبرع بالدم، مما يساعد على اكتشاف ما إن كان يعاني من فقر الدم أو مشاكل في ضغط الدم. تعزيز المشاعر الإيجابية والسعادة لتقديم المساعدة للآخرين. حرق السعرات الحرارية: حيث يحرق التبر بالدم ما يقارب 650 سعرة حرارية وفقاً لمركز سانت ماري الطبي، ولكنّ التبرع بالدم يكون على فترات متباعدة لذلك فهو لا يغني عن ممارسة الرياضة.
أنواع التبرع بالدم هناك نوعان رئيسيان لعملية التبرع بالدم، يمكن بيان كل منهما على النحو الآتي: التبرع بالدم الكامل يعد التبرع بالدم الكامل أكثر الأنواع مرونة، إذ يتم فيه التبرع بالدم كوحدة واحدة، ويُنقل هذا الدم إلى المستقبل بشكله وتكوينه الأصلي، كما يمكن فصل مكونات الدم لمساعدة العديد من الأفراد كما ذكر سابقاً، بالإضافة إلى ذلك يوجد نوع خاص من التبرع بالدم الكامل يعرف بالتبرع ذاتي المنشأ؛ الذي يُستفاد منه لدى المرضى الذين يحملون أنواع دم نادرة يَصعُب إسعافهم أو إغاثتهم من خلال عمليات تزويدهم بالدم الاعتيادية أو الطبيعية، حيث يتم في هذا النوع سحب دم أحد الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية غير طارئة واختيارية، ولكن يُتوقع حدوث فقدان للدم خلال هذه العملية، إذ يتم تخزين الدم المسحوب لمدة 42 يومًا، ومن ثم يُعاد هذا الدم إلى الشخص نفسه عند حاجته إلى نقل الدم، وينبغي التنبيه إلى ضرورة أن يكون المتبرعين في هذا النوع ذو صحة جيدة، وذلك لتتم عملية التبرع بشكلٍ آمن، فهو من الخيارات النادرة لدى الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.
طريقة الفصادة تعتمد طريقة الفصادة (بالإنجليزية: Apheresis) على جمع كمية كبيرة من مكوّن واحد من مكونات الدم كخلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية في جلسة واحدة، فقد يختار الفرد التبرع بجزء من الدم، ويمكن ذلك من خلال تجميع الدم في آلة خاصة تفصل مكونات الدم عن بعضها أثناء عملية التبرع، بحيث يتم جمع الجزء المراد من الدم، بينما تُعاد باقي المكونات والأجزاء إلى المتبرع.
ومن أنواع خلايا الدم التي يمكن التبرع بها نذكر ما يأتي: الصفائح الدموية: يمكن التبرع بالصفائح الدموية فقط بدلًا من الدم الكامل من خلال عملية تُعرف بـفِصادَة الصفيحات (بالإنجليزية: Plateletpheresis). خلايا الدم الحمراء المضاعفة: في هذه العملية يتم التبرع بضعف عدد خلايا الدم الحمراء التي يمكن التبرع بها عند التبرع بالدم الكامل لمرة واحدة، ويُعتبر ذلك أمرًا مُمكنًا بحيث يتم التبرع بخلايا الدم الحمراء فقط بدلًا من الدم الكامل. الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم: (بالإنجليزية: Hematopoietic stem cell) تُعرف هذه الخلايا على أنّها خلايا غير متخصصة يمكن أن تنمو وتتطور إلى أي نوعٍ من أنواع خلايا الدم، إذ يتم التبرع بهذه الخلايا بدلًا من الدم الكامل. البلازما: يجمع الجزء السائل من الدم من خلال عملية تُعرف بـفِصادَة البلازما (بالإنجليزية: Plasmapheresis)، إذ تساعد البلازما الدم على التخثر، كما أنّها تحتوي على بروتينات ومواد أخرى تساعد الجسم على أداء وظائفه بشكلٍ طبيعي، مثل: الكهرليات (بالإنجليزية: Electrolytes)، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم إعطاء البلازما غالبًا للمرضى المصابين بعدوى الدم البكتيرية الخطيرة، والحروق، وأمراض الكبد
أهم المتطلبات الأساسية للتبرع بالدم:
العمر: حيث لا يقل عمر المتبرع بالدم عن 17 عامًا، دون وجود حد أعلى للعمر ما دام كان المتبرع قادر على أداء أنشطته دون وجود أية مُحددات أو معوّقات.
الوزن: أن لا يقل وزن المتبرع بالدم عن 50 كيلوغرامًا وذلك لسلامته الشخصية، إذ إنّ هناك تناسب بين وزن الجسم وحجم الدم، فالمتبرعين الذين تقل أوزانهم عن 50 كيلوغرامًا غير قادرين على تحمُّل عملية سحب الحجم المراد من الدم كما هو الحال لدى الأشخاص الذين تزداد أوزانهم عن 50 كيلوغرام
. الصحة الجيدة: من الضروري تأخير عملية التبرع بالدم لحين زوال الحمّى أو السعال المصحوب بالبلغم إذا كان المتبرع يعاني من أيٍ منهما، كما يلزم إكمال والانتهاء من العلاج بالمضاد الحيوي إذا كان المتبرع مصابًا بعدوى الجيوب، أو الرئتين، أو الحلق، إذ إنه من الضروري أن تكون صحة المتبرع جيدة في يوم التبرع بالدم. ويجب التنويه إلى أن المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم يمكنهم التبرع بالدم ما دام المرض تحت السيطرة، حيث يعد ارتفاع ضغط الدم لدى المتبرع بالدم أمرًا مقبولًا ما دام الرقم الأول المعروف باسم الضغط الانقباضي في قراءة الضغط لا يتجاوز 180 مليمتر زئبقي، والرقم الثاني المعروف باسم الضغط الانبساطي لا يتجاوز 100 مليمتر زئبقي في وقت إجراء عملية التبرع بالدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم لاتعني عدم إمكانيته المريض للتبرع بالدم.
موانع التبرع بالدم هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم، ومن هؤلاء الأشخاص نذكر ما يأتي:
الأفراد الذين تعرّضوا لثقب أو وشم في الجلد خلال الستة أشهر الماضية. الأشخاص الذين أقاموا في الثلاث سنوات الماضية أو سافروا خلال السنة الماضية إلى منطقة مهددة بخطر مرض الملاريا. النساء الحوامل. الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان في وقتٍ سابق، غير سرطان الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basal-cell carcinoma) في الجلد أو سرطان عنق الرحم اللابد في موقعه. الأشخاص المصابين بالهيموفيليا (بالإنجليزية: Haemophilia). المستخدمين لأدوية الممنوعة قانونيًا على شكل حقن عبر الوريد ولو لمرة واحدة. الأشخاص الذين حصلوا على نتيجة إيجابية في فحص سابق لفيروس الإيدز، أو فيروس التهاب الكبد الوبائي B أو C. الأفراد الذين تعرّضوا للحبس في السجن أو المؤسسات الإصلاحية لأكثر من 72 ساعة متتالية خلال 12 شهر الماضية. الأشخاص الذين تناولوا دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) خلال 48 ساعة الماضية، إذ لا يمنكهم التبرع بالصفائح الدموية. الأفراد الذين يعانون من إحدى الأعراض المرتبطة بمرض الإيدز، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي: ملاحظة خسارة أكثر من 3 كيلوغرامات من الوزن بشكلٍ غير مبرر خلال مدة تقل عن شهرين. التعرّق غير المبرر، وخاصةً أثناء الليل. ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية لمدة تزيد عن أسبوع. انتفاخ العقد الليمفاوية الموجودة في منطقة الرقبة، أو أصل الفخذ، أو الإبط، وقد يرافق ذلك الشعور بالألم أو لا يرافقه. ظهور بقع أو كتل وردية، أو زرقاء، أو بنفسجية اللون تحت الجلد، أو على سطحه، وعلى الأغشية المخاطية، دون زوالها فهي تشبه الكدمات. ظهور بقع بيضاء في الفم وهو ما يُعرف بـ داء المبيضات الفموي (بالإنجليزية: Oral thrush)
. المعاناة من السعال المستمر أو ضيق النفس. المعاناة من الإسهال الدائم.
ومن الحالات التي قد يحتاج فيها المريض إلى نقل الدم نذكر ما يأتي:
عظم المرضى الخاضعين لعمليات جراحية كبرى، ويُعزى ذلك إلى تعويض الدم المفقود خلال العملية. المرضى الذين يعانون من جروح خطيرة ناجمة عن التعرّض لحوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية. الأفراد المصابون بأمراض تسبب فقر الدم، مثل: أمراض الكلى أو سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia). الحوامل اللواتي يعانن من مضاعفات الحمل أثناء الولادة، أو قبلها، أو بعدها، مثل: النزيف والحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
أهمية تحديد فصائل الدم وتصنيفها تعتمد أنواع فصائل الدم وتصنيفها على علامات معينة كنوع معين من الكربوهيدرات أو البروتينات، أو مولدات الضد (بالإنجليزية: Antigen) التي توجد على سطح خلايا الدم الحمراء،
إذ إنّ هناك أربع مجموعات مختلفة لفصائل الدم، وهي: A، B، AB، O، ولكل مجموعة تصنيف أخر؛ إما أنّها ذو زمرة دموية ريسوسية موجبة أو سالبة،[٥] وينبغي التنبيه إلى أنّ معرفة المعلومات السابقة يُعدّ أمرًا مهمًا وضروريًا، وذلك لضرورة تلاؤم وتوافق فصيلة الدم والعامل الرايزيسي (بالإنجليزية: Rh factor) بين دم كل المتبرع والمستقبل للدم،
وعلى الرغم من ذلك يمكن إعطاء وحدات دم من فصيلة O سالب لأي أحد عند الضرورة، إلا أنّه يُفضّل الموافقة بين أنواع الدم لمنع حدوث أية تفاعلات خطيرة.
فوائد التبرع بالدم للمُتبرِّع :
من الفوائد التي يمكن أن تعود على المتبرع بالدم ما يلي: يسهم في تقليل مستوى الحديد في الدم للأشخاص الذين لديهم كميات زائدة من الحديد في الدم، فالحديد عنصر مهم للجسم لكنّ وجوده في الجمبكميات مفرطة له آثار سلبية على صحة الجسم، حيث قد يتجمع الحديد في بعض أعضاء الجسم مثل: الكبد والقلب. يساهم في الكشف عن بعض المشاكل الصحية: حيث إنّ الشخص المتبرع بالدم يخضع لفحص جسدي بسيط وفحص دم سريع قبل التبرع بالدم، مما يساعد على اكتشاف ما إن كان يعاني من فقر الدم أو مشاكل في ضغط الدم. تعزيز المشاعر الإيجابية والسعادة لتقديم المساعدة للآخرين. حرق السعرات الحرارية: حيث يحرق التبر بالدم ما يقارب 650 سعرة حرارية وفقاً لمركز سانت ماري الطبي، ولكنّ التبرع بالدم يكون على فترات متباعدة لذلك فهو لا يغني عن ممارسة الرياضة.
أنواع التبرع بالدم هناك نوعان رئيسيان لعملية التبرع بالدم، يمكن بيان كل منهما على النحو الآتي: التبرع بالدم الكامل يعد التبرع بالدم الكامل أكثر الأنواع مرونة، إذ يتم فيه التبرع بالدم كوحدة واحدة، ويُنقل هذا الدم إلى المستقبل بشكله وتكوينه الأصلي، كما يمكن فصل مكونات الدم لمساعدة العديد من الأفراد كما ذكر سابقاً، بالإضافة إلى ذلك يوجد نوع خاص من التبرع بالدم الكامل يعرف بالتبرع ذاتي المنشأ؛ الذي يُستفاد منه لدى المرضى الذين يحملون أنواع دم نادرة يَصعُب إسعافهم أو إغاثتهم من خلال عمليات تزويدهم بالدم الاعتيادية أو الطبيعية، حيث يتم في هذا النوع سحب دم أحد الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية غير طارئة واختيارية، ولكن يُتوقع حدوث فقدان للدم خلال هذه العملية، إذ يتم تخزين الدم المسحوب لمدة 42 يومًا، ومن ثم يُعاد هذا الدم إلى الشخص نفسه عند حاجته إلى نقل الدم، وينبغي التنبيه إلى ضرورة أن يكون المتبرعين في هذا النوع ذو صحة جيدة، وذلك لتتم عملية التبرع بشكلٍ آمن، فهو من الخيارات النادرة لدى الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.
طريقة الفصادة تعتمد طريقة الفصادة (بالإنجليزية: Apheresis) على جمع كمية كبيرة من مكوّن واحد من مكونات الدم كخلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية في جلسة واحدة، فقد يختار الفرد التبرع بجزء من الدم، ويمكن ذلك من خلال تجميع الدم في آلة خاصة تفصل مكونات الدم عن بعضها أثناء عملية التبرع، بحيث يتم جمع الجزء المراد من الدم، بينما تُعاد باقي المكونات والأجزاء إلى المتبرع.
ومن أنواع خلايا الدم التي يمكن التبرع بها نذكر ما يأتي: الصفائح الدموية: يمكن التبرع بالصفائح الدموية فقط بدلًا من الدم الكامل من خلال عملية تُعرف بـفِصادَة الصفيحات (بالإنجليزية: Plateletpheresis). خلايا الدم الحمراء المضاعفة: في هذه العملية يتم التبرع بضعف عدد خلايا الدم الحمراء التي يمكن التبرع بها عند التبرع بالدم الكامل لمرة واحدة، ويُعتبر ذلك أمرًا مُمكنًا بحيث يتم التبرع بخلايا الدم الحمراء فقط بدلًا من الدم الكامل. الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم: (بالإنجليزية: Hematopoietic stem cell) تُعرف هذه الخلايا على أنّها خلايا غير متخصصة يمكن أن تنمو وتتطور إلى أي نوعٍ من أنواع خلايا الدم، إذ يتم التبرع بهذه الخلايا بدلًا من الدم الكامل. البلازما: يجمع الجزء السائل من الدم من خلال عملية تُعرف بـفِصادَة البلازما (بالإنجليزية: Plasmapheresis)، إذ تساعد البلازما الدم على التخثر، كما أنّها تحتوي على بروتينات ومواد أخرى تساعد الجسم على أداء وظائفه بشكلٍ طبيعي، مثل: الكهرليات (بالإنجليزية: Electrolytes)، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم إعطاء البلازما غالبًا للمرضى المصابين بعدوى الدم البكتيرية الخطيرة، والحروق، وأمراض الكبد
أهم المتطلبات الأساسية للتبرع بالدم:
العمر: حيث لا يقل عمر المتبرع بالدم عن 17 عامًا، دون وجود حد أعلى للعمر ما دام كان المتبرع قادر على أداء أنشطته دون وجود أية مُحددات أو معوّقات.
الوزن: أن لا يقل وزن المتبرع بالدم عن 50 كيلوغرامًا وذلك لسلامته الشخصية، إذ إنّ هناك تناسب بين وزن الجسم وحجم الدم، فالمتبرعين الذين تقل أوزانهم عن 50 كيلوغرامًا غير قادرين على تحمُّل عملية سحب الحجم المراد من الدم كما هو الحال لدى الأشخاص الذين تزداد أوزانهم عن 50 كيلوغرام
. الصحة الجيدة: من الضروري تأخير عملية التبرع بالدم لحين زوال الحمّى أو السعال المصحوب بالبلغم إذا كان المتبرع يعاني من أيٍ منهما، كما يلزم إكمال والانتهاء من العلاج بالمضاد الحيوي إذا كان المتبرع مصابًا بعدوى الجيوب، أو الرئتين، أو الحلق، إذ إنه من الضروري أن تكون صحة المتبرع جيدة في يوم التبرع بالدم. ويجب التنويه إلى أن المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم يمكنهم التبرع بالدم ما دام المرض تحت السيطرة، حيث يعد ارتفاع ضغط الدم لدى المتبرع بالدم أمرًا مقبولًا ما دام الرقم الأول المعروف باسم الضغط الانقباضي في قراءة الضغط لا يتجاوز 180 مليمتر زئبقي، والرقم الثاني المعروف باسم الضغط الانبساطي لا يتجاوز 100 مليمتر زئبقي في وقت إجراء عملية التبرع بالدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم لاتعني عدم إمكانيته المريض للتبرع بالدم.
موانع التبرع بالدم هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم، ومن هؤلاء الأشخاص نذكر ما يأتي:
الأفراد الذين تعرّضوا لثقب أو وشم في الجلد خلال الستة أشهر الماضية. الأشخاص الذين أقاموا في الثلاث سنوات الماضية أو سافروا خلال السنة الماضية إلى منطقة مهددة بخطر مرض الملاريا. النساء الحوامل. الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان في وقتٍ سابق، غير سرطان الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basal-cell carcinoma) في الجلد أو سرطان عنق الرحم اللابد في موقعه. الأشخاص المصابين بالهيموفيليا (بالإنجليزية: Haemophilia). المستخدمين لأدوية الممنوعة قانونيًا على شكل حقن عبر الوريد ولو لمرة واحدة. الأشخاص الذين حصلوا على نتيجة إيجابية في فحص سابق لفيروس الإيدز، أو فيروس التهاب الكبد الوبائي B أو C. الأفراد الذين تعرّضوا للحبس في السجن أو المؤسسات الإصلاحية لأكثر من 72 ساعة متتالية خلال 12 شهر الماضية. الأشخاص الذين تناولوا دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) خلال 48 ساعة الماضية، إذ لا يمنكهم التبرع بالصفائح الدموية. الأفراد الذين يعانون من إحدى الأعراض المرتبطة بمرض الإيدز، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي: ملاحظة خسارة أكثر من 3 كيلوغرامات من الوزن بشكلٍ غير مبرر خلال مدة تقل عن شهرين. التعرّق غير المبرر، وخاصةً أثناء الليل. ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية لمدة تزيد عن أسبوع. انتفاخ العقد الليمفاوية الموجودة في منطقة الرقبة، أو أصل الفخذ، أو الإبط، وقد يرافق ذلك الشعور بالألم أو لا يرافقه. ظهور بقع أو كتل وردية، أو زرقاء، أو بنفسجية اللون تحت الجلد، أو على سطحه، وعلى الأغشية المخاطية، دون زوالها فهي تشبه الكدمات. ظهور بقع بيضاء في الفم وهو ما يُعرف بـ داء المبيضات الفموي (بالإنجليزية: Oral thrush)
. المعاناة من السعال المستمر أو ضيق النفس. المعاناة من الإسهال الدائم.