سعید ابو حمده .. هجرت ادارة الاعمال واحترفت التصوير
سعيد ابو حمده من المصورين العرب المخضرمين . كان التصوير هواية طفولته وصباه . وفي 1955 نال شهادة « البكالوريوس » في التجارة من الجامعة الأميركية في بيروت ، يومها تقدم منه رئيس الجامعة آنذاك في لحظة تهنئته في حفلة التخرج وقال له : « كان يجب ان تمنحك شهادة بكالوريوس في التصوير » . كان سعيد يدخل الصف وفي يده كاميرا ، وانقلبت دراساته التجارية الى احتراف فن التصوير ، وتحقق الحلم بعد عشرين سنة من الخبرة في عالم التصوير الفوتوغرافي يحدثنا أبو حمده عن بداياته الأولى بقوله : بدأ التصوير كهواية في مخيلتي ، كان ذلك عام 1935 وعمري يومها ١٢ سنة احببت الكاميرا وفنونها واشارت فضولي ومع السنوات التي كانت تطوي نفسها تمت عندي الموهبة ورحت اطالع بكثرة عن هذا الفن حتى تكون عندي المفهوم الشامل والرؤية الواضحة في هذا الفن . وقمت بتجهيز غرفة تحميض وتكبير في منزلي ، وبدأت اطبق النظريات التي كنت اطالعها وحصلت على نتيجة معقولة . بعدها انتقلت الى الجامعة الأميركية لدراسة ادارة الاعمال وتخرجت عام 1955 ومارست العمل في شركة « كات ، لصاحبها المرحوم اميل بستاني لمدة سنوات . وتركت العمل والتحقت بنادي التصوير في الجامعة الأميركية في بيروت حيث تعمقت اکثر باصوله وقواعده واكتسبت خبرة مكنتني من افتتاح مركز الفن الحديث ، في ١٩٦٢ ولم ازل اديره حتى الآن والنمو الحسي للتصوير كان يتعاظم عندي ويختلج في طموحي وانا في الجامعة وادارة الاعمال كانت محطة في طموحي . والتصوير كهواية مكلفة جداً ، لذلك قدرت النتائج المترتبة على ممارسة هوايتي واحترافي لها باقتناع نام واعتقد التي حققت الكثير من طموحي ه هل تذكر لنا بعض ما حققت * الكثير من المشاريع ، ومعظمها في الدول العربية وخصوصا تصوير مشاريع البترول في المملكة العربية السعودية لان مجال تخصصي هو التصوير الصناعي والهندسي والاعلانات وقد انجزت مشاريع عديدة لمديرية المباني وبعض الصور السياحية عن لبنان واصدرت كتابان مصوران هما : شاعر و بلاده ، جبران ولبنان ، وهو كتاب مصور يحتوي على مشاهد من لبنان ، وتحمل كل صورة تعليقا مختارا من آثار جبران اختارها الدكاترة سهيل بشر ولي وجون مترو وماركس سميت والكتاب الثاني عن الحج في المملكة العربية السعودية . . ه حدثني عن الجوائز التقديرية التي تلتها بسبب التصوير حصلت على دبلوم من شركة ، دیرست وشهادة تقدير من شركة كوداك » في لندن ، وتلت في 1965 ميدالية تفوق بالتصوير معرض نيويورك العالمي ه من هم الزعماء العرب الذين صورتهم بكاميرانك ؟ قمت بتصوير الملك فيصل ، رحمه الله ، صورة رسمية ، ويطلب من مجلة ، تايم ، الأميركية وصورة امير دولة الكويت المرحوم عبد الله السالم الصباح ، وامير البحرين ه هل قمت بتدريس مادة التصوير في كليات جامعية ؟ علمت مادة التصوير في كليات بيروت الجامعية لمدة خمس سنوات ، وكان لي برنامجي التلفزيوني في ۱۹۷۳ عن التصوير الفوتوغرافي مدته 15 دقيقة . ه ما وراء هذه القدرة على العطاء ؟ القدرة تكمن في استخلاص الخبرة والمطالعة والتبحر في كتب ومجلات فن التصوير وحضور المعارض والندوات لتنمية القدرات والمواهب . ثم انني ازور المعارض الأوروبية لاتابع آخر التطورات في هذا المضمار خصوصا معرض « فوتوتينا و في المانيا الغربية الذي يقام كل سنتين واراقب التطور التقني الحديث الذي طرأ عـلى عـالم التصوير الفوتوغرافي . ه هل تستعمل كاميرات خاصة ؟ - عادة ، استعمل كاميرا 35 ملم . ولكن الظروف التي تتطلب ميزات خاصة من حيث الدقة والتكبير فاستعمل كاميرا ۹ × ۱۲ و ۱۳ × ۱۸ من نوع « ليتهوف . . ه ماذا عن عملك داخل الاستوديو ؟ - في الاستوديو اركز على التصوير الاعلاني بشكل خاص . مع العلم ان قلة من المصورين تهتم بهذا الميدان علما ان الصورة الاعلانية هي الأساس للفت النظر بطريقة فنية من هنا نرى ان الشركات تصرف مبالغ طائلة على طباعـة الاعـلانـات وتسترخص في عملية تصويرها مع ان العكس يجب ان يكون . من هنا ، ترى ان التصوير الاعلاني متدني جدا في لبنان والصورة الاعلانية يجب ان حصلت على دبلوم من شركة ، دیرست وشهادة تقدير من شركة كوداك » في لندن ، وتلت في 1965 ميدالية تفوق بالتصوير من معرض نيويورك العالمي ه من هم الزعماء العرب الذين صورتهم بكاميرانك ؟ قمت بتصوير الملك فيصل ، رحمه الله ، صورة رسمية ، ويطلب من مجلة ، تايم ، الأميركية وصورة امير دولة الكويت المرحوم عبد الله السالم الصباح ، وامير البحرين ه هل قمت بتدريس مادة التصوير في كليات جامعية ؟ علمت مادة التصوير في كليات بيروت الجامعية لمدة خمس سنوات ، وكان لي برنامجي التلفزيوني في ۱۹۷۳ عن التصوير الفوتوغرافي مدته 15 دقيقة . ه ما وراء هذه القدرة على العطاء ؟ القدرة تكمن في استخلاص الخبرة والمطالعة والتبحر في كتب ومجلات فن التصوير وحضور المعارض والندوات لتنمية القدرات والمواهب . ثم انني ازور المعارض الأوروبية لاتابع آخر التطورات هذا المضمار خصوصا معرض « فوتوتينا و في المانيا الغربية الذي يقام كل سنتين واراقب التطور التقني الحديث الذي طرأ عـلى عـالم التصوير الفوتوغرافي . ه هل تستعمل كاميرات خاصة ؟ - عادة ، استعمل كاميرا 35 ملم . ولكن في الظروف التي تتطلب ميزات خاصة من حيث الدقة والتكبير فاستعمل كاميرا ۹ × ۱۲ و ۱۳ × ۱۸ من نوع « ليتهوف . . ه ماذا عن عملك داخل الاستوديو ؟ - في الاستوديو اركز على التصوير الاعلاني بشكل خاص . مع العلم ان قلة من المصورين تهتم بهذا الميدان علما ان الصورة الاعلانية هي الأساس للفت النظر بطريقة فنية . من هنا نرى ان الشركات تصرف مبالغ طائلة على طباعـة الاعـلانـات وتسترخص في عملية تصويرها مع ان العكس يجب ان يكون . من هنا ، ترى ان التصوير الاعلاني متدني جدا في لبنان والصورة الاعلانية يجب ان تقل أهمية عن الصورة الاعلامية . ه كيف تصور واقع التصوير الفوتوغرافي لبنان والعالم العربي ؟ ـ هناك قفزة واقدام ، والمطلوب تنمية هذا الفن بالطرق الأكاديمية في المدارس والجامعات في الماضي كان ينظر الى التصوير الفوتوغرافي كهواية غير مفيدة ، اليوم أرى نتاجا فنيا مقبولا من بعض المصورين الجدد في هذا الحقل . فالرغبة عند المبتدىء والهاوي هامة لنشأته ونمو الاحساس الفني عنده وبالمناسبة دعني اهتشكم على هذه المجلة التي هي مجازفة بدون شك ، وكان يجب ان تولد من زمان ، لانها تسد ثغرة هامة لمحبي هذا الفن . وهي تزيد من ثقافتهم وتصقل مواهبهم ، وهي في كل حال مرجع فني وتقني لا غنى عنه . ه ماذا تقول عن ظاهرة استقدام مصورين اجانب التنفيذ بعض الأعمال التصويرية ؟ وما السبب في رأيك ؟ . هذه مشكلة البلدان العربية فهي تستقدم هؤلاء المصورين للقيام باعمال تصويرية ( مناظر ، كتب ، مشاريع عمرانية ... في لبنان مثلا ، بعض المصورين الفنانين امثال مانوك الذي هجر هذا البلد بسبب ظاهرة استقدام المصورين الاجانب . ه كيف تقوم اعمال المصور اللبناني ؟ . لا يخفى على أحد ان المصور اللبناني يصور ، بشعور مرهف وباحساس وشفافية ، وهو يجسد الاشياء افضل من المصور الاجنبي . واعماله تشهد على ذلك . ولا بد لوزارتي السباحة والأعلام مساعدة المصورين الصحافيين المبدعين ، والاهتمام بانتاجهم وترويجه وتسويقه ه ماذا تفعل الآن ، وما هو جديدك في التصوير الفوتوغرافي ؟ ـ الآن ، اقوم بتحضير المعرض الجوال عن جبران خليل جبران المناسبة ولادته المشوية والمعرض موعده في حزيران المقبل في بيروت وينتقل بعدها الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية والصـور الجبـرانيـة بـالأسود والأبيض وبالالوان وقياس ۷۰ × ۱۰۰ سم
أجرى الحوار : صالح الرفاعي
سعيد ابو حمده من المصورين العرب المخضرمين . كان التصوير هواية طفولته وصباه . وفي 1955 نال شهادة « البكالوريوس » في التجارة من الجامعة الأميركية في بيروت ، يومها تقدم منه رئيس الجامعة آنذاك في لحظة تهنئته في حفلة التخرج وقال له : « كان يجب ان تمنحك شهادة بكالوريوس في التصوير » . كان سعيد يدخل الصف وفي يده كاميرا ، وانقلبت دراساته التجارية الى احتراف فن التصوير ، وتحقق الحلم بعد عشرين سنة من الخبرة في عالم التصوير الفوتوغرافي يحدثنا أبو حمده عن بداياته الأولى بقوله : بدأ التصوير كهواية في مخيلتي ، كان ذلك عام 1935 وعمري يومها ١٢ سنة احببت الكاميرا وفنونها واشارت فضولي ومع السنوات التي كانت تطوي نفسها تمت عندي الموهبة ورحت اطالع بكثرة عن هذا الفن حتى تكون عندي المفهوم الشامل والرؤية الواضحة في هذا الفن . وقمت بتجهيز غرفة تحميض وتكبير في منزلي ، وبدأت اطبق النظريات التي كنت اطالعها وحصلت على نتيجة معقولة . بعدها انتقلت الى الجامعة الأميركية لدراسة ادارة الاعمال وتخرجت عام 1955 ومارست العمل في شركة « كات ، لصاحبها المرحوم اميل بستاني لمدة سنوات . وتركت العمل والتحقت بنادي التصوير في الجامعة الأميركية في بيروت حيث تعمقت اکثر باصوله وقواعده واكتسبت خبرة مكنتني من افتتاح مركز الفن الحديث ، في ١٩٦٢ ولم ازل اديره حتى الآن والنمو الحسي للتصوير كان يتعاظم عندي ويختلج في طموحي وانا في الجامعة وادارة الاعمال كانت محطة في طموحي . والتصوير كهواية مكلفة جداً ، لذلك قدرت النتائج المترتبة على ممارسة هوايتي واحترافي لها باقتناع نام واعتقد التي حققت الكثير من طموحي ه هل تذكر لنا بعض ما حققت * الكثير من المشاريع ، ومعظمها في الدول العربية وخصوصا تصوير مشاريع البترول في المملكة العربية السعودية لان مجال تخصصي هو التصوير الصناعي والهندسي والاعلانات وقد انجزت مشاريع عديدة لمديرية المباني وبعض الصور السياحية عن لبنان واصدرت كتابان مصوران هما : شاعر و بلاده ، جبران ولبنان ، وهو كتاب مصور يحتوي على مشاهد من لبنان ، وتحمل كل صورة تعليقا مختارا من آثار جبران اختارها الدكاترة سهيل بشر ولي وجون مترو وماركس سميت والكتاب الثاني عن الحج في المملكة العربية السعودية . . ه حدثني عن الجوائز التقديرية التي تلتها بسبب التصوير حصلت على دبلوم من شركة ، دیرست وشهادة تقدير من شركة كوداك » في لندن ، وتلت في 1965 ميدالية تفوق بالتصوير معرض نيويورك العالمي ه من هم الزعماء العرب الذين صورتهم بكاميرانك ؟ قمت بتصوير الملك فيصل ، رحمه الله ، صورة رسمية ، ويطلب من مجلة ، تايم ، الأميركية وصورة امير دولة الكويت المرحوم عبد الله السالم الصباح ، وامير البحرين ه هل قمت بتدريس مادة التصوير في كليات جامعية ؟ علمت مادة التصوير في كليات بيروت الجامعية لمدة خمس سنوات ، وكان لي برنامجي التلفزيوني في ۱۹۷۳ عن التصوير الفوتوغرافي مدته 15 دقيقة . ه ما وراء هذه القدرة على العطاء ؟ القدرة تكمن في استخلاص الخبرة والمطالعة والتبحر في كتب ومجلات فن التصوير وحضور المعارض والندوات لتنمية القدرات والمواهب . ثم انني ازور المعارض الأوروبية لاتابع آخر التطورات في هذا المضمار خصوصا معرض « فوتوتينا و في المانيا الغربية الذي يقام كل سنتين واراقب التطور التقني الحديث الذي طرأ عـلى عـالم التصوير الفوتوغرافي . ه هل تستعمل كاميرات خاصة ؟ - عادة ، استعمل كاميرا 35 ملم . ولكن الظروف التي تتطلب ميزات خاصة من حيث الدقة والتكبير فاستعمل كاميرا ۹ × ۱۲ و ۱۳ × ۱۸ من نوع « ليتهوف . . ه ماذا عن عملك داخل الاستوديو ؟ - في الاستوديو اركز على التصوير الاعلاني بشكل خاص . مع العلم ان قلة من المصورين تهتم بهذا الميدان علما ان الصورة الاعلانية هي الأساس للفت النظر بطريقة فنية من هنا نرى ان الشركات تصرف مبالغ طائلة على طباعـة الاعـلانـات وتسترخص في عملية تصويرها مع ان العكس يجب ان يكون . من هنا ، ترى ان التصوير الاعلاني متدني جدا في لبنان والصورة الاعلانية يجب ان حصلت على دبلوم من شركة ، دیرست وشهادة تقدير من شركة كوداك » في لندن ، وتلت في 1965 ميدالية تفوق بالتصوير من معرض نيويورك العالمي ه من هم الزعماء العرب الذين صورتهم بكاميرانك ؟ قمت بتصوير الملك فيصل ، رحمه الله ، صورة رسمية ، ويطلب من مجلة ، تايم ، الأميركية وصورة امير دولة الكويت المرحوم عبد الله السالم الصباح ، وامير البحرين ه هل قمت بتدريس مادة التصوير في كليات جامعية ؟ علمت مادة التصوير في كليات بيروت الجامعية لمدة خمس سنوات ، وكان لي برنامجي التلفزيوني في ۱۹۷۳ عن التصوير الفوتوغرافي مدته 15 دقيقة . ه ما وراء هذه القدرة على العطاء ؟ القدرة تكمن في استخلاص الخبرة والمطالعة والتبحر في كتب ومجلات فن التصوير وحضور المعارض والندوات لتنمية القدرات والمواهب . ثم انني ازور المعارض الأوروبية لاتابع آخر التطورات هذا المضمار خصوصا معرض « فوتوتينا و في المانيا الغربية الذي يقام كل سنتين واراقب التطور التقني الحديث الذي طرأ عـلى عـالم التصوير الفوتوغرافي . ه هل تستعمل كاميرات خاصة ؟ - عادة ، استعمل كاميرا 35 ملم . ولكن في الظروف التي تتطلب ميزات خاصة من حيث الدقة والتكبير فاستعمل كاميرا ۹ × ۱۲ و ۱۳ × ۱۸ من نوع « ليتهوف . . ه ماذا عن عملك داخل الاستوديو ؟ - في الاستوديو اركز على التصوير الاعلاني بشكل خاص . مع العلم ان قلة من المصورين تهتم بهذا الميدان علما ان الصورة الاعلانية هي الأساس للفت النظر بطريقة فنية . من هنا نرى ان الشركات تصرف مبالغ طائلة على طباعـة الاعـلانـات وتسترخص في عملية تصويرها مع ان العكس يجب ان يكون . من هنا ، ترى ان التصوير الاعلاني متدني جدا في لبنان والصورة الاعلانية يجب ان تقل أهمية عن الصورة الاعلامية . ه كيف تصور واقع التصوير الفوتوغرافي لبنان والعالم العربي ؟ ـ هناك قفزة واقدام ، والمطلوب تنمية هذا الفن بالطرق الأكاديمية في المدارس والجامعات في الماضي كان ينظر الى التصوير الفوتوغرافي كهواية غير مفيدة ، اليوم أرى نتاجا فنيا مقبولا من بعض المصورين الجدد في هذا الحقل . فالرغبة عند المبتدىء والهاوي هامة لنشأته ونمو الاحساس الفني عنده وبالمناسبة دعني اهتشكم على هذه المجلة التي هي مجازفة بدون شك ، وكان يجب ان تولد من زمان ، لانها تسد ثغرة هامة لمحبي هذا الفن . وهي تزيد من ثقافتهم وتصقل مواهبهم ، وهي في كل حال مرجع فني وتقني لا غنى عنه . ه ماذا تقول عن ظاهرة استقدام مصورين اجانب التنفيذ بعض الأعمال التصويرية ؟ وما السبب في رأيك ؟ . هذه مشكلة البلدان العربية فهي تستقدم هؤلاء المصورين للقيام باعمال تصويرية ( مناظر ، كتب ، مشاريع عمرانية ... في لبنان مثلا ، بعض المصورين الفنانين امثال مانوك الذي هجر هذا البلد بسبب ظاهرة استقدام المصورين الاجانب . ه كيف تقوم اعمال المصور اللبناني ؟ . لا يخفى على أحد ان المصور اللبناني يصور ، بشعور مرهف وباحساس وشفافية ، وهو يجسد الاشياء افضل من المصور الاجنبي . واعماله تشهد على ذلك . ولا بد لوزارتي السباحة والأعلام مساعدة المصورين الصحافيين المبدعين ، والاهتمام بانتاجهم وترويجه وتسويقه ه ماذا تفعل الآن ، وما هو جديدك في التصوير الفوتوغرافي ؟ ـ الآن ، اقوم بتحضير المعرض الجوال عن جبران خليل جبران المناسبة ولادته المشوية والمعرض موعده في حزيران المقبل في بيروت وينتقل بعدها الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية والصـور الجبـرانيـة بـالأسود والأبيض وبالالوان وقياس ۷۰ × ۱۰۰ سم
أجرى الحوار : صالح الرفاعي
تعليق