كلمة العدد
عـدسـة طموحنا
يوم صممنا اصدار مجلة فن التصوير ، لم نكن على يقين ان هذا العدد الهائل من هواة فن التصوير الفوتوغرافي يعيش في لبنان والعالم العربي
وليس الترويج والتسويق هما الدافع الى العجب والاعجاب بالهواة والمحترفين لفنون التصوير الذين يتكاثر نسلهم مع كل ولادة شهرية جديدة لهذه المجلة ، وانما هي رسائل القراء الواردة الى نادي الهواة ، والمسابقة ، والاشتراكات التي تشدنا اكثر باتجاه المغامرة التي فيها حس الخطر ولذة التحدي وحين يقرع جرس مكاتبنا ونستقبل الشباب والشابات او يرن جرس الهاتف لنسمع مديحا او نقدا علميا ، تكبر عدسة طموحنا ونستشرف المستقبل بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة وفي كل يوم نكتشف مناجم من هواة فن التصوير ومن المبتدئين والطلاب والاساتذة والمحترفين الذين يشبهون الجنود المجهولين في عالم التصوير الفوتوغرافي فإلى القراء هذه الدعوة المفتوحة ان مجلة فن التصوير تشرع ابوابها لكم ، وصفحاتها البيضاء تستقبل انتاجكم الفني والتقني الذي يليق بكم وبفن التصوير . في البداية والنهاية ، القارىء هو رأسمالنا الوحيد . هو سفارتنا إلى العالم وهو اموالنا المنقولة وغير المنقولة وهو « شيك » رصيدنا المفتوح على المستقبل به نحيا ومعه نتطور ونبدع ونستمر .
مع هذا العدد ينضم الصديق الكبير والزميل الحبيب عبد الله عبود إلى اسرة . فن التصوير وقد تسلم ادارة التحرير فيها . والزميل عبود الذي واكب المجلة في بداياتها هو اليوم يعمل مع جهاز المجلة الفني والتقني لولادة الطفل الجديد الذي اسميناه فن التصوير . رئيس التحرير . . .
فلاش
الصورة والخبر
مع عودة الربيع إلى روح الوطن وانحسار السحب السوداء عن وجه لبستان يستمر المصور الصحافي يطارد الأحداث بالصورة . لقد واجه المصور الصحـافي من خلال مهنته التي يجب ، شتى انواع المخاطر وواجه الموت بشجاعة فائقة لينقل صورة الحرب والسلام واضحة الى العالم . وهذا المصور الاعزل إلا من سلاح الفن اثبت ان فاعلية الكاميرا تضاهي فعالية القلم . فالصورة تنقل صورة الواقع وتجـد الحقيقة بدون لبس أو غموض وتترجم واقع الحبر الحدث بالصورة الفوتوغرافية هل نسينا ان الصحف والمجلات اللبنـانيـة كـانت تعتمد على و الريبورتاجات ، المصورة كمادة صحافية اساسية وهامة ومؤثرة لا غنى عنها لتدعم الكلمة المكتوبة بالحجة المصورة ؟ فالصورة هي رفيقة الخبر . دائما وفية له لا تخونه حتى ولو خانها الخبر انها مصداقية الخبر والمخبرين وهي جماليته أو فظاعته وهي واقعيته ومثاله الأعلى فيها المشهد او الحدث او فيها الذين يصنعون الحدث . بشحمه ولحمه ودمه انها لقطة من لقطات الحقيقة دون الحاجة إلى تعليق ، هي الخير غير ان حقوق المصور الصحافي في لبنان تبقى بحاجة إلى من يصونها ويحميها . فلا الدولة ولا حتى المؤسسات الصحافية التي يعمل فيها تقدر فعلا قيمة الجهود والمخاطر التي يواجهها المصور الكفوء وتقفز الى ذاكرتي الآن صورة مقتل الزميل عبد الرزاق الـيـد الذي ذهب ضحية لغم ارضي بينما كان يقوم بعمله التصويري اليومي ساحة البرج ، وكان استشهاده الدليل القاطع على خطورة هذه المهنة التي تحتاج إلى حصانات وضمانات في الحياة وبعد الموت ومن أولى حقوقنا دعم نقـابـة المصورين لتصبح أكثر فاعلية ودينامية وانتاجا ، وتجمع شملنا وتحافظ على حقوقنا وترد عنا غـوائل الزمن الرديء .
عـدسـة طموحنا
يوم صممنا اصدار مجلة فن التصوير ، لم نكن على يقين ان هذا العدد الهائل من هواة فن التصوير الفوتوغرافي يعيش في لبنان والعالم العربي
وليس الترويج والتسويق هما الدافع الى العجب والاعجاب بالهواة والمحترفين لفنون التصوير الذين يتكاثر نسلهم مع كل ولادة شهرية جديدة لهذه المجلة ، وانما هي رسائل القراء الواردة الى نادي الهواة ، والمسابقة ، والاشتراكات التي تشدنا اكثر باتجاه المغامرة التي فيها حس الخطر ولذة التحدي وحين يقرع جرس مكاتبنا ونستقبل الشباب والشابات او يرن جرس الهاتف لنسمع مديحا او نقدا علميا ، تكبر عدسة طموحنا ونستشرف المستقبل بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة وفي كل يوم نكتشف مناجم من هواة فن التصوير ومن المبتدئين والطلاب والاساتذة والمحترفين الذين يشبهون الجنود المجهولين في عالم التصوير الفوتوغرافي فإلى القراء هذه الدعوة المفتوحة ان مجلة فن التصوير تشرع ابوابها لكم ، وصفحاتها البيضاء تستقبل انتاجكم الفني والتقني الذي يليق بكم وبفن التصوير . في البداية والنهاية ، القارىء هو رأسمالنا الوحيد . هو سفارتنا إلى العالم وهو اموالنا المنقولة وغير المنقولة وهو « شيك » رصيدنا المفتوح على المستقبل به نحيا ومعه نتطور ونبدع ونستمر .
مع هذا العدد ينضم الصديق الكبير والزميل الحبيب عبد الله عبود إلى اسرة . فن التصوير وقد تسلم ادارة التحرير فيها . والزميل عبود الذي واكب المجلة في بداياتها هو اليوم يعمل مع جهاز المجلة الفني والتقني لولادة الطفل الجديد الذي اسميناه فن التصوير . رئيس التحرير . . .
فلاش
الصورة والخبر
مع عودة الربيع إلى روح الوطن وانحسار السحب السوداء عن وجه لبستان يستمر المصور الصحافي يطارد الأحداث بالصورة . لقد واجه المصور الصحـافي من خلال مهنته التي يجب ، شتى انواع المخاطر وواجه الموت بشجاعة فائقة لينقل صورة الحرب والسلام واضحة الى العالم . وهذا المصور الاعزل إلا من سلاح الفن اثبت ان فاعلية الكاميرا تضاهي فعالية القلم . فالصورة تنقل صورة الواقع وتجـد الحقيقة بدون لبس أو غموض وتترجم واقع الحبر الحدث بالصورة الفوتوغرافية هل نسينا ان الصحف والمجلات اللبنـانيـة كـانت تعتمد على و الريبورتاجات ، المصورة كمادة صحافية اساسية وهامة ومؤثرة لا غنى عنها لتدعم الكلمة المكتوبة بالحجة المصورة ؟ فالصورة هي رفيقة الخبر . دائما وفية له لا تخونه حتى ولو خانها الخبر انها مصداقية الخبر والمخبرين وهي جماليته أو فظاعته وهي واقعيته ومثاله الأعلى فيها المشهد او الحدث او فيها الذين يصنعون الحدث . بشحمه ولحمه ودمه انها لقطة من لقطات الحقيقة دون الحاجة إلى تعليق ، هي الخير غير ان حقوق المصور الصحافي في لبنان تبقى بحاجة إلى من يصونها ويحميها . فلا الدولة ولا حتى المؤسسات الصحافية التي يعمل فيها تقدر فعلا قيمة الجهود والمخاطر التي يواجهها المصور الكفوء وتقفز الى ذاكرتي الآن صورة مقتل الزميل عبد الرزاق الـيـد الذي ذهب ضحية لغم ارضي بينما كان يقوم بعمله التصويري اليومي ساحة البرج ، وكان استشهاده الدليل القاطع على خطورة هذه المهنة التي تحتاج إلى حصانات وضمانات في الحياة وبعد الموت ومن أولى حقوقنا دعم نقـابـة المصورين لتصبح أكثر فاعلية ودينامية وانتاجا ، وتجمع شملنا وتحافظ على حقوقنا وترد عنا غـوائل الزمن الرديء .
تعليق