تويت
الخس من النباتات الورقيّة الخضراء التي تنتمي للفصيلة النجميّة، وقد اشتُهر المصريون القدماء باستخدامه، إذ اعتمدوا على بذوره في تسميد التربة، وفيما بعد اكتشفوا الفوائد الجمة التي يمكن الحصول عليها من أوراقه، فأصبحوا يتناولونها بطرق متنوعة، طازجة، أو على شكل عصير. كما لأوراقه العديد من الفوائد الصحيّة والطبيّة، وذلك بفضل ما يحتويه من عناصر غذائيّة مهمة، لعل أهمها الفيتامينات، والأملاح المعدنيّة كالفوسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة المختلفة، مما جعل له العديد من الفوائد الجماليّة التي تظهر على البشرة بشكل خاص
يساعد شرب عصير الخس على تحسين الجلد، وحماية البشرة من المشاكل التي قد تتعرض لها بفعل العوامل الخارجيّة المختلفة، وذلك بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة مثل: فيتاميني (هـ، ج)، كما أنه يحفز إنتاج مادة الكولاجين التي لها دور مهم في الحصول على بشرة نضرة وحيويّة. تأخير علامات الشيخوخة يحتوي عصير الخس على مركبات لها دور فعال في حماية البشرة من تأثير الأشعة فوق البنفسجيّة، وتنشيط الدورة الدمويّة فيها، مما يقلل من ظهور علامات الشيخوخة المتمثلة في الخطوط الدقيقة، والتجاعيد التي تظهر على البشرة. تنقية الجسم من السموم إن المداومة على شرب عصير الخس تساعد على تنظيف أنسجة الجسم من المواد والمركبات السامة التي تتراكم فيها بفعل العمليات الحيويّة المختلفة، كما أن لعصير الخس دوراً أساسيّاً في الحفاظ على مستوى متوزان للهموغلوبين والأملاح المعدنيّة في الدم، الأمر الذي ينعكس بطريقة إيجابيّة على إشراق وحيويّة البشرة. تغذية البشرة يُعتبر عصير الخس من المصادر الطبيعيّة الغنيّة بالعديد من الأملاح المعدنيّة لا سيما البوتاسيوم، مما يزيد من نسبة الأكسجين في الدم، وبالتالي زيادة نشاط الدورة الدمويّة للجسم، الأمر الذي يزيد من وصول المواد الغذائيّة لكامل أنسجته، بما في ذلك الخلايا الجلديّة في البشرة، وبالتالي ظهورها أكثر صحةً وإشراقاً. إغلاق مسامات البشرة المفتوحة لا ينحصر استخدام عصير الخس في شربه فحسب، بل يمكن تطبيقه على البشرة، وتحضير العديد من الماسكات بالاعتماد عليه، ومن أشهرها ماسك تضييق المسامات الواسعة، وذلك عن طريق خلط كميات متساوية منه مع عصير الليمون، وتدليك البشرة بالخليط لبضع دقائق، ثم غسل الوجه بالماء البارد. عمل عصير الخس للبشرة
المكوّنات: كوب ونصف من الماء. ستة أكواب من أوراق الخس. طريقة التحضير: تُقطّع أوراق الخس، وتوضع في وعاء الخلاط الكهربائي. يُسكب الماء على أوراق الخس. تُخلط المكوّنات مع بعضها على سرعة بطيئة حتى تتجانس، ويتكون خليط قوامه ناعم.