تويت
العمارة الاسلامية من الصين الى الاندلس_ مدخل إلى فقه العمارة الاسلامية
وإذا نشأت مدينة جديدة ، أو حي جديد فإن البناء فيها يتم عن طريق تتابع البناء في أماكن هذا الحي ، فإذا كثر عدد المارة في مكان ما فإن هذا الطريق سيكون أكثر سعة ، وسيمنع المارة فيه بناء على حق الارتفاق ، وحق المرور أي بناء يضيق الطريق ، وبذلك يزحف البناء وتتجاور الوحدات المعمارية بجوار بعضها بعضاً إلى أن تستقر حدود الطرق تبعاً لاستخدام المارة لها .فالطريق يعكس رغبات ، وإمكانات ، وقيم الناس ، ونتج عن تراكم قرارات الفرق الساكنة ، وهي بنيت على الأمين في التصرف وبذلك نستطيع أن نقدم تفسيرا واضحاً عن كيفية نشأة شبكة الطرق ، على سبيل المثال في المنطقة المحصى بين مدينة الفسطاط والحصن - القاهرة – وشبكات الطرق في بولاق الضاحية الشمالية الغربية بالنسبة إلى وبناء على ما سبق تستطيع أن تقسم الطرق في المدن الإسلامية إلى ثلاث مستويات من الطرق القاهرة المستوى الأول الطرق العامة ومن أمثلتها القصية العظمى بالقاهرة والتي تربط بين بابي الفتوح ورويطة ، وامتداد هذه القبة الذي جاء بطريقة طبيعية نتيجة لارتفاق عدد كبير من سكان المدينة بهذا الامتداد الذي يعرف بالخيامية والمغربلين والسروجية ، ومن أمثلته الدرب الأحمر ، وشارع تحت الربع ، وسكة الحيانية ، والصليبية بالقاهرة وأشارت إحدى الوثائق إلى الطريق العام الذي يصل بين القاهرة وبولاق ، وهذا النوع من الطرق هو من حقوق المسلمين وكات الدولة تشرف على هذا النوع من الطرق ، وتحافظ عليها ، وتزيل أية تعديات عليها المستوى الثاني هو الطريق العام الخاص ، وهو أقل درجة من الطريق العام إذ الارتفاق به من قبل جماعة المسلمين ، يقل عن سابقه ، وبالتالي تزداد سيطرة الفريق الساكن فيه عليه ، وهو يقضي عادة إلى الطريق العام وتتوزع منه شبكة طرق أكثر خصوصية المستوى الثالث خاصا سمي الطريق الخاص ، وأفضل أمثلة هذا النوع من الطرق هو الطريق غير النافذ ، وهذا الطريق ملك لساكته فقط ، ولنا بينها وبين غيرها ، وباعتبار الطرق داخل الباب ملك للقاطنين في الحي أو الحارة التي تبدأ من الباب ، ويخضع لمثل هذا النوع الطرق التي يغلق عليها باب على طريق خاص أو عام ، لاعتبار الباب فاصلا
And if a new city or a new neighborhood is established, then construction in it is done by successive construction in the places of this neighborhood. Thus, the building creeps and the architectural units are adjacent to each other until the borders of the roads settle according to the use of passers-by.
The road reflects the desires, capabilities, and values of people, and resulted from the accumulation of the decisions of the static teams, and it was built on the trustworthy act. Thus, we can provide a clear explanation of how the road network originated, for example in the gravel area between the city of Fustat and Al-Hosn - Cairo - and the road networks in Bulaq, the northwestern suburb in relation to me, and based on the above, you can divide the roads in Islamic cities into three levels of Cairo roads. Among the residents of the city is this extension, which is known as al-Khayamiya, al-Mughrabelin, and al-Surujiyya. Examples of it are al-Darb al-Ahmar, Under the Rub’a Street, Sikkat al-Hayaniyya, and al-Sulaibiya in Cairo. One of the documents referred to the public road that connects between Cairo and Bulaq. Type of roads, maintain them, and remove any encroachments on them. The second level is the private public road, which is lower than the public road, as it is facilitated by the Muslim community. It is less than the previous one, and thus increases the control of the party living in it over it, and it usually leads to the public road and a network of more private roads is distributed from it. Between them and others, and considering the roads inside the door as the property of the residents of the neighborhood or neighborhood that starts from the door, and subject to this type of roads that are closed by a door on a private or public road, because the door is a separator
وإذا نشأت مدينة جديدة ، أو حي جديد فإن البناء فيها يتم عن طريق تتابع البناء في أماكن هذا الحي ، فإذا كثر عدد المارة في مكان ما فإن هذا الطريق سيكون أكثر سعة ، وسيمنع المارة فيه بناء على حق الارتفاق ، وحق المرور أي بناء يضيق الطريق ، وبذلك يزحف البناء وتتجاور الوحدات المعمارية بجوار بعضها بعضاً إلى أن تستقر حدود الطرق تبعاً لاستخدام المارة لها .فالطريق يعكس رغبات ، وإمكانات ، وقيم الناس ، ونتج عن تراكم قرارات الفرق الساكنة ، وهي بنيت على الأمين في التصرف وبذلك نستطيع أن نقدم تفسيرا واضحاً عن كيفية نشأة شبكة الطرق ، على سبيل المثال في المنطقة المحصى بين مدينة الفسطاط والحصن - القاهرة – وشبكات الطرق في بولاق الضاحية الشمالية الغربية بالنسبة إلى وبناء على ما سبق تستطيع أن تقسم الطرق في المدن الإسلامية إلى ثلاث مستويات من الطرق القاهرة المستوى الأول الطرق العامة ومن أمثلتها القصية العظمى بالقاهرة والتي تربط بين بابي الفتوح ورويطة ، وامتداد هذه القبة الذي جاء بطريقة طبيعية نتيجة لارتفاق عدد كبير من سكان المدينة بهذا الامتداد الذي يعرف بالخيامية والمغربلين والسروجية ، ومن أمثلته الدرب الأحمر ، وشارع تحت الربع ، وسكة الحيانية ، والصليبية بالقاهرة وأشارت إحدى الوثائق إلى الطريق العام الذي يصل بين القاهرة وبولاق ، وهذا النوع من الطرق هو من حقوق المسلمين وكات الدولة تشرف على هذا النوع من الطرق ، وتحافظ عليها ، وتزيل أية تعديات عليها المستوى الثاني هو الطريق العام الخاص ، وهو أقل درجة من الطريق العام إذ الارتفاق به من قبل جماعة المسلمين ، يقل عن سابقه ، وبالتالي تزداد سيطرة الفريق الساكن فيه عليه ، وهو يقضي عادة إلى الطريق العام وتتوزع منه شبكة طرق أكثر خصوصية المستوى الثالث خاصا سمي الطريق الخاص ، وأفضل أمثلة هذا النوع من الطرق هو الطريق غير النافذ ، وهذا الطريق ملك لساكته فقط ، ولنا بينها وبين غيرها ، وباعتبار الطرق داخل الباب ملك للقاطنين في الحي أو الحارة التي تبدأ من الباب ، ويخضع لمثل هذا النوع الطرق التي يغلق عليها باب على طريق خاص أو عام ، لاعتبار الباب فاصلا
And if a new city or a new neighborhood is established, then construction in it is done by successive construction in the places of this neighborhood. Thus, the building creeps and the architectural units are adjacent to each other until the borders of the roads settle according to the use of passers-by.
The road reflects the desires, capabilities, and values of people, and resulted from the accumulation of the decisions of the static teams, and it was built on the trustworthy act. Thus, we can provide a clear explanation of how the road network originated, for example in the gravel area between the city of Fustat and Al-Hosn - Cairo - and the road networks in Bulaq, the northwestern suburb in relation to me, and based on the above, you can divide the roads in Islamic cities into three levels of Cairo roads. Among the residents of the city is this extension, which is known as al-Khayamiya, al-Mughrabelin, and al-Surujiyya. Examples of it are al-Darb al-Ahmar, Under the Rub’a Street, Sikkat al-Hayaniyya, and al-Sulaibiya in Cairo. One of the documents referred to the public road that connects between Cairo and Bulaq. Type of roads, maintain them, and remove any encroachments on them. The second level is the private public road, which is lower than the public road, as it is facilitated by the Muslim community. It is less than the previous one, and thus increases the control of the party living in it over it, and it usually leads to the public road and a network of more private roads is distributed from it. Between them and others, and considering the roads inside the door as the property of the residents of the neighborhood or neighborhood that starts from the door, and subject to this type of roads that are closed by a door on a private or public road, because the door is a separator