العمارة الاسلامية من الصين الى الاندلس_ مدخل إلى فقه العمارة الاسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العمارة الاسلامية من الصين الى الاندلس_ مدخل إلى فقه العمارة الاسلامية

    العمارة الاسلامية من الصين الى الاندلس_ مدخل إلى فقه العمارة الاسلامية
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1415883157-beautiful-mosque-ceiling-181__880.jpg 
مشاهدات:	34 
الحجم:	223.3 كيلوبايت 
الهوية:	64147

    أما المدن الجديدة ومن أمثلتها الفسطاط ، فترى فيها مخططاً عاماً تحدده السلطة يقف عند حدود الحصة أو الحي أو الحارة ، ولكن فيه طرقاً تكفي احتياج المسلمين طبقا لظروف عصر التخطيط ولوسائل المواصلات التي كانت مستخدمة آنذاك ، فها هو ذا أبو يعلي الفراء يحدثنا عن تخطيط البصرة قيدكر ( وقد مصرت الصحابة البصرة على عهد عمر ، وجعلوها خططاً لقبائل أهلها ، فجعلوا عرض شارعها الأعظم وهو مريدها ستين ذراعاً ، وجعلوا عرض ما سواه من الشوارع عشرين ذراعاً ، وجعلوا عرض كل زقاق سبعة أسرع اتفقوا عليه أو نص لا يجوز خلافه ) . وجعلوا وسط كل خطة رحبة فسيحة لمربط خيلهم وقبور موتاهم ، ونلاصقوا في المنازل ، ولم يفعلوا ذلك إلا عن رأي

    لكن يبقى هناك علامة استفهام حول كيفية نمو المدن أو الأحياء أو الخطط ، نمواً عضوياً منظماً دون تدخل من السلطات ، وفي إطار قانون حاكم ملزم لكل أفراد المجتمع ، وله سطوته عليهم يعرفونه ويطبقونه بوازع من أنفسهم لأنه شرع مستقى من الأحكام الكلية للفقه الإسلامي ، إن احترام الدين وما يتضمنه من قيم وتشبع المجتمع به هو الدافع إلى ما سبق ذكره وهكذا ينشأ ما يعرف في فقه العمارة بالحق وما يعرف بحيازة الضرر فالحق هو ملكية مادية ومعنوية ، مادية ترتبط بمكان المنشأة ، ومعنوية مترتبة على القيم العامة للمجتمع . ومن أمثلته حق المرور ، أو حق الارتفاق أما حيازة الضرر ، فهو يعني أن من سبق في البناء يحوز العديد من المزايا التي يجب على جاره الذي يأتي بعده أن يحترمها ، وأن يأخذها في اعتباره عند بنائه مسكنه ، وبذلك يصبغ المنزل الأسبق اللاحق من الناحية المعمارية نتيجة لحيازته الضرر ، وهذه القاعدة قامت على حديث شريف هو ( لا ضرر ولا ضرار ) . وبناء على ما سبق تستطيع أن نضع تصورا لكيفية تشكيل المدينة أو الخطة من خلال عمليات البناء المتتابعة ووفق قواعد فقه العصارة فشوارع المدن تستقر بعد فترة من الزمن ، حيث تستقر الفئة المستخدمة على شكل الشوارع التي تستخدمها ، والتي يصعب التعدي عليها بالبناء ، فالطريق هنا ملك لجماعة المسلمين ، وبالتالي فالسيطرة عليه من حق المارة أو المستخدمين له ، ولأن كل ساكن في المدينة يمر ببعض الطرق أكثر من غيرها ، فهو بذلك عضو في الفريق المسيطر على كل الشوارع التي يمر بها لذلك فإن عدد المسيطرين اختلف من طريق لاخر لاختلاف عدد مرات ترددهم عليه ، بناء على موقع الطريق واتجاهه


    As for the new cities, an example of which is Al-Fustat, you see in it a general plan determined by the authority that stops at the boundaries of the share, the neighborhood, or the neighborhood, but it contains roads that suffice the Muslims’ needs according to the circumstances of the era of planning and the means of transportation that were used at the time. (The Companions of Basra insisted on the era of Umar, and they made it plans for the tribes of its people, so they made the width of its greatest street, which is its go-to, sixty cubits, and they made the width of all other streets twenty cubits, and they made the width of each alley seven faster, which they agreed upon or a text that is not permissible to disagree with). And they made the midst of every spacious plan a spacious stall for their horses and the graves of their dead, and they clung to the houses, and they did that only by opinion.
    However, there remains a question mark about how cities, neighborhoods, or plans can grow organically and in an orderly way without interference from the authorities, and within the framework of a governing law that is binding on all members of society, and has power over them that they know and apply on their own initiative, because it is a law drawn from the general rulings of Islamic jurisprudence. Religion and the values ​​it contains and the society’s saturation with it is the motive for the aforementioned. Thus, what is known in the jurisprudence of architecture arises as a right and what is known as the possession of damage. An example of it is the right of passage, or the right of servitude. As for the possession of damage, it means that the one who preceded the building possesses many advantages that his neighbor who comes after him must respect and take into consideration when building his home, and thus dyes the previous house that follows from an architectural point of view as a result For his possession of harm, and this rule is based on an honorable hadith that is (no harm or reciprocation). Based on the foregoing, you can imagine how the city or the plan will be formed through successive building processes and according to the rules of the jurisprudence of succulents. The streets of cities settle down after a period of time, as the category used settles on the shape of the streets that they use, which are difficult to encroach on by building. The road here belongs to a group. Muslims, and therefore control over it is the right of passers-by or users of it, and because every inhabitant of the city passes some roads more than others, so he is a member of the team that controls all the streets that he passes through. Based on the location and direction of the road ium satelialli
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٣٠٢٠٦_٢٠٠٨٢٨.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	51.4 كيلوبايت 
الهوية:	64148
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٣٠٢٠٦_٢٠١٠٠٦.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	116.8 كيلوبايت 
الهوية:	64149
يعمل...
X