تويت
تونس أول محطة أفريقية للفيلم السوري "كازي روز"
الفيلم يعتبر التجربة الإخراجية الثانية للنجمة سلاف فواخرجي.
الأحد 2023/01/08
انشرWhatsAppTwitterFacebook
صورة حقيقية عن الواقع السوري
تونس ـ حضر عشاق السينما الجمعة بقاعة الكوليزي في العاصمة تونس لمشاهدة العرض قبل الأول في أفريقيا للفيلم السوري “كازي روز”.
ويعتبر “كازي روز” التجربة الإخراجية الثانية للنجمة سلاف فواخرجي بعد فيلم “رسائل الكرز” عام 2015.
وشارك في بطولة الفيلم سلاف فواخرجي ووائل رمضان وميرنا شلفون ويزن خليل وجيني إسبر وأندريه سكاف وهدى الشعراوي.
وقدم الفيلم صورة حقيقية عن الواقع السوري بطريقة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، من خلال التفاصيل الصغيرة التي يتناولها، ويسلط فيها الضوء على المواطن، كما حاول “كازي روز” تقديم هموم السوريين اليومية وحاجاتهم وأحلامهم التي أصبحت بسيطة بتأمين أبسط المواد الضرورية من محروقات وخبز ودواء وغذاء.
وتدور أحداث الفيلم داخل ملهى ليلي اسمه “روز” الذي يجمع العديد من الأشخاص من فئات وطبقات اجتماعية متعددة ومختلفة، وفي إحدى السهرات يتعرضون لظرف داخل المطعم يجعلهم يعيشون لحظات من الخوف والتناحر أحياناً والتقارب أحياناً أخرى، حيث تتكشف الأقنعة وتسقط، ولاسيما عندما تقترب اللحظات الأخيرة من حياة هؤلاء الأشخاص.
ويختطف عامل النظافة مسدساً من مرافق المسؤول ويشهره في وجهه، مما يضطر مدير الملهى إلى طلب النجدة من قوات الأمن التي تحاصر المكان، بعد اكتشاف أن أحد رواد الملهى موظف رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم اختطافه على يد عصابة إرهابية، مما يعقد الأمور، ويدفع بها نحو اعتبار هذا الحادث تحت طائلة الإرهاب الدولي.
وتمت المفاوضات بين الخاطفين وقوات الأمن بزعامة الضابط الذي جسد دوره الممثل يزن خليل، ولدى سؤال الضابط الخاطفين عن مطالبهم يفاجئون الجميع بطلبهم وهو صحون من حلوى الكنافة.
الفيلم يعتبر التجربة الإخراجية الثانية للنجمة سلاف فواخرجي.
الأحد 2023/01/08
انشرWhatsAppTwitterFacebook
صورة حقيقية عن الواقع السوري
تونس ـ حضر عشاق السينما الجمعة بقاعة الكوليزي في العاصمة تونس لمشاهدة العرض قبل الأول في أفريقيا للفيلم السوري “كازي روز”.
ويعتبر “كازي روز” التجربة الإخراجية الثانية للنجمة سلاف فواخرجي بعد فيلم “رسائل الكرز” عام 2015.
وشارك في بطولة الفيلم سلاف فواخرجي ووائل رمضان وميرنا شلفون ويزن خليل وجيني إسبر وأندريه سكاف وهدى الشعراوي.
وقدم الفيلم صورة حقيقية عن الواقع السوري بطريقة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، من خلال التفاصيل الصغيرة التي يتناولها، ويسلط فيها الضوء على المواطن، كما حاول “كازي روز” تقديم هموم السوريين اليومية وحاجاتهم وأحلامهم التي أصبحت بسيطة بتأمين أبسط المواد الضرورية من محروقات وخبز ودواء وغذاء.
وتدور أحداث الفيلم داخل ملهى ليلي اسمه “روز” الذي يجمع العديد من الأشخاص من فئات وطبقات اجتماعية متعددة ومختلفة، وفي إحدى السهرات يتعرضون لظرف داخل المطعم يجعلهم يعيشون لحظات من الخوف والتناحر أحياناً والتقارب أحياناً أخرى، حيث تتكشف الأقنعة وتسقط، ولاسيما عندما تقترب اللحظات الأخيرة من حياة هؤلاء الأشخاص.
ويختطف عامل النظافة مسدساً من مرافق المسؤول ويشهره في وجهه، مما يضطر مدير الملهى إلى طلب النجدة من قوات الأمن التي تحاصر المكان، بعد اكتشاف أن أحد رواد الملهى موظف رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم اختطافه على يد عصابة إرهابية، مما يعقد الأمور، ويدفع بها نحو اعتبار هذا الحادث تحت طائلة الإرهاب الدولي.
وتمت المفاوضات بين الخاطفين وقوات الأمن بزعامة الضابط الذي جسد دوره الممثل يزن خليل، ولدى سؤال الضابط الخاطفين عن مطالبهم يفاجئون الجميع بطلبهم وهو صحون من حلوى الكنافة.