أيام الفيلم العربي تبحث تجارب الإنتاج السينمائي المشترك
اليوم الختامي للتظاهرة تم تخصيصه وقفة تكريمية للمناضل والمسرحي الجزائري الراحل محمد بودية.
السبت 2022/10/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فيلم نادين لبكي حاضر في التظاهرة
الجزائر - تنعقد بسينماتيك الجزائر العاصمة تظاهرة “أيام الفيلم العربي” في الفترة الممتدة ما بين السابع والعشرين والثلاثين من أكتوبر الجاري، في إطار البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل بالجزائر.
وتقدم الأيام عروض أفلام من لبنان وتونس ومصر، وهي “هلأ لوين” و”المومياء” و”المصير”، إلى جانب ندوة حول إشكالية “الصورة ومعركة التحرير والجزائر وتجارب الإنتاج السينمائي المشترك”.
وركزت الندوة على إبراز “الدور الفعال للصورة” إبان الثورة التحريرية والأفلام التي أدت “دورا مميزا” في التعريف بالقضية الجزائرية وإيصال رسالتها إلى المحافل الدولية، وكذلك أهمية الإنتاج المشترك الجزائري العربي في مجال الإنتاج السينمائي باعتباره أداة للحفاظ على الذاكرة المشتركة.
التظاهرة تقدم عروض العديد من الإنتاجات السينمائية العربية وندوات تتناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السينمائية الجزائرية والعربية
وقال مدير المركز الجزائري للسينما، عادل ميخالفية، إن هذه التظاهرة “تقدم عروض العديد من الإنتاجات السينمائية العربية وندوات حول السينما الجزائرية والعربية تتناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السينمائية الجزائرية والعربية، وهذا بمشاركة نقاد سينمائيين وفنانين”.
وأضاف أن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظم برعاية من وزارة الثقافة والفنون، يتضمن “عروضا لأفلام مميزة من إنتاجات بلدان عربية نالت حضورا نقديا وجماهيرا وجوائز في العديد من المهرجانات”، على غرار “نهلة” لفاروق بلوفة و”يما” لجميلة صحراوي، وكذلك “هلأ لوين” لنادين لبكي و”المومياء” لشادي عبدالسلام و”المصير” ليوسف شاهين، بالإضافة إلى “طوق الحمامة المفقود” للتونسي ناصر خمير.
وفي ذات السياق، ذكر المتحدث، أنه تم تخصيص اليوم الختامي للتظاهرة “وقفة تكريمية للمناضل والمسرحي الجزائري الراحل محمد بودية، الذي عرف بنضاله ومساندته للقضية الفلسطينية والقضايا التحررية في العالم”.
ولعب بودية (1932 – 1973) دورا بارزا ومهّمًا في التعريف بالقضية الجزائرية وبمعاناة الشعب الجزائري إبان فترة الاستعمار الفرنسي، حيث قاد الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني، التي جابت دولاً عربية وغربية، وضمّت آنذاك كبار رجالات الخشبة في مقدمتهم مصطفى كاتب وسيد علي كويرات، وعبدالحليم رايس، يحيى بن مبروك وغيرهم.
ويعدّ محمد بودية مسرحيا فذا اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد مسيرة طويلة أبدع فيها الرجل بنضالات مازج فيها بين الثقافة والسياسة، وزاوج بين المسرح والثورة في قالب فريد، جعل منه فنانا نادرا مهد بكفاحاته للمسرح الطليعي.
اليوم الختامي للتظاهرة تم تخصيصه وقفة تكريمية للمناضل والمسرحي الجزائري الراحل محمد بودية.
السبت 2022/10/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فيلم نادين لبكي حاضر في التظاهرة
الجزائر - تنعقد بسينماتيك الجزائر العاصمة تظاهرة “أيام الفيلم العربي” في الفترة الممتدة ما بين السابع والعشرين والثلاثين من أكتوبر الجاري، في إطار البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل بالجزائر.
وتقدم الأيام عروض أفلام من لبنان وتونس ومصر، وهي “هلأ لوين” و”المومياء” و”المصير”، إلى جانب ندوة حول إشكالية “الصورة ومعركة التحرير والجزائر وتجارب الإنتاج السينمائي المشترك”.
وركزت الندوة على إبراز “الدور الفعال للصورة” إبان الثورة التحريرية والأفلام التي أدت “دورا مميزا” في التعريف بالقضية الجزائرية وإيصال رسالتها إلى المحافل الدولية، وكذلك أهمية الإنتاج المشترك الجزائري العربي في مجال الإنتاج السينمائي باعتباره أداة للحفاظ على الذاكرة المشتركة.
التظاهرة تقدم عروض العديد من الإنتاجات السينمائية العربية وندوات تتناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السينمائية الجزائرية والعربية
وقال مدير المركز الجزائري للسينما، عادل ميخالفية، إن هذه التظاهرة “تقدم عروض العديد من الإنتاجات السينمائية العربية وندوات حول السينما الجزائرية والعربية تتناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السينمائية الجزائرية والعربية، وهذا بمشاركة نقاد سينمائيين وفنانين”.
وأضاف أن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظم برعاية من وزارة الثقافة والفنون، يتضمن “عروضا لأفلام مميزة من إنتاجات بلدان عربية نالت حضورا نقديا وجماهيرا وجوائز في العديد من المهرجانات”، على غرار “نهلة” لفاروق بلوفة و”يما” لجميلة صحراوي، وكذلك “هلأ لوين” لنادين لبكي و”المومياء” لشادي عبدالسلام و”المصير” ليوسف شاهين، بالإضافة إلى “طوق الحمامة المفقود” للتونسي ناصر خمير.
وفي ذات السياق، ذكر المتحدث، أنه تم تخصيص اليوم الختامي للتظاهرة “وقفة تكريمية للمناضل والمسرحي الجزائري الراحل محمد بودية، الذي عرف بنضاله ومساندته للقضية الفلسطينية والقضايا التحررية في العالم”.
ولعب بودية (1932 – 1973) دورا بارزا ومهّمًا في التعريف بالقضية الجزائرية وبمعاناة الشعب الجزائري إبان فترة الاستعمار الفرنسي، حيث قاد الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني، التي جابت دولاً عربية وغربية، وضمّت آنذاك كبار رجالات الخشبة في مقدمتهم مصطفى كاتب وسيد علي كويرات، وعبدالحليم رايس، يحيى بن مبروك وغيرهم.
ويعدّ محمد بودية مسرحيا فذا اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد مسيرة طويلة أبدع فيها الرجل بنضالات مازج فيها بين الثقافة والسياسة، وزاوج بين المسرح والثورة في قالب فريد، جعل منه فنانا نادرا مهد بكفاحاته للمسرح الطليعي.