تويت
المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة يحتفي بالسينما السنغالية
المهرجان يكرم المنتج والشاعر والسيناريست مدحت العدل من مصر والمخرج والممثل حميد الزوغي من المغرب.
الاثنين 2022/10/10
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان يحفز على الإنتاج السينمائي (فيلم "الطابع")
وجدة (المغرب) - انطلقت الدورة الحادية عشرة من المهرجان المغاربي للفيلم بمدينة وجدة في المغرب يوم السبت تحت شعار “الصورة والخيال في السينما” بمشاركة 19 فيلما ضمن مسابقتين للفيلم الطويل والقصير.
ويمثل المغرب في مسابقة الأفلام الطويلة فيلم “الطابع” للمخرج رشيد الوالي وبطولة جليلة التلمسي ومحمد عاطفي وبودير، والفيلم هو العمل الثالث في مسيرة رشيد الوالي كمخرج، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب المغاربة، الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل، في المناجم قبل أن تفرقهم الحياة.
وتعد شخصية العربي، أحد أبرز هؤلاء الشباب، الذي سيكتشف في خريف عمره إصابته بمرض سرطان الرئة، وسيخبره الأطباء بأنه سيتوفى بعد ثلاثة أشهر لتتوالى بعدها الأحداث.
كما يمثل المغرب فيلم “سلعة” إخراج محمد نصرات وبطولة فاطمة الزهراء لحرش وكمال كاظمي وعادل أبا تراب.
وتحل السينما السنغالية “ضيف شرف” على المهرجان الذي تنظمه جمعية سيني مغرب ويمتد حتى الثاني عشر من أكتوبر الجاري.
وكرم المهرجان في الافتتاح الذي أقيم بمسرح محمد السادس في وجدة المنتج والشاعر والسيناريست مدحت العدل من مصر، والمخرج والممثل حميد الزوغي من المغرب.
وقال مدير المهرجان خالد سلي في كلمة الافتتاح “الاستثنائي في هذه اللحظة أننا اليوم نعبر بمهرجاننا الجميل هذا نحو عشريته الثانية، والتي سنواصل فيها النضال الثقافي والجمالي من أجل دمقرطة الولوج إلى السينما، والفن عموما، والعمل على تطوير الإنتاج السينمائي والاحتفاء به وبأعلامه في المغرب وخارجه”.
يشمل برنامج المهرجان ندوة بعنوان “المتخيل السينمائي وأسئلة الفكر” يتحدث فيها الناقدان المغربيان خليل دمون وعبد العالي معزوز والناقد التونسي كمال بن وناس والمخرج المغربي شوقي عامر.
كما يشمل ندوة بعنوان “الإخراج السينمائي.. رؤية فنية أم مهمة تقنية” بالشراكة مع اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة.
وينظم المهرجان أربع ورش تدريب في كتابة السيناريو والتصوير الفوتوغرافي والتمثيل وصناعة الفيلم الوثائقي.
كما يعرض فيلمين نيجيريين وفيلمين للأطفال إضافة إلى عرض عدد من الأفلام في ساحات مدينة وجدة الواقعة في شرق المملكة المغربية.
وفي وقت سابق كشف بلاغ صادر عن جمعية سيني مغرب المنظمة للمهرجان، عن تشكيلة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في هذه الدورة. ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السينمائي البوركينابي آرديوما سوما، إلى جانب عضوية كل من المخرج الجزائري بشير ضرايس والمخرجة التونسية فاطمة الشريف، إضافة إلى المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي والصحافي المصري مدحت حسن.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فيترأسها الناقد السينمائي التونسي كمال بن وناس، فيما تضم في عضويتها كلا من أحمد مولود الهلال الأستاذ الجامعي الموريتاني والمدير السابق لمهرجان نواكشوط الدولي، والممثلة السنغالية سيني ديوب والممثلة المغربية سلوى زرهان والمهندس المصري الكندي ومؤنس رزق الله مدير مهرجان الفيلم العربي بكالجاري.
على مدى دوراته المتعاقبة تحول المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة في نظر الكثير من منتجي السينما في الدول المغاربية إلى مقياس حقيقي لاختيار أفضل الأفلام المتوجة، ومن خلالها يعرفون الأجود، كما بات مناسبة هامة تفتح أبوابها أمام سينمائيي المغرب العربي لتقديم آخر إنتاجاتهم، وخلق حراك بات أثره واضحا خاصة على فئة الشباب.
كما تؤكد إدارة المهرجان المغربي للفيلم منذ تأسيسه وانطلاق دورته الأولى على أنها كانت ولا تزال ترنو إلى إعادة الإشعاع إلى السينما وزرع المحبة والأمل والجمال بين الأفراد والشعوب، باعتبار المهرجان تظاهرة حضارية ورافعة ثقافية اقتصادية في آن واحد، ومنصة فاخرة لمنتجي الفن السابع مغربيا وعربيا وأفريقيا، تسمح للجهة الشرقية من المملكة المغربية بفرص للتنمية الثقافية والاجتماعية بعدما انتقل المهرجان من مرحلة الاعتراف إلى مرحلة العمل المؤسسي الجاد والهادف والملتزم.
وأصبحت للمهرجان قاعدة تكونت منذ الدورات الأولى، من بينها شباب توجهوا نحو دراسة السينما في مدارس خارج مدينة وجدة وخارج المغرب، وقد تخرج بعضهم وهم الآن يشتغلون في الميدان بفضل المهرجان وأنشطته، وهذه القاعدة هي نفسها التي يأمل
المنظمون في أن تحمل المهرجان وتعبر به إلى بر الأمان وتسهم في تواصله وتجديد أنشطته وتضمن له المزيد من الإشعاع.
المهرجان يكرم المنتج والشاعر والسيناريست مدحت العدل من مصر والمخرج والممثل حميد الزوغي من المغرب.
الاثنين 2022/10/10
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان يحفز على الإنتاج السينمائي (فيلم "الطابع")
وجدة (المغرب) - انطلقت الدورة الحادية عشرة من المهرجان المغاربي للفيلم بمدينة وجدة في المغرب يوم السبت تحت شعار “الصورة والخيال في السينما” بمشاركة 19 فيلما ضمن مسابقتين للفيلم الطويل والقصير.
ويمثل المغرب في مسابقة الأفلام الطويلة فيلم “الطابع” للمخرج رشيد الوالي وبطولة جليلة التلمسي ومحمد عاطفي وبودير، والفيلم هو العمل الثالث في مسيرة رشيد الوالي كمخرج، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب المغاربة، الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل، في المناجم قبل أن تفرقهم الحياة.
وتعد شخصية العربي، أحد أبرز هؤلاء الشباب، الذي سيكتشف في خريف عمره إصابته بمرض سرطان الرئة، وسيخبره الأطباء بأنه سيتوفى بعد ثلاثة أشهر لتتوالى بعدها الأحداث.
كما يمثل المغرب فيلم “سلعة” إخراج محمد نصرات وبطولة فاطمة الزهراء لحرش وكمال كاظمي وعادل أبا تراب.
وتحل السينما السنغالية “ضيف شرف” على المهرجان الذي تنظمه جمعية سيني مغرب ويمتد حتى الثاني عشر من أكتوبر الجاري.
وكرم المهرجان في الافتتاح الذي أقيم بمسرح محمد السادس في وجدة المنتج والشاعر والسيناريست مدحت العدل من مصر، والمخرج والممثل حميد الزوغي من المغرب.
وقال مدير المهرجان خالد سلي في كلمة الافتتاح “الاستثنائي في هذه اللحظة أننا اليوم نعبر بمهرجاننا الجميل هذا نحو عشريته الثانية، والتي سنواصل فيها النضال الثقافي والجمالي من أجل دمقرطة الولوج إلى السينما، والفن عموما، والعمل على تطوير الإنتاج السينمائي والاحتفاء به وبأعلامه في المغرب وخارجه”.
يشمل برنامج المهرجان ندوة بعنوان “المتخيل السينمائي وأسئلة الفكر” يتحدث فيها الناقدان المغربيان خليل دمون وعبد العالي معزوز والناقد التونسي كمال بن وناس والمخرج المغربي شوقي عامر.
كما يشمل ندوة بعنوان “الإخراج السينمائي.. رؤية فنية أم مهمة تقنية” بالشراكة مع اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة.
وينظم المهرجان أربع ورش تدريب في كتابة السيناريو والتصوير الفوتوغرافي والتمثيل وصناعة الفيلم الوثائقي.
كما يعرض فيلمين نيجيريين وفيلمين للأطفال إضافة إلى عرض عدد من الأفلام في ساحات مدينة وجدة الواقعة في شرق المملكة المغربية.
وفي وقت سابق كشف بلاغ صادر عن جمعية سيني مغرب المنظمة للمهرجان، عن تشكيلة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في هذه الدورة. ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السينمائي البوركينابي آرديوما سوما، إلى جانب عضوية كل من المخرج الجزائري بشير ضرايس والمخرجة التونسية فاطمة الشريف، إضافة إلى المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي والصحافي المصري مدحت حسن.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فيترأسها الناقد السينمائي التونسي كمال بن وناس، فيما تضم في عضويتها كلا من أحمد مولود الهلال الأستاذ الجامعي الموريتاني والمدير السابق لمهرجان نواكشوط الدولي، والممثلة السنغالية سيني ديوب والممثلة المغربية سلوى زرهان والمهندس المصري الكندي ومؤنس رزق الله مدير مهرجان الفيلم العربي بكالجاري.
على مدى دوراته المتعاقبة تحول المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة في نظر الكثير من منتجي السينما في الدول المغاربية إلى مقياس حقيقي لاختيار أفضل الأفلام المتوجة، ومن خلالها يعرفون الأجود، كما بات مناسبة هامة تفتح أبوابها أمام سينمائيي المغرب العربي لتقديم آخر إنتاجاتهم، وخلق حراك بات أثره واضحا خاصة على فئة الشباب.
كما تؤكد إدارة المهرجان المغربي للفيلم منذ تأسيسه وانطلاق دورته الأولى على أنها كانت ولا تزال ترنو إلى إعادة الإشعاع إلى السينما وزرع المحبة والأمل والجمال بين الأفراد والشعوب، باعتبار المهرجان تظاهرة حضارية ورافعة ثقافية اقتصادية في آن واحد، ومنصة فاخرة لمنتجي الفن السابع مغربيا وعربيا وأفريقيا، تسمح للجهة الشرقية من المملكة المغربية بفرص للتنمية الثقافية والاجتماعية بعدما انتقل المهرجان من مرحلة الاعتراف إلى مرحلة العمل المؤسسي الجاد والهادف والملتزم.
وأصبحت للمهرجان قاعدة تكونت منذ الدورات الأولى، من بينها شباب توجهوا نحو دراسة السينما في مدارس خارج مدينة وجدة وخارج المغرب، وقد تخرج بعضهم وهم الآن يشتغلون في الميدان بفضل المهرجان وأنشطته، وهذه القاعدة هي نفسها التي يأمل
المنظمون في أن تحمل المهرجان وتعبر به إلى بر الأمان وتسهم في تواصله وتجديد أنشطته وتضمن له المزيد من الإشعاع.