الطاهر الأمين المغربي رمز الريادة والتجديد في المفاهيم التشكيلية الليبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطاهر الأمين المغربي رمز الريادة والتجديد في المفاهيم التشكيلية الليبية

    الطاهر الأمين المغربي رمز الريادة والتجديد في المفاهيم التشكيلية الليبية


    فنان تأثر بأعلام الفن الإيطالي وطبّق مناهجهم في تصوير حياة بلاده وأبنائها.
    الاثنين 2023/02/06
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    وجوه وشخوص بهوية ليبية

    رحل الفنان الطاهر الأمين المغربي لكن أعماله لا تزال حاضرة تكشف مدى تأثيره في مسار الفن التشكيلي الليبي، حيث استفاد من تكوينه الأكاديمي واطلاعه على تجارب رواد التشكيل في إيطاليا والعالم، ليعيد تصوير ليبيا وأهاليها والحياة الاجتماعية فيها، في أعمال امتدت لعقود لكنها لم تكن روتينية متشابهة بل راعت تطور المدارس الفنية وتطور عين المتفرج.

    كان الفنان الليبي الطاهر الأمين المغربي (1941 – 2017) قد مهد لبيئة خصبة في تربة الفن التشكيلي الليبي بعد أن عاد من دراسة الفنون في روما وتخصصه في الرسم والتصوير الفوتوغرافي واكتسابه العديد من المهارات والمعارف واتساع رؤيته الفنية، من خلال اطلاعه على التجارب الإيطالية المعاصرة التي كانت تعيش في البوتقة التي انصهرت فيها آخر معارف العالم التشكيلية التي وصل إليها العالم عبر قرون من الريادة في مجال فن التصوير الزيتي منذ عصر النهضة إلى مشارف بداية القرن العشرين، حيث بدأت ملامح الفن الحديث تتجلى وتتبلور في مدارس وأساليب فنية جديدة في عاصمة الفن روما.

    كان للفنان تأثير كبير على ترسيخ رؤى جديدة ومفاهيم لم تكن موجودة في بدايات التشكيل الليبي الذي كان يحبو على غير هدى ودون أي منهجية باستثناء بعض الرسامين الأجانب وبعض الهواة والقليل من الفنانين الفطريين من الليبيين.



    وبفضله أصبحت هناك محاولات لرسم الوقائع الاجتماعية التي كانت من ضمن المدارس الغالبة على إنتاجه الفني والتي تشير بكل وضوح إلى القضايا السياسية للأوطان. وكان للفنان الطاهر العديد من هذه الأعمال عن فلسطين وغيرها من البلدان التي كانت شعوبها تناضل من أجل الحرية والاستقلال بأسلوب معاصر.

    غيّر الأمين الكثير من المفاهيم التي كانت تتمثل في ذائقة مدرسة التربية الفنية ذات المستوى الفني والمعرفي المتدني والتي تتبع ثقافة السائد في المجتمع غير منتبهة إلى الممارسة التشكيلية وعدم اعتبارها قيمة فكرية وثقافية مهمة في فترات مبكرة من ستينات القرن الماضي. أعماله لا تسكن دهاليز العتمة، فهي تحاكي الحياة البسيطة، تحاكي قصص الناس وما يحيط بهم بأسلوب ومعالجة فنية راقية ذات خطاب تشكيلي مرهف يتحسس مكامن الجمال ويحمل على عاتقه قضايا الوطن والناس. وتزدهر ألوانه في أغلبها متشحة برائحة حب الأرض الطيبة وألوانها الزاهية.

    بين العفة في التدوين البصري والبذخ في التلوين، رشاقة الخطوط في عوالم فسيحة تتمتع بخبرة كبيرة وذائقة بصرية متجولة في أرجاء الفنون التشكيلية منذ بداية التعبيريين إلى آخر ما تم إنجازه في تاريخ فن الرسم، يعيش الفنان التشكيلي الليبي الطاهر الأمين المغربي بين الناس معبرا عنهم بكل صدق بخطوط تكاد لا تستقر على أسطح لوحات ممتلئة بمواعظ تشكيلية: وجوه الأمهات، حنين الجدات وقصصهن الملونة بإضاءات زرقاء خافتة في أيام الشتاء ونساء يجتمعن عند عين النبع، فتيات بأزياء ليبية مزركشة، فواكه ناضجة بألوان زاهية، طريق يفضي إلى قرية، نخيل وواحات، سماء زرقاء صافية، طفولة ملونة، خيول وفرسان، كل هذا استدعاء لحالات وقيم كانت في الماضي الجميل وأعاد صياغتها في نصوص بصرية ملونة تصل إلى المتلقي دون أي عناء.

    الفنان يرسم بكل صدق ملتزما بالقيم الجميلة التي يعبر عنها مبتعدا عن فكرة “نخاسة الأعمال التشكيلية” وسياسة الترويج الزائفة التي وقع في شباكها الكثير من الفنانين الليبيين والعرب، والتي تجعل من الفنان صانعا أو آلة تأتمر بمتطلبات السوق، فهو يطرح قضايا مهمة بالغة الدقة من الأمومة وعلاقة الإنسان بالأرض والإنسان بالإنسان والتمسك بكل ما هو جميل في عاداتنا وتقاليدنا مع الانفتاح على الآخر والاستفادة من تجاربه وخبرته في جميع العلوم.

    هذا البعد الإنساني يضفي ثراء فنيا على أعمال الأمين التي تندرج ضمن الأعمال الحاملة للقيم الخلاقة، يتفق عليها الجميع وتعتبر كتابا تشكيليا ومرجعا أخلاقيا مهما في تراثنا الوطني.
    ذاكرة فنية



    الحروفية حضرت أيضا في لوحات الراحل


    يستدعي الفنان مفردات لوحاته من الذاكرة الشعبية والحياة اليومية والأسواق والوجوه والأزياء الشعبية والأبنية وشاطئ البحر والأرياف والحقول والجنوب الليبي الجميل بمزارعه المختبئة بين لفيف النخيل وواحاته المتأنقة بين الأشجار وجداول الماء، والعلاقة بين حمرة الأرض وخضرتها وما يكسوهما من زرقة عميقة بسمائها الصافية. وهو يتأرجح بكل يسر بين عالمين، عالم المدن وعالم الأرياف، وعلاقته المتينة التي تكونت فيهما.

    لوحات الأرض والحياة البسيطة في الأرياف لا تعبر عن هذا العالم أو ذاك بقدر ما تعبر عن عالم لم يعد موجودا إلا في ذاكرتنا تقريبا، ابتعد البقية عنه بسبب مد البترول والحياة الحديثة بكل مظاهرها السلبية، فيصبح عمله بمثابة ومضات تنشط ذاكرة الأجيال في منظومة بصرية معرفية، تصبح ذاكرة للوطن يرجع إليها الجميع حسب حاجتهم الفنية والثقافية.

    من هنا أيضا كان الطاهر الأمين المغربي يراعي التطور الذي أصاب فن الرسم منذ بدايات القرن العشرين وصولا إلى آخر مدارسه، ويراعي تطور عين المتفرج الجيد. ورغم وضوح أشكال أعماله واقترابها من الناس، إلا أنه يصورها وفق آخر ما توصل إليه التعبيريون في تلك الفترات وما أنتجته مختبراتهم الفنية من خلاصة في المعالجات الفنية الحديثة السائدة في أوروبا وأميركا اللاتينية.

    بعد أن تخرج من إيطاليا في منتصف الستينات، صار الطاهر الأمين المغربي من مؤسسي نادي الرسامين في طرابلس ومن مؤسسي دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة التي نظمت العديد من المعارض، وكان له اهتمام بالتصوير الفوتوغرافي فأنتج العديد من الأعمال والمعارض الفردية وكانت له مشاركات داخلية وخارجية.

    لم ينقطع عن العمل الفني منذ أن احترفه لأكثر من خمسة عقود لإيمانه برسالة هذا الفعل وما يصبو إليه من آمال وطموحات في ترقية الذوق العام وتخفيف وطأة الجهل في مجتمعنا الذي كان يرزح تحت أعتى الأنظمة الشمولية في العالم.
    مجموعات متنوعة


    من أبرز مجموعات الفنان “دكان الحضارة” التي أنتجها في السبعينات من القرن الماضي، وحاول فيها أن يرصد العلاقة الملتبسة بين التكنولوجيا والحضارة وما تخلفه من أضرار على الحياة الطبيعية للبشر.


    انبهار بالخصوصية الثقافية المحلية


    كانت أعماله في هذه المرحلة ما بين الحياة البشرية الأولى مع المشاهد المعقدة للحياة الحديثة مثل طائرات في السماء وفي أسفل زاوية اللوحة يظهر عرجون نخيل يكاد يختفي من المشهد كتعبير عن قرب زوال هذه الحياة البسيطة بكل جمالياتها وسيطرة الحياة الجديدة في آفاق جديدة تبدو غير واضحة المعالم.

    ثم أنجز مجموعة “المدينة” في الثمانينات، وركز فيها على الجوانب السلبية وبعض الجوانب الإيجابية في حياة المدينة. في عمل منها تظهر سيارات محطمة وأجزاء من أجساد النساء شبه عارية، تعبيرا عن زوال الاحتشام وازدياد مخاطر الحياة في المدينة.

    أما مجموعة “تعلم” التي اقترحها الفنان فجاءت نصا بصريا يعتمد على الحروفية ورسائل واضحة للمتلقي تفيد بضرورة التعلم. كان يردد الآيات القرآنية التي حملت كلمة “اقرأ”. هذه الأعمال تبدو أكثر اقترابا من التجريد رغم مظاهرها الكتابية.

    مجموعة الصحراء تغنى بها الفنان في التسعينات بالصحراء وحياة أهل الصحراء وخصوصا الطوارق وعالمهم الأزرق الساحر، فكان أن اقترب كثيرا من هذه المناخات بتعبيرات لونية جميلة وبأشكال وقصص من حياته مع واحات النخيل والقليل من البساتين وعادات الأعراس وملابس النساء والرجال المتنوعة والمتناغمة مع صحرائهم.

    أعمال البحر كانت هي الأخرى حاضرة في تجربته خلال التسعينات، وتأتي بشكل غير تقريري وكأن الفنان يعبر عنها بلغة أكثر غموضا ويعتريها عدم المباشرة كتلك التي يتناولها في رسم الصحراء، فالبحر عنده مضطرب، عميق، شديد الزرقة، متموج لا يمكن أن يعتريه السكون أبدا.

    والاتجاه الذي كان يصر عليه الطاهر الأمين هو الابتعاد عن الضوابط الأكاديمية والاقتراب أكثر من العفوية في اختيار ألوانه وطريقة أدائه للأشكال المرسومة في مواضيعه، فكان يعمل على الاقتراب من الحياة البسيطة بهذا الأداء والعفوية حتى يحدث انسجاما بين هذه الحياة وطريقة التنفيذ نفسها.

    لوحة المرأة بالزي الليبي الشكل والقمر كانت من أهم أعمال الفنان من حيث الرقي في التنفيذ الفني، عبر خطوط رشيقة وانفعال للفرشاة، جمال المرأة اليافعة تقابله وردة تنمو في بهاء، خطوط الرداء وألوانه البرتقالي والأخضر والأحمر جميعها تتقاسم مع أنامل رشيقة مساحات مبهجة من الجزء السفلي للوحة ووجه يضيء ضوء القمر في الأعلى أو ربما جماله يضيء اللوحة بأسرها، فالعمل يستدعي محسنات تشكيلية من خط ولون تنتهي إلى أن تكون لوحة تجريدية بملامح تشخيص كطريقته التي كان دائما يؤكد عليها وهي الاهتمام باللون مع طريقة الأداء والمعالجة البصرية المعاصرة.
    واقعية اجتماعية




    يمكن أن نشير إلى أن الفنان الطاهر المغربي في مراحل عديدة من أعماله، وخصوصا في فترات النضوج المتقدم والابتعاد عن الاستعراض والحذلقة التشكيلية -“التقنية والمهارة” التي يختبئ خلفها الكثير من الفنانين طول حياتهم الفنية لسد الفجوات في عجزهم وعدم قدرتهم على العبور من الضفة الأخرى من الرسام الماهر إلى الفنان العبقري صاحب الفكر والخصوصية الفنية والملامح الخاصة به- يقترب من عوالم المكسيكي دييغو ريفيرا، خصوصا أنه كان معاصرا لوهج جماعة باريس التي وصل تأثيرها إلى العالم بأسره في بدايات ومنتصف القرن العشرين.

    تلك الفترة كان فيها الطاهر المغربي في مرحلة التكوين الفني رغم موهبته الفذة والمبتكرة والتي انتبه إليها كل من كان في محيطه ومنهم منظمة اليونسكو التي منحته إيفادا مبكرا إلى إيطاليا ما بين 1958 و1960، ومن هنا كان لزاما أن نتكلم عن المكسيكي والإشارة إلى منجزه الفني وما يحيط به من ظروف ربما كانت مشابهة لشعوبنا العربية في تلك الفترات والتي كانت تناضل هي الأخرى في سبيل التحرر من الاستعمار، وكان الفنان الطاهر متفاعلا جدا مع محيطه العربي في قضية فلسطين والجزائر وبعدهما العراق.

    وتجربة دييغو ريفيرا (1886 – 1957) واقعية اجتماعية وتكعيبية. أعماله كانت تقترب من الناس العاديين في مختلف مناحي الحياة لتصوير الأعراس ولقاء الأحبة والملامح المكسيكية الأصيلة بألوانها الصريحة. واشتهرت أعماله بأشكال وألوان مختلفة أبطالها رجال ونساء من الرسام الماهر إلى الفنان العبقري صاحب الفكر كانت أبلغ الأعمال التي تشير إلى العوز والفقر والغنى والرفاهية في آن واحد.

    رجل فلاح يرتدي ملابس بيضاء ويحمل سلة كبيرة من الزهور بشكل تعبيري رمزي يتضمن الكثير من الدلالات، يكافح في كل مكان وتجده بأشكال مختلفة. وفي لوحة حامل سلة الزهور تجد الرجل يحاول النهوض بعد أن أنهكته الحياة وزوجته تقف خلفه لمساعدته على النهوض. كلاهما لا يرى جمالا في هذه الزهور بل هي مجرد بضاعة يمكن أن يستفاد منها في هذه الحياة، فالعمال يعبرون بشكل بالغ عن مكابدات هذه الطبقة من البشر. وفي هذا العالم الكثير من الواقعية الاجتماعية والتكعيبية والفن الفطري والجداريات المكسيكية.

    وتبدو أعماله خصوصا البعيدة عن الأكاديمية للوهلة الأولى أنها بسيطة ولكن في حقيقتها هي مليئة بالأبعاد الرمزية والدلالات ومختلفة في طريقة معالجتها، فالفنان اكتشف ملامح رسم خاصة به يمكن التعرف عليها بكل سهولة مع اهتمامه بالمواضيع الاجتماعية التي تصطف إلى جانب الفقراء والمحتاجين ضد جشع رأس المال العالمي.

    الأمين المغربي فنان كان له تأثير كبير على ترسيخ رؤى جديدة ومفاهيم لم تكن موجودة في بدايات التشكيل الليبي

    كان الفنان الطاهر المغربي منحازا إلى البسطاء ومعبرا عنهم وعن أحلامهم وطموحاتهم، فكان أيضا قريبا من عوالم الفنان الإيطالي ريناتو جوتوزو (1911 – 1987) الذي اشتغل سينوغرافيا للمسرح ورسم للعديد من الكتب الأدبية، ورسوماته كانت تحتفي بالبحر المتوسط وبعض المناطق الصحراوية، فكان للنباتات الصبار نصيب كبير من أعماله والفواكه الصيفية التي تتميز بها دول حوض البحر المتوسط.

    وتأثر الفنان الطاهر المغربي بالعديد من الفنانين الإيطاليين، وكان هذا التأثر واضحا في الكثير من الموضوعات وطريقة المعالجة التي تبناها في العديد من أعماله، خصوصا ما أنتج في فترة الثمانينات والتسعينات. كانت ألوانه زاهية صريحة تعبر عن مناخ الجنوب الليبي مع ربطه بمناخ المتوسط في مشاهد على البحر بطريقة المدرسة التعبيرية التي كانت متداولة في روما في تلك الأيام.

    وكان لمثل الفنان الإيطالي ريناتو جوتوزو دور كبير في تشكيل وعي الفنان الطاهر المغربي ومنهجه في ما بعد، ومن تلك الأعمال التي تتضح فيها جليا وشائج التقارب لوحات طبيعة صامتة ولوحة الرسالة والأمومة ومشاهد من نبات الصبار كانت معالجاتها بنفس الطريقة التي تناول فيها الإيطالي أعماله في مرحلة معينة.

    لطالما حرص الفنان الليبي على تقديم قراءته الخاصة لتجربته، ففي أحد تصريحاته يقول “أحب أن أبين أن الأعمال التي قمت بها منذ ما يقارب العشرين سنة والمعروضة في هذا الموقع لا أهدف منها إلى إظهار تقليد للطبيعة ولا تقليد أعمال من التاريخ الفني، لقد عملت في الستينات دراسة واقعية كلاسيكية ثم درست مدارس حديثة كثيرة بما في ذلك أعمال حروفية. وبعد العودة إلى الوطن كان اهتمامي بالأسلوب الواقعي البسيط الذي يتم باستعمال أساليب تعبيرية وفنية يعرفها الخبراء في التكوين
    ولمسات الفرشة ويدرك مضمونها العامة من رموزها الواضحة ومواضيعها الهامة”.

    ويضيف “الإبداع مشروط بالمعرفة والفطنة والمعالجة المستمرة لإشكاليات الحركة والتحول في المحيط الإنساني والفيض غير المتناهي من روعة الجمال في الطبيعة والحياة والكون، فلا بد من استحداث أعمال فنية تكون وعاء مناسبا يحتوي قبسات من هذا الفيض، تظهر فيها تقنيات جديدة وتكوينات ملهمة تكون منطلقا ومتنفسا لمشاعر العصر وأحداثه وصدى عميقا للأمل والأحزان والحيرة ومتعة رفيعة للناظر المشتاق إلى تجديد النظر في الوجود من أجل حياة أفضل”.

    يذكر أن الفنان الراحل حاصل على ليسانس الفنون الجميلة قسم الرسم من أكاديمية روما للفنون الجميلة 1965. عضو مؤسس لاتحاد الفنانين التشكيليين العرب سنة 1971 وعضو الأمانة العامة للاتحاد. نظم وشارك في عدة معارض بليبيا والدول العربية والأجنبية منذ عام 1960. عمل رئيسا لوحدة الفنون التشكيلية لبلدية طرابلس.

    شارك في معرض جماعي عن الثورة الجزائرية عام 1957 وحاز فيه على الترتيب الثاني. وفي سنة 1958 شارك في معرض ثلاثي مع الفنان أمين المرغني والفنان محمد عزو بعنوان “معرض الفن الليبي الأول”. فاز في معرض سان فيتو رومانو مع الفنان علي سعيد قانة بالميدالية الذهبية. حاز على الترتيب الأول في مسابقة بمدينة كاسينو للفنانين الأجانب في إيطاليا سنة 1963. أقام ثلاثة معارض شخصية في مدينة روما، كما شارك في معارض ومهرجانات دولية.


    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    عدنان بشير معيتيق
    فنان تشكيلي من ليبيا
يعمل...
X