تويت
تقنيات التصوير
دلیل المحترفين والهواة لتصوير الطبيعة والحيوانات ( ۳ )
مبادىء العدسات
بعد أن عرفنا في الحلقة السابقة آلات التصوير الأكثر ملاءمة لتصوير الطبيعة والادغال وما فيها من حيوانات ونباتات ، نعرض في هذه الحلقة أنواع العدسات الملائمة لهذا النوع من التصوير مع شرح مزايا كل واحدة منها بالتفصيل .
تتوقف نوعية الصورة الفوتوغرافية بصورة أساسية على النوعية البصرية للعدسة المستعملة لذلك ، فإن العدسة ، من بين كافة الأجهزة المعنية ، تستحق أكبر قدر من العناية والاهتمام عند اختيارها واستعمالها ، كا لها الأفضلية القصوى في ميزانية معدات التصوير هذا وتتميز جميع أجهزة التصوير الجيدة بامكانية تغيير العدسات ، مما يعني أنه يمكن اختيار الميزات الخاصة للعدسات المختلفة حتى تناسب خاصة معينة للتصوير موضوعياً . طاقة التغطية ( الشمول ) : تعطي كل عدسة صورة دائرية الشكل تتوضح أكثر ما تتوضح في الوسط ، ثم يقل وضوحها تدريجياً مع التقدم نحو الحواف . واضح هنا أنه على قطر القسم الأشد وضوحاً من الصورة أن يكون مماثلاً لمقاييس بنية الفيلم على الأقل ، بحيث أنه على عدسة كاميرا الـ 35 ملم أن تغطي دائرة لا يقل قطرها عن 43 ملم ( القطر هو الخط المنحرف الذي يصل بين زاويتين متقابلين من محيط الدائرة ) . < 0x أما عدسة كاميرا الـ 6 × 6 سم ، فعليها أن تتميز بطاقة شمول أوسع - بقطر لا يقل عن 85 ملم ، هذا وبالنسبة لمعظم أنظمة الكاميرات ، يجري تصميم العدسات لتلائم نماذج معينة ، أما بالنسبة لكاميرات المنظر الواحد ، فيعود اختيار العدسات الى المصور عادة وان كانت أغلبيتها غير قابلة للتبديل الطول البؤري : Focal Length الطول البؤري الذي يعطى بالميلليمترات عادة ، هو قياس المسافة الفاصلة بين العدسة والصورة التي تتشكل خلفها . وما يطلق عليها تعبير العدسة المعيارية Standard ها طول بؤري يساوي قطر الفيلم الذي يصل بين زاويتين متقابلتين Diagonal ( 43 علم ترتفع حتى 50 ملم بالنسبة لفيلم الـ 135 ، و 85 ملم لفيلم الـ ١٢٠ ) ولها زاوية رؤية Angle of ) ( view تبدو على وجه العموم كالعين البشرية . وهذه مقارنة وهمية طالما أن العين البشرية تسجل التفاصيل بشكل يختلف عن الكاميرا ولكن يبقى أن الابعاد التي تسجلها العدسة والمجال الذي تلتقطه يوازيان تقريبا ما نحن معتادون على مشاهدته تتميز العدسات ذات الطول البؤري الطويل بزوايا رؤية ضيقة وبالتالي فهي تكبر الصورة ، من هنا يمكن استخدامها لاختيار أجزاء صغيرة من المشهد ، وتسجيل تفاصيل أصغر من تلك التي تستطيع العين المجردة تمييزها . هذا وكان نتيجة التحسينات التي طرأت على التصميم أن صار ممكناً تقصير الطول المادي للعدسات ذات الطول البؤري الطويل ويعمل تصميم التصوير عن بعد على دمج عناصر التوسيع والتضييق لتقصير عمر الثور ، وبالتالي تتشكل الصورة في بؤرة أقرب الى العدسة ، بينما تعمل العدسات العاكسة Catadlaptric على و طي : عمر النور بالمرايا اما العدسات ذات الطول البؤري القصير فلها تأثير عكسي ، اذ تقلل مقياس الصورة بتغطيتها لزاوية رؤية أكبر . من هنا فهي تعرف بعدسات الز اوية الواسعة : Wide - angle . وهناك عدسات عين السمكة : Fish - eye lenses التي تستطيع تغطية زوايا واسعة للغاية - أكثر من 180 درجة أحياناً فلها الحراف » اسطواني » مميز جدا ، يحني جميع الخطوط على مقربة من حافة الاطار . طاقة تجميع النور : تحدد كمية الضوء التي تستطيع العدسة استقبالها كيفية استخدامها في أحوال الضوء الخفيف وقد كان من نتيجة التحسينات التي طرأت على تصميم العدسة وتطوير أصناف جديدة من الزجاج أنها كانت وما زالت مسؤولة عن التحـن المطرد في الفتحات القصوى للعدسات السريعة . فهناك العديد من العدسات العادية ذات فتحات بقياس ۱ ٫ ۲ / F ( حرف F يرمز إلى شفافية العدسة ) ، وعدسة بطول بؤري يبلغ 400 ملم تفتح حتى 3.5 / F -
أنظمة العدسات الملائمة
لما كان العديد من مواضيع حياة الادغال متميزاً بطبيعة خاصة ، فان هناك عدسات معينة تناسبها بصورة خاصة ايضاً . وبما ان معظم الحيوانات الكبيرة لا تسمح بالاقتراب منها ، فالعدسة التي تقربها مفيدة على وجه الخصوص ، العدسات الواسعة الزاوية Wide - angle ناجحة على وجه العموم للقطات البيئية الواسعة . على ان غالبية المخلوقات صغيرة إلى حد ان تصوير حياة الادغال يشمل العمل عن قرب في معظم الأحوال . من هنا كان على هذه العدسات ( ذات الطول البؤري الطويل ، والواسعة المجال ، والواسعة الزاوية ) أن تشكل الأسس في الأجهزة يستعملها المصور لتصوير حياة الادغال والطبيعة تحتل هذه العدسات مركز الصدارة في مجال التصوير الفوتوغرافي لحياة الادغال ، وهي ضرورية بكل تأكيد للتعامل مع أية مخلوقات ، فيها عدا الأكثر صغراً . ان أي طول بؤري يزيد أساساً عن ضعفي العدسة العادية ( المعيارية : Standard ) للبنية يعني عدسة ذات طول بؤري طويل ، وكلما ازداد الطول البؤري طولا كلما ازدادت التأثيرات مبالغة على ان الطول البؤري الطويل لا يتحقق إلا على حساب زيادة الوزن والحجم وانخفاض طاقة تجميع الضوء . كما أن الفضل عدسات الطول البؤري الطويل باهظة الثمن دائاً . عدسات ذات طول بؤري طويل : Long - Focus Lenses تتميز عدسات الطول البؤري الطويل بثلاث خصائص مهمة أولها ، أنها تقرب نعدمة الـ ٢٠٠ ملم على كاميرا ذات بنية 35 ملم لها أربعة أضعاف الطول البؤري لعدسة 50 ملم معيارية ، يعني أنها تسلط على الفيلم صورة مكبرة أربع مرات وبالنسبة لمصور حياة الادغال الذي يحاول الاقتراب من حيوان حذر ، فهذه هي الميزة الأكثر أهمية للعدسة ، إذ هي تجعل الحيوان أقرب أما العدسة ذات الطول البؤري البالغ الطول أمثال الـ 600 ملم على كاميرا ذات بنية 35 ملم فستقرب صورة الحيوان ١٢ مرة . ولكن أقوى العدسات ذات الطول البؤري الطويل ليـت بالضرورة الأفضل دائا . ذلك أن وزنها وحجمها يجعلان عملية استخدامها صعبة دون الاستعانة بركيزة صلبة - ركيزة القوائم الثلاث ـ كما ان فتحاتها القصوى غالباً ما تكون صغيرة جداً ( 1/8 أو ٤/١١ ) بحيث أنها قد لا تتمكن دائماً من استخدام سرعات اغلاق سريعة إلى الحد الكافي لتجميل حركات الحيوان . أضف إلى هذا كله أن العدسات ذات الطول البؤري الطويل تكبر الاخطاء مثلما تفعل مع الصورة وهذا لا يشتمل على اهتزاز الكاميرا فقط ، وهو ما يصعب تجنبه مع عدسة ثقيلة الوزن ، الطول البؤري البالغ الطول تعطي صورة لها مثل صفاء عدسة معيارية ( Standard ) ، كما تميل هذه أيضاً لتكون باهظة الثمن . الميزة المهمة الثانية للعدسة ذات الطول البؤري الطويل هي مقدرتها على عزل المواضيع عما يحيط بها ، وهو شيء واضح الفائدة عندما يتواجد الحيوان في كتلة من النبات تشوش المنظر . هنا يجري عزل الحيوان بعدسة طويلة الطول البؤري ، لا لمجرد أن زاوية الرؤية ضيقة جداً : ( 5 درجات عبر الخط الافقي للصورة بالشبة لعدسة 400 ملم على كاميرا ذات بنية 35 ملم ) ، بل ولأن عمق المجال هو أكثر ضحالة بالمقارنة معه في عدسة عادية بل على العلل البصرية للعدسة بحد ذاتها كذلك من هنا نجد أن أصنافاً قليلة فقط من العدسات ذات أما الميزة الثالثة فلها علاقة قريبة من هذه الضحالة بعمق المجال ، كما أن لها أهمية فريدة جدا بالنسبة لتصوير حياة الادغال . إذ لما كانت الاشياء القريبة تتسجل خارج البؤرة كلطخات ضبابية ، يصبح ممكناً التقاط الصورة من خلال حاجز نباتي ضيق مع تدخل محدود فقط بالصورة بهذه الطريقة يمكن استخدام الأغصان والشجيرات الكثيفة الأوراق كمخاب تلتقط الصور من خلالها . ولعمل ذلك بنجاح على العدسة ان تكون عند أوسع فتحة لها .
دلیل المحترفين والهواة لتصوير الطبيعة والحيوانات ( ۳ )
مبادىء العدسات
بعد أن عرفنا في الحلقة السابقة آلات التصوير الأكثر ملاءمة لتصوير الطبيعة والادغال وما فيها من حيوانات ونباتات ، نعرض في هذه الحلقة أنواع العدسات الملائمة لهذا النوع من التصوير مع شرح مزايا كل واحدة منها بالتفصيل .
تتوقف نوعية الصورة الفوتوغرافية بصورة أساسية على النوعية البصرية للعدسة المستعملة لذلك ، فإن العدسة ، من بين كافة الأجهزة المعنية ، تستحق أكبر قدر من العناية والاهتمام عند اختيارها واستعمالها ، كا لها الأفضلية القصوى في ميزانية معدات التصوير هذا وتتميز جميع أجهزة التصوير الجيدة بامكانية تغيير العدسات ، مما يعني أنه يمكن اختيار الميزات الخاصة للعدسات المختلفة حتى تناسب خاصة معينة للتصوير موضوعياً . طاقة التغطية ( الشمول ) : تعطي كل عدسة صورة دائرية الشكل تتوضح أكثر ما تتوضح في الوسط ، ثم يقل وضوحها تدريجياً مع التقدم نحو الحواف . واضح هنا أنه على قطر القسم الأشد وضوحاً من الصورة أن يكون مماثلاً لمقاييس بنية الفيلم على الأقل ، بحيث أنه على عدسة كاميرا الـ 35 ملم أن تغطي دائرة لا يقل قطرها عن 43 ملم ( القطر هو الخط المنحرف الذي يصل بين زاويتين متقابلين من محيط الدائرة ) . < 0x أما عدسة كاميرا الـ 6 × 6 سم ، فعليها أن تتميز بطاقة شمول أوسع - بقطر لا يقل عن 85 ملم ، هذا وبالنسبة لمعظم أنظمة الكاميرات ، يجري تصميم العدسات لتلائم نماذج معينة ، أما بالنسبة لكاميرات المنظر الواحد ، فيعود اختيار العدسات الى المصور عادة وان كانت أغلبيتها غير قابلة للتبديل الطول البؤري : Focal Length الطول البؤري الذي يعطى بالميلليمترات عادة ، هو قياس المسافة الفاصلة بين العدسة والصورة التي تتشكل خلفها . وما يطلق عليها تعبير العدسة المعيارية Standard ها طول بؤري يساوي قطر الفيلم الذي يصل بين زاويتين متقابلتين Diagonal ( 43 علم ترتفع حتى 50 ملم بالنسبة لفيلم الـ 135 ، و 85 ملم لفيلم الـ ١٢٠ ) ولها زاوية رؤية Angle of ) ( view تبدو على وجه العموم كالعين البشرية . وهذه مقارنة وهمية طالما أن العين البشرية تسجل التفاصيل بشكل يختلف عن الكاميرا ولكن يبقى أن الابعاد التي تسجلها العدسة والمجال الذي تلتقطه يوازيان تقريبا ما نحن معتادون على مشاهدته تتميز العدسات ذات الطول البؤري الطويل بزوايا رؤية ضيقة وبالتالي فهي تكبر الصورة ، من هنا يمكن استخدامها لاختيار أجزاء صغيرة من المشهد ، وتسجيل تفاصيل أصغر من تلك التي تستطيع العين المجردة تمييزها . هذا وكان نتيجة التحسينات التي طرأت على التصميم أن صار ممكناً تقصير الطول المادي للعدسات ذات الطول البؤري الطويل ويعمل تصميم التصوير عن بعد على دمج عناصر التوسيع والتضييق لتقصير عمر الثور ، وبالتالي تتشكل الصورة في بؤرة أقرب الى العدسة ، بينما تعمل العدسات العاكسة Catadlaptric على و طي : عمر النور بالمرايا اما العدسات ذات الطول البؤري القصير فلها تأثير عكسي ، اذ تقلل مقياس الصورة بتغطيتها لزاوية رؤية أكبر . من هنا فهي تعرف بعدسات الز اوية الواسعة : Wide - angle . وهناك عدسات عين السمكة : Fish - eye lenses التي تستطيع تغطية زوايا واسعة للغاية - أكثر من 180 درجة أحياناً فلها الحراف » اسطواني » مميز جدا ، يحني جميع الخطوط على مقربة من حافة الاطار . طاقة تجميع النور : تحدد كمية الضوء التي تستطيع العدسة استقبالها كيفية استخدامها في أحوال الضوء الخفيف وقد كان من نتيجة التحسينات التي طرأت على تصميم العدسة وتطوير أصناف جديدة من الزجاج أنها كانت وما زالت مسؤولة عن التحـن المطرد في الفتحات القصوى للعدسات السريعة . فهناك العديد من العدسات العادية ذات فتحات بقياس ۱ ٫ ۲ / F ( حرف F يرمز إلى شفافية العدسة ) ، وعدسة بطول بؤري يبلغ 400 ملم تفتح حتى 3.5 / F -
أنظمة العدسات الملائمة
لما كان العديد من مواضيع حياة الادغال متميزاً بطبيعة خاصة ، فان هناك عدسات معينة تناسبها بصورة خاصة ايضاً . وبما ان معظم الحيوانات الكبيرة لا تسمح بالاقتراب منها ، فالعدسة التي تقربها مفيدة على وجه الخصوص ، العدسات الواسعة الزاوية Wide - angle ناجحة على وجه العموم للقطات البيئية الواسعة . على ان غالبية المخلوقات صغيرة إلى حد ان تصوير حياة الادغال يشمل العمل عن قرب في معظم الأحوال . من هنا كان على هذه العدسات ( ذات الطول البؤري الطويل ، والواسعة المجال ، والواسعة الزاوية ) أن تشكل الأسس في الأجهزة يستعملها المصور لتصوير حياة الادغال والطبيعة تحتل هذه العدسات مركز الصدارة في مجال التصوير الفوتوغرافي لحياة الادغال ، وهي ضرورية بكل تأكيد للتعامل مع أية مخلوقات ، فيها عدا الأكثر صغراً . ان أي طول بؤري يزيد أساساً عن ضعفي العدسة العادية ( المعيارية : Standard ) للبنية يعني عدسة ذات طول بؤري طويل ، وكلما ازداد الطول البؤري طولا كلما ازدادت التأثيرات مبالغة على ان الطول البؤري الطويل لا يتحقق إلا على حساب زيادة الوزن والحجم وانخفاض طاقة تجميع الضوء . كما أن الفضل عدسات الطول البؤري الطويل باهظة الثمن دائاً . عدسات ذات طول بؤري طويل : Long - Focus Lenses تتميز عدسات الطول البؤري الطويل بثلاث خصائص مهمة أولها ، أنها تقرب نعدمة الـ ٢٠٠ ملم على كاميرا ذات بنية 35 ملم لها أربعة أضعاف الطول البؤري لعدسة 50 ملم معيارية ، يعني أنها تسلط على الفيلم صورة مكبرة أربع مرات وبالنسبة لمصور حياة الادغال الذي يحاول الاقتراب من حيوان حذر ، فهذه هي الميزة الأكثر أهمية للعدسة ، إذ هي تجعل الحيوان أقرب أما العدسة ذات الطول البؤري البالغ الطول أمثال الـ 600 ملم على كاميرا ذات بنية 35 ملم فستقرب صورة الحيوان ١٢ مرة . ولكن أقوى العدسات ذات الطول البؤري الطويل ليـت بالضرورة الأفضل دائا . ذلك أن وزنها وحجمها يجعلان عملية استخدامها صعبة دون الاستعانة بركيزة صلبة - ركيزة القوائم الثلاث ـ كما ان فتحاتها القصوى غالباً ما تكون صغيرة جداً ( 1/8 أو ٤/١١ ) بحيث أنها قد لا تتمكن دائماً من استخدام سرعات اغلاق سريعة إلى الحد الكافي لتجميل حركات الحيوان . أضف إلى هذا كله أن العدسات ذات الطول البؤري الطويل تكبر الاخطاء مثلما تفعل مع الصورة وهذا لا يشتمل على اهتزاز الكاميرا فقط ، وهو ما يصعب تجنبه مع عدسة ثقيلة الوزن ، الطول البؤري البالغ الطول تعطي صورة لها مثل صفاء عدسة معيارية ( Standard ) ، كما تميل هذه أيضاً لتكون باهظة الثمن . الميزة المهمة الثانية للعدسة ذات الطول البؤري الطويل هي مقدرتها على عزل المواضيع عما يحيط بها ، وهو شيء واضح الفائدة عندما يتواجد الحيوان في كتلة من النبات تشوش المنظر . هنا يجري عزل الحيوان بعدسة طويلة الطول البؤري ، لا لمجرد أن زاوية الرؤية ضيقة جداً : ( 5 درجات عبر الخط الافقي للصورة بالشبة لعدسة 400 ملم على كاميرا ذات بنية 35 ملم ) ، بل ولأن عمق المجال هو أكثر ضحالة بالمقارنة معه في عدسة عادية بل على العلل البصرية للعدسة بحد ذاتها كذلك من هنا نجد أن أصنافاً قليلة فقط من العدسات ذات أما الميزة الثالثة فلها علاقة قريبة من هذه الضحالة بعمق المجال ، كما أن لها أهمية فريدة جدا بالنسبة لتصوير حياة الادغال . إذ لما كانت الاشياء القريبة تتسجل خارج البؤرة كلطخات ضبابية ، يصبح ممكناً التقاط الصورة من خلال حاجز نباتي ضيق مع تدخل محدود فقط بالصورة بهذه الطريقة يمكن استخدام الأغصان والشجيرات الكثيفة الأوراق كمخاب تلتقط الصور من خلالها . ولعمل ذلك بنجاح على العدسة ان تكون عند أوسع فتحة لها .
تعليق