صدور الجزء الثاني من "الديوان السوري المفتوح"...
ثقافة 25 تشرين1/أكتوير 2021
يحتفل الوسط الثقافي الحمصي والسوري بصدور الجزء الثاني من الديوان السوري المفتوح الذي يعده ويشرف عليه الشاعر حسن سمعون ,ويشارك مئاتُ الأدباءِ والكتّاب من مختلفِ الجنسيّات والمشاربِ في كتابة مواد ( الديوانَ السوري المفتوح ) ضمن خمسة أجناسٍ أدبيّةٍ مختلفةٍ حولَ موضوعٍ واحدٍ وفكرةٍ واحدةٍ وهي (سوريتنا ) في ظل عشر سنوات عجاف,حيث يحتوي الجزء الثاني حوالي 200 مشاركة أدبية من كافة أنحاء العالم والوطن العربي وسورية .. كلها توثق مواقف سورية وجيشها وتاريخها ودورها على مر العصور وتصور ما يجري في هذه الحرب المجنونة التي تشن على سوريتنا.
وجاءت المشاركات بالأجناس الأدبية التالية : شعر عمودي / شعر تفعيلة / نثر فني عال / قصة قصيرة / قصة قصيرة جدا.
الديوان السوري المفتوح كتعريف هو عمل أدبي تطوعي ملتزم بالحالة السورية الراهنة,غايته الدفاع عن سورية ضد ما تتعرض له من أقذر أنواع التآمر والتخريب والتدمير وتوثيق ما يحصل بشكل أدبي ,وإظهار الدور السوري التاريخي في القضايا العربية والعالمية والثقافية والفكرية والحضارية ,والإشادة ببطولات جيشنا العربي السوري صاحب الفضل الأول بالمحافظة على الشعب والدولة بعـَلمِها وسيادتها,وخطها المناضل والمقاوم ضد قوى الهيمنة والاستكبار والتخلف والرجعية,وتمسكها بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية عمومًا.
وما يميز (الديوان السوري المفتوح) من غيره,أنه يوثق الحدث السوري الحالي من وجهة نظر الكتاب المشاركين وليس بعد انقضاء مدة طويلة على وقوعه كما درجت عليه كتب التاريخ والتوثيق والهدف من ذلك قطع الطريق على المزورين ليبقى الكتاب وثيقة حية تتناول الحدث السوري أدبياً ببعد تأريخي ورؤيا توثيقية قبل أن يزوّر الوضّاع ما يحصل,وترصد ريوعه -إن وجدت- لصالح أسر الشهداء والجرحى, وسيرفد المكتبة السورية والعربية بعمل أدبي جديد.
أما القيمة المضافة فهي حالة التوثيق التي يتميز بها الديوان من غيره,
فهو محاولة للاستثمار الإيجابي والبناء لهذا الفضاء المفخخ بالتقنيات التكنولوجية, من وسائل اتصال, وتواصل اجتماعي وغيرها, واستثمارها لصالح الدفاع عن سورية ضد هذه الحرب المجنونة والقذرة التي تشن عليها ,فالحرب ستتوقف, وسيهدأ الرصاص , لكن الفكر لا يرد عليه إلا بفكر من هنا ولدت الفكرة ودوافعها.. من رحم الأزمات والمحن ,هذا ما يوضحه الشاعر حسن سمعون بمناسبة صدور الجزء الثاني من مشروعه التنويري الثقافي ويضيف : أنا كأي سوري يرى وطنه نازفاً وجريحاً تشن عليه أقذر وأشرس الهجمات من قوى تكفيرية, ظلامية, رجعية مدعومة من قوى الاستكبار العالمي .. فكان من الطبيعي جداً أن أفكر كيف أستطيع أن أقاوم , وأدافع , عن بلدي, فالجندي يقدم دمه , والفلاح يزرع أرضه , والعامل يبني فماذا نفعل نحن كشعراء وماذا نستطيع أن نقدم .
مبارك للشاعر حسن سمعون إنجازه النبيل هذا وسنقف معه في حوار مطول لاحقاً.
متابعة :ميمونة العلي.
***********************************
تم التعليق بواسطة حسن إبراهيم سمعون.
حسن إبراهيم سمعون مع فاطمة كامل أسعد وحسن سمعون.
٧ يناير، الساعة ٣:١٢ م ·
نشرت جريدة العروبة الحمصية مادة عن الديوان السوري المفتوح ج2 فجزيل الشكر لأسرة التحرير وللصحفية ميمونة العلي معدة المقال مع شديد اعتذاري فلم أر المقال حتى اليوم .. للاطلاع على الرابطhttp://ouruba.alwehda.gov.sy/culture/89114