تمكن شاب سوري يدرس في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق من ابتكار جهاز فريد من نوعه يولد الكهرباء من النباتات بشكل شبه مجاني، ليصبح حديث الصحافة ووسائل الإعلام حول العالم بعد نجاحه الباهر بالتوصل إلى هذا الابتكار والاختراع الفريد من نوعه.
وبحسب تقارير إعلامية عالمية، فإن الشاب السوري “فايز اسماعيل” الذي ما يزال طالباً جامعياً نجح بابتكار جهاز الكتروني قادر على توليد الطاقات الكهربائية من النباتات.
وأشار الشاب في حديث لوسائل إعلان غربية أن حاول التفكير خارج الصندوق من أجل التوصل إلى حل لتأمين الكهرباء في منزله وتشغيل الإنارة وبعض الأجهزة الكهربائية وشحن الهواتف في ظل ساعات التقنين الطويلة عبر الاستفادة من وجود النباتات في المنزل.
ولفت إلى أنه يطمح في الفترة المقبلة بأن يوسع تجربته لتشكل حجر الأساس لأزمة انقطاع التيار الكهربائية لساعات طويلة ليلاً ونهاراً في عموم أنحاء البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وبيّن الشاب أن فكرة تصميم الجهاز الالكتروني بدأت من حوالي 3 أعوام، مؤكداً أنه تعب وخطط ووصل إلى مرحلة التنفيذ بعد بذله جهداً كبيراً إلى أن وصل إلى مرحلة التجريب العملي.
ونوه أن تجربة الجهاز على النباتات حققت نجاحاً وصلت نسبته إلى حوالي 70 بالمئة، كأول فكرة من نوعها في سوريا، على حد قوله.
وأوضح أنه صمم الجهاز بإمكانيات بسيطة جداً تكلفتها لا تتخطى الـ 75 ألف ليرة سورية أي ما يعادل حوالي 12 دولاراً أمريكياً بكفالة تمتد لـ 3 أعوام مع ضمان الصيانة.
وحول الآلية التي اعتمد عليها الشاب، أشار إلى أن عمل على تطوير فطرته وبدأ يعمل على دمج دارات مختلف المقاييس بدارة أخرى حتى وصل إلى نتيجة التيار، وفق وصفه.
وبحسب “اسماعيل” فإن الجهاز له 32 مستويات، أولهما يعمل على تشغيل 1 أمبير، فيعطي 13 فولط بمقدورها أن تشغل “راوتر+شاشة تلفزيون+أجهزة الإنارة وشواحن الجوالات”.
أما المستوى الثاني، فهو يوفر طاقة كهربائية أكبر تستخدم سواءً للإنارة أو الشحن، فهو يأخذ 2.7 أمبير، الأمر الذي يمكنه من تشغيل جهاز الرذاذ الطبي لمـ.رضى الربو.
وأفاد الشاب أن المستوى الثالث بإمكان الجهاز أن يشغل منشـ.ـأة صناعية أو أبـ.ـراج اتصالات، كما يمكن من خلاله أن نقوم بتشغيل ونـ.ـشـ.ـر الطاقة بشكل لاسـ.ـلكي باعتماد كلي على قـ.ـطع إلكترونية.
وأضاف “اسماعيل”: “أنا فـ.ـي المنزل أريـ.ـد أن أشغل مروحة، فأحتاج إلى مساحات مزروعة مثلاً على مساحة 7 إلى 8 متر مربع.
وأوضح قائلاً: “هذا إذا كان المنزل في الطابق الأرضي وكان فيه كثافة أشجار، بغض النظر عن أنواعها، فالمهم أن يكون هناك نبات أخضر في الجوار”.