تويت
نبض من عطر...
بقلم د. آمال صالح
كان علينا أن نجمع ذلك الشتات من بين أنامل القهرونتعلم من نور الفجر...
كان علينا أن نوقف الغليان الساري في عروق كان قد وخزها شوك من عتمة...
كان علينا أن نقتنص الفرص لملء تلك الفراغات...
كانت نظراتنا تتأملها وتحيلها إلى أشياء صامتة بلا روح...
لكننا بالحب انزوينا في تلك الشرفة البعيدة...ومن بنفسج الحضور ارتوينا في ذلك البعد المتباعد...
كل الأشياء المسروقة من فرح كانت تخط بطاقات دعوة لكل من تناستهم... هنا تستعد ومن بين خلجات الموت تنهض...
كم أنا مشتاقة لرائحة الحياة ومن تطلعات عينيك إلى سري
المخبأ بين نبضات من عطر فريد... عطري المتماسك في تلك الفراغات...
هل عرفتم ما معنى أن يكون للعطر ذلك التحدي... ؟!!!
يزرع الفرح من مواساة...يعطي الإبتسامة للذين لم يمروا بعد... منشغلين بتوديع الأمس...
ما هو البعد إذا لم يتشوق للقاء...؟!! وما هو القرب...؟!!!
إذا لم يحيا من يأس حضورك...؟!!!
نتخلى عن أوطان الذكريات لحاضر تتنافس فيه لوحات من وهج الحياة...
وما هي الحياة...؟!!! إن لم تكن مليئة بتواتر عشقك وهو يسري في عروقي مثل ماء الحياة...!!!
الملفات المرفقة