اكتشاف تثبيت الصورة
الصورة الأولى استغرق ۸ ساعات
في العدد الماضي تكلمنا عن عملية اكتشاف التصوير في اطواره البدائية الأولى ، ثم عن آلة التصوير الأولى التي سماها ليوناردو دافنشي . كاميرا ابسكورا . ولكن حتى ذلك الحين لم يكن العلماء قد توصلوا إلى اكتشاف مثلى لتثبيت هذا الاكتشاف وتعميمه على شكل صورة تدوم و في هذه الحلقة نعرض الأبحاث التي أدت لاكتشاف عوامل تثبيت الصورة وحين تم ذلك صباح أحد الرسامين في القرن الماضي لقد بدأ عهد التصوير ومات عهد الرسم .
ـ الحلقة الثانية -
عندما اكتشف تثبيت الصورة صاح احدالرسامين : بدأعهد التصوير ومات عهدالرسم .
العام ۱۷۲٧ اجری جوهان شولتز ، استاذ الكيمياء الألماني . تجارب عديدة لتحضير مادة الفوسفور ومن أجل ذلك قام بافراغ رائق الكلس فوق كمية من حامض النيتريك ، فكانت دهشته كبيرة عندما لاحظ أن محتوى الوعاء يسود بعد ترکه امام النور ، مكتشفاً بذلك ذلك أثاراً لأملاح الفضة في هذا المحلول إلا أنه لم يعر أي اهتمام باعتباره لم يجد أي تطبيق عملي له بعد ذلك تمسك متحمسون آخرون بهذا الاكتشاف و عكفوا يعملون على تطبيقه وتطويره من هؤلاء جان هالوت ، الذي أدخل عليه ورقة نترات القضة كان ذلك في عام وبعده ينحو أربعين سنة اخرى جاء الكيميائي السويدي كارل شيل ليجري اختبارا آخر عن محلول الفضة ، فنبت لديه أن هذه المادة حساسة جدا إذ تسود عند تعرضها للنور أو لأشعة الشمس ۱۷۳۷ محلول الأمونياك بعد زرولا تذوب هذا يضعنا أمام أمور كثيرة تدخل نطاق عملية التصوير وتثبيت الصورة . إذ ان النور يلعب دورا اساسيا في نقل الاشعاعات المحددة للأشياء المنارة إلى داخل آلة التصوير کیا المظلمة كي تتم عملية التصوير سبق وذكرنا في الحلقة السابقة إذا بارتماء هذه الإشعاعات المحددة على صفحة من الورق مبلولة بمحلول الفضة المكتشف سوف تميل للسواد بتفاوت قوة نور الاشعاعات وضعفها ، مشكلة بذلك دون شك صورة الأشياء المنارة التصوير يمكننا أن ننسب كلمة - والتي تعني الكتابة بالنور ـ إلى جان هالوت لأن أبحاثه كانت تتعلق بالكتابة السرية وكان ذلك يتم على الورق وبمحلول الفضة حيث كانت تبقى غير مرئية طالما أنها تتعرض لنور مباشر .
انتاج أول صورة استغرق 8 ساعات
أما عملية اكتشاف التصوير فتعود إلى الفرنسي جوزيف نيسفور نیپس لكنه وقع في ذات المعضلة التي واجهت سلفه جوزيا ودعوود ر يستخدم العرفة السوداء كي الحرفي الانكليزي حيث كان هذا الأخير رسم بدقة بدقة متناهية الأشكال التي برين بها مجموعاته عانه الفخارية ثم جاء اسمه توماس الذي تعلم طريقة والده ورا الددو شديد الاعتمان ها تعدنا كونه سدید بالمواد الكيميائية وتأثير الحرارة والنور على هذه المواد فكان أول - المنتجات الحساسة في النصر وكان أن قام بتحارب عديدة مرسم - اي صور - بمفهومنا اليوم خیالات اوراق الشجر فحة الحشرات على قطع من الجلد المبيض والمطلي منترات الفضة لكن حلمه كان يتبدد عند خروج هذه المصنوعات من الفرقة السوداء إلى النور فقد كان بحاجة إلى مادة مجمدة للصورة او طبق فكرة التصوير مثبت بحفظها وتصدى الفرنسي جوزيف نیس بمساعدة شقيقه خلود ، لحل هذه المشكلة المعقدة موضع مواد جديدة قيد الاختبار إلى أن اكتشف أن إحداها تشت الاجزاء المتعرضة للنور ونديب الأجزاء الأخرى فاطلق عليها اسم الفيكسر liter ، اي نثبيت أجزاء الصورة بواسطة هذا لا نتلف المحلول لكي و في العام ۱۸٢٧ توصل نيبس لانتاج اول صورة في العالم حيث استغرق * الحصول عليها ثماني ساعات وبعد عشر سنوات تقريبا جاء فرنسي آخر يدعى لويس داغبير متوصل إلى تثبيت الصورة بواسطة ملح الطعام وكان داغبير ، مثل ود غوود وئیس ، مهووسا هو الآخر بفكرة تثبيت الصورة وقد النفى نيس في العام ۱۸۲۹ ليكملا معا المشروع وقد حقق داغبير نجاحاً كبيراً باكتشافه الجديد الذي سناه فيما بعد ، الداغروتيب . - و ، الداغروتيب . هو عبارة عن صورة إيجابية ولكن لم يكن ممكناً إعادة الحصول على نسخة إضافية كما انها كانت سريعة التلف وقد عاش دا غبير مصاعب مالية كبيرة مما اضطره إلى طلب مساعدة مالية من أحد أصدقائه النافذين ويدعى فرانسوا أراغو ، وهو فيزيائي وفلكي معروف فبادر هذا إلى مساعدته بالطلب إلى الحكومة الفرنسية تقديم العون إلى هذا المكتشف لإتمام مشروعه الجديد وقد تم له ما أراد ، ومنذ ذلك الحين أصبحت الصورة حقيقة ثابتة وكان ان تعالت صبحات الرسامين القدامي ، حتى ان احدهم ، ويدعى بول دو لاروش اعلن انه ، بدأ عهد التصوير ومات عهد الرسم . . بعد وقوفه على تفاصيل اكتشاف داغییر *
الصورة الأولى استغرق ۸ ساعات
في العدد الماضي تكلمنا عن عملية اكتشاف التصوير في اطواره البدائية الأولى ، ثم عن آلة التصوير الأولى التي سماها ليوناردو دافنشي . كاميرا ابسكورا . ولكن حتى ذلك الحين لم يكن العلماء قد توصلوا إلى اكتشاف مثلى لتثبيت هذا الاكتشاف وتعميمه على شكل صورة تدوم و في هذه الحلقة نعرض الأبحاث التي أدت لاكتشاف عوامل تثبيت الصورة وحين تم ذلك صباح أحد الرسامين في القرن الماضي لقد بدأ عهد التصوير ومات عهد الرسم .
ـ الحلقة الثانية -
عندما اكتشف تثبيت الصورة صاح احدالرسامين : بدأعهد التصوير ومات عهدالرسم .
العام ۱۷۲٧ اجری جوهان شولتز ، استاذ الكيمياء الألماني . تجارب عديدة لتحضير مادة الفوسفور ومن أجل ذلك قام بافراغ رائق الكلس فوق كمية من حامض النيتريك ، فكانت دهشته كبيرة عندما لاحظ أن محتوى الوعاء يسود بعد ترکه امام النور ، مكتشفاً بذلك ذلك أثاراً لأملاح الفضة في هذا المحلول إلا أنه لم يعر أي اهتمام باعتباره لم يجد أي تطبيق عملي له بعد ذلك تمسك متحمسون آخرون بهذا الاكتشاف و عكفوا يعملون على تطبيقه وتطويره من هؤلاء جان هالوت ، الذي أدخل عليه ورقة نترات القضة كان ذلك في عام وبعده ينحو أربعين سنة اخرى جاء الكيميائي السويدي كارل شيل ليجري اختبارا آخر عن محلول الفضة ، فنبت لديه أن هذه المادة حساسة جدا إذ تسود عند تعرضها للنور أو لأشعة الشمس ۱۷۳۷ محلول الأمونياك بعد زرولا تذوب هذا يضعنا أمام أمور كثيرة تدخل نطاق عملية التصوير وتثبيت الصورة . إذ ان النور يلعب دورا اساسيا في نقل الاشعاعات المحددة للأشياء المنارة إلى داخل آلة التصوير کیا المظلمة كي تتم عملية التصوير سبق وذكرنا في الحلقة السابقة إذا بارتماء هذه الإشعاعات المحددة على صفحة من الورق مبلولة بمحلول الفضة المكتشف سوف تميل للسواد بتفاوت قوة نور الاشعاعات وضعفها ، مشكلة بذلك دون شك صورة الأشياء المنارة التصوير يمكننا أن ننسب كلمة - والتي تعني الكتابة بالنور ـ إلى جان هالوت لأن أبحاثه كانت تتعلق بالكتابة السرية وكان ذلك يتم على الورق وبمحلول الفضة حيث كانت تبقى غير مرئية طالما أنها تتعرض لنور مباشر .
انتاج أول صورة استغرق 8 ساعات
أما عملية اكتشاف التصوير فتعود إلى الفرنسي جوزيف نيسفور نیپس لكنه وقع في ذات المعضلة التي واجهت سلفه جوزيا ودعوود ر يستخدم العرفة السوداء كي الحرفي الانكليزي حيث كان هذا الأخير رسم بدقة بدقة متناهية الأشكال التي برين بها مجموعاته عانه الفخارية ثم جاء اسمه توماس الذي تعلم طريقة والده ورا الددو شديد الاعتمان ها تعدنا كونه سدید بالمواد الكيميائية وتأثير الحرارة والنور على هذه المواد فكان أول - المنتجات الحساسة في النصر وكان أن قام بتحارب عديدة مرسم - اي صور - بمفهومنا اليوم خیالات اوراق الشجر فحة الحشرات على قطع من الجلد المبيض والمطلي منترات الفضة لكن حلمه كان يتبدد عند خروج هذه المصنوعات من الفرقة السوداء إلى النور فقد كان بحاجة إلى مادة مجمدة للصورة او طبق فكرة التصوير مثبت بحفظها وتصدى الفرنسي جوزيف نیس بمساعدة شقيقه خلود ، لحل هذه المشكلة المعقدة موضع مواد جديدة قيد الاختبار إلى أن اكتشف أن إحداها تشت الاجزاء المتعرضة للنور ونديب الأجزاء الأخرى فاطلق عليها اسم الفيكسر liter ، اي نثبيت أجزاء الصورة بواسطة هذا لا نتلف المحلول لكي و في العام ۱۸٢٧ توصل نيبس لانتاج اول صورة في العالم حيث استغرق * الحصول عليها ثماني ساعات وبعد عشر سنوات تقريبا جاء فرنسي آخر يدعى لويس داغبير متوصل إلى تثبيت الصورة بواسطة ملح الطعام وكان داغبير ، مثل ود غوود وئیس ، مهووسا هو الآخر بفكرة تثبيت الصورة وقد النفى نيس في العام ۱۸۲۹ ليكملا معا المشروع وقد حقق داغبير نجاحاً كبيراً باكتشافه الجديد الذي سناه فيما بعد ، الداغروتيب . - و ، الداغروتيب . هو عبارة عن صورة إيجابية ولكن لم يكن ممكناً إعادة الحصول على نسخة إضافية كما انها كانت سريعة التلف وقد عاش دا غبير مصاعب مالية كبيرة مما اضطره إلى طلب مساعدة مالية من أحد أصدقائه النافذين ويدعى فرانسوا أراغو ، وهو فيزيائي وفلكي معروف فبادر هذا إلى مساعدته بالطلب إلى الحكومة الفرنسية تقديم العون إلى هذا المكتشف لإتمام مشروعه الجديد وقد تم له ما أراد ، ومنذ ذلك الحين أصبحت الصورة حقيقة ثابتة وكان ان تعالت صبحات الرسامين القدامي ، حتى ان احدهم ، ويدعى بول دو لاروش اعلن انه ، بدأ عهد التصوير ومات عهد الرسم . . بعد وقوفه على تفاصيل اكتشاف داغییر *
تعليق