من هو فاتح المدرّس - Fateh Al-Moudarres
فنان تشكيلي وقاصّ وشاعر سوري، عُرف بفنه الواقعي التجريدي وبقيادته ودفاعه الشرس عن الفن الحديث في سوريا.
السيرة الذاتية لـ فاتح المدرّس
فاتح المدرس فنان تشكيلي وقاص وشاعر، اكتشف موهبته الإبداعية وهو في العاشرة من عمره، ومع بداية الأربعينات من القرن العشرين بدأ بإظهار مواهبه الأدبية من خلال نشره لبعض القصائد والقصص في المجلات المحليّة السوريّة كما بدأ بنشر لوحاته أيضًا.
وقد نظّم فاتح المدرّس عدّة معارض خاصة له في كل من مدينة نيويورك وباريس وروما ودمشق وبيروت وغيرهم الكثيرون، كما اقتنى لوحاته العديد من أصحاب السلطة والسيادة في تلك الفترة
بدايات فاتح المدرّس
ولد فاتح المدرّس عام 1922 في قرية حريتان التابعة لمدينة حلب في سوريا، وقد حملت طفولته انتقالاتٍ عديدةٍ، فتلقّى المدرّس علومه الأولى في قرية أخرى ضمن محافظة حلب وعند انتهائه من التعليم الثانوي انتقل إلى لبنان ليدرس الأدب الإنكليزي في الجامعة الأمريكية وتخرّج منها في منتصف الأربعينات وعاد ليعمل في مهنة التدريس بسوريا.
وفي عام 1957 انتقل المدرّس إلى مدينة روما ليدرس التصوير في أكاديمية الفنون الجميلة وتخرّج منها عام 1960، ولم ينتهِ شغفهُ التعليميّ هنا، بل عاد للتعليم الأكاديمي عندما سافر إلى فرنسا وحصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في باريس عام 1972.
حياة فاتح المدرّس الشخصية
تزوّج فاتح المدرّس مرتين الأولى عندما كان في روما، والثانية في سوريا، وقد رُزقَ المدرّس بأربعة أبناء هم الفنانة التشكيلية "رانيا المدرّس" والسيد "فادي المدرّس"، والسيد "شادي المدرّس" الذي وافته المنيّة وهو في بداية شبابه بمرض الأنيميا -فقر الدم-، وابنة أخرى أيضًا تُوفيت وهي في الخامسة عشر من عمرها بعد تعرّضها لإحدى المشاكل القلبية المزمنة.
حقائق عن فاتح المدرّس
شادي المدرّس ابن الفنان "فاتح المدرّس" تعرّض لإحدى الحوادث الصادمة في طفولته مما جعله يفقد النُطق والقدرة على الكلام نهائيًا، وقد عاش خمسة عشر عامًا من الصمت الدائم والحزن قبل وفاته.
كان صوت الريح من الأصوات الأكثر تأثيرًا عليه والمُرحّب بها دائمًا.
صرّح فاتح المدرّس أنه استخدم اللون الأزرق بلوحاته السياسية لأنه يعتبره لون حي ومقاتِل وذكي أكثر من اللون الأحمر.
يرى فاتح المدرّس أن اللون الأبيض هو سيد اللوحة وبقية الألوان تكونُ ضيفةً عليها.
برأي فاتح المدرّس أن الشرقيّون استخدموا اللون الذهبي بشكل "فولكير" –على حد وصفه- أي بطريقة شعبية وذلك من خلال المبالغة في تزيين نسائهن به، أما البيزنطيون فاستخدموه باحترام وورقيّ، وهو شخصيًّا كان يستخدمه لقتل بعض الألوان المندفعة والصارخة مثل اللون الأحمر.
بالنسبة لفاتح المدرّس فإن الفنان ممكن أن يكرّر نفسه إن كان قويّ وحلمه واضح وهنا لا يُعتبر التكرار مشكلة.
كان فاتح المدرّس متعلق بشكل كبير بالطبيعة وكان يفضّل زهر "شقائق النعمان" كونها تذكره بطفولته ووالدته تحديدًا.
أشهر أقوال فاتح المدرّس
صوت العاصفة المدمِّرة أجمل أنواع الموسيقى
- الاسم الكامل
فاتح المدرّس - الاسم باللغة الانجليزية
Fateh Al-Moudarres - الوظائف
شاعر , فنان تشكيلي , قاص - تاريخ الميلاد
1 يناير 1922 - تاريخ الوفاة
28 يونيو 1999 - الجنسية
سورية - مكان الولادة
سوريا , حلب
- البرج
فنان تشكيلي وقاصّ وشاعر سوري، عُرف بفنه الواقعي التجريدي وبقيادته ودفاعه الشرس عن الفن الحديث في سوريا.
السيرة الذاتية لـ فاتح المدرّس
فاتح المدرس فنان تشكيلي وقاص وشاعر، اكتشف موهبته الإبداعية وهو في العاشرة من عمره، ومع بداية الأربعينات من القرن العشرين بدأ بإظهار مواهبه الأدبية من خلال نشره لبعض القصائد والقصص في المجلات المحليّة السوريّة كما بدأ بنشر لوحاته أيضًا.
وقد نظّم فاتح المدرّس عدّة معارض خاصة له في كل من مدينة نيويورك وباريس وروما ودمشق وبيروت وغيرهم الكثيرون، كما اقتنى لوحاته العديد من أصحاب السلطة والسيادة في تلك الفترة
بدايات فاتح المدرّس
ولد فاتح المدرّس عام 1922 في قرية حريتان التابعة لمدينة حلب في سوريا، وقد حملت طفولته انتقالاتٍ عديدةٍ، فتلقّى المدرّس علومه الأولى في قرية أخرى ضمن محافظة حلب وعند انتهائه من التعليم الثانوي انتقل إلى لبنان ليدرس الأدب الإنكليزي في الجامعة الأمريكية وتخرّج منها في منتصف الأربعينات وعاد ليعمل في مهنة التدريس بسوريا.
وفي عام 1957 انتقل المدرّس إلى مدينة روما ليدرس التصوير في أكاديمية الفنون الجميلة وتخرّج منها عام 1960، ولم ينتهِ شغفهُ التعليميّ هنا، بل عاد للتعليم الأكاديمي عندما سافر إلى فرنسا وحصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في باريس عام 1972.
حياة فاتح المدرّس الشخصية
تزوّج فاتح المدرّس مرتين الأولى عندما كان في روما، والثانية في سوريا، وقد رُزقَ المدرّس بأربعة أبناء هم الفنانة التشكيلية "رانيا المدرّس" والسيد "فادي المدرّس"، والسيد "شادي المدرّس" الذي وافته المنيّة وهو في بداية شبابه بمرض الأنيميا -فقر الدم-، وابنة أخرى أيضًا تُوفيت وهي في الخامسة عشر من عمرها بعد تعرّضها لإحدى المشاكل القلبية المزمنة.
حقائق عن فاتح المدرّس
شادي المدرّس ابن الفنان "فاتح المدرّس" تعرّض لإحدى الحوادث الصادمة في طفولته مما جعله يفقد النُطق والقدرة على الكلام نهائيًا، وقد عاش خمسة عشر عامًا من الصمت الدائم والحزن قبل وفاته.
كان صوت الريح من الأصوات الأكثر تأثيرًا عليه والمُرحّب بها دائمًا.
صرّح فاتح المدرّس أنه استخدم اللون الأزرق بلوحاته السياسية لأنه يعتبره لون حي ومقاتِل وذكي أكثر من اللون الأحمر.
يرى فاتح المدرّس أن اللون الأبيض هو سيد اللوحة وبقية الألوان تكونُ ضيفةً عليها.
برأي فاتح المدرّس أن الشرقيّون استخدموا اللون الذهبي بشكل "فولكير" –على حد وصفه- أي بطريقة شعبية وذلك من خلال المبالغة في تزيين نسائهن به، أما البيزنطيون فاستخدموه باحترام وورقيّ، وهو شخصيًّا كان يستخدمه لقتل بعض الألوان المندفعة والصارخة مثل اللون الأحمر.
بالنسبة لفاتح المدرّس فإن الفنان ممكن أن يكرّر نفسه إن كان قويّ وحلمه واضح وهنا لا يُعتبر التكرار مشكلة.
كان فاتح المدرّس متعلق بشكل كبير بالطبيعة وكان يفضّل زهر "شقائق النعمان" كونها تذكره بطفولته ووالدته تحديدًا.
أشهر أقوال فاتح المدرّس
صوت العاصفة المدمِّرة أجمل أنواع الموسيقى
تعليق