لنتعرف .. من هو شاعر الشعب، شاعر النيل - Poet of the People, Poet of the Nile

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو شاعر الشعب، شاعر النيل - Poet of the People, Poet of the Nile

    من هو شاعر الشعب، شاعر النيل - Poet of the People, Poet of the Nile

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-e1585516176516.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	60.5 كيلوبايت 
الهوية:	63141
    • الاسم الكامل

      حافظ ابراهيم
    • الاسم باللغة الانجليزية

      Hafez Ibrahim
    • الوظائف

      شاعر
    • تاريخ الميلاد

      4 فبراير 1872
    • تاريخ الوفاة

      21 يوليو 1932
    • الجنسية

      مصرية
    • مكان الولادة

      مصر , سفينة في النيل
    ما لا تعرفه عن شاعر الشعب، شاعر النيل


    شاعر مصري من أشهر شعراء العرب المعاصرين، ومن أهم دعاة مدرسة إعادة إحياء الشعر العربي، تميز شعرة بتجسيد معناناة وآلام الإنسان.
    السيرة الذاتية لـ شاعر الشعب، شاعر النيل


    محمد حافظ ابراهيم شاعر مصري، معروف بشاعر الشعب لتركيزه على معاناة الشعوب وآلامها، وشاعر النيل بسبب ولادته في سفينة على صفحة ماء النيل وارتباطه والتزامه طوال حياته بموطنه أرض النيل مصر.

    ابن الصعيد المصري والعائلة الفقيرة، يتيم الأب منذ الصغر، مشتت النشأة والدراسة بعد انتقاله للعيش مع خاله، كانت قصائده تحمل الكثير من الروح الوطنية والنضال ضد المستعمر، وبنفس الوقت لم تخلو من روح الدعابة التي اتسمت بها شخصيته


    بدايات شاعر الشعب، شاعر النيل


    ولد حافظ ابراهيم في 4 - شباط - 1872، على إحدى السفن التي كانت راسية على شواطئ النيل، لوالديه المهندس ابراهيم فهمي وهو أحد المشرفين على قناظر بلدة ديروط، ووالدته هانم بنت أحمد البروصه لي ذات الأصول التركية.

    يعود أصل والده إلى بلدة ديروط الصعيدية، وقد نشأ فيها وأصبح لاحقًا عام 1870، أحد المهندسين المشرفين على القناطر التي تقام على نهر النيل، مما اضطره وزوجته للعيش على سفينة ذهبية، والتي كانت مسقط رأس ابنهما حافظ.

    توفي الوالد عندما كان حافظ بعمر الرابعة، فانتقلت أمه إلى القاهرة حيث تعيش أسرتها، وتكفل خاله بتربيته ورعايته، وهكذا التحق بالكتاب وبعدها بالمدرسة فارتاد المدرسة الخيرية في القلعة، ثم مدرسة المبتديان، ومن ثم الخديوية الثانوية، لكنه لم يكمل تعليمه في مدرسة الخديوية بسبب انتقال خاله للعيش في مدينة طنطا، وانتقل حافظ معه.

    في طنطا بدأ بدراسة اللغة العربية والأدب والشعر وحفظ القرآن بالجامع الأحمدي، وبعدها عاد إلى القاهرة وقرر الالتحاق بالمدرسة الحربية عام 1888، وتخرج منها 1891، حاصلًا على رتبة ملازم ثاني في الجيش المصري.

    عمل حافظ في وزارة الحربية بعد تخرجه لثلاثة أعوام، ثم انتقل للعمل بوزارة الداخلية لفترة قصيرة، ليعود بعدها إلى وزارة الحربية ويسافر إلى السودان مع الحملة المصرية عام 1896، وبقي في مهمته هذه فترةً قصيرةً، عاد بعدها إلى مصر.
    حياة شاعر الشعب، شاعر النيل الشخصية


    في عام 1906، تزوج حافط ابراهيم من سيدة تنتمي لعائلة غنية من حي عابدين الشهير، ولكن لم يدم هذا الزواج إلا أربعة أشهر، حيث انفصلا بسرعة، ولم يتزوج بعدها أبدًا.
    حقائق عن شاعر الشعب، شاعر النيل


    قبل التحاقه بالكلية الحربية، عمل حافظ ابراهيم بمهنة المحاماة بعد تلقيه التدريب على يد محامين بارعين، وعندها كانت المحاماة مهنة لا تحتاج للدراسة وإنما تُكتسب بالتدريب.

    لم يكن تاريخ ولادة حافظ ابراهيم معروفًا، لكن عندما تقدم لوظيفته في دار الكتب، طلب منه تحديد تاريخ ميلاده، فتم إرساله للجنه من الخبراء لتحديد عمره وكان ذلك في 4 فبراير 1911 وعليه قدرو عمره بـ 39 عامًا، فتم تحديد تاريخ ميلاده 4 فبراير 1972.

    كان حافظ ابراهيم على علاقة صداقة وثيقة بأمير الشعراء أحمد شوقي، وكان كلاهما من مدرسة الإحياء الشعرية، وقد رثاه أحمد شوقي عندا علم بوفاته وكتب:
    قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا مُنصِف الموتى من الأحياء.
    أشهر أقوال شاعر الشعب، شاعر النيل


    الآن أكرس تلك الحياة للحملة ضد عقوبة الإعدام ورفع الوعي حول حقوق الإنسان

  • #2
    وفاة شاعر الشعب، شاعر النيل


    توفي حافظ ابراهيم في 21 يوليو 1932، عن عمر ناهز ال 60 عامًا، وتم دفنه في مقابر السيدة نفيسة في العاصمة المصرية القاهرية.
    إنجازات شاعر الشعب، شاعر النيل


    بعد عودة حافظ ابراهيم إلى مصر من مهمته التي لم يتمكن من إكمالها، شغل منصب رئيس القسم الأدبي في دار الكتب المصرية عام 1911، وبقي في هذا المنصب حتى إحالته للتقاعد عام 1932.
    ظهر حبه وشغفه بالأدب أثناء دراسته بالجامع الأحمدي، وظهرت براعته اللغوية وحنكته وعمق ومتانة لغته ومهارته في الحديث ، عندما عمل في مهنة المحاماة.

    بدأ بنظم الشعر باكرًا، فكان ينظم الشعر السياسي والاجتماعي، لكنه توقف عن ذلك بعد استلامه لمنصبه في دار الكتب المصرية، ولكن لا يمكن التغاضي عن الشعر السياسي العظيم، برأي الكثير من النقاد، الذي نظمه حافظ ابراهيم، الشعر الذي امتلأ بالوطنية والحماس، أبدى من خلاله الآراء السياسية وأوصل بلغة فصيحة الكثير من الرسائل للشعوب ولهذا كان شاعر الشعب، ولا نجد حدثًا سيايًا أو وطنيًا إلا وألحقه بقصيدة بليغة، و ظهر حبه لوطنه في الكثير من قصائده ومن أهم ما نظمه في حب الوطن:
    كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
    في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
    إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
    يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
    لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
    يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي.

    تطرق حافظ ابراهيم للكثير من القضايا الاجتماعية التي لا تمس مصر فقط وإنما العالم العربي كله، وبالأخص أنه كان جليسًا للكثير من العلماء والشعراء والأدباء العرب، ومن المعروف أنه من المتأثرين بأفكار سعد زغلول وقاسم أمين وغيرهم من الأعلام المصرية، ومن أهم ما قاله في هذا المجال:
    "أمورٌ تمر وعيشٌ يمر ونحن في اللهو في ملعب
    وشعبٌ يفر من الصالحات فرار السليم من الأجرب
    ألفنا الخمول ويا ليتنا ألفنا الخمول ولم نكذب
    تضيع الحقيقة ما بيننا ويصلى البريء مع المذنب".

    كما عرف حافظ ابراهيم بحبه الشديد للغة العربية ودفاعه عنها في كل المواقف ومقاومته لجميع التغييرات التي حاول الكثيرون إدخالها إلى العربية، وقد نظم العديد من القصائد في حبها:
    وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً
    وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
    فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ
    وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
    أنا البحر في أحشائه الدر كامن
    فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي

    أما المرأة، فلم تحظ بالكثير من الاهتمام في أشعاره، فقد ابتعد عن الشعر الغزلي الذي شاع نظمه لدى الكثير من الشعراء القدماء والمعاصرين، ولم يكن من المتباهين بغزله، ويعزو الكثير ذلك لغياب المرأة من حياته، بعد ابتعاده عم والدته وعدم ارتباطه أو زواجه إلا لفترة قصيرة جدًا، واكتفى بالقليل من الشعر في المرأة:
    غُضّي جُفونَ السِحرِ أَو فَاِرحَمي
    مُتَيَّماً يَخشى نِزالَ الجُفون
    وَلا تَصولي بِالقَوامِ الَّذي
    تَميسُ فيهِ يا مُنايَ المَنون
    إنّي لَأَدري مِنكِ مَعنى الهَوى
    يا جولِيا وَالناسُ لا يَعرِفون

    وبالحديث عن الرثاء، فكان الرثاء من أبرز الموضوعات التي ظهرت في أعمال ابراهيم، التي أظهرت صدقه ووفائه ومشاعر الحزن الدفينة لديه بسبب الفقد، ومن أبرز ما كتب في هذا المجال القصيدة التي نظمها عند وفاة "حشمت باشا":
    حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعا ناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعا
    لَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي ما إِن أُريدُ لِطَوقِها نَزعا
    ماتَ الإِمامُ وَكانَ لي كَنَفاً وَقَضَيتَ أَنتَ وَكُنتَ لي دِرعا
    فَليَشمَتِ الحُسّادُ في رَجُلٍ أَمسَت مُناهُ وَأَصبَحَت صَرعى
    وَلتَحمِلِ الأَيّامُ حَملَتَها غاضَ المَعينُ وَأَجدَبَ المَرعى
    إِنّى أَرى مِن بَعدِهِ شَلَلاً بِيَدِ العُلا وَبِأَنفِها جَدعا
    وَأَرى النَدى مُستَوحِشاً قَلِقاً وَأَرى المُروءَةَ أَقفَرَت رَبعا

    إن معظم الشعر الذي كان يصل للناس خلال حياته هو الشعر المنشور في الصحف والمجلات وقام الكاتب أحمد أمين بمهمة جمع ما تمكن من أشعاره ونشرها، وقد تم نشر قسم منها خلال حياته على ثلاثة أجزاء، الجزء الأول عام 1901، والثاني 1907، والثالث 1911.

    ومن الكتب المهمة التي ألفها خلال حياته، "البؤساء" وهو ترجمة للرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم للكاتب فكتور هوغو، وكتاب "ليالي سطيح"، في النقد الاجتماعي. وكتاب "في التربية الاولية"، "الموجز في علم الاقتصاد" وكتبه عام 1913، بالتعاون مع خليل مطران، وكتاب "عمر" أخلاقه وصفاته ومناقبه وسمي بـ "عمرية حافظ" ونشره عام 1918، ومن أحد أهم كتب حافظ ابراهيم النثرية كتاب "سؤال وجواب".

    أما بعد وفاته قامت عدة محاولات وحملات لجمع الأعمال الخالدة له، وكانت أهمها الحملة التي قام بها الأديب الدمشقي أحمد عبيد ونشره في دمشق عام 1933، وفي عام 1935 نشرت مكتبة الهلال ديوانًا شعريًا له، أما عام 1937، فقام الكاتب أحمد أمين مع عدد من الأدباء، بنشر الديوان المصنف بحسب الموضوعات، مع الشرح للأبيات

    تعليق

    يعمل...
    X