للدكتورة: سعاد العنزي . كتاب" نساء في غرفة فرجينيا وولف" - مشاركة: سها شعبان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للدكتورة: سعاد العنزي . كتاب" نساء في غرفة فرجينيا وولف" - مشاركة: سها شعبان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	241134151_528957144856791_8947649560741886437_n.jpg 
مشاهدات:	37 
الحجم:	61.3 كيلوبايت 
الهوية:	631

    كتبت الباحثة: سها شعبان من الإمارات أبو ظبي

    * lahv;m:Jehad Hasan

    أنهيت يوم أمس قراءة كتاب: " نساء في غرفة فرجينيا وولف" لأستاذة النقد الحديث في جامعة الكويت د. سعاد العنزي وهو من إصدار دار نينوى - ٢٠٢١:
    يقوم الكتاب على فكرة مميزة وهي مقارنة فرجينيا وولف بمي زيادة ... بدت الفكرة جريئة ولكن الباحثة الكاتبة لم تنهِ كتابها إلا وقد أيدت فكرتها بتفاصيل عديدة جعلت التجربتين متوازيتين، ومع أن الأديبتين ولدتا وتوفيتا في تواريخ متقاربة لكن الباحثة تصر أن فرجينيا وولف لم ترد في كتابات مي مما يعني أن الأخيرة لم تنسخ أو تقتبس من تجربة الأولى ، أما المقارنة فكانت :
    - على صعيد النشأة نشأت الكاتبتان في بيئة أدبية وفرت لهما الإطلاع الواسع على آداب ثقافتيهما كما وفرت الاطلاع على آداب ثقافات أخرى بسبب تمكن كل واحدة منهما من عدة لغات.
    بالاضافة إلى أن بيئتيهما أتاحتا لهما لقاء كبار كتاب ومفكرين عصرهما في صالونات العائلة الأدبية أولا ثم في صالون لاحق كان بلومزبري لفرجينيا وولف وصالون مي ذاتها ( كل حسب ثقافتها) .
    - الكاتبتان تعرضتا لظروف صعبة أودت بإحداهما إلى الاكتئاب المتكرر وأفضت إلى الانتحار ، بينما قيدت مي ظلماً للمصح العقلي وخرجت منه واعتزلت الناس إلى أن توفت بكمدها، مع فارق أن زوج فرجينيا كان إلى جانبها يدعمها ويوفر لها جميع أسباب الاستقلالية بينما تخلى أقرب الأصدقاء عن مي في محنتها الكبيرة.
    - الكاتبتان كتبتا قصص السرد والمقالة والنقد وقد أوجدت كل منهما لنفسها أسلوباً خاصاً حديثاً وأحيانا سابقاً لعصرها .
    - الكاتبتان ناهضتا الاستعمار مع أن فرجينيا من بلد مستَعمِر ومي من بلد مستعمَر .
    - الكاتبتان اهتمتا بالأدب النسوي ونقدتاه نقداً منطقياً يوفر له سبل الاستقلالية عن أدب الرجال كما يساعده على الانفتاح والتطور والاستمرار ..
    غير أن كتب ومقالات فرجينيا حازت على اهتمام النقاد ابتداء من سبعينيات القرن الماضي .. بينما أهملت مقالات وأعمال مي حتى تآكلت النسخ المحفوظة في الأرشيف وصارت عصية على القراءة .

    الحقيقة أن الكتاب غني ولا يمكن تلخيصه بمنشور على الفيس بوك ..
    لدي ملاحظتان على الكتاب( لا تفقدانه أهميته) :
    . شكت الكاتبة في أكثر من موضع الظلم والجور والاهمال الذي طال سيرة مي بحيث لم تظهر الا بعدد عشاقها وأسمائهم، كما أن أكثر ما اشتهر عنها هو مراسلاتها مع جبران خليل جبران ..وكيف أن النقاد أهملوها حتى رواد صالونها لم يعطوها حقها كناقدة وأديبة ..
    والحقيقة أن د. العنزي ذاتها لم تذكر مي بغلاف كتابها مع أن الكتاب يقوم على مقارنة مي بوولف.. حتى أن عنوان الكتاب يمنح الصدارة لفرجينيا وولف .
    . اعتمدت الباحثة على المراجع أكثر مما اعتمدت على المصادر واستشهدت بنصوص من المراجع لدرجة غاب رأيها وأسلوبها عن أغلب صفحات الكتاب فبدت وكأنها تنقل فقط أقوال الآخرين ...
    ولم تتجلَ أفكارها وتتألق لغتها إلا في الصفحات الأخيرة من الكتاب عندما تخلت عن النسخ عن المراجع .
    الكتاب كُتِب بِحسٍ نسوي صارخ يرفض هيمنة الذكور على الإبداع الأدبي والاستئثار به لنفسه .. ويشرح أن الأدب النسوي في البلاد العربية لايزال مهمشاً لا يخضع لنقدٍ جدي يقوم مساره ويطوره.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	178803198_1260675004330278_7249709214408036299_n (1).jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	68.8 كيلوبايت 
الهوية:	632
يعمل...
X