اللوحة الثالثة
(1) مخطط معبد الشمس وباحته
من ضخامة هذا المعبد وبعد تأمل زخارفه (انظر اللوحة (۱۸ و ۱۹) فقد استنتجنا أن هذا المعبد ما هو إلا معبد الشمس الذي خرّب بعض أجزائه الرومان بعد احتلال أورليان للمدينة والذي بعد ذلك خصص لترميمه مبلغا كبيراً كما ورد في رسالة موجهة منه إلى سيونيوس باسوس Ceionius Bassus (انظر الصفحة ، كان لضخامة وعلو جدرانه أن قام المسلمون (Turks) بتحويله إلى حصن ولهذا الأمر قاموا بإغلاق النوافذ الشمالية والشرقية والجنوبية وحفروا خندقاً أمامه من الجهة الغربية حيث دمروا في هذه الجهة الرواق والبوابة الضخمة ليقيموا في موضعها برجاً ( انظر الحرف B في
اللوحة (۱) مربعاً (۱).
باحة المعبد مرصوفة ببلاطات حجرية عريضة ولقد اختفت بعض أجزاء هذه الأرضية الآن ومعظمها تغطية أكوام الأتربة والقسم منها والمحدد بخطوط على هذا المخطط في الجهة الشمالية الغربية والزاوية الجنوبية الغربية ينخفض مستواه انظر اللوحات ١٤ و ٢١) بمقدار ستة عشر قدماً عن سوية بقية الأرضية. لم نستطع تخمينه ووجود الركام حجب عنا بقايا أدراج لعلها كانت تربط بين الجزأين. ذلك وسبب
هي الأجزاء الغامقه في هذا المخطط الأقسام الموجودة أما الخطوط فتشير إلى الأجزاء المهدمة. يمكن فهم الأمور الأخرى من خلال المقاسات ولاحاجة لمزيد من الشرح. ملاحظة هامة: المقاسات المستعملة في كل أعمالنا هي القدم والبوصة الإنكليزيتين.
(1) يطلق هذا الاسم على معبد . بل. لقد دمره الرومان أثناء حربهم مع ا الملكة زنوبيا في خريف عام ٢٧٣م وأما بناة الحصن الذي يتحدثون عنه فهم الأيوبيون على يد الوالي يوسف بن فيروز في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للميلاد. (خالد أسعد)
(1) مخطط معبد الشمس وباحته
من ضخامة هذا المعبد وبعد تأمل زخارفه (انظر اللوحة (۱۸ و ۱۹) فقد استنتجنا أن هذا المعبد ما هو إلا معبد الشمس الذي خرّب بعض أجزائه الرومان بعد احتلال أورليان للمدينة والذي بعد ذلك خصص لترميمه مبلغا كبيراً كما ورد في رسالة موجهة منه إلى سيونيوس باسوس Ceionius Bassus (انظر الصفحة ، كان لضخامة وعلو جدرانه أن قام المسلمون (Turks) بتحويله إلى حصن ولهذا الأمر قاموا بإغلاق النوافذ الشمالية والشرقية والجنوبية وحفروا خندقاً أمامه من الجهة الغربية حيث دمروا في هذه الجهة الرواق والبوابة الضخمة ليقيموا في موضعها برجاً ( انظر الحرف B في
اللوحة (۱) مربعاً (۱).
باحة المعبد مرصوفة ببلاطات حجرية عريضة ولقد اختفت بعض أجزاء هذه الأرضية الآن ومعظمها تغطية أكوام الأتربة والقسم منها والمحدد بخطوط على هذا المخطط في الجهة الشمالية الغربية والزاوية الجنوبية الغربية ينخفض مستواه انظر اللوحات ١٤ و ٢١) بمقدار ستة عشر قدماً عن سوية بقية الأرضية. لم نستطع تخمينه ووجود الركام حجب عنا بقايا أدراج لعلها كانت تربط بين الجزأين. ذلك وسبب
هي الأجزاء الغامقه في هذا المخطط الأقسام الموجودة أما الخطوط فتشير إلى الأجزاء المهدمة. يمكن فهم الأمور الأخرى من خلال المقاسات ولاحاجة لمزيد من الشرح. ملاحظة هامة: المقاسات المستعملة في كل أعمالنا هي القدم والبوصة الإنكليزيتين.
(1) يطلق هذا الاسم على معبد . بل. لقد دمره الرومان أثناء حربهم مع ا الملكة زنوبيا في خريف عام ٢٧٣م وأما بناة الحصن الذي يتحدثون عنه فهم الأيوبيون على يد الوالي يوسف بن فيروز في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للميلاد. (خالد أسعد)
تعليق