اللوحة الأولى
منظر لآثار مدينة تدمر - مأخوذ من الزاوية الشمالية الشرقية
في الشرح التالي لما تضمنته هذه اللوحة أشرنا إلى اللوحات التي تتضمن أجزاء من البناء المقصود أما إن وجد جزء غير مشروح فإن ذلك ليعود لشدة الدمار فيه أو أننا تعمدنا حذفه لتجنب التكرار.
الجزء الأول :
(1) A . معبد الشمس.
B برج مربع
C بناه المسلمون وهو يقف الآن في موضع بوابة المعبد القديمة. ا سور المعبد وهو يحيط بباحته إن أجزاء هذا المعبد ومافي باحته تجد وصفها من اللوحة ٣ وحتى ٢١
D. أراض زرعها العرب بالزيتون والنخيل وقد حموها بجدران طينية. E . عمود ضخم وقد سقط معظمه. وبعض المنحوتات الملقاة حواليه تدل على وجود بناء كان قائماً
في هذا المكان. قطر هذا العمود عند القاعدة خمسة أقدام ونصف.
F . مسجد مهدم ومئذنته.
G . عمود من حجم العمود E نفسه.
H. قوس. تجد وصفاً له في اللوحات من ۱۲ وحتى ٢٦ . ما بين هذا القوس والبناء المشار إليه بالحرف W مسافة لاتقل عن ٤٠٠٠ قدم ويشغلها الشارع الطويل وتجد في اللوحة ٢ اتجاهاته.
1 . أعمدة لازالت تيجانها وسقفيها سليمة وكأنه رواق لمعبد تهدم حرمه. K . أربعة أعمدة غرانيتية لايزال أحدها واقفاً وثلاثة منها منهارة أجسامها من قطعة واحدة وقطرها نفس أقطار أعمدة الشارع التسمية الحالية والصحيحة هي معبد بل.
شرح الجزء الثاني من اللوحة الأولى
الأعمدة L . عدد من والتي من خلال بنيانها اللوحة (۲) ظننا أنها تعود لسيرك ولكن عند التدقيق بدا لنا ذلك مستحيلاً لأن المساحة غير كافية. أقطار هذه الأعمدة قدمان وأربع بوصات وتتباعد M . معبد صغير. انظر وصفاً له من اللوحة ٢٧ وحتى ۳۱ . . أربع قواعد ضخمة . انظر تفاصيلها من اللوحة ٣٢ وحتى ٣٤ . P. صف الأعمدة من يبدو أنها جزء من رواق تتناهى عند الشارع الطويل قرب القواعد الضخمة التي سبق ذكرها أقطارها قدمان وست بوصات وتتباعد عن بعضها سبعة أقدام وثلاث بوصات.
عن بعضها ستة أقدام وعشر بوصات.
حرم معبد مع بعض من رواقه.
Q . آثار كنيسة مسيحية على أغلب الظن.
شرح الجزء الثالث من اللوحة الأولى :
R . لم يبق من هذا البناء الضخم إلا هذه الأعمدة الأربعة وسقفيتها البديعة التزيين. W . مدفن. عنده ينتهي الشارع الطويل. انظر اللوحات من ٣٦ وحتى ٤٢ . 2. القلعة العثمانية فوق التل .
. أقيمت هذه الأعمدة على غرار ما شرحنا عند الرقم 1 .
T . آثار مدفن
V . بناء نظن أن باينه دوقلسيان . انظر اللوحة ٤٤ وحتى ٥٢ .
X . آثار تحصينات عثمانية (اسلامية) .
Y . مدفن . انظر اللوحتين ٥٣ و ٥٤ .
a . مدفن. انظر من اللوحة ٥٥ وحتى ٥٧ .
بعد مشاهدتنا لهذا المنظر الشامل (وقد وجدناه أكبر وأعظم من أي توقع) أخذنا إلى أحد بيوت العرب وكان من هذه البيوت نحو ثلاثين في باحة المعبد الكبير.
إن المقارنة بين عظمة الأبنية القديمة والبيت الذي حللنا به شاسعة جداً. إن السكان رجالاً ونساءً جميلوا السحنة والنساء منهم وبالرغم من بشرتهن الداكنة جميلات بوجه عام. إنهن يصبغن أطراف أصابعهن باللون الأحمر وشفاههن بالأزرق وحواجبهن ورموشهن بالأسود ويتحلين بأقراط كبيرة من الذهب أو الفضة في كل من أنوفهن وآذانهن إنهم جميعاً أصحاء جسدياً وقد فهمنا من أحاديثهم أنهم يعيشون في . الانسجام لقد استنتجنا من ذلك أن جو تدمر وبيئتها هي الأمر نفسه الذي جاء في مقالة لونجين المعنونة "رسالة في ا الكمال " المنطقة نادرة الأمطار عدافترة الاعتدالين. سماؤها كانت خلابة طيلة فترة إقامتنا بها عدا بعد ظهر يوم واحد حيث كان هنالك بعض الرذاذ سبقته عاصفة حملت الكثير من رمال الصحراء حيث سودت صفحة السماء وعنها عرفنا عن هذه الزوابع التي كانت فيما مضى تودي بحياة قوافل منتهى
بأكملها. لقد قدم لنا هؤلاء السكان اللحم الضأن وكذلك لحم الماعز ولو طالت إقامتنا عندهم
لأصبحت هذه اللحوم نادرة، ولكن لحسن حظهم أننا رضينا عما قمنا به في فترة قصيرة.
منظر لآثار مدينة تدمر - مأخوذ من الزاوية الشمالية الشرقية
في الشرح التالي لما تضمنته هذه اللوحة أشرنا إلى اللوحات التي تتضمن أجزاء من البناء المقصود أما إن وجد جزء غير مشروح فإن ذلك ليعود لشدة الدمار فيه أو أننا تعمدنا حذفه لتجنب التكرار.
الجزء الأول :
(1) A . معبد الشمس.
B برج مربع
C بناه المسلمون وهو يقف الآن في موضع بوابة المعبد القديمة. ا سور المعبد وهو يحيط بباحته إن أجزاء هذا المعبد ومافي باحته تجد وصفها من اللوحة ٣ وحتى ٢١
D. أراض زرعها العرب بالزيتون والنخيل وقد حموها بجدران طينية. E . عمود ضخم وقد سقط معظمه. وبعض المنحوتات الملقاة حواليه تدل على وجود بناء كان قائماً
في هذا المكان. قطر هذا العمود عند القاعدة خمسة أقدام ونصف.
F . مسجد مهدم ومئذنته.
G . عمود من حجم العمود E نفسه.
H. قوس. تجد وصفاً له في اللوحات من ۱۲ وحتى ٢٦ . ما بين هذا القوس والبناء المشار إليه بالحرف W مسافة لاتقل عن ٤٠٠٠ قدم ويشغلها الشارع الطويل وتجد في اللوحة ٢ اتجاهاته.
1 . أعمدة لازالت تيجانها وسقفيها سليمة وكأنه رواق لمعبد تهدم حرمه. K . أربعة أعمدة غرانيتية لايزال أحدها واقفاً وثلاثة منها منهارة أجسامها من قطعة واحدة وقطرها نفس أقطار أعمدة الشارع التسمية الحالية والصحيحة هي معبد بل.
شرح الجزء الثاني من اللوحة الأولى
الأعمدة L . عدد من والتي من خلال بنيانها اللوحة (۲) ظننا أنها تعود لسيرك ولكن عند التدقيق بدا لنا ذلك مستحيلاً لأن المساحة غير كافية. أقطار هذه الأعمدة قدمان وأربع بوصات وتتباعد M . معبد صغير. انظر وصفاً له من اللوحة ٢٧ وحتى ۳۱ . . أربع قواعد ضخمة . انظر تفاصيلها من اللوحة ٣٢ وحتى ٣٤ . P. صف الأعمدة من يبدو أنها جزء من رواق تتناهى عند الشارع الطويل قرب القواعد الضخمة التي سبق ذكرها أقطارها قدمان وست بوصات وتتباعد عن بعضها سبعة أقدام وثلاث بوصات.
عن بعضها ستة أقدام وعشر بوصات.
حرم معبد مع بعض من رواقه.
Q . آثار كنيسة مسيحية على أغلب الظن.
شرح الجزء الثالث من اللوحة الأولى :
R . لم يبق من هذا البناء الضخم إلا هذه الأعمدة الأربعة وسقفيتها البديعة التزيين. W . مدفن. عنده ينتهي الشارع الطويل. انظر اللوحات من ٣٦ وحتى ٤٢ . 2. القلعة العثمانية فوق التل .
. أقيمت هذه الأعمدة على غرار ما شرحنا عند الرقم 1 .
T . آثار مدفن
V . بناء نظن أن باينه دوقلسيان . انظر اللوحة ٤٤ وحتى ٥٢ .
X . آثار تحصينات عثمانية (اسلامية) .
Y . مدفن . انظر اللوحتين ٥٣ و ٥٤ .
a . مدفن. انظر من اللوحة ٥٥ وحتى ٥٧ .
بعد مشاهدتنا لهذا المنظر الشامل (وقد وجدناه أكبر وأعظم من أي توقع) أخذنا إلى أحد بيوت العرب وكان من هذه البيوت نحو ثلاثين في باحة المعبد الكبير.
إن المقارنة بين عظمة الأبنية القديمة والبيت الذي حللنا به شاسعة جداً. إن السكان رجالاً ونساءً جميلوا السحنة والنساء منهم وبالرغم من بشرتهن الداكنة جميلات بوجه عام. إنهن يصبغن أطراف أصابعهن باللون الأحمر وشفاههن بالأزرق وحواجبهن ورموشهن بالأسود ويتحلين بأقراط كبيرة من الذهب أو الفضة في كل من أنوفهن وآذانهن إنهم جميعاً أصحاء جسدياً وقد فهمنا من أحاديثهم أنهم يعيشون في . الانسجام لقد استنتجنا من ذلك أن جو تدمر وبيئتها هي الأمر نفسه الذي جاء في مقالة لونجين المعنونة "رسالة في ا الكمال " المنطقة نادرة الأمطار عدافترة الاعتدالين. سماؤها كانت خلابة طيلة فترة إقامتنا بها عدا بعد ظهر يوم واحد حيث كان هنالك بعض الرذاذ سبقته عاصفة حملت الكثير من رمال الصحراء حيث سودت صفحة السماء وعنها عرفنا عن هذه الزوابع التي كانت فيما مضى تودي بحياة قوافل منتهى
بأكملها. لقد قدم لنا هؤلاء السكان اللحم الضأن وكذلك لحم الماعز ولو طالت إقامتنا عندهم
لأصبحت هذه اللحوم نادرة، ولكن لحسن حظهم أننا رضينا عما قمنا به في فترة قصيرة.
تعليق