1 ,, A
النصوص
إن ما اكتشف من نصوص قديمة في تدمر مكتوب إما باليونانية أو التدمرية عدا نص وحيد مكتوب باللغة اللاتينية. ومعظم النصوص اليونانية قام بنشرها الرحالة تجار حلب، ولكنهم لم يسلموا في ذلك من الوقوع ببعض الأخطاء رغم أنهم لم يبتعدوا كثيراً عن المعنى العام للنصوص . وقام الدكتور هالي بوضع بعض الملاحظات عليها وقام السيد سيلر بالتعليق عليها ولكن تعليقه كان يميل فيه إلى محاولة إثبات بعض من ظنونه مما أدى إلى تشويه النص الأصلي.
سنقوم هنا بتدوين بعض الملاحظات على النصوص ونحن نهدف من وراء ذلك تصحيح هذه النقاط واصفين هذه النصوص لمن يتوخى المزيد من الدرس.
وسنبدأ بتلك النصوص المؤرخة وسنوردها حسب تسلسلها التاريخي :
النص الأول
(1) الذي دخلنا وجد هذا النص على حنية باب المدفن الذي وجدناه في حالة جيدة في الوادي إلى المدينة عبره . والنص مكرر بأحرف أكبر في مكان يعلو الباب على واجهة المدفن . إن الأحرف E C تقابل الأحرف EQ E في هذا النص وكل نصوص تدمر وهذا قاعدة تبعها الأقدمون ) الذين لم يجدوها على هذا الشكل سواء على النقود أو على الأبنية قبل عهد دوميتسيان، وقد حرصنا على الدقة في قرارة التاريخ وهو واضح في النصين TIA ويقرأ من اليمين إلى اليسار وهو يشير إلى العام ٣١٤ من التقويم السلوقي (٢) إذن يقابل العام الثالث يتعارض مع للميلاد.
(۱) انظر اللوحة ٢ الرقم ٤١ . (۲) انظر النص ٩
لقد قمنا باستنساخ هذا النص بما في وسعنا من دقة فحروفه سيئة في بعض المواضع ولكن لأي سبب كانت تلك الأخطاء الإملائية وتعدد طرق الكتابة حتى في كلمة متكررة. يبدو أن مرد ذلك هو جهل النحاة باليونانية. وهذا هو لونجين يشكو ندرة من يعرف اليونانية في تدمر.
النص الثاني : ( انظر اللوحة ٥٥ و ٥٦ و ٥٧ ) .
على واجهة المدفن الذي قمنا برسم مخططة ومستوياته ونقوشه ولا صعوبة تذكر في قراءته وهو سليم نحوياً وواضح المعنى فهو إذن يختلف عن النص المنسوخ سابقاً وليس بحاجة إلى إزعاج القارىء بالدفاع عنه والتعليق عليه.
النص الثالث :
هذا النص على بدن العمود المشار إليه بالحرف F في اللوحة ٤٣ . أنه لمن الصعب فهم
وترجمته ونورده هنا حرفياً :
"Senatus Populusque Aliamenem, Pani Filium Mocimi nepotem Aeranis pronepotem Mathae abnepotem & aeranis ejus viros pios patriae amicos & Omnimodo placentes patriae patriisque diis, honoris gratia (Vis posuerPnt) anno 450 mense Aprili. "
أنه إن صعوبة فهم هذا النص هي
يورد أن إيرانس = حيران هو والد اليالامينس ابن بانوس.
النص الرابع :
من المقبرة الغربية، وهو يقدم مديحاً وتشريفاً من مجلس الشيوخ إلى شخص ما والنص غير كامل. إن هذا الجزء يثبت ما ذهب إليه "جروتز " . الكلمة الأخيرة تذكر اسم الشهر المقدوني المقابل لشهر شباط.
النص الخامس :
وجد في باحة معبد الشمس على حاملة تمثال (انظر اللوحة ١٤) وهذه الحوامل كانت لوضع التماثيل عليها. إن بعض كلمات هذا النص غير مفهومة ولاشك أنه سيلقى من أولئك الذين لديهم الوقت الكافي للدراسة. إنه يورد شيئاً عن التجارة والمكوث في تدمر ويورد المؤرخ سترابو إنه كان في هذه البلاد بعض المتنفذين الذين يفتقرون للأخلاق يعيشون على السلب مما جعل من الخطورة
على التجارة التنقل الا ضمن قوافل محروسة مثلما الأمر في هذه الأيام . واكبر الظن أن الرجل المذكور في هذا النص كان أحد رؤساء وقواد مثل تلك القوافل وأن هذا التمثال قد أقيم له من التجار الذين كانوا يتاجرون مع فولو جسياس Vologesias الواقعة على الفرات وقد كانت عاصمة الفرس أنئذ وتقع على مسافة ۱۸ ميلاً جنوب ،بابل، وقد أقيم له هذا التمثال لما قدمه . منها حمايته القوافل على نفقته الخاصة وقد شهد له كبار التجار بذلك. والنص رقم ١٣ يورد الشيء نفسه فإذا ما أضفنا ما يورده النص رقم ۱۰ اتضح لنا ما يريده هذا النص. خدمات من
النص السادس :
( انظر اللوحة الثانية الرقم (۳۲) مسطر على مذبح مقدم الجوبتر. لقد رأيناه على مقربة من النبع وهو النبع الذي يسميه النص نبع إفقا ) Epha ) والذي انتخب له شخص يدعى بولانس (Bolanus) کمشرف وكانت لهذه الدائرة أهمية في تدمر حيث يشكل فيها هذا النبع عصب الحياة ومصدر الهناء لسكانها. لقد التبس ا الأمر على سيلر في قراءة هذا الاسم فقرأه " أفاقا " بدلاً من إفقا وذلك ليدعم رأياً يقول أن هذا النبع الأسطوري هو النبع الذي يقع قرب معبد فينوس وهو بين بعلبك وجبيل والذي كانت نساء جبل لبنان يقدمن له النذور وهن اللواتي اشتهرن بجمالهن وعهرهن.
ان أحرف الكلمة Bwpov في السطر الثالث قد افترض أنها من كلمات السطر الثاني وفسرت بناء على هذا الافتراض. في ظروف أخرى مماثلة غيرت بعض مفردات النصوص أو أن فراغاً فيها قد
ملاً ولكنها في كل الحالات قد جانبت الصواب. إننا نذكر هذا الأمر لنوضح أن أي تعديل يستند إلى مجرد التخمين والخيال سواء في النصوص أو المخطوطات يجب أن نقرأها بنوع من الحذر فليس من الصعب على مخيله متوقدة أن تملأ فراغاً إنما يبقى هذا النهج مدعاة لمجانبة الصواب في كثير من الأحيان.
النص السابع :
إن هذا النص هو الوحيد الذي سبق نشره ولكننا لم نجد له أثراً. وقد نسخ في الأساس عن قاعدة تمثال ( انظر اللوحة ١٤ ) وهو ليس نصاً جنائزياً وانماً يذكر أنه أقيم لمارثا تمثال من زوجها سورايخوس.
النص الثامن 1
على مذبح أحضرناه معنا إلى إنكلترا. هنالك نص باللغة التدمرية على وجهه الثاني، والحرفان الأخيران يشيران إلى اليوم الرابع والعشرين من الشهر وإن كان ذلك صحيحاً فيجب قراءته ليس من اليمين إلى اليسار بل من اليسار إلى اليمين وهو ما يخالف العادة.
النص التاسع :
على أحد أعمدة الشارع الطويل حيث كانت تكتب النصوص تحت التماثيل. هنالك كلمة ينقصها حرف وهو بالتأكيد okuyou وليس OLXE100 كما نسخها الدكتور هالي وهي ليست بكلمة TOU18100 أيضاً كما نسخها سيلر. وهنالك كلمة طمست عمداً في كلا النسختين اليونانية والتدمرية ( انظر النص رقم (٦) .
لقد استشهد بهذا النص عند تأريخ تدمر وما يستفاد منه قد بينه الدكتور هالي كما يلي : اسم " إن التقويم الذي اعتمده التدمريون في هذه النصوص هو التقويم السلوقي والذي أسماه العرب فيما بعد بذي القرنين " واستمروا إلى ما بعد عام ۹۰۰) ميلادي كما يظهر من ملاحظات البتاني (Albatani) المنشور تحت رقم ۲۰٤ في " تبادل الفلسفة " ( وليس بعام وفاة الاسكندر. ويتضح الأمر في هذا النص حيث نجد أن الكسندر سيفيروس تتبعه كلمة Beoc أي بعد وفاة ذلك الامبراطور أي في العام ٢٣٤ من ميلاد المسيح. ومن خلال وجود لقب يوليوس الذي كان وقت كتابة هذا النص الحاكم العام فهو إذن يوليوس فيليبوس العربي الذي يكن له التدمريون الاحترام ويعتبرونه وكأنه من مواطني تدمر، ولذلك فإنه يعود للسنة الأخيرة من عهد جورديان (٢٤٣.٢٤٢م) وهو الامبراطور الذي اغتيل نتيجة خيانة فيليب له، ولقد اعتلى العرش بعده ولقد علم الناس فيما بعد بأمر هذه الخيانه فلا غرو أن نجد هذا الاسم وقد طمس في هذا النص، والعام ٥٥٤ يدل على العام (۳۱۱. ۳۱۲) قبل المسيح وهذا يتطابق مع التقويم السلوقي والذي كانت تتبناه ممالك عديدة في الشرق.
Marmora Palmyrena
ΜΝΗΜΕΙΟΝ ΑΙΩΝΙΟΝ ΓΕΡΑΣ ΩΚΟΔΟΜΗ ΓΕΝΙΑ ΜΛΙΧΟΣ ΜΟΚΕΙΜΟΥ ΤΟΥ ΚΑΙ ΑΚΚΑΛΕΙΣΟΥ ΤΟΥΜΑΛΙΧΟΥ ΕΙΣΤΕ ΕΑΥΤΟΝ ΚΑΙ ΥΙΟΥΣ ΚΑΙ ΕΓΓΟΝΟΥ (ΤΟΥ ΔΙΜΗΝΙ ΣΑΝΔΙΚΟ
TOMNHMEIONEKTI CANEAABHAOCM ANNAIOCCOXAICICMAAIXOCOYABAA ΛΑΘΟΥ ΤΟΥ ΜΑΝΝΑΙΟΥ ΤΟΥ ΕΛΑΒΗΛΟΥ ΑΥΤ OICKAIYIOICE TOYCAIYMHNOCE ANAIKOY
Η ΒΟΥΛΗ ΚΑΙ Ο ΔΗΜΟΣ
ΙΟΥΛΙΟΝ ΑΥΡΗΛΙΟΝ ΖΗΝΟΒΙΟΝ TONKAIZABAIAANDICMAA XOY TOYNACCOYMOYLTPATH ΓΗΣΑΝΤ ΔΕΝ ΕΠΙΔΗΜΙΑ ΘΕΟΥ ΑΛΕΞΑΝΔΡΟΥ ΚΑΙ ΥΠΗΡΕΤΗ ΣΑΝΤΑ ΠΑΡΟΥΣΙΑ ΔΙΗΝΕΚΕΙ ΡΟΥΤΙΛΛΙΟΥ ΚΡΙΣΠΕΙΝΟΥ ΤΟΥ ΗΓΗΣΑΜΕΝΟΥ ΚΑΙ ΤΑΙΣ ΕΠΙΔΗ MHCACAICOYHIAAATIOICINA ΓΟΡΑΝΟΜΗΣΑΝΤΑ ΤΕΚΛΙΟΥΚΟΛΙ
ΗΒΟΥΛΗΚΑΙΟ ΔΗΜΟΣ ΑΛΙΑΔΑ ΜΕΙΝΑ ΠΑΝΟΥ ΤΟΥ ΜΟΝΙΜΟΥ ΤΟΥ ΛΙΡΑΝΟΥ ΤΟΥ ΜΑΘΘΑΚΑΙ ΑΙΡΑΝΗΝ ΤΟΝ ΠΑΤΕΡΑ ΑΥΤΟΥ ΕΥΣΕΒΕΙΣ ΚΑΙ ΦΙΛΟΠΑΤΡΙΔΑΣ ΚΑΙ ΠΑΝΤΙΤΡΟΠω CIMWCAPECANTACTHIATPIAIKAI TOICNATPIOICOEDICTEIMHCXAPIN ΕΤΟΥΝ ΥΜΗΝΟΣ ΞΑΝΔΙΚΟΥ
-WNADEIAHCANTAXPHMATON ΚΑΙ ΚΑΛΗΣΠΟΛΕΙΤΕΥΣΑΜΕΝΟΝ ως ΔΙΑ ΤΑΥΤΑΜΑΡΤΥΡΗΘΗΝΑΙ ΥΠΟΘΕΟΥ ΑΡΙΒΟΛΟΥ ΚΛΟΥΠΟΙΟΥ ΛΙΟΥ ΤΟΥ ΕΞΟΧΟΤΑ ΤΟΥ ΕΠΑΡΧΟΥ ΤΟΥ ΙΕΡΟΥ ΠΡΑΙΤΩ ΡΙΟΥ ΚΑΙ ΤΗΣ ΠΑΤΡΙΔΟΣ ΤΟΝ ΦΙΛΟ ΠΑΤΡΙΝΤΕΙ ΜΗ ΧΑΡΙΝΕΤΟΥΣ ΑΝΟ
IV
Η ΒΟΥΛΗ
AO AAEINAIPANOY TOY CABATOY ΝΟΥΤΟΥΒΩΝΝΕΟΥΣ ΕΠΑΝΓΕΙ
ΝΟΝΑΥΤΗ ΕΠΙΔΟΣΙΝΑ ΙΩΝΙΑΝ ATEINATPWOILOEDICTELUHCKAI N HMHCXAPINETOYCANY W
ΙΘΥΣΙΑΝ ΚΑΙ ΑΙ ΘΕ ΑΤΑ
AAXBHALIKAI CXNOAMETOCK-
ΙΟΥΛΙΟΝ ΑΥΡΗΛΙΟΝ ΖΕΒΕΙΔΑΝ ΔΟΚΙΜΟΥ ΤΟΥ ΖΕΒΕΙΔΟΥ
ACOWPOYBAIDAOICYNAYTO ΚΑΤΕΛΘΟΝΤΕΣEIΣΟΛΟΓΕΣ ΑΔΑ ΕΝΠΟΡΟΙ ΑΝΕΣΤΗ ΑΝΑΡΕ CANTAAYTOICTELUHCXAPIN ΞΑΝΔΙΚΟ ΤΟΥ ΗΝ ΦΕΤΟΥΣ
X
NECHAAATOYNEC
NΕΣΗ ΑΛΑΤΟΥΝΕΣΗ ΤΟΥ ΑΛΑΤΟΥΡΕΦΕΛΟΥ TOYAPICLE OY CYNOAIAPXHNOI CYNANABAN ΤΕΣ ΜΕΤΑ ΤΟΥ ΕΜΠΟΡΟΙ ΑΠΟ ΦΟΡΑΘΟΥΚΕ ΟΛΑ ΓΑΣΙΑΔΟΣ ΤΕΝHC ΚΑΙ ΕΥΧΑΡΙΣΤΕΙΑΣ ENEKEN ETOYCFNYMHNOCFAND
V
ΣΕΠΤΙΜΙΟΝ ΑΙΡΑΝΗΝΟ ΔΑΙΝΑΘΟΥ ΤΟΝΙΑ ΜΠΡΟ TATON CYNKAHTIKON
XI
ΑΥΡΗΛΙ
ΟΔΩΡΟΥ
NWN
PHAI CTPATIW
ΤΗΣ ΛΕΓ
KHOTON
ΔΙΥΨΙΣΤΩ ΜΕΓΙΣΤΟ ΚΑΙ ΕΠΗΚΟΩΒΟΛΑΝΟ ΖΕΝΟΒΙΟΥ ΤΟΥ ΑΙΡΑΝΟΥ ΤΟΥ ΜΟΝΙΜΟΥ ΤΟΥ ΜΑΘΘΑ ΕΠΙΜΕΛΗΤΗΣ ΑΙΡΕΘΕΙ ΣΕΓΚΑΣ ΠΗΓΗ (ΥΠΟ ΑΡΙΒΟΛΟΥ ΤΟΥ ΘΕΟΥ ΤΟΝ ΒΟ ΕΞΙΔΙΩΝΑΝΕΘΗΚΕ ΝΕΤΟΥ ΔΟΥΜΗΝΟ ΥΠΕΡΒΕΡΕΤΑΙΟΥΚ
ΠΑΤΡΩΝ ΕΙΔΗ ΚΑΙ ΕΥΧΑ PICTIACXAPINETOYcrip
VI
ΟΥΛΙΟΝ
CEAEY
KON ΔΥ
ΣΕΕΙΛΑ
CTPAT
MAPTY
ΜΑΡΘΕΙΝΑΛΕΞΑΝΔΡΟΥ ΤΟΥ
ΚΑΠΑΔΗ ΤΟΥ ΟΥΑΒΑΛΛΑΘΟΥ TOY CYMUNOY COPAIXOCAIPANCY ANHPAY TH CMNHMHCENEKEN MHNEIAYLTPWTOYSYETOYC
VII
XII
PHON
AMEN
PATICTH
BOYAHA
MYPIAC
TEIMHCENEKENETOYC
ΤΣΟΥΠΕΡΒΕΡΕΤΑΙ Ω
ΔΙΥΥΙΣΤΩ ΚΑΙ TTHKOWI1OYAYP. NTITTATPOCOKAI AMEITOYZHNOBI OYTOYAKOTTAOY EYZAMENOCANE BHKENETOYCAMO
VIII
AYAYNAIOYKA
Η ΒΟΥΛ
ΟΥΛΙΟΝ
ΑΥΡΗΛΙΟ
ΑΘΟΝ
ΜΑΛΗ
ΡΧΕΜΠΟΡΟΝ CYNOAIAN
ANAKOMIC
ΠΡΟΙΚΑ ΕΞΙΔΙΩΝ ΤΕΙΜ ΗΕΧΑΡΙΝ
ETOYC036
النصوص
إن ما اكتشف من نصوص قديمة في تدمر مكتوب إما باليونانية أو التدمرية عدا نص وحيد مكتوب باللغة اللاتينية. ومعظم النصوص اليونانية قام بنشرها الرحالة تجار حلب، ولكنهم لم يسلموا في ذلك من الوقوع ببعض الأخطاء رغم أنهم لم يبتعدوا كثيراً عن المعنى العام للنصوص . وقام الدكتور هالي بوضع بعض الملاحظات عليها وقام السيد سيلر بالتعليق عليها ولكن تعليقه كان يميل فيه إلى محاولة إثبات بعض من ظنونه مما أدى إلى تشويه النص الأصلي.
سنقوم هنا بتدوين بعض الملاحظات على النصوص ونحن نهدف من وراء ذلك تصحيح هذه النقاط واصفين هذه النصوص لمن يتوخى المزيد من الدرس.
وسنبدأ بتلك النصوص المؤرخة وسنوردها حسب تسلسلها التاريخي :
النص الأول
(1) الذي دخلنا وجد هذا النص على حنية باب المدفن الذي وجدناه في حالة جيدة في الوادي إلى المدينة عبره . والنص مكرر بأحرف أكبر في مكان يعلو الباب على واجهة المدفن . إن الأحرف E C تقابل الأحرف EQ E في هذا النص وكل نصوص تدمر وهذا قاعدة تبعها الأقدمون ) الذين لم يجدوها على هذا الشكل سواء على النقود أو على الأبنية قبل عهد دوميتسيان، وقد حرصنا على الدقة في قرارة التاريخ وهو واضح في النصين TIA ويقرأ من اليمين إلى اليسار وهو يشير إلى العام ٣١٤ من التقويم السلوقي (٢) إذن يقابل العام الثالث يتعارض مع للميلاد.
(۱) انظر اللوحة ٢ الرقم ٤١ . (۲) انظر النص ٩
لقد قمنا باستنساخ هذا النص بما في وسعنا من دقة فحروفه سيئة في بعض المواضع ولكن لأي سبب كانت تلك الأخطاء الإملائية وتعدد طرق الكتابة حتى في كلمة متكررة. يبدو أن مرد ذلك هو جهل النحاة باليونانية. وهذا هو لونجين يشكو ندرة من يعرف اليونانية في تدمر.
النص الثاني : ( انظر اللوحة ٥٥ و ٥٦ و ٥٧ ) .
على واجهة المدفن الذي قمنا برسم مخططة ومستوياته ونقوشه ولا صعوبة تذكر في قراءته وهو سليم نحوياً وواضح المعنى فهو إذن يختلف عن النص المنسوخ سابقاً وليس بحاجة إلى إزعاج القارىء بالدفاع عنه والتعليق عليه.
النص الثالث :
هذا النص على بدن العمود المشار إليه بالحرف F في اللوحة ٤٣ . أنه لمن الصعب فهم
وترجمته ونورده هنا حرفياً :
"Senatus Populusque Aliamenem, Pani Filium Mocimi nepotem Aeranis pronepotem Mathae abnepotem & aeranis ejus viros pios patriae amicos & Omnimodo placentes patriae patriisque diis, honoris gratia (Vis posuerPnt) anno 450 mense Aprili. "
أنه إن صعوبة فهم هذا النص هي
يورد أن إيرانس = حيران هو والد اليالامينس ابن بانوس.
النص الرابع :
من المقبرة الغربية، وهو يقدم مديحاً وتشريفاً من مجلس الشيوخ إلى شخص ما والنص غير كامل. إن هذا الجزء يثبت ما ذهب إليه "جروتز " . الكلمة الأخيرة تذكر اسم الشهر المقدوني المقابل لشهر شباط.
النص الخامس :
وجد في باحة معبد الشمس على حاملة تمثال (انظر اللوحة ١٤) وهذه الحوامل كانت لوضع التماثيل عليها. إن بعض كلمات هذا النص غير مفهومة ولاشك أنه سيلقى من أولئك الذين لديهم الوقت الكافي للدراسة. إنه يورد شيئاً عن التجارة والمكوث في تدمر ويورد المؤرخ سترابو إنه كان في هذه البلاد بعض المتنفذين الذين يفتقرون للأخلاق يعيشون على السلب مما جعل من الخطورة
على التجارة التنقل الا ضمن قوافل محروسة مثلما الأمر في هذه الأيام . واكبر الظن أن الرجل المذكور في هذا النص كان أحد رؤساء وقواد مثل تلك القوافل وأن هذا التمثال قد أقيم له من التجار الذين كانوا يتاجرون مع فولو جسياس Vologesias الواقعة على الفرات وقد كانت عاصمة الفرس أنئذ وتقع على مسافة ۱۸ ميلاً جنوب ،بابل، وقد أقيم له هذا التمثال لما قدمه . منها حمايته القوافل على نفقته الخاصة وقد شهد له كبار التجار بذلك. والنص رقم ١٣ يورد الشيء نفسه فإذا ما أضفنا ما يورده النص رقم ۱۰ اتضح لنا ما يريده هذا النص. خدمات من
النص السادس :
( انظر اللوحة الثانية الرقم (۳۲) مسطر على مذبح مقدم الجوبتر. لقد رأيناه على مقربة من النبع وهو النبع الذي يسميه النص نبع إفقا ) Epha ) والذي انتخب له شخص يدعى بولانس (Bolanus) کمشرف وكانت لهذه الدائرة أهمية في تدمر حيث يشكل فيها هذا النبع عصب الحياة ومصدر الهناء لسكانها. لقد التبس ا الأمر على سيلر في قراءة هذا الاسم فقرأه " أفاقا " بدلاً من إفقا وذلك ليدعم رأياً يقول أن هذا النبع الأسطوري هو النبع الذي يقع قرب معبد فينوس وهو بين بعلبك وجبيل والذي كانت نساء جبل لبنان يقدمن له النذور وهن اللواتي اشتهرن بجمالهن وعهرهن.
ان أحرف الكلمة Bwpov في السطر الثالث قد افترض أنها من كلمات السطر الثاني وفسرت بناء على هذا الافتراض. في ظروف أخرى مماثلة غيرت بعض مفردات النصوص أو أن فراغاً فيها قد
ملاً ولكنها في كل الحالات قد جانبت الصواب. إننا نذكر هذا الأمر لنوضح أن أي تعديل يستند إلى مجرد التخمين والخيال سواء في النصوص أو المخطوطات يجب أن نقرأها بنوع من الحذر فليس من الصعب على مخيله متوقدة أن تملأ فراغاً إنما يبقى هذا النهج مدعاة لمجانبة الصواب في كثير من الأحيان.
النص السابع :
إن هذا النص هو الوحيد الذي سبق نشره ولكننا لم نجد له أثراً. وقد نسخ في الأساس عن قاعدة تمثال ( انظر اللوحة ١٤ ) وهو ليس نصاً جنائزياً وانماً يذكر أنه أقيم لمارثا تمثال من زوجها سورايخوس.
النص الثامن 1
على مذبح أحضرناه معنا إلى إنكلترا. هنالك نص باللغة التدمرية على وجهه الثاني، والحرفان الأخيران يشيران إلى اليوم الرابع والعشرين من الشهر وإن كان ذلك صحيحاً فيجب قراءته ليس من اليمين إلى اليسار بل من اليسار إلى اليمين وهو ما يخالف العادة.
النص التاسع :
على أحد أعمدة الشارع الطويل حيث كانت تكتب النصوص تحت التماثيل. هنالك كلمة ينقصها حرف وهو بالتأكيد okuyou وليس OLXE100 كما نسخها الدكتور هالي وهي ليست بكلمة TOU18100 أيضاً كما نسخها سيلر. وهنالك كلمة طمست عمداً في كلا النسختين اليونانية والتدمرية ( انظر النص رقم (٦) .
لقد استشهد بهذا النص عند تأريخ تدمر وما يستفاد منه قد بينه الدكتور هالي كما يلي : اسم " إن التقويم الذي اعتمده التدمريون في هذه النصوص هو التقويم السلوقي والذي أسماه العرب فيما بعد بذي القرنين " واستمروا إلى ما بعد عام ۹۰۰) ميلادي كما يظهر من ملاحظات البتاني (Albatani) المنشور تحت رقم ۲۰٤ في " تبادل الفلسفة " ( وليس بعام وفاة الاسكندر. ويتضح الأمر في هذا النص حيث نجد أن الكسندر سيفيروس تتبعه كلمة Beoc أي بعد وفاة ذلك الامبراطور أي في العام ٢٣٤ من ميلاد المسيح. ومن خلال وجود لقب يوليوس الذي كان وقت كتابة هذا النص الحاكم العام فهو إذن يوليوس فيليبوس العربي الذي يكن له التدمريون الاحترام ويعتبرونه وكأنه من مواطني تدمر، ولذلك فإنه يعود للسنة الأخيرة من عهد جورديان (٢٤٣.٢٤٢م) وهو الامبراطور الذي اغتيل نتيجة خيانة فيليب له، ولقد اعتلى العرش بعده ولقد علم الناس فيما بعد بأمر هذه الخيانه فلا غرو أن نجد هذا الاسم وقد طمس في هذا النص، والعام ٥٥٤ يدل على العام (۳۱۱. ۳۱۲) قبل المسيح وهذا يتطابق مع التقويم السلوقي والذي كانت تتبناه ممالك عديدة في الشرق.
Marmora Palmyrena
ΜΝΗΜΕΙΟΝ ΑΙΩΝΙΟΝ ΓΕΡΑΣ ΩΚΟΔΟΜΗ ΓΕΝΙΑ ΜΛΙΧΟΣ ΜΟΚΕΙΜΟΥ ΤΟΥ ΚΑΙ ΑΚΚΑΛΕΙΣΟΥ ΤΟΥΜΑΛΙΧΟΥ ΕΙΣΤΕ ΕΑΥΤΟΝ ΚΑΙ ΥΙΟΥΣ ΚΑΙ ΕΓΓΟΝΟΥ (ΤΟΥ ΔΙΜΗΝΙ ΣΑΝΔΙΚΟ
TOMNHMEIONEKTI CANEAABHAOCM ANNAIOCCOXAICICMAAIXOCOYABAA ΛΑΘΟΥ ΤΟΥ ΜΑΝΝΑΙΟΥ ΤΟΥ ΕΛΑΒΗΛΟΥ ΑΥΤ OICKAIYIOICE TOYCAIYMHNOCE ANAIKOY
Η ΒΟΥΛΗ ΚΑΙ Ο ΔΗΜΟΣ
ΙΟΥΛΙΟΝ ΑΥΡΗΛΙΟΝ ΖΗΝΟΒΙΟΝ TONKAIZABAIAANDICMAA XOY TOYNACCOYMOYLTPATH ΓΗΣΑΝΤ ΔΕΝ ΕΠΙΔΗΜΙΑ ΘΕΟΥ ΑΛΕΞΑΝΔΡΟΥ ΚΑΙ ΥΠΗΡΕΤΗ ΣΑΝΤΑ ΠΑΡΟΥΣΙΑ ΔΙΗΝΕΚΕΙ ΡΟΥΤΙΛΛΙΟΥ ΚΡΙΣΠΕΙΝΟΥ ΤΟΥ ΗΓΗΣΑΜΕΝΟΥ ΚΑΙ ΤΑΙΣ ΕΠΙΔΗ MHCACAICOYHIAAATIOICINA ΓΟΡΑΝΟΜΗΣΑΝΤΑ ΤΕΚΛΙΟΥΚΟΛΙ
ΗΒΟΥΛΗΚΑΙΟ ΔΗΜΟΣ ΑΛΙΑΔΑ ΜΕΙΝΑ ΠΑΝΟΥ ΤΟΥ ΜΟΝΙΜΟΥ ΤΟΥ ΛΙΡΑΝΟΥ ΤΟΥ ΜΑΘΘΑΚΑΙ ΑΙΡΑΝΗΝ ΤΟΝ ΠΑΤΕΡΑ ΑΥΤΟΥ ΕΥΣΕΒΕΙΣ ΚΑΙ ΦΙΛΟΠΑΤΡΙΔΑΣ ΚΑΙ ΠΑΝΤΙΤΡΟΠω CIMWCAPECANTACTHIATPIAIKAI TOICNATPIOICOEDICTEIMHCXAPIN ΕΤΟΥΝ ΥΜΗΝΟΣ ΞΑΝΔΙΚΟΥ
-WNADEIAHCANTAXPHMATON ΚΑΙ ΚΑΛΗΣΠΟΛΕΙΤΕΥΣΑΜΕΝΟΝ ως ΔΙΑ ΤΑΥΤΑΜΑΡΤΥΡΗΘΗΝΑΙ ΥΠΟΘΕΟΥ ΑΡΙΒΟΛΟΥ ΚΛΟΥΠΟΙΟΥ ΛΙΟΥ ΤΟΥ ΕΞΟΧΟΤΑ ΤΟΥ ΕΠΑΡΧΟΥ ΤΟΥ ΙΕΡΟΥ ΠΡΑΙΤΩ ΡΙΟΥ ΚΑΙ ΤΗΣ ΠΑΤΡΙΔΟΣ ΤΟΝ ΦΙΛΟ ΠΑΤΡΙΝΤΕΙ ΜΗ ΧΑΡΙΝΕΤΟΥΣ ΑΝΟ
IV
Η ΒΟΥΛΗ
AO AAEINAIPANOY TOY CABATOY ΝΟΥΤΟΥΒΩΝΝΕΟΥΣ ΕΠΑΝΓΕΙ
ΝΟΝΑΥΤΗ ΕΠΙΔΟΣΙΝΑ ΙΩΝΙΑΝ ATEINATPWOILOEDICTELUHCKAI N HMHCXAPINETOYCANY W
ΙΘΥΣΙΑΝ ΚΑΙ ΑΙ ΘΕ ΑΤΑ
AAXBHALIKAI CXNOAMETOCK-
ΙΟΥΛΙΟΝ ΑΥΡΗΛΙΟΝ ΖΕΒΕΙΔΑΝ ΔΟΚΙΜΟΥ ΤΟΥ ΖΕΒΕΙΔΟΥ
ACOWPOYBAIDAOICYNAYTO ΚΑΤΕΛΘΟΝΤΕΣEIΣΟΛΟΓΕΣ ΑΔΑ ΕΝΠΟΡΟΙ ΑΝΕΣΤΗ ΑΝΑΡΕ CANTAAYTOICTELUHCXAPIN ΞΑΝΔΙΚΟ ΤΟΥ ΗΝ ΦΕΤΟΥΣ
X
NECHAAATOYNEC
NΕΣΗ ΑΛΑΤΟΥΝΕΣΗ ΤΟΥ ΑΛΑΤΟΥΡΕΦΕΛΟΥ TOYAPICLE OY CYNOAIAPXHNOI CYNANABAN ΤΕΣ ΜΕΤΑ ΤΟΥ ΕΜΠΟΡΟΙ ΑΠΟ ΦΟΡΑΘΟΥΚΕ ΟΛΑ ΓΑΣΙΑΔΟΣ ΤΕΝHC ΚΑΙ ΕΥΧΑΡΙΣΤΕΙΑΣ ENEKEN ETOYCFNYMHNOCFAND
V
ΣΕΠΤΙΜΙΟΝ ΑΙΡΑΝΗΝΟ ΔΑΙΝΑΘΟΥ ΤΟΝΙΑ ΜΠΡΟ TATON CYNKAHTIKON
XI
ΑΥΡΗΛΙ
ΟΔΩΡΟΥ
NWN
PHAI CTPATIW
ΤΗΣ ΛΕΓ
KHOTON
ΔΙΥΨΙΣΤΩ ΜΕΓΙΣΤΟ ΚΑΙ ΕΠΗΚΟΩΒΟΛΑΝΟ ΖΕΝΟΒΙΟΥ ΤΟΥ ΑΙΡΑΝΟΥ ΤΟΥ ΜΟΝΙΜΟΥ ΤΟΥ ΜΑΘΘΑ ΕΠΙΜΕΛΗΤΗΣ ΑΙΡΕΘΕΙ ΣΕΓΚΑΣ ΠΗΓΗ (ΥΠΟ ΑΡΙΒΟΛΟΥ ΤΟΥ ΘΕΟΥ ΤΟΝ ΒΟ ΕΞΙΔΙΩΝΑΝΕΘΗΚΕ ΝΕΤΟΥ ΔΟΥΜΗΝΟ ΥΠΕΡΒΕΡΕΤΑΙΟΥΚ
ΠΑΤΡΩΝ ΕΙΔΗ ΚΑΙ ΕΥΧΑ PICTIACXAPINETOYcrip
VI
ΟΥΛΙΟΝ
CEAEY
KON ΔΥ
ΣΕΕΙΛΑ
CTPAT
MAPTY
ΜΑΡΘΕΙΝΑΛΕΞΑΝΔΡΟΥ ΤΟΥ
ΚΑΠΑΔΗ ΤΟΥ ΟΥΑΒΑΛΛΑΘΟΥ TOY CYMUNOY COPAIXOCAIPANCY ANHPAY TH CMNHMHCENEKEN MHNEIAYLTPWTOYSYETOYC
VII
XII
PHON
AMEN
PATICTH
BOYAHA
MYPIAC
TEIMHCENEKENETOYC
ΤΣΟΥΠΕΡΒΕΡΕΤΑΙ Ω
ΔΙΥΥΙΣΤΩ ΚΑΙ TTHKOWI1OYAYP. NTITTATPOCOKAI AMEITOYZHNOBI OYTOYAKOTTAOY EYZAMENOCANE BHKENETOYCAMO
VIII
AYAYNAIOYKA
Η ΒΟΥΛ
ΟΥΛΙΟΝ
ΑΥΡΗΛΙΟ
ΑΘΟΝ
ΜΑΛΗ
ΡΧΕΜΠΟΡΟΝ CYNOAIAN
ANAKOMIC
ΠΡΟΙΚΑ ΕΞΙΔΙΩΝ ΤΕΙΜ ΗΕΧΑΡΙΝ
ETOYC036
تعليق