كلمة العدد
ثمن الاستقلال
مع العدد الثاني من - فن التصوير » سيجد القراء والزملاء نسبة تحول وتطور بالمقارنة مع العدد الاول . لقد احدثت ابواب اضافية وتغيرت أمكنة بعض الابواب ، أو حتى اسماؤها ومضامينها . والهدف الاول من وراء ذلك هو السعي الدؤوب لتقديم النوعية الجيدة من المواضيع في اخراج متحرك مرن ، يتجاوب مع الموضوع اوحتى الصورة اللذين يفرضان الشكل والحجم - اما سعر المجلة المتواضع .. والمتواضع جدا في ايامنا هذه وان كان في نظر البعض .. والبعض القليل طبعا قد يشكل اخلالا في ميزانيته الشهرية . فإن ذلك يدفعنا لا للتبرير وانما للتوضيح . بالنسبة لسعر المجلة هناك عدة أسباب . من ذلك ، ان استقلالنا الكامل في العمل هو ا الاساسي الذي لا يمكن ان نحيد عنه قيد انملة ، والاستمرار في اصدار مجلة فنية ، تقنية متخصصة ، ذات طباعة ملونة انيقة تتوجه إلى جمهور معين من القراء والمهتمين - وهم ليسوا كثيرين على كل حال ـ يفرض علينا أعباء مادية لا خيار لنا إلا ان نتقاسم جزءا منها مع القراء والاصدقاء الذين يشاركوننا الاهتمام بالتصوير والسعي إلى الارتقاء باهله من هنا اعتقادنا أن هذا السعر الشهري هو رمزي بالنسبة لهاوي التصوير او المحترف أو حتي اي قاری ، مهتم نسبيا ، سيلاحظ حتما الكلفة العالية بسبب نوعية الورق والطباعة الملونة والتصوير والفرز المطبعي . وبما انها لكم ولكل ساع الى تطوير هوايته ولباقي الاصدقاء المهتمين بفنون التصوير الفوتوغرافي التي تعتبر مراتهم ومنبرهم فان هذه المساهمة الشهرية المتواضعة ، ليست شيئا يذكر على الاطلاق خاصة ان أي مجلة اسبوعية يقارب سعرها نصف سعر هذه المجلة . نرجو ان تكون هذه الكلمة جوابا مقنعا لبعض الذين اقترحوا علينا جعل سعرها « شعبياً ، لتكون في متناول الجميع . ان هدفنا ، ولا شك ، ان تكون في متناول جميع الراغبين فيها ، وهؤلاء - يقينا ـ لن يصعب عليهم ان تكون فن التصوير مع بداية كل شهر في متناول يدهم .
المحرر
فلاش
يقدمه المصور علي محمد
مع صحوة بلدنا من كبوته .. او على الاقل بعد ان خطونا الخطوة الأولى على درب الخلاص ، كان لا بد من ضخ الحياة مجددا في كثير من الامور . تعلمون أيها الزملاء والاصدقاء ان التصوير الفوتوغرافي بشكل عام فن مكرس .. يلتقط احيانا بامتياز ما تعجز عنه عين الرسام الكلاسيكي وتعلمون ايضا ان التصوير الصحفي هو بمثابة القلب من هذا التصوير الفوتوغرافي .. انه درة عقده . وانطلاقا من هنا وجب ان نبادر ، وعلى مختلف الصعد ، الى اعطاء مهنتنا الجليلة ، المتعبة ، والمحفوفة بالمخاطر ما تستحقه من اهمية . وذلك عن طريق اقتناعنا نحن اولا بهذه الاهمية لنتمكن من ثم من فرض اهميتها على الآخرين ، ولتحقيق ذلك ليس انجح من المبادرات لاقامة الندوات والمحاضرات بالاضافة للمعارض الجماعية التي تغني تجربة التصوير في هذا البلد من اهم الخطوات التي عملت على تمييز مهنتنا عما جاورها من المهن الرديفة والمماثلة انشاء النقابة ، التي لا مجال هنا لان نقسو عليها كونها لم تبلغ اشدها بعد . وكانت هناك خطوات مهمة ايضا تمثلت
في المعارض الجماعية لبعض مصورينا ، وهي صرخة جريئة لاعلان الحضور المستقل للمصور الفوتوغرافي في لبنان . كانت صرخة موفقة اظهرت مواهب مهنية لدى العديد من الزملاء وكانه . وود ستوك - التصوير الصحفي . فمع نهاية حربنا المؤلمة ، علينا اعادة النظر بانتاجنا التصويري لكي ياتي متطورا اكثر وملائما لهذا الفن ولنری ابداعات مصورينا بعد ان انتهينا من معارض الحرب واذا كان لا بد لجسم التصوير الذي نشكله من ان يتطور بخطوات واثقة الى الامام ومن دون ان يكون التقدم موسميا او محكوما بفورات مذاجية تنبعث فجاة ثم تنطفىء كان لابد من خطوة جريئة على درب آلامنا ، الا وهي مجلتنا الغراء ، التي سيجد فيها الزملاء والاصدقاء وكل هاو ومشجع لهذا الفن الميدان الانسب لعرض انتاجهم الفني وللتعبير عن هموم المهنة ومشاكلها ومسك الختام دعوة اوجهها الى الجميع من اجل التكاتف والتضامن في سبيل رفع شان مهنتنا واعطائها حقها من الاهتمام .
ثمن الاستقلال
مع العدد الثاني من - فن التصوير » سيجد القراء والزملاء نسبة تحول وتطور بالمقارنة مع العدد الاول . لقد احدثت ابواب اضافية وتغيرت أمكنة بعض الابواب ، أو حتى اسماؤها ومضامينها . والهدف الاول من وراء ذلك هو السعي الدؤوب لتقديم النوعية الجيدة من المواضيع في اخراج متحرك مرن ، يتجاوب مع الموضوع اوحتى الصورة اللذين يفرضان الشكل والحجم - اما سعر المجلة المتواضع .. والمتواضع جدا في ايامنا هذه وان كان في نظر البعض .. والبعض القليل طبعا قد يشكل اخلالا في ميزانيته الشهرية . فإن ذلك يدفعنا لا للتبرير وانما للتوضيح . بالنسبة لسعر المجلة هناك عدة أسباب . من ذلك ، ان استقلالنا الكامل في العمل هو ا الاساسي الذي لا يمكن ان نحيد عنه قيد انملة ، والاستمرار في اصدار مجلة فنية ، تقنية متخصصة ، ذات طباعة ملونة انيقة تتوجه إلى جمهور معين من القراء والمهتمين - وهم ليسوا كثيرين على كل حال ـ يفرض علينا أعباء مادية لا خيار لنا إلا ان نتقاسم جزءا منها مع القراء والاصدقاء الذين يشاركوننا الاهتمام بالتصوير والسعي إلى الارتقاء باهله من هنا اعتقادنا أن هذا السعر الشهري هو رمزي بالنسبة لهاوي التصوير او المحترف أو حتي اي قاری ، مهتم نسبيا ، سيلاحظ حتما الكلفة العالية بسبب نوعية الورق والطباعة الملونة والتصوير والفرز المطبعي . وبما انها لكم ولكل ساع الى تطوير هوايته ولباقي الاصدقاء المهتمين بفنون التصوير الفوتوغرافي التي تعتبر مراتهم ومنبرهم فان هذه المساهمة الشهرية المتواضعة ، ليست شيئا يذكر على الاطلاق خاصة ان أي مجلة اسبوعية يقارب سعرها نصف سعر هذه المجلة . نرجو ان تكون هذه الكلمة جوابا مقنعا لبعض الذين اقترحوا علينا جعل سعرها « شعبياً ، لتكون في متناول الجميع . ان هدفنا ، ولا شك ، ان تكون في متناول جميع الراغبين فيها ، وهؤلاء - يقينا ـ لن يصعب عليهم ان تكون فن التصوير مع بداية كل شهر في متناول يدهم .
المحرر
فلاش
يقدمه المصور علي محمد
مع صحوة بلدنا من كبوته .. او على الاقل بعد ان خطونا الخطوة الأولى على درب الخلاص ، كان لا بد من ضخ الحياة مجددا في كثير من الامور . تعلمون أيها الزملاء والاصدقاء ان التصوير الفوتوغرافي بشكل عام فن مكرس .. يلتقط احيانا بامتياز ما تعجز عنه عين الرسام الكلاسيكي وتعلمون ايضا ان التصوير الصحفي هو بمثابة القلب من هذا التصوير الفوتوغرافي .. انه درة عقده . وانطلاقا من هنا وجب ان نبادر ، وعلى مختلف الصعد ، الى اعطاء مهنتنا الجليلة ، المتعبة ، والمحفوفة بالمخاطر ما تستحقه من اهمية . وذلك عن طريق اقتناعنا نحن اولا بهذه الاهمية لنتمكن من ثم من فرض اهميتها على الآخرين ، ولتحقيق ذلك ليس انجح من المبادرات لاقامة الندوات والمحاضرات بالاضافة للمعارض الجماعية التي تغني تجربة التصوير في هذا البلد من اهم الخطوات التي عملت على تمييز مهنتنا عما جاورها من المهن الرديفة والمماثلة انشاء النقابة ، التي لا مجال هنا لان نقسو عليها كونها لم تبلغ اشدها بعد . وكانت هناك خطوات مهمة ايضا تمثلت
في المعارض الجماعية لبعض مصورينا ، وهي صرخة جريئة لاعلان الحضور المستقل للمصور الفوتوغرافي في لبنان . كانت صرخة موفقة اظهرت مواهب مهنية لدى العديد من الزملاء وكانه . وود ستوك - التصوير الصحفي . فمع نهاية حربنا المؤلمة ، علينا اعادة النظر بانتاجنا التصويري لكي ياتي متطورا اكثر وملائما لهذا الفن ولنری ابداعات مصورينا بعد ان انتهينا من معارض الحرب واذا كان لا بد لجسم التصوير الذي نشكله من ان يتطور بخطوات واثقة الى الامام ومن دون ان يكون التقدم موسميا او محكوما بفورات مذاجية تنبعث فجاة ثم تنطفىء كان لابد من خطوة جريئة على درب آلامنا ، الا وهي مجلتنا الغراء ، التي سيجد فيها الزملاء والاصدقاء وكل هاو ومشجع لهذا الفن الميدان الانسب لعرض انتاجهم الفني وللتعبير عن هموم المهنة ومشاكلها ومسك الختام دعوة اوجهها الى الجميع من اجل التكاتف والتضامن في سبيل رفع شان مهنتنا واعطائها حقها من الاهتمام .
تعليق