من هو مريد البرغوثي - Mourid Barghouti
من أبرز الشعراء والروائيين الذين حملوا في أعمالهم الطابع الوطني دون التدخل في الأمور السياسية، حارب مريد غُزاة وطنه على طريقته الخاصة والتي كانت أكثر الطرق تأثيرًا ونجاحًا.
السيرة الذاتية لـ مريد البرغوثي
مريد البرغوثي شاعر ومؤلف فلسطيني من مواليد عام 1944 في الضفة الغربية؛ ولا تقل مأساة التغرب في حياته عن باقي أبناء بلده، وهذا الأمر انعكس بشكلٍ واضحٍ وجليٍ في أعماله التي قدمها خلال مسيرة حياته.
كغيره من الفلسطينيين الذي أُجبروا على عيش حياة التهجير بعيدًا عن أوطانهم، عاش الشاعر الراحل مريد حياته في مصر وتزوج ودرس فيها وتنقّل بين العديد من البلدان العربية والأوروبية، ولم يستطع العودة إلى بلده إلا بعد أكثر من 30 عام من التهجير.
كان لمريد رسالةً مُقدسةً وهي الحفاظ الشخصية المُستقلة “للمثقف” دون الانخراط بالسياسة والمؤسسات الرسمية. تعرض للسجن خلال فترة رئاسة “محمد أنور السادات” وطُرد من مصر الأمر الذي ألهمه تقديم أشهر ديوان له تحت اسم “قصائد الرصيف”.
بدايات مريد البرغوثي
وُلد مريد البرغوثي في قرية قرب رام الله اسمها "دير غسانة" في الضفة الغربية، في فلسطين في 8 يوليو من العام 1944. درس في مدارس رام الله حتى المرحلة الثانوية، وبعد ذلك انتقل إلى مصر لإتمام دراسته فيها وكان ذلك في العام 1963 ودرس الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة وتخرج منها في العام 1967.
كان ذلك تزامنًا مع احتلال القوات الصهيونية للضفة الغربية ومنعها للفلسطينيين الذين كانوا خارج البلاد من العودة إلى بلادهم، فبقي مريد البرغوثي في مصر. وتنقّل بين عددٍ كبيرٍ من الدول العربية والأوروبية. وبعد مرور عقدٍ على تخرجه شرع مريد البرغوثي بتخليد تجربته كفلسطيني مُهجر من بلدٍ إلى آخر عبر أعماله الأدبية.
حياة مريد البرغوثي الشخصية
تزوج مريد برغوثي من الروائية والناقدة الراحلة المصرية "رضوى عاشور" التي كانت أستاذة في جامعة "عين شمس" والتي توفيت في العام 2014، وللثنائي ولدٌ وحيدٌ وهو "تميم البرغوثي" الذي خطا على خُطا والده ليصبح من أشهر الشعراء الشباب.
حقائق عن مريد البرغوثي
قدم مريد البرغوثي عددًا كبيرًا من المحاضرات التي دارت حول الشعر العربي بشكلٍ عام والفلسطيني بشكلٍ خاص في عدد من الجامعات العربية والأجنبية مثل أكسفورد ومدريد.
وقع الاختيار عليه كرئيس للجنة التحكيم في العام 2015 لمسابقة "جائزة الرواية العربية".
حصل مريد البرغوثي في العام 2000 على جائزة "فلسطين" للشعر.
من أبرز الأشخاص الذين انتقدوا ورفضوا "اتفاقيات أوسلو".
كان صديقًا مقربًا للرسام الفلسطيني "ناجي العلي" الذي قُتل في لندن، وقدم قصيدة "أكله الذئب" رثاءً له، كما أنّه كان صديقًا للروائي والصحفي الراحل "غسان كنفاني".
أشهر أقوال مريد البرغوثي
- الاسم الكامل
مريد البرغوثي - الاسم باللغة الانجليزية
Mourid Barghouti - الوظائف
شاعر , مؤلف - تاريخ الميلاد
8 يوليو 1944 - تاريخ الوفاة
14 فبراير 2021 - الجنسية
فلسطينية - مكان الولادة
فلسطين , رام الله
- البرج
السرطان
من أبرز الشعراء والروائيين الذين حملوا في أعمالهم الطابع الوطني دون التدخل في الأمور السياسية، حارب مريد غُزاة وطنه على طريقته الخاصة والتي كانت أكثر الطرق تأثيرًا ونجاحًا.
السيرة الذاتية لـ مريد البرغوثي
مريد البرغوثي شاعر ومؤلف فلسطيني من مواليد عام 1944 في الضفة الغربية؛ ولا تقل مأساة التغرب في حياته عن باقي أبناء بلده، وهذا الأمر انعكس بشكلٍ واضحٍ وجليٍ في أعماله التي قدمها خلال مسيرة حياته.
كغيره من الفلسطينيين الذي أُجبروا على عيش حياة التهجير بعيدًا عن أوطانهم، عاش الشاعر الراحل مريد حياته في مصر وتزوج ودرس فيها وتنقّل بين العديد من البلدان العربية والأوروبية، ولم يستطع العودة إلى بلده إلا بعد أكثر من 30 عام من التهجير.
كان لمريد رسالةً مُقدسةً وهي الحفاظ الشخصية المُستقلة “للمثقف” دون الانخراط بالسياسة والمؤسسات الرسمية. تعرض للسجن خلال فترة رئاسة “محمد أنور السادات” وطُرد من مصر الأمر الذي ألهمه تقديم أشهر ديوان له تحت اسم “قصائد الرصيف”.
بدايات مريد البرغوثي
وُلد مريد البرغوثي في قرية قرب رام الله اسمها "دير غسانة" في الضفة الغربية، في فلسطين في 8 يوليو من العام 1944. درس في مدارس رام الله حتى المرحلة الثانوية، وبعد ذلك انتقل إلى مصر لإتمام دراسته فيها وكان ذلك في العام 1963 ودرس الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة وتخرج منها في العام 1967.
كان ذلك تزامنًا مع احتلال القوات الصهيونية للضفة الغربية ومنعها للفلسطينيين الذين كانوا خارج البلاد من العودة إلى بلادهم، فبقي مريد البرغوثي في مصر. وتنقّل بين عددٍ كبيرٍ من الدول العربية والأوروبية. وبعد مرور عقدٍ على تخرجه شرع مريد البرغوثي بتخليد تجربته كفلسطيني مُهجر من بلدٍ إلى آخر عبر أعماله الأدبية.
حياة مريد البرغوثي الشخصية
تزوج مريد برغوثي من الروائية والناقدة الراحلة المصرية "رضوى عاشور" التي كانت أستاذة في جامعة "عين شمس" والتي توفيت في العام 2014، وللثنائي ولدٌ وحيدٌ وهو "تميم البرغوثي" الذي خطا على خُطا والده ليصبح من أشهر الشعراء الشباب.
حقائق عن مريد البرغوثي
قدم مريد البرغوثي عددًا كبيرًا من المحاضرات التي دارت حول الشعر العربي بشكلٍ عام والفلسطيني بشكلٍ خاص في عدد من الجامعات العربية والأجنبية مثل أكسفورد ومدريد.
وقع الاختيار عليه كرئيس للجنة التحكيم في العام 2015 لمسابقة "جائزة الرواية العربية".
حصل مريد البرغوثي في العام 2000 على جائزة "فلسطين" للشعر.
من أبرز الأشخاص الذين انتقدوا ورفضوا "اتفاقيات أوسلو".
كان صديقًا مقربًا للرسام الفلسطيني "ناجي العلي" الذي قُتل في لندن، وقدم قصيدة "أكله الذئب" رثاءً له، كما أنّه كان صديقًا للروائي والصحفي الراحل "غسان كنفاني".
أشهر أقوال مريد البرغوثي
كلما قالو انتهى فاجأتهم أني بدأتُ
تعليق