الحلقة الأولى
دليل المحترفين والـهـواة لتصوير الطبيعة و الحيوانات
الاعتداء المستمر على البيئة الطبيعية عبر التطور الانساني والانتهاك المتواصل لحرمة البراري والغابات . اصبح يهدد بقاء النوع بعد الآخر في عالم النبات والحيوان والطير فكان أن نشأ اهتمام عالمي بالطبيعة ومخلوقاتها من نوع جديد بعد ان بدا امر استمرارها مهددا فعلا وقامت حملات واسعة من الجمعيات الداعية الى المحافظة البيئة الطبيعية ساعدت في السنوات الأخيرة على تنبيه الناس وتركت عندهم قدرا لا بأس به من الاهتمام بالعالم الطبيعي ولكن من التصوير ايضا لعب دوراً بارزا في ظهور هذا الاهتمام بالبيئة الطبيعية الى جانب تلك الجمعيات والمؤسسات ، اذ ان الصورة يمكن تكون تعبيرا إبداعيا وان تظهر جمالا او امتيازا من الممكن ان يزول دون العلم به ففي النقاط التفاصيل الدقيقة تقوم الكاميرا بعرض على الطبيعة وجمالاتها وحيواناتها على جمهور عريض قد لا تتاح له الفرصة يشاهدها كما هي فعلا في بيئتها الطبيعية ولقد جعلت الآلات الحديثة التي سهلة المثال على المصور بشكل تنتجها صناعة التصوير في العالم كافة معالم البراري والقفار والجبال والبحار وما فيها من نبات وحيوان يستطيع النفاذ معه الى الجزئيات المجهرية من جهة . والى سلوك الحيوانات . كبيرها وصغيرها وطرق عيشها وبقائها ، بعد أن كانت تتطلب في الماضي معرفة متخصصة وتقنية رفيعة المستوى فقد أصبحت الكاميرا الحديثة احدى الادوات الرئيسية عند علماء الطبيعة والحيوان فترصد وتترجم حركات وأنماط تصرف لم تكن معروفه من قبل ان - الفلاش - الفائق السرعة وجهاز التحسس البعيد المدى ، قد اظهرا حتى تأثير حركة النسيم على خلقة جناحي الحشرة الطائرة إزاء قدرة مجهر التخطيط الالكتروني على تحديد سماكة الاجزاء الدقيقة الواهية من الحشرة ، اضافة إلى تكبير الحجم واخيرا فان الاشعة ما تحت الحمراء ، وجهاز تكثيف الصورة ، قد فتحا مجالا جديداً في فن
التصوير ، الا وهو التصوير الليل ورغم ان مثل هذه التقنيات مكلفة إلا أنها أرست أسسا جديدة في التاريخ الطبيعي ومع الاستفادة من التقدم التقني صار بامكان المصورين ان يلتقطوا صوراً كانت مستحيلة لبضعة عقود خلت ان تجهیزات التصوير السريع للاشياء المتحركة أصبحت معتمدة كقطع اساسية اضافة إلى الفلاش الذي مكن من التقاط الصور الدقيقة ، وتقريب المنظر والتصوير الليلي ولم يعد تصوير حياة الحيوان الظاهرة هو الغاية ، وإنما يقوم المصورون بالبحث عن أمور أكثر أهمية في ميادينهم سواء ذلك تصرفات الحيوانات أو الأحداث الدراماتيكية أن أفضل صور للطبيعة والبرية هي تلك التي تحفظ نضارة المنظر وجاذبيته والغرض من هذا الباب الثابت الذي يتعاقب في حلقات متسلسلة هو ارشاد المصورين من هـواة ومحترفين الى التقنيات الحديثة المتبعة في تصوير الطبيعة والحيوانات ابتداء من المعالم البارزة ووصولا إلى التفاصيل الحميمة لاصغر المخلوقات ، وتشتمل على مادة كافية وشاملة واخاذة لاي مصور وعبر ذلك يستطيع أي مصور يبادر الى رصد كل المعالم الطبيعية البيئة التي يعيش فيها ، فيخلدها مع ما فيها من حيوان ووحش وطير وينشيء مكتبة مصورة يعتز بها مسترشدأ بال اساليب الحديثة المتبعة التي ستعرضها بالتفصيل . والمصدر الرئيسي الذي اعتمدناه في هذا الدليل هو مجلد تصوير البراري والطبيعة الصادر بالانكليزية بعنوان und Nature Photography الذي اعده الخبير العالمي مايكل فريدمان وهو يشتمل على أربعة فصول
- مملكة الحيوان
- المنظر القريب
- عالم الطيور
- المنظر الطبيعي وستقتصر الحلقة الأولى على التعريف الأولي بكل واحد من هذه الفصول ثم ياتي شرح التفاصيل تباعاً .
دليل المحترفين والـهـواة لتصوير الطبيعة و الحيوانات
الاعتداء المستمر على البيئة الطبيعية عبر التطور الانساني والانتهاك المتواصل لحرمة البراري والغابات . اصبح يهدد بقاء النوع بعد الآخر في عالم النبات والحيوان والطير فكان أن نشأ اهتمام عالمي بالطبيعة ومخلوقاتها من نوع جديد بعد ان بدا امر استمرارها مهددا فعلا وقامت حملات واسعة من الجمعيات الداعية الى المحافظة البيئة الطبيعية ساعدت في السنوات الأخيرة على تنبيه الناس وتركت عندهم قدرا لا بأس به من الاهتمام بالعالم الطبيعي ولكن من التصوير ايضا لعب دوراً بارزا في ظهور هذا الاهتمام بالبيئة الطبيعية الى جانب تلك الجمعيات والمؤسسات ، اذ ان الصورة يمكن تكون تعبيرا إبداعيا وان تظهر جمالا او امتيازا من الممكن ان يزول دون العلم به ففي النقاط التفاصيل الدقيقة تقوم الكاميرا بعرض على الطبيعة وجمالاتها وحيواناتها على جمهور عريض قد لا تتاح له الفرصة يشاهدها كما هي فعلا في بيئتها الطبيعية ولقد جعلت الآلات الحديثة التي سهلة المثال على المصور بشكل تنتجها صناعة التصوير في العالم كافة معالم البراري والقفار والجبال والبحار وما فيها من نبات وحيوان يستطيع النفاذ معه الى الجزئيات المجهرية من جهة . والى سلوك الحيوانات . كبيرها وصغيرها وطرق عيشها وبقائها ، بعد أن كانت تتطلب في الماضي معرفة متخصصة وتقنية رفيعة المستوى فقد أصبحت الكاميرا الحديثة احدى الادوات الرئيسية عند علماء الطبيعة والحيوان فترصد وتترجم حركات وأنماط تصرف لم تكن معروفه من قبل ان - الفلاش - الفائق السرعة وجهاز التحسس البعيد المدى ، قد اظهرا حتى تأثير حركة النسيم على خلقة جناحي الحشرة الطائرة إزاء قدرة مجهر التخطيط الالكتروني على تحديد سماكة الاجزاء الدقيقة الواهية من الحشرة ، اضافة إلى تكبير الحجم واخيرا فان الاشعة ما تحت الحمراء ، وجهاز تكثيف الصورة ، قد فتحا مجالا جديداً في فن
التصوير ، الا وهو التصوير الليل ورغم ان مثل هذه التقنيات مكلفة إلا أنها أرست أسسا جديدة في التاريخ الطبيعي ومع الاستفادة من التقدم التقني صار بامكان المصورين ان يلتقطوا صوراً كانت مستحيلة لبضعة عقود خلت ان تجهیزات التصوير السريع للاشياء المتحركة أصبحت معتمدة كقطع اساسية اضافة إلى الفلاش الذي مكن من التقاط الصور الدقيقة ، وتقريب المنظر والتصوير الليلي ولم يعد تصوير حياة الحيوان الظاهرة هو الغاية ، وإنما يقوم المصورون بالبحث عن أمور أكثر أهمية في ميادينهم سواء ذلك تصرفات الحيوانات أو الأحداث الدراماتيكية أن أفضل صور للطبيعة والبرية هي تلك التي تحفظ نضارة المنظر وجاذبيته والغرض من هذا الباب الثابت الذي يتعاقب في حلقات متسلسلة هو ارشاد المصورين من هـواة ومحترفين الى التقنيات الحديثة المتبعة في تصوير الطبيعة والحيوانات ابتداء من المعالم البارزة ووصولا إلى التفاصيل الحميمة لاصغر المخلوقات ، وتشتمل على مادة كافية وشاملة واخاذة لاي مصور وعبر ذلك يستطيع أي مصور يبادر الى رصد كل المعالم الطبيعية البيئة التي يعيش فيها ، فيخلدها مع ما فيها من حيوان ووحش وطير وينشيء مكتبة مصورة يعتز بها مسترشدأ بال اساليب الحديثة المتبعة التي ستعرضها بالتفصيل . والمصدر الرئيسي الذي اعتمدناه في هذا الدليل هو مجلد تصوير البراري والطبيعة الصادر بالانكليزية بعنوان und Nature Photography الذي اعده الخبير العالمي مايكل فريدمان وهو يشتمل على أربعة فصول
- مملكة الحيوان
- المنظر القريب
- عالم الطيور
- المنظر الطبيعي وستقتصر الحلقة الأولى على التعريف الأولي بكل واحد من هذه الفصول ثم ياتي شرح التفاصيل تباعاً .
تعليق