المصور رون ادموندز يفوز بجائزة بوليتزر ۸٢ ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع ١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصور رون ادموندز يفوز بجائزة بوليتزر ۸٢ ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع ١

    المصور رون ادموندز يفوز بجائزة بوليتزر ۸٢

    لان التصوير الفوتوغرافي احد الفنون الجميلة كالنحت والرسم والموسيقى ، تتجلى فيه براعة المصور ومهارته ورؤيته الفنية ، فقد خصصت جوائز اكاديمية لافضل صور فوتوغرافية ، مثلما نظمت معارض لا تحصى لصورالمصورين وجائزة بوليتزر ، ، التي تعتبر أعلى تقدير صحفي و ادبي في الولايات المتحدة ، منحت في مجال التصوير هذا العام إلى المصور الفوتوغرافي رون ادموندز ، تقديرا واعجابا بلقطاته التي صور فيها المراحل التي سبقت محاول اغتيال الرئيس الاميركي رونالد ريغن والمراحل التي تلتها .

    ما أن ضغطت أصبع القاتل على زناد مسدسه وانطلقت الرصاصة الاولى على الرئيس رونالد ريغن ، حتى بدات على الفور أصبع اخرى بالضغط على - زناد ، آخر لالة اخرى صويت فوهتها نحو الرئيس ريغن الاول كان يريد اصطياد الرئيس ريغن وهو بهم بدخول أحد فنادق واشنطن فأصابه ونجا من الموت والثاني كان يريد اصطياد محاولة القتل في لحظـاتهـا الـدراماتيكيـة ، حيث الرصاصات تتتالى ، والجسد يترنح والوجه يعلوه الذعر والاحساس بالموت المفاجيء فاصاب هدفه حين سمع صوت الرصاص لم يخطر ببال رون ادموندز ان يتراجع لحماية نفسه ، بل على العكس ، تقدم وهجم على موضوعه الخطير ، وانهال على محاولة القتل يصطادها لقطة جالة ، ناسيا انه هو نفسه يخوض في قلب الخطر ويتحرك بين الشداق الموت ، فالرصاص بطيش ، مثلما يطيش عقل القاتل في مثل تلك المواقف كاملا . فلا يدري دائما على من يسدد بعد ان يدب الذعر ويشهر الجميع اسلحتهم لي وجهه لقد تحرك المصور رون ادموندز بسرعة وثبات وشجاعة ومتابعة عنيدة لتسجيل اهم واقوى لحظات الخطر التي تمر أمام عيني المصور مهددة حياته ووجوده لاقل خطا قد يحصل . لذا فان ما يعانيه المصور عموما ، من المخاطر ، تجعله قطعاً احد مسجلي التاريخ وموثقي الاحداث فالصورة هي المقياس الواضح للحقيقة بشكل لا يقبـل التحريف او التزوير ، فالشاهد قد ينسى او تغيب عنه بعض التفاصيل او تتداخل عليه الأمور الخ .. بينما عين الكاميرا تسجل ما تراه بامانة نامة . وبدون اي التباس او تاثير عاطفي وسلسلة الصور التي التقطها المصور رون ادموندز لمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي رونالد ريغن في الثلاثين من آذار ( مارس ) عام ١٩٨١ حازت على تقدير واعجاب هيئة منح جوائز - بولینزر . في الولايات المتحدة فقررت أن تمنحه هذه الجائزة ، وهي الأكبر والاهم من نوعها . وقد اعلن ذلك رسميا في الثالث عشر من نيسان ( ابريل ) الماضي . وقد اختارت الهيئة الصور التي التقطها رون من بين الوف الصور التي قدمها المصورون في الولايات المتحدة طمعا في نيل هذه الجائزة الهامة وفي اليوم التالي لمنحه الجائزة ، استدعى الرئيس ريقن المصور ادموندز الى البيت الابيض واستقبله في المكتب البيضاوع وفيما كان رون مجتمعاً بالرئيس ريغن في مكتبه الخاص . كـان الصحفيون متجمهرين على أبواب البيت الابيض منتظـرين عودة زميلهم . وكان ان تعرض لموجة من الصحفيين يتقدمهم المصورون الذين لمعت اضواء الاتهم الساطعة في وجهه ، وطقطلت الآلات ودارت كاميرات التلفزيون ناقلة ابتسامته اللطيفة إلى كل الصحف والشاشات لقد كان رون ادموندز في تلك الساعات موضوعا يسعى اليه الصحفيون والمصورون ، بعد ان كان احد السعاة وراء المواضيع واللقطات ولكنه ما ان خرج من البيت الأبيض حتى عاد واحدا من زملائه يسعى واياهم وراء الاحداث الحلوة منها والمرة . بعد خروجه من لقاء الرئيس ريغن في البيت الابيض ، قال رون ادموندز الذي يبلغ الخامسة والثلاثين من العمر . قلت للرئيس . كم تمنيت يا سيدي الرئيس ان افوز بجائزة بوليتزر بمناسبة مفرحة . وهنا ضحك الرئيس ريفن وقال ان المصورين الصحفيين يريدون دائما المزيد من الصور حتى ولو فازوا بكل الجوائز ، ذلك انهم لا يتوقفون عند حد . وعندما سئل رون ما اذا كان يعرف مسبقا ان الصور التي التقطها لمحاولة اغتيال الرئيس ريفن ستفوز يوما ما بجائزة - بوليتزر ، او اية جائزة اخرى ، اجاب لا لكنني سمعت الكثيرين من زملائي المصورين يرددون ان الصور التي التقطتها للمحاولة سنفوز حتما بالجائزة

    عملنا وأضاف : كنت اتمنى لو ان الصور التي التقطتها لم تكن لمحاولة عنف او لاي اذى يلحق بالآخرين ولكن مهنتنا كمصورين تحتم علينا التقاط اية صورة لها قيمتها ان ذلك جزء من وكان رون ادموندز قد انضم الى قسم التصوير في وكالة الاسوشييت برس قبل شهرين فقط من محاولة اغتيال الرئيس ريغن ، وكان يعمل سابقا في قسم التصوير بوكالة اليونايتد برس وفي عام 1980 التقط رون معظم الصور للمباريات الاولومبية الشتوية في سانت هيلين كما لازم رونالد ريغن لي حملته الانتخابية ، فكان يلتقط الصور للمهرجانات والحفلات التي كانت تقام لتلك المناسبة ان استدعاء المصور رون ادموندز الى البيت الابيض وتكريمه من قبل الرئيس ريغن ، هو في الواقع جائزة ثانية وتقدير شان ، بعد الجائزة الأولى للتاكيد من قبل رئيس الدولة الاولى في العالم على أهمية الصورة ومكانتها في العالم ولعل في هذه الالتفاتة الكريمة ما يحفز المسؤولين عندنا على الاهتمام بـالصـور الفوتوغرافي ومهنته : فهو يتعرض لذات الاخطار ، ويؤدي ذات المهمات ، تعوزه الكفاءة ولا الموهبة .

    الرئيس ريغن کرم مصور محاولة اغتياله فاستقبله ومازحه في المكتب البيضاوي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	56.7 كيلوبايت 
الهوية:	62396 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٢٧_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	127.4 كيلوبايت 
الهوية:	62397 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٢٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	67.5 كيلوبايت 
الهوية:	62398 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	76.7 كيلوبايت 
الهوية:	62399 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٢٩_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	72.4 كيلوبايت 
الهوية:	62400

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	82.2 كيلوبايت 
الهوية:	62406 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	68.9 كيلوبايت 
الهوية:	62407 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٣٤_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	71.4 كيلوبايت 
الهوية:	62408 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	61.3 كيلوبايت 
الهوية:	62409 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٢-٢٠٢٣ ١٤.٣٦_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	77.2 كيلوبايت 
الهوية:	62410

    Photographer Ron Edmonds wins the 82nd Pulitzer Prize

    Because photography is one of the fine arts, such as sculpture, painting, and music, in which the photographer's ingenuity, skill, and artistic vision are evident, academic awards have been allocated for the best photos.

    photographic exhibitions, as well as countless exhibitions of photographers' photographs, and the Pulitzer Prize, the highest journalistic and literary award in the United States, was awarded this year to Photographer Ron Edmunds, in appreciation and admiration for his shots, which depicted the stages that preceded the attempt to assassinate US President Ronald Reagan and the stages that followed.


    As soon as the killer's finger pressed the trigger of his gun and the first bullet fired at President Ronald Reagan, then another finger immediately started pressing - a trigger, another for another machine, its muzzle aimed at the first President Reagan. Death and the second, he wanted to catch the attempted murder in its dramatic moments, where the bullets were successive, the body was swaying, the face was covered with panic and a sense of sudden death, so he hit his target when he heard the sound of the bullets. Attempted murder is hunted by a galloping cat, forgetting that he himself plunges into the heart of danger and moves between the cracks of death. He does not always know who is shooting after panic sets in and everyone points their weapons at his face. Photographer Ron Edmonds moved quickly, steadily, courageously and stubbornly to record the most important and powerful moments The danger that passes before the eyes of the photographer threatens his life and existence, for the slightest mistake may happen. Therefore, what the photographer suffers in general from the dangers makes him definitely one of the recorders of history and the documentaries of events. Honestly, sleep. Without any confusion or emotional impact, the series of photographs taken by photographer Ron Edmunds of the assassination attempt on US President Ronald Reagan on March 30, 1981 won the appreciation and admiration of the awarding body - the Pulinzer Prize. In the United States, I decided to give him this award, which is the largest and most important of its kind. This was officially announced on the thirteenth of April (April) last. The Commission chose the photos that Ron took from among the thousands of photos presented by photographers in the United States in the hope of winning this important award. On the day after he was awarded the award, President Reagan summoned the photographer Edmonds to the White House and received him in the White Office, while Ron was meeting with President Reagan in his private office. . was

    Journalists crowded at the gates of the White House, waiting for their colleague to return. And it was that he was exposed to a wave of journalists, led by the photographers, who shone the bright lights of accusations in his face, and the machines clicked and the television cameras rotated, conveying his gentle smile to all the newspapers and screens. As soon as he left the White House, one of his colleagues returned, seeking with them after the sweet and bitter events. After leaving a meeting with President Reagan at the White House, said Ron Edmonds, who is thirty-five years old. I told the president. How I wished, Mr. President, to win the Pulitzer Prize on a happy occasion. Here, Chief Refn laughed and said that photojournalists always want more pictures, even if they win all the awards, because they don't stop there. And when Ron was asked if he knew in advance that the pictures he took of the attempt to assassinate President Refn would one day win a Pulitzer Prize, or any other award, he replied, "No, but I heard many of my fellow photographers say that the pictures I took of the attempt will definitely win the award."


    We worked and he added: I wish that the pictures I took were not of an attempt at violence or any harm to others, but our profession as photographers necessitates that we take any picture of value. The assassination of President Reagan, and he was previously working in the photography department of the United Press Agency. In 1980, Ron took most of the pictures for the Winter Olympics in St. Helens. Ronald Reagan also required me to campaign, so he was taking pictures of the festivals and parties that were held for that occasion. Photographer Ron Edmunds was summoned to The White House and its honoring by President Reagan is, in fact, a second award and honor, after the first award, for the confirmation by the head of the first country in the world of the importance of the image and its place in the world. For the same dangers, and performs the same tasks, he lacks competence or talent

    President Reagan honored the videographer of his assassination attempt, so he received him and joked in the Oval Office

    تعليق

    يعمل...
    X