المشط: التاريخ يمر من رؤوس النساء
وارد بدر السالم 29 ديسمبر 2022
استعادات
مشط فرعوني وكنعاني ومشط إنكليزي من القرن الثاني عشر
شارك هذا المقال
حجم الخط
يومَ سرّحت وصيفات كليوباترا شعرها المنسدل، كانت أصابع المشط من عظام سمك النيل تدغدغ رأسها الملكي، وتحفّز فيه خلايا ذاكرتها النشطة. لكنّ وصيفات عشتار البابلية ارتأين أن يصفّفنَ شعرها المجدول من خشب الصندل المستورد من وراء البحار، ليزيدها نعومةً على نعومة، ويترامى وراء ظهرها كشلال أسود. ولم تكن حتشبسوت الفرعونية إلا أنموذج الملكة العاشقة التي نعّمت رأسها بالزيوت الملكية المجلوبة لها من بلاد السند والهند، لكنها كانت تحتاج إلى أصابع من عاج لتسريح رأسها، فتضفي جمالًا مجدولًا على قامتها الملكية، ليكون مليكها تحتمس الثاني على بيّنة من أمر مليكته الذكية التي كانت تلهمه بالحب فتزيد من لمعة عينيه الفرعونيتين.
لم يتسنَّ لنا أن نقرأ في السرديات الأدبية العامة أن يكون "المشط" شخصية مميزة ولافتة تساهم في خلق بؤرة صراع درامية، بوصفه عنصرًا جماليًا قديمَ الاستعمال في التاريخ البشري. مثلما هو أحد الأركان المساعدة على تنمية الجمال للمرأة، وليس هامشًا في يومياتها ما قبل التاريخ. ونعتقد أنّ من براعة الكتابة متنوعة الأجناس أن تكون الهوامش اليومية ذات أهمية توازي المتن في جماليات الطبيعة، ولما كانت الكتابات المعاصرة ذات آفاق فنية يقررها النقد في كثير من الأحيان، لذلك خلا القديم من الكتابات من هذا الهامش النوعي الذي استمر مع الحياة، بوصفه اللامرئي في التدوينات السردية، على عكس الفن الذي واكب هذه الجزئيات ودوّنها بالرسم والنحت، فبقيت شاهدة على مراحل ذوقية واجتماعية وحضارية. فتأخر التدوين الكتابي إلى ما بعد الحضارة، فأُكتُشِفَ بعد الحفريات والتنقيب ومع الشواهد المتبقية تحت الأرض كأيقونات لا بد من أن ننظر إليها بوصفها صناعة ذكية، ولكن عبر المنحوتات والرسوم والأيقونات المصنّعة عليها.
ومثلالمشط أدوات كثيرة رافقت المرأة ولم تتخلَّ عنها/ الخلخال- القرط- الثياب- القلادة الصدفية والعظمية../ لكنها لم تدخل - كمتن- في حيزها الكتابي الجمالي المعاصر إلا بحدود "إكسسوارات" توزعت بين الشعر والنثر، وبقيت محمولاتها الأدبية غير فاعلة في النصوص، فالخلخال احتفل وتغنى الشعر به كثيرًا، مرتبطًا بالمرأة، وصنّارة الصيد تشير إلى الرجل والنهر. والعش الهندسي المعني بالأشجار والأغصان والطيور ألهم الظاهراتي باشلار في دراسة المكان. والحظيرة الحيوانية وضفيرة المرأة، وأزرار الثياب، والرمح والسيف بمدلولاتهما الحربية التي شاعت في الجاهلية الشعرية المتقدمة، والإبرة ناسجة الرتوق، وما إلى ذلك من هوامش مرئية وغير مرئية مثل المشط.
هذه الجماليات الصغيرة والناعمة هي التي تعيد ترتيب النسج الأدبي بصورة عامة، وتقوّي من شكله الداخلي، وتكون أحد عناصر نجاحه وأحد إفرازات وعي الكتابة الجمالية، والإحاطة بمضامين الحياة المتشكلة منها. بالرغم من أن الجمال بمفهومه الفلسفي والنقدي الآن، تعدى مفهومية عناصر الطبيعة إلى الشعر والسرد والفن والآلهة القديمة في مفهومها الديني (في اليونان مثلًا) فأصبح هو الـ "جنّي" الذي نراه في الحياة اليومية بحسب هيجل. بما يشي أن الحواس الإنسانية يمكن أن تقرر جماليات العناصر المحيطة بها، كونها مصدرًا للإلهام أولًا، فالطبيعة بمفرداتها الكثيرة، هي الملهمة للفن في ظهوره الأول، قبل أن تستحوذ عليه أدبيات الشعر والرواية والملحمة. وستكون تلك الهوامش التي نراها ولا نراها تدخل حيّز الكتابات الأدبية، لكن من الباب البحثي التاريخي - الجمالي.
مشط العصر الحجري
من الطبيعة؛ الخشبية والعظمية؛ ثمة عنصر تمت صناعته في العصور القديمة بطريقة المصادفة أو الحاجة له. ونعني به المشط، ما يشير إلى استعماله من قبل الإنسان في مراحل مبكرة من الحياة، ابتداءً من العصر الحجري مصنوعًا من عظام الحيوانات (في موقع أثري سوري عُثر على أنموذج منه يرجع تاريخه إلى عام 8000 قبل الميلاد) وفي المواقع الأثرية المكتشفة لاحقًا وُجدت الأمشاط منحوتة من العظام والخشب والأصداف، وفي اللوحات الكهفية في إسبانيا وفرنسا عُثر على هذه الأنواع التي ترجّل وتسرّح الشعر بشكل أسنان طويلة من المواد والعناصر الأساسية التي تتواجد في مناطق نفوذ الإنسان في الطبيعة. حتى في الثقافات الصينية القديمة ما يدلل على وجود الأمشاط الخشبية التزيينية والعلاجية؛ وقدماء المصريين ورثوا هذه الفكرة منهم وطوروها على الوجهين. أي أن جانبي المشط أصبحا بأسنان تمشيطية لـ (تعكس المكانة الاجتماعية للفرد) وهي مصفوفة الأسنان (في العصر القبطي في مصر كان يستعمل لإزالة القمل والصئبان) لكن فكرة التجميل هي الغالبة على طبع المرأة في كل زمان ومكان.
بتتبع هذا الأمر يمكن الوصول إلى نساء الحضارات اللاتي طورت الحضارة لهن أنواع الأمشاط بزينات مختلفة، تؤشر كل زينة منهن إلى النوع الفني والحضاري الذي عشنه (العثور على معظم الأمشاط في قبور النساء وليس الرجال) فتركت الأمشاط لوحات نحتية ورسمية فيها تلويحات لعصرها، مثل ما فيها من براعة التصنيع.
مثل كف الإنسان
في القراءات المتعددة لهذا التاريخ الهامشي، يمكن ملاحظة أن الأمشاط صممت تقريبًا لتكون شبيهة بكف الإنسان. تشبه الأصابع في امتدادها ووظيفتها الشكلية، لتسهيل ترجيل وتمليس الشعر وصَفّه، وبالتالي تفنن النجارون في تهيئة مقابضها العاجية والخشبية والعظمية برسومات وتشكيلات متقنة وبأشكال كثيرة. وبأحافير تشير إلى الثقافة الفنية السائدة. ونرى أن دراسات الأشكال الفنية على المقابض تفصح عن الكثير من جماليات الأثر وإشارات فنية لمراحل وحضارات متعاقبة. تركت الكثير من الهوامش لتكون متون رؤيتنا وكتاباتنا في التنسيق والبحث والتحليل والاستنتاج.
على أن مثل هذه التصورات يأتي بها الأركيولوجيون الباحثون عن النشأة الإنسانية الأولى وصناعاتها البسيطة التي كانت تساعد الإنسان في ترتيب يومه، وقد تبدو هذه الأشياء من هوامش الحياة القديمة، وهي كذلك، لكنها وصلت إلى الحاضر وتقنياته الأكثر تطورًا وتحضرًا وجمالًا. غير أن للقديم فرادته ونكهته مهما كان بسيطًا. بل هو المتن المنسي في ظروف الطبيعة وتقلبات الأرض والزمن، وتتالي الحضارات والأجيال في تطورها المستمر حتى القرن الرابع عشر وما تلاه من تطوير لهذا العنصر الهامشي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الحاضر. ونعتقد أن المشط وسواه من العناصر الإكسسوارية التي يستعملها الرجل والمرأة على حد سواء، كان حافزًا للفن أكثر من تحفيزه للكتابة والسرد العام، وسنجد في المتروكات الأثيرة القديمة والأحدث منها أيضًا، ما يجعلنا نفهم أن تلك المساحات الصغيرة في المقابض المشطية، تركت لنا الكثير من الفهم الفني التزييني على وجه الخصوص في الحضارات المتتالية التي نظرت إلى الأشياء الناعمة والصغيرة، بوصفها عناصر تكميلية لا غنىً عنها. وبقيت المرأة في تلك الأزمان لا تستغني عن المشط، كحافز لها في تنقية شعرها من القمل والصئبان أيضًا. ونعتقد أيضًا بأن المشط كان طريقًا للنظافة الشخصية في أوقات كثيرة من أوقات الحضارات العالمية الكثيرة.
هوامش وإشارات:
وارد بدر السالم 29 ديسمبر 2022
استعادات
مشط فرعوني وكنعاني ومشط إنكليزي من القرن الثاني عشر
شارك هذا المقال
حجم الخط
يومَ سرّحت وصيفات كليوباترا شعرها المنسدل، كانت أصابع المشط من عظام سمك النيل تدغدغ رأسها الملكي، وتحفّز فيه خلايا ذاكرتها النشطة. لكنّ وصيفات عشتار البابلية ارتأين أن يصفّفنَ شعرها المجدول من خشب الصندل المستورد من وراء البحار، ليزيدها نعومةً على نعومة، ويترامى وراء ظهرها كشلال أسود. ولم تكن حتشبسوت الفرعونية إلا أنموذج الملكة العاشقة التي نعّمت رأسها بالزيوت الملكية المجلوبة لها من بلاد السند والهند، لكنها كانت تحتاج إلى أصابع من عاج لتسريح رأسها، فتضفي جمالًا مجدولًا على قامتها الملكية، ليكون مليكها تحتمس الثاني على بيّنة من أمر مليكته الذكية التي كانت تلهمه بالحب فتزيد من لمعة عينيه الفرعونيتين.
لم يتسنَّ لنا أن نقرأ في السرديات الأدبية العامة أن يكون "المشط" شخصية مميزة ولافتة تساهم في خلق بؤرة صراع درامية، بوصفه عنصرًا جماليًا قديمَ الاستعمال في التاريخ البشري. مثلما هو أحد الأركان المساعدة على تنمية الجمال للمرأة، وليس هامشًا في يومياتها ما قبل التاريخ. ونعتقد أنّ من براعة الكتابة متنوعة الأجناس أن تكون الهوامش اليومية ذات أهمية توازي المتن في جماليات الطبيعة، ولما كانت الكتابات المعاصرة ذات آفاق فنية يقررها النقد في كثير من الأحيان، لذلك خلا القديم من الكتابات من هذا الهامش النوعي الذي استمر مع الحياة، بوصفه اللامرئي في التدوينات السردية، على عكس الفن الذي واكب هذه الجزئيات ودوّنها بالرسم والنحت، فبقيت شاهدة على مراحل ذوقية واجتماعية وحضارية. فتأخر التدوين الكتابي إلى ما بعد الحضارة، فأُكتُشِفَ بعد الحفريات والتنقيب ومع الشواهد المتبقية تحت الأرض كأيقونات لا بد من أن ننظر إليها بوصفها صناعة ذكية، ولكن عبر المنحوتات والرسوم والأيقونات المصنّعة عليها.
"تأخر التدوين الكتابي إلى ما بعد الحضارة، فأُكتُشِفَ بعد الحفريات والتنقيب ومع الشواهد المتبقية تحت الأرض كأيقونات لا بد من أن ننظر إليها بوصفها صناعة ذكية، ولكن عبر المنحوتات والرسوم والأيقونات المصنّعة عليها" |
هذه الجماليات الصغيرة والناعمة هي التي تعيد ترتيب النسج الأدبي بصورة عامة، وتقوّي من شكله الداخلي، وتكون أحد عناصر نجاحه وأحد إفرازات وعي الكتابة الجمالية، والإحاطة بمضامين الحياة المتشكلة منها. بالرغم من أن الجمال بمفهومه الفلسفي والنقدي الآن، تعدى مفهومية عناصر الطبيعة إلى الشعر والسرد والفن والآلهة القديمة في مفهومها الديني (في اليونان مثلًا) فأصبح هو الـ "جنّي" الذي نراه في الحياة اليومية بحسب هيجل. بما يشي أن الحواس الإنسانية يمكن أن تقرر جماليات العناصر المحيطة بها، كونها مصدرًا للإلهام أولًا، فالطبيعة بمفرداتها الكثيرة، هي الملهمة للفن في ظهوره الأول، قبل أن تستحوذ عليه أدبيات الشعر والرواية والملحمة. وستكون تلك الهوامش التي نراها ولا نراها تدخل حيّز الكتابات الأدبية، لكن من الباب البحثي التاريخي - الجمالي.
مشط إيطالي صنع من العاج في القرن الرابع عشر نقشت عليه صور تعبر عن استعمال المجوس للسحر ومشط عاجي صنع في باريس في القرن الرابع عشر |
من الطبيعة؛ الخشبية والعظمية؛ ثمة عنصر تمت صناعته في العصور القديمة بطريقة المصادفة أو الحاجة له. ونعني به المشط، ما يشير إلى استعماله من قبل الإنسان في مراحل مبكرة من الحياة، ابتداءً من العصر الحجري مصنوعًا من عظام الحيوانات (في موقع أثري سوري عُثر على أنموذج منه يرجع تاريخه إلى عام 8000 قبل الميلاد) وفي المواقع الأثرية المكتشفة لاحقًا وُجدت الأمشاط منحوتة من العظام والخشب والأصداف، وفي اللوحات الكهفية في إسبانيا وفرنسا عُثر على هذه الأنواع التي ترجّل وتسرّح الشعر بشكل أسنان طويلة من المواد والعناصر الأساسية التي تتواجد في مناطق نفوذ الإنسان في الطبيعة. حتى في الثقافات الصينية القديمة ما يدلل على وجود الأمشاط الخشبية التزيينية والعلاجية؛ وقدماء المصريين ورثوا هذه الفكرة منهم وطوروها على الوجهين. أي أن جانبي المشط أصبحا بأسنان تمشيطية لـ (تعكس المكانة الاجتماعية للفرد) وهي مصفوفة الأسنان (في العصر القبطي في مصر كان يستعمل لإزالة القمل والصئبان) لكن فكرة التجميل هي الغالبة على طبع المرأة في كل زمان ومكان.
بتتبع هذا الأمر يمكن الوصول إلى نساء الحضارات اللاتي طورت الحضارة لهن أنواع الأمشاط بزينات مختلفة، تؤشر كل زينة منهن إلى النوع الفني والحضاري الذي عشنه (العثور على معظم الأمشاط في قبور النساء وليس الرجال) فتركت الأمشاط لوحات نحتية ورسمية فيها تلويحات لعصرها، مثل ما فيها من براعة التصنيع.
"في موقع أثري سوري عُثر على مشط يرجع تاريخه إلى عام 8000 قبل الميلاد، وفي المواقع الأثرية المكتشفة لاحقًا وُجدت الأمشاط منحوتة من العظام والخشب والأصداف، وفي اللوحات الكهفية في إسبانيا وفرنسا عُثر على هذه الأنواع" |
في القراءات المتعددة لهذا التاريخ الهامشي، يمكن ملاحظة أن الأمشاط صممت تقريبًا لتكون شبيهة بكف الإنسان. تشبه الأصابع في امتدادها ووظيفتها الشكلية، لتسهيل ترجيل وتمليس الشعر وصَفّه، وبالتالي تفنن النجارون في تهيئة مقابضها العاجية والخشبية والعظمية برسومات وتشكيلات متقنة وبأشكال كثيرة. وبأحافير تشير إلى الثقافة الفنية السائدة. ونرى أن دراسات الأشكال الفنية على المقابض تفصح عن الكثير من جماليات الأثر وإشارات فنية لمراحل وحضارات متعاقبة. تركت الكثير من الهوامش لتكون متون رؤيتنا وكتاباتنا في التنسيق والبحث والتحليل والاستنتاج.
على أن مثل هذه التصورات يأتي بها الأركيولوجيون الباحثون عن النشأة الإنسانية الأولى وصناعاتها البسيطة التي كانت تساعد الإنسان في ترتيب يومه، وقد تبدو هذه الأشياء من هوامش الحياة القديمة، وهي كذلك، لكنها وصلت إلى الحاضر وتقنياته الأكثر تطورًا وتحضرًا وجمالًا. غير أن للقديم فرادته ونكهته مهما كان بسيطًا. بل هو المتن المنسي في ظروف الطبيعة وتقلبات الأرض والزمن، وتتالي الحضارات والأجيال في تطورها المستمر حتى القرن الرابع عشر وما تلاه من تطوير لهذا العنصر الهامشي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الحاضر. ونعتقد أن المشط وسواه من العناصر الإكسسوارية التي يستعملها الرجل والمرأة على حد سواء، كان حافزًا للفن أكثر من تحفيزه للكتابة والسرد العام، وسنجد في المتروكات الأثيرة القديمة والأحدث منها أيضًا، ما يجعلنا نفهم أن تلك المساحات الصغيرة في المقابض المشطية، تركت لنا الكثير من الفهم الفني التزييني على وجه الخصوص في الحضارات المتتالية التي نظرت إلى الأشياء الناعمة والصغيرة، بوصفها عناصر تكميلية لا غنىً عنها. وبقيت المرأة في تلك الأزمان لا تستغني عن المشط، كحافز لها في تنقية شعرها من القمل والصئبان أيضًا. ونعتقد أيضًا بأن المشط كان طريقًا للنظافة الشخصية في أوقات كثيرة من أوقات الحضارات العالمية الكثيرة.
هوامش وإشارات:
- عرفت إنكلترا المشط العاجي في القرن الثاني عشر. وفرنسا في القرن الرابع عشر وكانت ترسم عليه مشاهد من القصص الإنجيلية. وفي القرن ذاته صُنع في إيطاليا ذات المشط ولكن برسوم توضح استعمال المجوس للسحر. وصنعت الهند المشط الخشبي في القرن التاسع عشر.
- اكتشف عالم الطفيليات كوستاس مومكوغلو وعالم الأنثروبولوجيا جوزيف زياس أمشاطًا من القرن الأول في صحراء يهودا، وأجريت عليها الدراسات والفحوصات، وكانت النتيجة أنها تحتوي بين أسنانها على القمل وبيضه أيضًا.
- قال ابن سيرين إن المشط في المنام يدل على سرورٍ عابر أو سعادةٍ مؤقتة، وتدل رؤيته على العدل لمن كان صاحب سلطةٍ أو ولاية، والمشط يرمز للعالم والفقيه والمربي والطبيب والأب، والمشط الخشبي يدل على التحصن من العين والحسد. (ويكيبيديا)