الفنان السوري محمد صفوت.
بقلم الفنان والناقد التشكيلي السوري. عبد القادر الخليل
كنا نشير دائمأ الى الفن العالمي لوصف الفن الجميل، لكن منذ عشرات السنين الفن السوري نضجت ثماره ووصلت الى اذواق المهتمين في الدنيا وفاقت الوانه نقاوة الالوان العالمية. من ثمار الوطن ومن ثمار حلب الناضجة في الفن التشكيلي هو الفنان الكبير محمد صفوت.
كانت باريس منارة لأسماء عظيمة في خصوصية الفن. كما هي مدريد, وبرشلونة, وروما وموسكو، لكن منذ سنين عديدة اصبحت حلب ومدن سوريا اشارة الى منارات ساطعة ومضيئة في الفن التشكيلي. وهكذا هو زميلنا الفنان محمد صفوت منارة للأجيال المعاصرة والأجيال القادمة. وكما نذكر رينوار وكوربيه شعراء الفن في باريس. يمكننا القول حقآ وفخرآ، ان محمد صفوت من نجوم حلب في الفن التشكيلي. وليس مجاملة بل نقوله معجبين وفخورين. وكما تحتفل مدريد بعلمائها الفنانين من امثال فرانسسكو جويا وديغو فيلاثكيث ايضا مدينة حلب تحتفل بمعارض فنانها الكبير محمد صفوت.
بعيدأ عن باريس وعن مدريد وعن روما. اي في مدينة حلب ايضا نجد فنانين من مستوى علماء المدن الكبرى في العالم , ومن الاصح ان اقول انه لا فرق بينهم سوى الزمن .
في حلب نجد كل هذه الصفات والملامح في انسان واحد وهو الفنان محمد صفوت, خبير في التصويرالزيتي. هو زعيم الحركة التنقيطية, والانطباعية,في حلب وايضا زعيم البورتريه . لقد رايت في لوحاته الانطباعية ورأيت كل محاسن الفن الواقعي الاكاديمي. وشمل في اعماله الحديثة كل مفهوم الحركة التنقيطية ا، يضا نرى للواقعية لها ربيع مزهر في مراحل الفنان محمد صفوت. في جمال يضاهي جمال الواقعية التي عرفناها في لوحات كبار الفن العالمي. هذا يدل عن ثقافة واسعة وشاملة لدى الفنان محمد صفوت, وهذا ايضا يضاعف مهارة السابقين لانه فنان واحد عرف كل المناهج واعطى فيها من ثمار الشرق, له لقاء في موضوع الفكرة.
فنان حلب اجاد كل تلك المدارس ويجب تسليط الاضاءة على منجزاته كما تم تصليطها على الاسماء التي ذكرناهم قبل. الابداع لم يأتي في تحطيم اسس الفن, الابداع لم يختص به انسان واحد, ولم تختص به مدرسة مفردة. الابداع نراه في منجزات كل فنان عظيم كما هو الفنان محمد صفوت الذي تعلم الفن ونطق بكثير من اللغات الفنية التي عُرفت في قرن التاسع عشر.
في لوحات الفنان محمد صفوت ارى امواج من النغم, وكانها عزف من الموسيقى. وليست ضربات ريشة متعصبة, بل عزف اوركست متواظبة. وهكذا انتجت توازن بصري وضوئي. هكذا ايضا حافظت على مناهج عديدة من خلال نظرة واحدة. وهكذا جمعت جمال الوطن مع جمال الطبيعة. ابن حلب، مدينة التاريخ، نشأ فيها، ومنها اخذ الجمال والابداع. تغنى في شوارعها القديمة ومناظر طبيعتها . من كبار فنانين البورتريه في سوريا.
بقلم الفنان والناقد التشكيلي السوري. عبد القادر الخليل
كنا نشير دائمأ الى الفن العالمي لوصف الفن الجميل، لكن منذ عشرات السنين الفن السوري نضجت ثماره ووصلت الى اذواق المهتمين في الدنيا وفاقت الوانه نقاوة الالوان العالمية. من ثمار الوطن ومن ثمار حلب الناضجة في الفن التشكيلي هو الفنان الكبير محمد صفوت.
كانت باريس منارة لأسماء عظيمة في خصوصية الفن. كما هي مدريد, وبرشلونة, وروما وموسكو، لكن منذ سنين عديدة اصبحت حلب ومدن سوريا اشارة الى منارات ساطعة ومضيئة في الفن التشكيلي. وهكذا هو زميلنا الفنان محمد صفوت منارة للأجيال المعاصرة والأجيال القادمة. وكما نذكر رينوار وكوربيه شعراء الفن في باريس. يمكننا القول حقآ وفخرآ، ان محمد صفوت من نجوم حلب في الفن التشكيلي. وليس مجاملة بل نقوله معجبين وفخورين. وكما تحتفل مدريد بعلمائها الفنانين من امثال فرانسسكو جويا وديغو فيلاثكيث ايضا مدينة حلب تحتفل بمعارض فنانها الكبير محمد صفوت.
بعيدأ عن باريس وعن مدريد وعن روما. اي في مدينة حلب ايضا نجد فنانين من مستوى علماء المدن الكبرى في العالم , ومن الاصح ان اقول انه لا فرق بينهم سوى الزمن .
في حلب نجد كل هذه الصفات والملامح في انسان واحد وهو الفنان محمد صفوت, خبير في التصويرالزيتي. هو زعيم الحركة التنقيطية, والانطباعية,في حلب وايضا زعيم البورتريه . لقد رايت في لوحاته الانطباعية ورأيت كل محاسن الفن الواقعي الاكاديمي. وشمل في اعماله الحديثة كل مفهوم الحركة التنقيطية ا، يضا نرى للواقعية لها ربيع مزهر في مراحل الفنان محمد صفوت. في جمال يضاهي جمال الواقعية التي عرفناها في لوحات كبار الفن العالمي. هذا يدل عن ثقافة واسعة وشاملة لدى الفنان محمد صفوت, وهذا ايضا يضاعف مهارة السابقين لانه فنان واحد عرف كل المناهج واعطى فيها من ثمار الشرق, له لقاء في موضوع الفكرة.
فنان حلب اجاد كل تلك المدارس ويجب تسليط الاضاءة على منجزاته كما تم تصليطها على الاسماء التي ذكرناهم قبل. الابداع لم يأتي في تحطيم اسس الفن, الابداع لم يختص به انسان واحد, ولم تختص به مدرسة مفردة. الابداع نراه في منجزات كل فنان عظيم كما هو الفنان محمد صفوت الذي تعلم الفن ونطق بكثير من اللغات الفنية التي عُرفت في قرن التاسع عشر.
في لوحات الفنان محمد صفوت ارى امواج من النغم, وكانها عزف من الموسيقى. وليست ضربات ريشة متعصبة, بل عزف اوركست متواظبة. وهكذا انتجت توازن بصري وضوئي. هكذا ايضا حافظت على مناهج عديدة من خلال نظرة واحدة. وهكذا جمعت جمال الوطن مع جمال الطبيعة. ابن حلب، مدينة التاريخ، نشأ فيها، ومنها اخذ الجمال والابداع. تغنى في شوارعها القديمة ومناظر طبيعتها . من كبار فنانين البورتريه في سوريا.