التصوير في الحضارات الغربية
وبعد أن رأينا كل هذا عن حضارة الشرق ، وارتقاء الشعور الفنى حتى بلغ حد الكمال . نرى أن الحضارات الغربية القديمة قد نقلت أصول علومها وفنونها من بلاد الشرق وطورتهـا فظهرت فنون التصوير والنحت والزخرفة وغيرها ، كما تقدم الانسان في معرفة الخواص الطبيعية للمواد التي استعملتها في أعماله وتطور العلم فتطورت معه الامكانيات وأمكن الاستعانة بالكيمياء على ايجـاد الألوان التي لم يكن من الميسور الحصول عليها في الطبيعة حتى يستعملها الفنان في عمله ويطوره بما يتمشى مع مفاهيم عصره لقد تطورت الفنون في أوروبا وخاصة فن التصوير الذي ازدهر في القرن الخامس عشر وأخذ فيه الفنان بالأسلوب الطبيعي وصور فيه الأشكال الحقيقية للأشياء وسجلها على لوحاته في رسوم الأشخاص والأشياء بكل ما فيها من حقائق فاتجه الى المادية التي ظهر تأثيرها على الفنون في اتجاههـا فرسم ظاهرة ملموسة الى الطبيعة والأشكال المنظورة والتشريح الطبيعي الصحيح وكان الفنان يلجأ الى رسم ماحوله ومن حوله كنماذج حية يستعين بها على أداء مهمته تلك من حوله في الأديرة والكنائس من الرهبان ليستعين بأشكالهم على رسم اللوحات التي تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين عندما يكلف بصنعها في الكنائس والأديرة التي كان الأثرياء ينفقون على تشييدها جعل رجال الدين يوجهون المصورين الى تسجيل صـور هـؤلاء الأثرياء على .مما ی اللوحات الدينية في شكل القديسين .. تقربا منهم ، وارضاء لهم ، واجتذابا لعطفهم .. حتى يزيدوا من سخائهم ولا يكفوا عن الصرف على الأماكن الدينية . . وهكذا بدأ انتشار الصور الشخصية وبالطبع لا نستغرب هذا التصرف من رجال الدين في تصوير وجوه الشخصيات العظيمة اذ اننا سبق أن رأينـا ذلك الاتجاه في التاريخ المصري القديم اذ كان شكل وجه الفرعون الحاكم يمثـل في صور الآلهة ، كما نرى في تمثال ابي الهول ( الاله رع حور أختى ) الذي يمثل الملك خفرع منذ حوالي خمسة آلاف سنة . وفي القرن السادس عشر وصل فن التصوير الزيتي الى مرتبة عالية وذلك لأن الفنانين كانوا يفضلونه عن أي نوع آخر من الفنون لما يتميز به عن وعمق تعبيرها ، وشفافية غيره من أنواع الرسم من ميزات وصلاحية هذه المادة وشفافية ألوانها ، وحسن منظرها .
وبعد أن رأينا كل هذا عن حضارة الشرق ، وارتقاء الشعور الفنى حتى بلغ حد الكمال . نرى أن الحضارات الغربية القديمة قد نقلت أصول علومها وفنونها من بلاد الشرق وطورتهـا فظهرت فنون التصوير والنحت والزخرفة وغيرها ، كما تقدم الانسان في معرفة الخواص الطبيعية للمواد التي استعملتها في أعماله وتطور العلم فتطورت معه الامكانيات وأمكن الاستعانة بالكيمياء على ايجـاد الألوان التي لم يكن من الميسور الحصول عليها في الطبيعة حتى يستعملها الفنان في عمله ويطوره بما يتمشى مع مفاهيم عصره لقد تطورت الفنون في أوروبا وخاصة فن التصوير الذي ازدهر في القرن الخامس عشر وأخذ فيه الفنان بالأسلوب الطبيعي وصور فيه الأشكال الحقيقية للأشياء وسجلها على لوحاته في رسوم الأشخاص والأشياء بكل ما فيها من حقائق فاتجه الى المادية التي ظهر تأثيرها على الفنون في اتجاههـا فرسم ظاهرة ملموسة الى الطبيعة والأشكال المنظورة والتشريح الطبيعي الصحيح وكان الفنان يلجأ الى رسم ماحوله ومن حوله كنماذج حية يستعين بها على أداء مهمته تلك من حوله في الأديرة والكنائس من الرهبان ليستعين بأشكالهم على رسم اللوحات التي تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين عندما يكلف بصنعها في الكنائس والأديرة التي كان الأثرياء ينفقون على تشييدها جعل رجال الدين يوجهون المصورين الى تسجيل صـور هـؤلاء الأثرياء على .مما ی اللوحات الدينية في شكل القديسين .. تقربا منهم ، وارضاء لهم ، واجتذابا لعطفهم .. حتى يزيدوا من سخائهم ولا يكفوا عن الصرف على الأماكن الدينية . . وهكذا بدأ انتشار الصور الشخصية وبالطبع لا نستغرب هذا التصرف من رجال الدين في تصوير وجوه الشخصيات العظيمة اذ اننا سبق أن رأينـا ذلك الاتجاه في التاريخ المصري القديم اذ كان شكل وجه الفرعون الحاكم يمثـل في صور الآلهة ، كما نرى في تمثال ابي الهول ( الاله رع حور أختى ) الذي يمثل الملك خفرع منذ حوالي خمسة آلاف سنة . وفي القرن السادس عشر وصل فن التصوير الزيتي الى مرتبة عالية وذلك لأن الفنانين كانوا يفضلونه عن أي نوع آخر من الفنون لما يتميز به عن وعمق تعبيرها ، وشفافية غيره من أنواع الرسم من ميزات وصلاحية هذه المادة وشفافية ألوانها ، وحسن منظرها .
تعليق